عقوبة الإعدام للمغتصبين جسر لحماية الأطفال

بلا انحناء
فاطمة غزالي
[email protected]
عقوبة الإعدام للمغتصبين جسر لحماية الأطفال
لا شك في أنّ الوسط الاجتماعي السّوداني غزّته ذئابٌ بشرية لا تشبه البشر إلا من حيث الشّكل والمظهر، بينما تجاوز سلوكها قسوة الحيوانات المفترسة حينما تهجم على الفريسة.. حادثة القتل البشع الذي تعرضت له الطفلة (ريماز) بالبالغة من العمر (5) سنوات بقرية “بلة” على طريق شريان الشّمال، وواجهت فيها صنوفاً من العذاب من قبل (6) شبان متهمين بقتلها بعد أن تجرعت سماً نقيعاً من القسوة من أيديهم في وضح النّهار حتى صارت جثة هامدة بعد أن بُقرت بطنها ومع تسديد الطعنات ثم الحرق.
ويبدو واضحاً أنّ الرّوح الذئابية في دواخل هؤلاء لم تفسح المجال للإنسانية والأخلاق القيم والدّين أنّ يصطفوا جميعاً لحماية الطفلة البريئة من سوء فعلهم الذي تقشعر له الأبدان ويُغضب الله عز وجل، وقطعاً ما فعلته الذّئاب المسعورة بـ(ريماز) يعكس مدى التّدهور الاجتماعي والخلل النّفسي الذي أصاب البعض من شباب السّودان بسس حالة التّوهان في المجهول التي تدفع إلى تعاطى المخدرات ومحاولة الهروب من الواقع الممتلئ بالعطالة والجهل والفقر، فكانت التّشوهات الاجتماعية والاضطراب النّفسي الذي فرض على الطفولة البريئة دفع فاتورته فكانت ظاهرة إغتصاب الأطفال والطّفلات التي راح ضحيتُها عدد من الأبرياء.
ولا شك في أنّ الممارسات غير الإنسانية والعنف الموجه ضد الأطفال من قبل الشُّواذ جنسياً يفرض على جميع الأسر أن تضع طوقاً محكماً على خطوات الأطفال، فالشارع السوداني لم يعد الشارع السوداني الذي كان مهبط الأمان، ومكان اللّعب واللّهو حتى في ظلمة الليل، كما أنّ السوء في النّفوس طفح كيله وتربع على عرش القلوب التي لا تخشى الله ولا السلطان ولا النّاس، فصموا أذانهم من كل ما من شأنه أن يكون مدخلاً للرحمة وحتى صرخات الطفولة البريئة لم تحرك مؤشرات العقل فاستمرأوا القسوة ولم يقفوا عند الاغتصاب بل تجاوزه إلى التقتيل والحرق بالنّار.
العنف ضد الأطفال وتحديداً ظاهرة الاغتصاب تفرض على الدّولة سن تشريعات وقوانيين جديدة رادعة لهؤلاء المجرمين، وعقوبة الإعدام هي الطريقة الوحيدة لحماية الأطفال من الشّواذ، ولا بد للعقوبة أن تكون بحجم الإثم، وبالتالي فإنّ الإعدام عقوبة يستحقها كل من تدفعه نفسه للإغتصاب حتى إذا كانت الضحية على قيد الحياة أي لا ينبغي أن تكون عقوبة الإعدام فقط في حالة جريمة الاغتصاب والذي كثيراً ما تعقبه جريمة القتل، والهجمة الشرسة على الطفولة البريئة بالاغتصاب أوالقتل أوالنّيل منها بأي أسلوب من أساليب العنف، تتطلب وقفة جادة وخطوات قوية لوقف كافة أشكال العنف ضد الأطفال الذي أصبحت أخباره تتصدر عناوين الصحف الرئيسية.
الجريدة
الاعدام والصلب 908715
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الاستاذة فاطمة غزالى دائما تجنح فى كتاباتها الى الظلم الواقع على تلك الفئات التى لاصوت لها ..تتدافع عن معسكرات دارفور .. والان تطرح عقوبة الاعدام لمن يعتدى على الطفولة ..العنف ضد الطفل جريمة ما بالك عنف جنسى وقتل ..ارجو من السلطات ان تتبع مثل هؤلا القتلة اللذين لارحمة فى قلوبهم ..كذلك الاعدام لمن ترمى طفلها السفا ح للكلاب الضالة ..عندما كنت فى اوربا سجن طالب وحرم من شهادة الطب لمدة ست سنوات لانة مارس الجنس مع فتاة قاصر برضاها ..اين تلك السيوف التى ترفع فى وجوة الغير من اجل الموقع
اذا لم تنفذ عقوبه الاعدام فى حق هؤلاء المجرمين يجب ان ترحل الحكومه فورا واذا وقف اى محامى للدفاع عنهم يكون مريضا مثلهم ويجب ان تكون المحكمه علنيه وان تتم عمليه الاعدام فى ميدان عام حتى يتعظ كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الفعله التى لا تشبه السودانيين ابدا .اسال الله ان يحفظ اطفالنا وان ينتبه الاباء والامهات لاتنتظروا ان تحميهم الدوله التى باعت جنوبنا الحبيب.
تحية للكاتبة العزيزة
المطلوب : الجلد أولا المشنقة ثانيا لكل مغتصب
و السلام عليكم