السعودية تستعين بالجمعيات الخيرية لمحاربة التدخين

عيادات تجوب البلاد لتوعية الناس بمخاطر التدخين ومساعدة المدخنين في التغلب على أعراض الإقلاع عنه.

توفر العزيمة يسهل المهمة…

جدة (السعودية) – تنتشر في أنحاء المملكة العربية السعودية عيادات طبية تابعة لجمعية “كفى” الخيرية لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين وعلاج المصابين بأمراض مرتبطة بالتدخين.

وتستخدم الجمعية أيضا عددا من العيادات المتنقلة كاملة التجهيز تجوب المدن السعودية لتقديم خدماتها في نفس الصدد.

في مدينة جدة الساحلية، ذكر عثمان راضي مدير الجمعية التي تمولها الحكومة أنها تبذل جهدا كبيرا لمكافحة التدخين.

وقال “عمل جمعيتنا ذو شقين. شق وقائي توعوي تثقيفي.. والشق الثاني هو الشق العلاجي في حالة أن أحد الإخوان سقط في التدخين أو حتى لا قدر الله مشكلة المخدرات فنحن نأخذ بيده إن شاء الله.. نخرجه من التدخين ونرعاه إذا تعافى من المخدرات إن شاء الله”.

وتتولى عيادات جمعية “كفى” المتنقلة توعية الزائر بمخاطر التدخين وآثاره على المدى الطويل. كما يستخدم المتخصصون في العلاج بعيادات الجمعية أجهزة خاصة تصدر ذبذبات لمساعدة المدخن في التغلب على أعراض الانسحاب بعد الإقلاع.

وقال عبد الله بفلح أخصائي العلاج بإحدى عيادات الجمعية “الشيء الذي يجعل المدخن يرجع للتدخين هو النيكوتين. الآن هذه الذبذبات سوف تبعد عنه جميع الأعراض الانسحابية وتبعد عنه الصداع والتوتر والعصبية بعد إرادة الشخص للعلاج”.

لكن الرغبة في التوقف عن التدخين تظل العنصر الرئيسي لبداية رحلة الإقلاع.

وقال مدخن يدعى ياسر علي “أثناء تركيب الجهاز المساعد على الإقلاع عن التدخين حسيت بذبذبته. والذي أتى بي للمكان هذا هي العزيمة”

وقال مدخن آخر يتردد على عيادة جمعية “كفى” ويدعى محروس ياطهف “أنا قبل عشر دقائق كنت ادخن والحمد لله دخلت الجلسة وحسيت بارتياح وأجاهد نفسي بإذن الله أني أترك التدخين”.

وتتوقع الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية أن يزيد عدد المدخين في المملكة من خمسة ملايين في الوقت الحالي إلى عشرة ملايين بحلول عام 2020. وتقول الجمعية إن من الأسباب الرئيسية لذلك قلة الوعي بالآثار السيئة للتدخين.

ميدل ايست أونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..