الثورة بالنص !ا

تراســـيم..
الثورة بالنص !!
عبد الباقي الظافر
قبيل انتخابات العام الماضي بقليل احتضن الميدان الغربي لجامعة الخرطوم ندوة محضورة.. في تلك الليلة هجر مني مناوي مقعده الوثير بالقصر وجاء إلى الجماهير.. مبارك الفاضل اعتلت على وجهه ابتسامة نادرة.. فيما كان عرمان مفعماً بالأمل في التغيير.. الهتافات كانت عالية ونكهة الحركة الشعبية كانت أكثر وضوحا.. كانت تلك واحدة من الفعاليات الانتخابية التي قدمت ياسر عرمان رئيساً من أجل الأمل والتغيير. كان واضحاً لكل مراقب أنّ ياسر سعيد عرمان سيحقق كسباً كبيراً في تلك الانتخابات.. وأنّ الرئيس البشير والذي لا تبعد قريته (صراصر) عن قرية ياسر عرمان بالجزيرة إلا فركة كعب ربما يضطر لجولة ثانية في انتخابات يمكن أن تحمل مفاجأة.. هنا تحرّك المؤتمر الوطني من الأبواب الخلفية للحركة الشعبية.. وبلا مقدمات أعلن الفريق سلفاكير سحب مرشح الأمل والتغيير.. الصفقة الغامضة جعلت القوى المنافسة تنسحب من مضمار الانتخابات واحدة تلو الأخرى.. وفاز الحزب الحاكم بالإجماع السكوتي في تلك الانتخابات. استغربت من الأنباء التي سربها مركز ( اس ام سي ) المقرب من الحكومة.. الأنباء تفيد بلقاء جامع استضافته جوبا لتوحيد الجهود العسكرية لإسقاط حكومة الخرطوم.. حسب تلك التسريبات اتفقت الحركة الشعبية بشمال السودان مع حركات العدل والمساواة وتحرير السودان بجناحي مني وعبد الواحد على تكوين حلف عسكري رباعي لإسقاط الحكومة. وفي ذات اليوم كانت الصحف تعلن أنّ موفدا من مولانا الميرغني التقى مالك عقار حاثّاً إيّاه على عدم العودة للحرب.. وأنّ الإمام المهدي والشيخ الترابي في طريقهما لقصر عقار قريباً يحملان ذات الأمنيات الطيبات.. فيما قدّم الأستاذ محمد إبراهيم نقد درساً في الوطنية عندما أبلغ السفير الأمريكي بالخرطوم أنّهم في مواجهتهم مع الإنقاذ يفضلون الانتفاضة الشعبية والاعتصامات المدنية بدلا عن التدخل الأجنبي. إن صدقت تلك الأنباء فسيكون قطاع الشمال مضى في الاتجاه الخاطئ و اختار الوسيلة الخطأ لتحقيق الغاية الكريمة.. الحرب ليست نزهة.. وكما قال مالك عقار( سمحة للشافوها في السينما).. كما أن نتائجها ليست مضمونة.. العقيد جون قرنق حارب هذه الحكومة لنحو عشرين عاماً ولم يحقق نصراً حاسماً.. وقد كانت الحكومة في أصعب ظروفها ولكنها نجحت في الامتحان.. الشعب السوداني يعتبر أي جهد عسكري خاصة إذا كان محفوفاً بالشهوات الأجنبية اعتداءً على الكرامة الوطنية.. لهذا من كل هجمة عسكرية تخرج الحكومة رابحة.. في مايو 2008 غامرت حركة العدل والمساواة بطرق أبواب الخرطوم.. هجمة العدل منحت الحكومة شهادة أنّها مُستهدفة. في تقديري أنّ قطاع الشمال يسير في الاتجاه الخاطئ.. التغيير ممكن ومتاح من داخل الخرطوم، وعبر العمل السلمي الجماهيري.. ذات القوى التي اجتمعت بجوبا بمقدورها أن تعلن وحدتها من الخرطوم، وتكون جبهة شعبية تضم كل أطياف المعارضة السودانية إلا من أبى.. الجبهة الشعبية تستخدم النضال الشعبي الذي أثمر من قبل أكتوبر وأبريل. بصراحة العمل المدني مهما كان شاقاً وطويلاً يحقق غايات التغيير بأقل تكلفة.. ولكم في مصر أسوة وفي ليبيا اعتبار.. في مصر نجحت الانتفاضة الشعبية بيسر وفي طرابلس منح التدخل الأجنبي العقيد معمر القذافي عمراً إضافياً.
التيار
ود عبد الظافر – مالك قلت الروب … خلي ألوان تنفعك .. يا من ساهمت في تقسيم الوطن القامة ..
القذافي لم يبيد بشره ولم يكن متهما في الجنائية ولا مبارك بما نحن عليه فلتت الامر المرة السابقة ولكن هذه المرة لن تفلتوا انشاء الله فليس هنالك امل للمعارضة العارضة والتي تأكل مع التماسيح وتمسح ازيالها ستغور هذه الحكومة في ستين داهية من اتحاد الحركات
طيب يا طويل العمر نفهم انك عايز تمسّك الناس درب الضهاب ، تطلع الجماهير لزول روحو كارّة ، يفش غبينتو فيهم ، بدل يسقطوه يهرسهم ، نفرض انو النظام سقط ، تفتكر انو الجاهز منو لاستلام الحكم ؟ طبعا اهل السلاح . عقار والحلو . طييييييب لزوم اللفة الطوييييييييلة المكلفة دى شنو ؟ انك تقدم خدمات تضليلية لصلح جهة . فتش ليها عند غافل .
التحالف مع الشيطان جائز لكنسكم يا واهم
نحن ما مجموعة نعاج تساق وراء أقلام كانت تسبح بحمد النظام ومازالت
الرحيل الرحيل الرحيل الرحيل بأي طريقة
وأقول ليك حقيقة أخرى لو خيرنا بين الإستعمار و لا مؤاخذة الإنقاذ
بنختار الحرية والكرامة والعدالة والمساواة ووووووووووووووووو
إنى أراك يا كاتب الهنا تجهل أو تستجهل أمور واضحة لاتغيب عن الأعمى !! يازول إنت بتقول فى شنو؟؟ جون قرنق لم يهزم الحكومة منذ 20 سنة لأبسط الأشياء لأن الجيش كان يحارب لأجل قضية قد يكون مؤمن بهاكغيره مع بعض الشعب السودانى الموهوم بكذب الجبهة وتضليله، لكن الآن تغيرت اللعبة ياحبيبنا بعد أن إتضح بأن من ماتوا فى أحراش الجنوب وجبال النوبة ماهم إلا فطايس كما قال سيدكم الترابى بلاء يخمو ،الآن قواتك المسلحة تائهة بين نافع والبشير لا إتجاه لها هذا إن وجدت ماتسمى بالقوات المسلخة المسلحة ، بإختصار الحرب الآن تفرق كثير من سابقاتها فهذه المرة إكتشف الشعب المغلوب مكر وخداع مؤتمرك البطنى فلا حياة لمن تنادى ناس الكندشة والهوا البارد يالله الدور دوركم جربوا طعم الحرب ولو مرة فى هذا الرمضان المبارك خاصة وأن الحلو مر فى إنتظاركم ،،،،مافى زول برسل جناه يمشى يموت سنبلة سااااكت تانى يافردة وأرجوا الراجيكم سااااكت،،،،،
ضحكت لقولك ان قطاع الشمال اختار الطريق الخاطئ وان جون قرنق حارب ولم يحقق نصرا !!!!
يا الظافر متي كان الحوار يجدي مع هذه الطغمة ؟؟؟ هؤلاء لا يعرفون الا لغة السلاح
ولا يعترفون الا بمن يواجههم بالسلاح وستري قريبا انبطاح المؤتمر الوطني سعيا في التفاهم مع قطاع الشمال وما الهجرة الان الي قصر عقار كما ذكرت هي بداية الانبطاح
اعتقد انك تعرضت لهجمة شرسة من الجماعة وتم تهديدك بعد ان فضحت هئية الحج والعمرة واوعوزا اليك ان تقدم اعتذارا وتكتب لصالحهم اتمني ان اكون مخطئا
لك التقدير وقلمك من الاقلام التي نتشوق لقراءة ما تكتبه
في الحقيقة هذه نوع من المقالات الحالمة والتي لاتخدم الا صاحبها ….. هذا النظام لن يدع أحد يخرج الي الشارع وممكن تتصل بي ناس بورسودان أو عواجيز الجزيرة والتي لم يحترم فيها شيبتهم …. أرجو أن تحترم عقولنا أو أكتب في الرياضة ستظفر من غضب الشعب والتاريخ
يا عبد الباقي يا ظافر (( اتقي الله ))
كيف تقول ان نصر جون قرنق (( ناقص )) وقد نال الجنوب بسببه اكثر مما اراد الرجل …
قولك (( هجمة العدل منحت الحكومة شهادة أنّها مُستهدفة )) قول لم تاتي فيه بجديد وحقيقة معروفة فازالة هذا النظام الطاغي (( هدف لكل السودانين )) … لكن الحقيقة التي لن تقولوها ان هذه الهجمة كشفت بان نظامكم (( كرتوني )) هش وضعيف …
اذا لم تكن الحرب هي الحل … فهل تعتقد ان الحل والتفاوض ممكن مع امثال شيخك البزيئ القول والفعل ((نافع )) صاحب الحس كوعك …
النضال الشعبي الذي أثمر في أكتوبر وأبريل كان سبب نجاحه الجيش (( القومي التوجه والحريص على وحدة وسلامة البلد واهل البلد )) فهل بقي بجيشنا (( المؤتمري )) من يحرص …
في الحقيقة حكاية التغيير السلمي من الخرطوم مطلب جماهيري ففيه حقن للدماء الطاهرة البريئة، لكن تتفتكر يالحالم ناسك ديل بيرحموا، والله ديل أسوأ من القذافي وممكن يذبحوا الشعب كله عشان يفضلوا قاعدين في الحكم. لكن برضو الناس مستعدة لكل شئ ، فإن لم تمت بالسيف مت بغيره، وحسب المعطيات الماثلة أمامنا فقد حانت الساعة الحاسمة لإقتلاع هؤلاء من الجذور، وأقول من الجذور لأنهم نبت شيطاني جذوره تنمو كنبات السعدة ، انهم كورم خبيث إن لم تحسن استئصاله عاد من جديد.. المهم أن يعرف السودانيون كيف يحافظون على مكتسباتهم الثورية بعد ازالتهم حتى لا تتكرر السيناريوهات السابقة
أنت وصاحبك عثمان ميرغنى كيزان ما عندكم أخلاق ، محاولاتكم التستر خلف بعضالقضايا التى تهم المواطنين لن تعطيكم البراءة من الإنتماء لمشروع التدمير الذى يقف خلفه المجرم البشير وزمرته . معلومات فساد هيئة الحج والعمرة التى حصلت عليها ليس لأنك صحفى شاطر بل لأنك جزء و أصيل فى ذلك الصراع وإلا لماذا لم يحصل صحفى كفيصل محمد صالح كمثال على مثل هذه المعلومات . عباراتكم التى تحاولون دسها بالقوة وسط المقال لتوجيه البسطا والمساكين مكشوفة " ومحسوبة" يا عبد الباقى . كفاية لحدى هنا شطارة وفهلوة . والحرب التى تقول أنها وسيلة ما عادت تنفع أنتم أول من دعى إليها يا كيزان خلاص هسة بقت حارة . بعد ما سرقتم ونهبتم الجهاد بقى ليكم حار يا لصوص . ورينا هسة أنت يتأخد كم على المقال الأنت يتكتبوا دا ؟يا كذابين يا منافقين
انت ما كان تقول الكلام دا لناس لحس الكوع والراجل يطلع وسيف شيخ علي !!!!! شوف يابتاع الزبادي بعد دا ياحياتا تسر الاصدقاء او ممات يغيظ الاعداء
الحقائق التي لم يوردها الظافر في مقاله :-
1- مركز ( أس ام سي )هو مركز اعلامي يتبع لجهاز الأمن والمخابرات مهمته فبركة الاخبار والمعلومات للراي العام لأعطاء الحكومة المبررات لأجل قيامها بمهامها الأجرامية .
2- الحكومه هي التي لم تحقق نصراً حاسماً علي جون قرنق مما جعلها تجلس معه في طاولة المفاوضات .
3- يريد الظافر ان يوهم القاريء لحاجه في نفسه ولكي يطول بقاء هذا النظام بأن الوسيلة الأفضل للتغيير هي النضال الشعبي من الداخل وهو يعلم علم اليقين بأن هذا النضال لن يجدي في قلع النظام لأن من أدوات نجاحه نقابات حره وجيش وطني ينحاز للجماهير وهو مالا يتوافر في الواقع الحالي فالنقابات الشرعية تم حلها والاستعاضة عنها باهل الولاء والجيش تم أفراغه من الوطنيين والأستعاضة عنهم بالحزبيين الموالين للمؤتمر الوطني .