المهدي يدعو للتفاوض مع الجبهة الثورية بشرط.

طالب رئيس حزب الأمة القومي المعارض بالسودان الصادق المهدي الحكومة بضرورة الاعتراف بالجبهة الثورية التي تحمل السلاح ضد الحكومة والتفاوض معها، شرط تخليها عن العنف، لأنها تمثل جنوباً جديداً.
وأشار المهدي، في كلمته أمام أنصاره بمدينة أم درمان، إلى أن هناك مقاومة مسلحة بدولة جنوب السودان، تسببت لدولة الجنوب في ما وصفه بشمال جديد، مما يعنى استمرار الحروب بالمنطقة.
المصدر:الجزيرة
[COLOR=#2D00FF]فى خطبة العيد بودنوباوى – الصادق يستعرض اسباب استهداف الوطن والامة والاسلامية ويثنى على التجربة التركية ويدعو للاقتداء بها[/COLOR]امدرمان (سونا)- عزا الامام الصادق المهدى امام الانصار و زعيم حزب الامة القومى استهداف السودان من قبل الاعداء فى كل حلقات وجوده الاسلامى والعربي والافريقى لتركيعه واستغلاله ، عزا العداء الذى اشار الى انه يشمل كل الامة الاسلامية ، الى ماوصفه بالقناعة التى وصل اليها الاعداء بان الاسلام يمثل طاقة روحية تفوق كل البدائل الاخرى فضلا عن استعصاء الثقافة الاسلامية على الذوبان وتجددها مع الزمان بجانب ماتملكه بلاد المسلمين من موارد وماتتمتع به من مواقع .
واشار الامام لدى مخاطبته المصلين بمسجد السيد عبد الرحمن المهدى بودنوباوى بمناسبة عيد الفطر المبارك ، اشار الى ان توجه الاعداء ورهانهم يقوم على العمل لتدمير الامة من داخلها بعد القناعة بان محاولات التركيع عن طريق الغزو ياتى بنتائج عكسية .
واستعرض زعيم حزب الأمة وإمام الأنصار في خطبته ما وصفه بعوامل التفرقة الداخلية والتناقض القائم بين التوجهات التي تتبناها الحركات الإسلامية التي شملها في الحركة المهدية ،السلفية ، الاخوانية والتجربة الخمينية والطالبانية . ,وطالب هذه التيارات بضرورة الوعي ، بعد ان كسرت الشعوب حاجز الخوف بالفرق الكبير بين التصرفات وهم في المعارضة واستحقاقات السلطة، مؤكدا ان الإسلام الآن يمثل قوة ثقافية ومستنهضة للهمم. ونوه الي ضرورة استصحاب الإسلاميين في تجاربهم الديمقراطية لأصحاب الرؤية غير الإسلامية من العلمانيين وان قلت أصواتهم الانتخابية مشيرا إلي أن إقصاء هذه القوي يجعل الحكم بأساليب ديمقراطية مستحيلا ،فيما حذر القوي المدنية أو العلمانية من الظن أنها تستطيع أن تحرم الإسلاميين من الحكم وتعيش استقرارا وقال: ( إذا حلو محلهم فالإسلاميون قادرون علي جعل حكم غيرهم مستحيلا ) وأشار الي ان وجود ما وصفه بالتوازن القوي في المقدرة علي التعويق يوجب الإقبال علي مائدة مستديرة للاتفاق حول قضايا مستقبل البلاد.
وحمل زعيم حزب الأمة الادارة الأمريكية مسؤولية تحويل القاعدة من حركة محدودة إلي حركة واسعة الانتشار . ونصح الحركة الاخوانية في مصر بالعمل علي الاقتداء بالتجربة التركية ببعدها الاربكاني (أي الانحناء للعاصفة ) محذرا من أن البديل في حالة ما وصفه بتمترسهم في خانة المفاصلة ومع حقائق 25 يونيو هو الحرب الأهلية .
وتطرق للتجربة التونسية التي أشار الي ان ما حققته من نجاح نسبي مواجه بتحديات من قبل اليمين واليسار هناك واثني على النجاحات التي حققتها الحركة الاخوانية التركية الذي عزاه فى بعض جوانبه إلي تعايشها مع العلمانية بما مكنها من تحقيق الغلبة الديمقراطية في تركيا. ووجه المهدي دعوة عامة لكل القوي السياسية ذات المرجعية الإسلامية بالعمل من اجل الدراسة والاستجابة لاشتراطات تذكرة الولاء والبراء للمسلم والأسرة ولولاية تدير الشأن العام علي أساس المشاركة ، المساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون والولاء لنظام اقتصادي تنموي يحقق الكفاية والعدل ولرعاية اجتماعية توفر الخدمات للكافة وولاء لنظام امني ودفاع يقوم علي القدرات الذاتية ولا يسمح بوصاية أجنبية وحقوق الإنسان التي تقوم علي أصول الكرامة ، الحرية ،العدالة ، المساواة والسلام وولاء لالتزام إسلامي يطبق الشريعة واتخاذ وسائل ديمقراطية ومشروع إسلامي يراعي الأولويات والتدرج وفقه الممكن .وأكد المهدى علي ضرورة أن يقوم الولاء للنظام الدولي علي التعاهد من اجل السلام العادل والتعاون التنموي .
يطلب من الجبهة الثورية تتخلي عن العنف بالله شوف الراجل الدجال الجبان المنافق ده
يا ناصح الناس دائماً … انصح نفسك مرة واحدة.
يصدق الصادق المهدى حينما يصف حزبة بالتيار الاسلامى وهو ايضا من المنادين بالدولة الدينية , لذلك يمسك العصى من النصف ,وهو شريك فى النظام لذلك ينصح صحبة بالتفاوض مغ الجبهة الثورية ليثبت غلاقتة تلك . يدعو الانقاذ للتفاوش مع من فصل رسولة اليهم من الحزب,.
الصادق المهد0ى لايعرف هو داير شنو ؟ كمان هو لايعرف هو ماداير شنو ؟واهو بعوس فى عواستة ماعارف انة زمنة انتهى والانصار بجاملوه فقط
ما قيمة الجبهة الثورية ان هي تخلت عن المقاومة والكفاح المسلح كخيار مفروض عليها ..؟؟!! وفي هذه الحال ما الفرق بينها و (دراويش) حزب الامة الذين يتحلقون حول (التكية) في انتظار بركات او فضلات سيدهم..؟؟!!..عفوا عبارة (درويش).. هذه لا تعني المفهوم النمطي القديم للعبارة والتي تعني اولئك الحيران مرقعي الجلاليب ..فهؤلاء هم طلائع الثورة اليوم .فدراويش اليوم هم (الافندية)…الذين يسجدون للاصنام من دون الله .
يثني علي التجربة التركية !!! عجيب الأتراك والإنجليز عليهم دم قتلاكم ( الإستعمار الثلاثي ) ولكن الباين الزمن اتغير وصار الحفيد غير مكترث بما فعلو الجد الكبير . الدولة ليست صحن فتة ولا قِدر عصيدة الدولة قرار وإلتزام بالقانون والخارجون عن هذا الفلك لابد ان يعودو بإرادتهم أو يذهبو الي الجحيم . بكرة ممكن حلة خوجلي يطلعونا بالإنفصام …..؟
ده بس كلام لزوم العيد و ما تنسوا ان الصادق امام و لازم يقول حاجه اى حاجه للانصار
لكن سؤالنا للصادق كسياسى اين ذهبت الامضاءآت؟
الصادق المهدي شريك فعلي في هذا النظام وإن تستر ببعض السواتر في أحايين كثيرة بمناداته بعودة الديمقراطية وفي تخذيل المعارضة لكل برامج تنادي بأسقاط النظام.الصادق المهدي يطاب وينادي بحكم اﻷسلاميين حتي لو تغلف بنظام يشبه النظام التركي.ألا يعلم المهدي أن الشعب السوداني أصابته عقدة أي حكم أسلامي.أنت ياالمهدي أذن شريك فعلي في أنقلاب الجبهة كنسيبك الترابي ويجب بمحاكمتك بالخيانة وحقيقتك أتعرفت.
زعيم اجوف يتكئ علي تاريخ اجداده الملوث..كفانا الله شرك.
ما هي اخبار التذكرة و التوقيعات
الحصل شنو عامنو الموضوع ده قبل رمضان
والمصرين عملوه فى شهر
نديك العيد عشره يوم
شئ طبيعى عشان يكون فى تفاوض لازم تكون هدنة ووقف عدائيات وجدية للوصول للسلام.. ما عارف سى صادق بيفكر كيف وهل طلب برضو من المؤتمر البطنى بنبذ العنف والسعى للتفاوض؟.. مين البينبح كل يوم ما حنتفاوض.. ما عايزين عرمان رئيس الوفد.. الحسم العسكرى.. تطهير البلاد من دنس الخونة والمأجورين.. وووووووووو..
تركيا ناجحة بفضل العلمانية والوعى الشعبى.. والحزب الاسلامى عندهم لا يستطيع تغيير مادة واحدة فى الدستور العلمانى بدون إجماع القوى السياسية الاخرى.. الدولة الدينية والتوجهات التي تتبناها الحركات الإسلامية كووولها فااااااشلة بما فيها افكار سى صادق نفسه.. مش هو كوز برضو؟..
فشل المتأسلمون : المهدي الميرغني. الترابي البشير (جميعاً) في حكم السودان لفترة تجاوزت نصف القرن من الزمان ?.حكماً راشداً وعادلاً مدنياً يترفق بمواطنيه وينصفهم في الحقوق والواجبات ..ويحميمهم ولا يكون (ذئباً) يأكل لحمهم ولا (أسداً) عليهم و (نعامة) أمام غيرهم ?ولا يجعلهم درجة أولى وثانية وثالثة ? ليذرع بينهم (الفتنة) التي انقلبت الآن عليهم ?.. ثم ماذا بعد هذا الحصاد المر .. وحصاد العاصفة ? وجني الشوك?ثم ماذا بعد؟؟؟؟؟؟
لا زعامة للقدامى. المهدي تاني ما بشمها. ولا الترابي ….البشير بنصفيهو وناسو. الميرغني بنديهو. السبحة والتبروقة. البلد دي ح نحكمها نحن …. الحركة الشعبية =. الجبهة الثورية= وان غداً لقريب ليشرق شمس السودان الجديد خالي عروبة وخالي دين
وحكم (ابليس) ولا حكم (إدريس)!!!
لا تستغلوا الدين فى السياسة وكل شىء ح يمشى تمام واطلقوا الحريات ودولة القانون وفصل السلطات الشعب ما عايز كلا كتير فى الدين وهو شعب متدين وله علماؤه البيرجع ليهم فى امور دينه الشعب عايز الاهتمام بالتنمية البشرية والمادية والاخذ باسباب التقدم والتطور من العلوم والتكنولوجيا!!!!
خلاص كفاية ما عايزين احزاب دينية عايزين منظمات دعوية تكون مثل لوبيات الضغط الشعبى اذا انحرف اهل الحكم عن عقيدة الشعب او اساؤوا للاسلام او اى دين آخر!!!!!
حزب سياسى يعنى حزب مدنى يشتغل بهموم الناس المعيشية والحياتية وليس حزب يتاجر فى السياسة باسم الدين!!!!
الاوروبيين وصلوا لهذه القناعة قبل قرون هل تخلت الشعوب الاوروبية والامريكية(شمالية او جنوبية) عن اديانها؟؟؟؟؟؟؟ وانتوا اقعدوا نقوا وهرطقوا وضيعوا وقت الشعب والامة فى الكلام عن الدين والموضوع كله سياسى بحت والشعب متدين من قبلكم ومن بعدكم كما قال الشعراوى عليه رحمة الله!!!!!
خلاص الشعب السودانى والله بطنه طمت من الكلام الكتير عن الدين وما هو الا كلمة حق يراد بها باطل وهو السلطة والثروة باسم الدين!!!
السودان محتاج لثورة حقيقية تقتلع كل هذا الوسخ والقرف باسم الدين الحنيف والدين منه براء!!!!!!!!!!!!!
من هو الصادق المهدي حتى يطالب الجبهة الثورية ترك الكفاح المسلح
والله لن يتقدم هذا السودان وسيظل في مؤخرة الامم طالما يذج الدين بالسياسة بهذا الشكل الانتهازي … ليس في التاريخ الإنساني كله دولة دينية ناجحة أو متقدمة أما الدين فهو لاستغلال البشر ليس إلا….
لو الجبهة الثورية تخلت عن العنف والسلاح .. مصير افرادها العمل فى مسح بلاط البشير والميرغنى والصادق .. واذا واصلت النضال المسلح .. ف آل الميرغنى .. وآل المهدى .. وال البشير وتابعيه من لصوص الاخوان البحث عن وطن بديل ..لان السودان لا يسع سيدين ابدا .. سادة السودان القديم وسادة السودان الجديد من حملة السلاح ..
بعد ربع قرن من سيطرتهم على الحكم في السودان تمكن الانقاذيون من تدمير المواطن السوداني، فحالته أصبحت في وضع مزري، ومن خلال مشروع الأنقاذ فقد الشعب كرامته وأصبح غير مبالي بالأنحطاط الذي وصل له..
عمر البشير والاخوان المسلمون سيطروا على مؤسسات الدولة ودمروا النقابات والمشاريع التنموية وماتت الشمس في وطننا قبل الشروق، وأصبحت البلاد بلا مستقبل، فقد دان حاضر البلاد ومستقبلها للأنقلابيين.
لهم مطالب مشروعة غصبا عنكم لهم لن يجلبها غير السلاح ودونك التاريخ السلاح يرغم الدولة شات ام ابت علي المزعوم الزعيم يحدد موقفه هو مع من او ضد من كلك خطبك واحد اتنين تلاتة متفرعة منها الف با تاء ثاء ارسي علي مرسي او اسبح ضد او مع التيار السيل جارف
لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ مُدْرِكٍ أوْ مُحارِبٍ لا يَنَامُ
………………….
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
……………..
وقُلُوبٌ مُوَطَّناتٌ على الرّوْ عِ كأنّ اقْتِحامَهَا استِسْلامُ
………….
لِمَ لا تَحْذَرُ العَواقِبَ في غَيْـ ـرِ الدّنَايا، أمَا عَلَيْكَ حَرامُ
( المتنبى)
ابو كلام يا تنظير تنظيرك من المهد الي اللحد
خططططططططططططططططططططططاب السلطة بعينه، من منا لا يحلم بالعيش في دولة الكفار ، أوروبا ، أمركا…. بدلا عن العيش في زمن المتأسلمين، صدقوني لا عبادة حقة ولا تدين حقا من غير حرية وعدالة. ولم نر الجماعات الإسلامية قامت بذلك. أولا لافتقادها للشفافية، ولشهوتها في المال السلطة. والأهم هو غياب المشروع والتصور، حفظ الأيات القرآنية والأحاديث من غير توظيف مسؤول وأخلاقي لا يأسس حكما ناهيك عن دولة. ومعظم الإسلاميين السياسيين انتهازين ويفتقرون للوعي بالذات والآخر والعالم، يفهون الأشياء قفلا. لذلك لا تحميهم، سماحتهم وعدالتهم، كما كان الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته. بل تحميهم أجهزة تجسس خسيسة معظمها من الفاقد التربوي، وشرطة عسكرية تكونت من( شذاذ الآفاق؟؟؟!). والله ما أضر بالإسلام إلا هؤلاء، وما خزل الإسلام إلا أنصار الصلاة مع علي أتم والطعام مع معاوية أدسم؛ أمثال الصادق المهدي.
أنا لست من المتفائلين بالحل الحاسم لأحد الطرفين، ولكن عشمي الوصول إلى مبادة يطلقها هذا الحزب الانتهازي، ولا أظنه يفعل،