منتج «فرعون»: السياسة مكون أساسي لأن المسلسل يناقش توحش الفساد

نفى منتج مسلسل فرعون أن تكون شخصية المسلسل الرئيسة لها أي ارتباط أو رمزية لأشخاص حقيقيين، مؤكدا أن شخصية الدكتاتور موجودة في كل المجالات والمجتمعات سواء كان حاكما أو بلطجيا أو صاحب نفوذ.

اعتبر المنتج المصري أحمد سمير مسلسله التلفزيوني «فرعون» نموذجاً لتوضيح صورة الشخص الديكتاتور في كل المجالات سواء كان حاكما أو بلطجيا أو شخصا صاحب نفوذ يفعل ما يحلو له في أي وقت وأي مكان.
وقال المنتج المصري إن المسلسل الذي يستمر عرضه منذ بداية شهر رمضان يقدم شخصية موجودة في الحياة تهدف إلى تحقيق مصالح الآخرين من شخصيات سياسية ورجال أعمال وتجار وغيرهم، نافيا أن تكون الشخصية حقيقية أو ترمز إلى شخص معين، وإنما هي تعبر عن نوعية من البشر الذين تعرفهم كل المجتمعات.
وبدأ التحضير للمسلسل في أواخر العام الماضي حيث اشترك في كتابته عمرو الشامي وياسر عبدالمجيد، وتولى إخراجه محمد علي، وشارك في بطولته خالد صالح وجومانا مراد ودينا وأحمد صفوت وطارق عبدالعزيز.
وقال المنتج: «كنت أفكر فى تقديم شخصية فرعون كفيلم سينمائي، لكن أحداثه حتمت تقديمه كمسلسل ولا علاقة للأحداث أو الشخصية على الإطلاق بشخصية صبري نخنوخ البلطجي المعروف المسجون حاليا على ذمة العديد من القضايا».
وأشار إلى أن السياسة كانت حاضرة في المسلسل بقوة نظرا لسخونة الأوضاع السياسية في مصر حيث تبدأ الأحداث قبل الثورة على الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتستعرض فساد الحزب الحاكم وعلاقة بطل المسلسل كبلطجي بقياداته وتنفيذه الكثير من المهام لمصلحتهم، وتنتهي الأحداث بعد الثورة وقبل انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف أن المسلسل ركز على فكرة غياب القانون التي تسمح لرجل أعمال يبدأ من الصفر أن يصبح فاحش الثراء مع استعراض للأحداث دون التطرق إلى ما تم من تغيير في المجتمع الذي يتغير ببطء شديد فيما يخص مواجهة الفساد.
(القاهرة – د ب أ)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..