قيادى بحزب الامة الوطنى وعضو المجلس التشريعى بشمال دارفور يدعم تحركات موسى هلال ضد كبر

كتب شقيفات
اعلن الريس ادم زرقان القيادى بحزب الامة الوطنى وعضو المجلس التشريعى سرف عمرة دعمه وجماهير حزبه لتحركات الشيخ موسى هلال للمطالبة باقالة الوالى عثمان كبر وازالة التهميش والغبن التنموى وقال الريس في اتصال هاتفى من مضارب اولاد جنوب بسرف عمرة ان كبر وجوده واستمراره اصبح اكبر مهدد للولاية واستقرارها ووصف الريس اتفاق الصلح الموقع بين الرزيقات والبنى حسين بالفاشر بانه اتفاق هلامى جمع له بعض الجنود وضباط الصف من قوات حرس الحدود والشرطة الظاعنة ومن لا شان لهم وسط الرزيقات وابان ان الاتفاق لم يحضره زعماء العشائر وامراء القبائل العربية بغرب ووسط دارفور وكذلك نظارة الزبلات بشمال دارفور وشيخ الماهرية والعريقات والعطيفات واولاد راشد والشطية ومعظم قيادات القبائل العربية وزعيم المحاميد وكشف ان الشيخ موسى هلال قام بمبادرة صلح هى الاشمل والانجح الا انها لم تجد حظها في الاعلام كما وجدته مبادرة كبر الحكومية والفوقية مضيفا ان كل جماهير دارفور الان توحدت خلف الشيخ موسى للخروج بدارفور لبر الامان وان الامر اصبح لنا اكبر من الحزب ولذا قررنا الدعم والمساندة
حقيقة الصراع في شمال دار فور هو ان الاستاذ كبر استطاع ان يسحب البساط من تحت أقدام موسي هلال خاصة بعد صدور مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية. ولأن موسي هلال اصبحت تحركاته في ربوع شمال دارفور تشكل خطر عليه استطاع كبر عبر المال والنفوذ استقطاب مجموعة كبيرة من المليشيات المقاتلة بما فيها مليشيات موسي هلال و الان هذه المليشيات تعمل تحت إمرة السيد كبر مما افقد الشيخ هلال السلطة و الاهتمام الذين كان يتمتع بهما في بدايات أزمة دارفور
نستطيع القول ان السيد كبر استطاع ان يؤسس امبراطورية في شمال دارفور وذلك من خلال شراء الزمم لكثير من القيادات القبلية و الادارية و العسكرية واصبح الجميع يدين له بالولاءفكل مفاصل السلطة الماليه والأمنية و السياسية وحتي الثقافية بيده والمركز يعلم هذه الحقيقة وكان موسي هلال قد حرض كثيرا البشير ضد كبر الا ان البشير كما تقول التحليلات لا يريد ان يكرر الخطأ الذي وقع فيه عندما تم تغيير كاشا في جنوب دارفور مما ادي الي تدهور الوضع الامني بصورة لم يسبق لها مثيل منذ بداية الأزمة فالحركات الثورية التي كان يقاتلها المؤتمر الوطني في دارفور اصبحت المعارك في ام روابة ابوكرشولا .
تحليلنا هو الآتي :-
ان الحكومة في ورطة حقيقية بين والي تحول الي امبراطور ويمسك و بقوة علي كل خيوط اللعبة في الولاية وبين زعيم قبلي كان له دور (قذر) في مساعدة النظام في تهجير أهل في دارفور وهنا تدخل الخيارات بالنسبة للنظام ولكن الظاهر ان خطوات موسي هلال ستكون صعبة جدا في إقناع المركز لتغيير الامبراطور كبر في الظروف الأمنية المتدهورة الآن في السودان.
يستطيع موسي هلال حشد بعض الحانقين علي سياسات كبر من زعماء قبليين و سياسيين لكن الكلمة الفصل في يد البشير. (بمناسبة السياسيين دي هنالك قصة مشهورة هي ان مجموعة من اعضاء المجلس التشريعي وبعض الوجهاء ذهبوا الي الخرطوم و طلبوا من قيادة المؤتمر الوطني ضرورة تغيير كبر لان بقائه سيكون كارثة وأظن ان احدهم كان اسمه./ عبد الله باتا/ و هو تاجر أحذية ادخله كبر المجلس التشريع التشريعي المهم سافر كبر الي الخرطوم و اعلمه المركز بالموضوع بالاسماء فما كان منه بعد عودته الا ان عزمهم عشاء وفجر القنبلة أمامهم فكلهم قدموا اعتزار ومن يومها هو يمسك بهم ويوجههم كما يريد)
كبر بقي للحكومة زي ديك العدة كان قلت تقبضه بكسرها و كان خليته بوسخها
(وكلهم في ستين دهية)
قلت كل جماهير دارفور توحدات خلف قيادة موسى هلال ياسبحان الله يعني اهل دارفور صاروا جنجويد مبرول ياموسى هلال لقد اكتملت الحلقة !!
هههههه ياخى انت طيب قوم لف ياخى بلاء يخمكم كلم
صراع مفتعل من المركز من اجل الانتخابات القادمه
المركز يعلم مدي غبن وكره اهل دارفور للوالي كبر وكبر يعلم ذلك لانه خدع اهل دافور قال انتخبوني وقروشكم ترجع اشارة الي سوق الماسير انتخبوه واليا ولم يفي بوعده هو يعلم لا احد ينتخبه مره اخري اراد المركز ان ينشئ صراع بين موسي هلال الامي قائد الجنجويد الذي ساهم في حرق وقتل وتشريد اهل دارفور والجرم كبر من اجل استقطاب النازين والمشردين لانتخاب كبر والتمسك بكبر ضد موسي هلال قائد الجنجود
اهل دارفور يعلمون جيدا ما يدور ولا مجال لكبر ولا المجرم هلال دارفور ستكون مقبره لكل مجرم وعميل
ينصر دينك يا موسى هلال
اولاد راشد فى تشاد الجابهم لدارفور شنو هم لهم محافظة بكامل حدودها الجغرافية فى تشاد تعرف بمحافظة البطحا وعاصمتها مدينة عاتية بجانب وجودهم فى مدينة ام حجر فى نفس المحافظة مثلهم كالمحاميد فى محافظة بلتن فى مدن بلتن وكلايت واراضة والسلامات فى اقليم دار السلامات وعاصمتها ام التيمان فى تشاد – بصراحة اهل دارفور تم ابادتهم ومن بقوا على قيد الحياة تم تشريدهم فى معسكرات النزوح واللجوء – وظهر الاجانب يتصارعون فى ارض دارفور
انه الحقد الطبقي