الجنجويد الي اين؟
الفاشر : جلال رحمة
دخل الجنجويد في صراعات دامية منذ بداية الحرب التي اشتعلت قبل عشرة أعوام باقليم دارفور و التي راح ضحيتها اكثر من ثلاثمائة الف قتيل واثنين مليون نسمة شُرِدوا و هُجروا من مناطقهم وفق إحصائيات الامم التحدة التي وصفتها باكبر كارثة انسانية شهدها العالم في العصر الحديث و بل هنالك تقارير موثقة تدين النظام بان مليشيات الجنجويد مدعومة بالقوات المسلحة و مليشيات جهاز الامن الاثنية ارتكبت جرائم ضد الانسانية وهي جرائم حرب و إبادة جماعية و تطهير عرقي من خلال استهداف قرى مجموعات عرقية معينة و حرقها و نهب ممتلكات اهاليها و اغتصاب ما شاء لهم من الفتيات القصر مما أجبر محكمة الجنائيات الدولية تقديم تهم لرأس الدولة و آخرين من معاونيه في حملات التصفية العرقية التي شهدها اقليم دارفور في ظل هذه الظروف و الاضطرابات التي مر بها الاقليم صعد الي قيادة دفة الدولة مجموعة من الانتهازيين و ضعيفي القدرات السياسية و الادارية لا يمتلكون من مؤهلات الرجل السياسي ولا قيد أُنملة إلا الولاء القبلي في ظل عمليات الخيار و الفقُوس التي يستعملها المركز في عمليات الإقصاء و الاستقطاب الممنهج تجاه قبائل دارفور و لطبيعة الايدولوجية الرسمية للدولة بدأ الاستقطاب من اقرب المجموعات العرقية من المركز حسب الخريطة الثقافية للمجموعات القاطنة في اقليم دارفور عبر تصدير إشاعات وهمية ليصدقها ضعاف العقول و المصابين بداء العنصرية النتنة مثل وهمة دولة الزغاوة الكبري و مملكة الفور الخالية من العرب لكي تشكل هذه الاشاعات محور تماسك نفسي للمقاتلين بالوكالة عن المركز في معارك حرق الهامش السوداني عبر سياسة الارض المحروقة و ضرب العبد بالعبد لينعم الجلابا بنعيم السلطة و الثروة في غفلة من العبيد في دارفور هكذا كان الجنجويد و المدهش كان و لا زال المركز ينْظُر لكل من الجنجويد وغيرهم من أهل دارفور بأنهم “نُوّابْ” (جمع نوبة و هي كلمة ذات دلالة احتقارية للمجموعات السوداء في دارفور) بانهم جميعهم مواطنين من الدرجة الثالثة من حيث التراتبية الاجتماعية في السودان الآن بعد مرور اكثر من عشرة سنين من التسليح العرقي في الاقليم بدا يتشكل للجنجويد وعي مختلف و طموح مختلف عن ما كان عليه الحال في بداية الصراع بعضهم اصابه الندم مما ارتكبوه من جرم تجاه مواطنين ابرياء عزل سكنوا معهم لسنين عددا مما يعني خسروا اجتماعياً وامنياً و اقتصادياً و سياسيا و ادخلوا فلذات اكبادهم في اتون حرب وهمية عبر سياسة التجييش العرقي بدلا من ادخال ابنائهم المدارس و الجامعات لكي يكونوا رُسل النهضة الاجتماعية هكذا ظلوا ينفذون سياسية التجييش عبر خطة تجهيل و تغييب الاجيال التي تخدم مشروع النخبة السلطوية التجارية مؤسسة الجلابا و تحكيم سيطرتها علي الوضع و الاستفادة من المصالح المادية و المعنوية في ظل غفلة الجنجويد في ظل هذه الظروف و اصرار حكومة الجلابا للتعامل مع مشكلة السودان في اقليم دارفور عبر الاستقطابات العرقية و حملات التسليح العشوائي اصبح للجنجويد قوة عسكرية ضاربة يمكنها ان تتمرد علي الحكومة وقت ما وجدوا ظروف ملائمة لذلك و أصبحوا بإمتلاكهم للسلاح و جهلهم يهددون اجندة النظام و يدخلون معه في صراعات مباشرة (احداث نيالا مع جهاز الامن نموذجا) و لأن نظام الجلابا مُنذ الوهلة الاولى في قراءاته للاوضاع في دارفور عبر ذهنية فرق تسد لذلك فكر مبكرا بتفكيك قوة المجموعات العربية في دارفور و بدا بجنوب دارفور باعتبار مركز ثقل المجموعات العربية حينما كان المدعو عطا المنان واليا لجنوب دارفور عمل لزرع الفتن بين هذه المجموعات مما ادخلها في حروبات عرقية اكثر ضراوة مما بدأ الصراع في اقليم دارفور ( حروبات الابالة و الترجم نموذجاً) و هي كانت بين مجموعات مسلحة من داخل مدينة نيالا و لكل مجموعة عتاد عسكري ما يكفي لتحرير حلايب عسكريا و استمر نزيف الدم بين المجموعات العربية في جنوب دارفور برموت كنترول من جهاز الامن عبر عَبَدَة المال و ماسِحِي الزيت علي دلوكة الجلابا لذلك نري بين الفينة و الاخري نموذج الدوري الممتاز بين المجموعات العربية مستمرة في جنوب دارفور (سلامات تعايشة نموذجاً) هكذا نفذ الجلابا مشروعهم العنصري البغيض في ظل غفلة من ابناء دارفور عبر تقسيم مواطني الاقليم الي زُرقة و عرب و لاحقاً قسم الزرقة و العرب الي قبائل و خشيمات بيوت و ابناء اعمام و اعتقد جازما لا احد في دارفور يحتاج لدرس عصر او حصص خصوصية لمعرفة ذلك و المؤسف جدا ان مثقفي دارفور يقفون موقف الحياد مع العلم لا حياد في المواقف الايدولوجية .
خلاصة القول علي الجنجويد و كل الذين قاتلوا في سنوات ماضية في صفوف النظام ضد الابرياء العزل بمنطق الاستعلاء العرقي و وهمة التفوق الاثني انتم ضحايا جهلكم و تخلفكم الحضاري و غياب روح الضمير الانساني بدواخلكم و حكومة الجلابا استغلت ذلك من خلال ترميز بعض الانتهازيين من ابنائكم في مناصب وهمية من ثم طَرق أوتار حساسة بدواخلكم لكي يمثل محور تماسك نفسي لكم و تكون وهمة النقاء العرقي عقيدة قتالية لكم ، الآن بعد مرور كل هذا الزمن وضح لكم جليا انتم تسبحون عكس تيار الثورة السودانية و بل الاخطر من ذلك انتم خسرتم سنوات عمركم تخدمون مشروع الجلابة الذي يعمل علي ابادتكم انتم ايضاً و الآن بدأوا كما تعلمون عبر سياسة التفكيك العرقي و بهذا خسرتم مجتمعكم و حلفائكم الجدد لذلك عليكم ان تعيدوا قراءة التاريخ جيدا و تتحسسوا مواقفكم و تكفروا عن سيئات اعمالكم العنصرية عبر ترك سفاسف الأمور و عقدة التفوق العرقي و يجب أن تقدموا اعتزار للشعب السوداني و تدعموا الثورة السودانية المنشودة، و الاهم من ذلك ان نساهم جميعنا ابناء و بنات السودان في بناء وطن متسامح عبر الاستفادة من دروس التاريخ لدولتنا العظيمة
[email][email protected][/email]
هم منو وما هى قبائلهم …المعلومات غير متوفرة كما ينبقى لماذا ؟؟؟
هل ابناء دارفور لا يعرفون من هم ؟؟؟ ..
فلم نهاية الجنجويد
well done Ya wad rahama
إنت شنو شابكنا مرة جلابا ومرة جلابة الله لا كسبك دنيا وأخرى . أنت لو قاصدالحكومة ناس الغرب أكتر من الجلابة في الحكومة ولو قاصد باقي السودان والله أحسن ليك تسيب الكلمة دي عشان ما تروح شمار في مرقة
والله با اخ جلال سودانا دا احترنا في امره ، نعلم بالفتن ما ظهر منها اما ما بطن فاظن مثل حديثك هذا يوضح شيئا منه .. ولكن ما يدهشني ما الفائدة من جعل سوداني يقتل سوداني آخر ، ما الذي استفاده من تسميهم انت بالجلابة او لنقل السواد الاعظم منهم .!!؟ اعتقد ان الكثير منهم لا يعلم حتى الان ما معنى جنجويد ومن هم ولماذا يقتلون الناس ويحرقون القرى ؟؟
الجنجويد اي اين ؟
الاجابه واحده و وحيده : الي جهنم الدنيا اولا و هي التي سيصليهم بها اسود الجبهة الثوريه بعد سقوط النظام في الخرطوم قريبا ، و ثانيا خزي في الاخره و عذاب مقيم
أطال الله عمرك ياأستاذنا الجليل علي كشف المستور الظاهر، ويقدرك على أزاحة الكثير ما تم خلف كواليس الجلابة ضد دارفور وأهله.
أولا يا سيد جلال رحمه أنت انسان ظالم (وشايف الفيل وتطعن فى ضلو) اصلا فكرة تسليح القبائل جات من ناس معروفين وهم قادة الجنجويد والقبائل العربيه الاخرى لمحاربة المتمردين الدارفوريين وأهل مكه أدرى بشعابها لماذا دائما تزجوا بأسم الجلابه قى كل صغيره وكبيره
كفيت ووفيت يا ودرحمة
المقال كله عنصرية …… انا باشتغل مع ناس كلهم بيض انا الاسود الوحيد … لكن عمري ما حسستهم بانهم افضل مني نهائيا انا شايف نفسي انا عندي ميزات كثيرة و موضوع السواد دا ما عامل لي أي مشكلة نفسية …. كل دار فور حاليا يتكلمون عن حكومة الجلابة … احسب لي كم نفر في الحكومة دي جلابة اذا كان عمر البشير نفسو ما جلابي … اهل دارفور هم من اتى بحكومة الكيزان ودافعوا عنها حتى الان … شابكنا الجلابة العرق الابيض الهولوكوست .. البلد دي العنصرية فيها لقيام الساعة … خااااااااصة اهل دارفور .
والله المقال حلو شديد لكن لسنا بالعبط في شي فلا يعقل ان يموت الكم الهائل من البشر وإراقة الدماء فقط لأهداف عنصرية بغيضة فأحيانا باطن الارض لهي تحوي ما هو أقيم من قاطني ظاهرها ( انها لعنة اليورانيوم ) أحبتي فارض دارفور حبلي بالكثير من الخيرات وللعلم فالسودان يحظي بالمرتبة الثالثة عالميا لاحتياطي اليورانيوم العالمي .
الكتابة مسئولية فى المقام الاول ولابد ان تتحسس نقاط حروفك ولا تطلق العبارات جزافا بوعى او بدونه يا (ود رحمة)..عندما تحدثت عن (الجنجويد) وكأنك تقول بأن كل (عرب) دارفور جنجويدا , وهذه المفردة تصف مجموعة اجرامية تشترك فى الهدف والوسيلة وتتشعب بين معظم قبائل دارفور وان كان (العرب)اكثرها,فلابد من نتوخى الحذر ونعرف من هو الجنجويد؟ اما مشاركة القبائل العربية المركز وحروباته فى جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان فمعظم السودانيين شاركوا فى هذا القتال وليس العرب لوحدهم رغبة او رهبة او لاشياء فى نفوسهم فالدفاع الشعبى والدبابين والمطبلين والمزمرين لم يكونوا لوحدهم , فهل امير الدبابين/خليل ابراهيم من عرب دارفور ام المجرم احمد هارون ام محمد مركزو كوكو ام اللواء احمد خميس ؟ ومن الذى قتل المناضل الشهيد داؤد يحى بولاد؟ هذه التعميمات المخلة لا تخدم الا تاجيج الصراع واستدامته ولابد لنا ان نسمى الاشياء باسمائها دون تحيز ضيق..لان ذات مفردة الجلابة التى نلوكها الان وفى الاغلب الاعم يوصف بها الثالوث شوايقة/جعليين/دناقلة وفى رواية اخرى تشمل كل من (يدعى) بأن له اصلا عربى وفى عمومها تطلق وفقا للمزاج وما يعتور فى نفس صاحبها..اما حديثك عن مشروعات قبلية واوردة مثالا لذلك , انا لا انكر وجود مثل هكذا مشاريع فى مخيلة قلة من الناس ايا كانت انتماءتهم الاثنية..لا ننكر الحقائق وندفن رؤوسنا فى الرمال لان السودان لا يزال مجتمع عشائرى تحكمه القبيلة فى غالبه الاعم من اعلى راس السلطة فى الدولة لاخر مزارع او راعى فى فيافى ام دافوق..دعنا نقر ونعترف بكل شجاعة ان السبب الاول وراء الانقسامات فى حركاتنا الثورية كانت القبيلة لها دورا محوريا سواء اعترفنا به ام لا والا لماذا معظم ام لم اقل كل الحركات المسلحة نجد الغالبية العظمى لاعضائها من اثنية محددة؟! حتى التنظيمات السياسية لم تسلم من هذا وهنا يذكرنى هتاف انصار حزب الامة بشمال كردفان ابان الديمقراطية الثالثة فى حضور بكرى عديل:(بكرى عديل حمرى اصيل)!! او حتى هتاف جماهير النهود لمرشح رئيس حزب المؤتمر السودانى (زعيم زعيم يا براهيم)!!
يا استاذ رحمة هؤلاء الجهلة والمتخلفين حضارياً وفاقدي الضمير لا يحق لك أن تطلب منهم: ” أن يعلموا سياسة التفكيك العرقي وان يعيدوا قراءة التاريخ وان يدعموا الثورة المنشودة ” والحال أنهم بهذه الصفات القبيحة !!!!. أقول : أنت وامثالك تعيشون في وهم كبير وتتعامون من ان هناك مياه كثيرة جرت تحت الجسر منذ أن بدأتم حربكم المشؤمة في دارفور منذ عام 2003 وان ابناء القبائل العربية بدارفور صاروا رقماً صعباً وما عادوا جهلاء كما يتوهم الكاتب وليس بإمكان الحركات المتمردة ولا الحكومة أن تتجاوزهم , ولو أنكم خرجتم بغضكم وغضيضكم لما أمكنكم أن تحررو دارفور كما كنتم تتمنون وتسمون حركتكم المتمردة ب (” حركة تحرير دارفور ” ولاحقاً سميتموها حركة تحرير السودان ). واخيراً أقول أن دولة ما تسميه بالجلابا أفضل ألف مرة من عنصريتكم النتنة , فالعنصرية ليس فيها حسن وقبيح يا هذا .
جلابة كلمة فضفاضة قد تعني العرب عموما في السودان
وقد تعني الثلاثي حعلية شايقية دناقلة
وقد تعني فقط اهل السلطة في كل زمان من كل جنس ولون الذين تنفع بهم وتنفعهم السلطة اكثر من البقية الباقية.
وقد تعني اصحاب الاموال وجالبي البضائع جلب يجلب جلبا
وبذلك الاخير تعني البوس في الشغل .. سيد الركشة جلابي وسايقها سواقي هههه خخخخ
المهم هنا ما معروف قصد الكاتب ياتا
لكن المافيه شك انو دارفور ضحية للمتآمرين عديمو الضمير اصحاب تدين لا يستحق الاحترام ولا ان يكون واصحاب شهادات كان افضل لو اوقدزا بها الادايات وطبخوا الكسرة والعصيدةوالقراصة بدلا من الحال الذي اوصلونا اليه وهم خريجوا جامعات (من هنا الخرطوم لي اكسفورد والسوربون ) والذي منو.. خسارة فيهم قروا بي مال المواطن وابادوه واغتصبوه ودفنو حي او حرقوه حي .. اي كان جنسهم او لونهم فهم لا يستحقون وصف البشر عليهم الجزاء المناسب في الدنيا والآخرة ..
على الناس ان لا ينخدعوا لتضليل ديني ولا عرقي كاذب .. بحساب الاآخرين ليس يننا عربي ولو كان لونه مثل فلق الصبح طالما اسمه سوداني.. وبحساب الدين اذا كان دين (اسلامي فرضا) اذا كان لا يمنع صاحبةه من اغتصاب فتاة او حرق اخوها جيا او قتل والدها الاعزل او حرق قريتها بمن وما فيها اذا كان كل هذا وغيره هو الدين (فهذا طرفنا) منه واي زول عندو راس ما يرضى انه يتشرف بدين شخص كله افعاله مما يجرمه الدين.. ولا يتشرفن احد بمثل هذا التدين .. وطالما الشهص فاسد في دينه بالطريقة التي تضر بالاخرين فليس المسلم الا من سلم المسلمون من يده ولسانه ولا يعن لفظ المسلمون ان لا يسلم غير المسلمين من يده ولسانه فالله لا ينهانا عن الذين لم يقاتلونا في الدين ان …… الخ …
عموما لا بد من الصحوة واخضاع ممارسات الانقاذ في دارفور او كل السودان للمنطق السليم والقياس القويم فمن ناحية دين فلا اتردد في ان النجاشي واحفاده افضل منهم ومن ناحية عروبة فليرحمنا البشير ونعتبر عروبتنا لسان وكفى ليشمل التعريف جميع ناطقي الضاد في السودان اما من ناحية عرق فالبشير بذات نفسه ما جاتو الثقة عشان يهتف بعروتو في السعودية ناهيكم عن اعترافو الذليل لكولن باول ولا منو من الاباليس ما عارف انو كلنا سود في السودان دة كلام البشير خلي الشفناهو في دول الخليج والما خليج من اوصاف وتسبيهنا بالصوماليين والارتريين والاثيوبيين والسنغاليين ذاتو .. مش كفاية نزكز على حاجة ليها معني دولة واحدة اسمها السودان كل من شاء فليتخدث لغته ونتف على لغة تجمعنا ايا كانت ان شالله فرنسية ذاتو .. وبعد داك الحشاش يملا شبكتو في الانتخابات والمناصب المدنية والعسكرية.. هو الناس فايتيننا بي شنو عشان ما يكو نعندنا دولة ليها معني كلمة دولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجلاية مفهوم او مصطلح ذو دلالة واضحة برز الى السطح كضرورة لتوصيف ظرف اجتماعي نتج عن صيرورة سيايسة ..في هذا الظرف هناك مستفيدين ومتضررين و كل بناء على الانتماء العرقي .. ومفردة الجلابة هي احد المفردات الهامة في الادب السياسي السوداني مثلها مثل مفردتي الهامش والمركز.. وهي تعكس الحس الفلكوري العالي الذي يمتلكه الشعب السوداني…
في الراكوبة …هناك مجموعة من الدجاج او الجراد الالكتروني مهمتهم تشويه
سمعة اي كاتب تصدى لفضح النظام في دارفور …الامثلة كثيرة ..وفي كل مرة
يغيرون اسماءهم بالرغم من تشابه اسلوبهم الركيك والسمج ونفس الفهم والتفكير
….هجومكم على الاخرين وبطريقة منظمة لا يغير من الواقع شيئاً…كل من اراد
الحقيقة فليذهب الى دارفور ويتقصى الحقائق بنفسه.
جلال رحمه الله يغطس حجرك انت من الناس البصطادو في الماء العكر اسلوبك الباهت الذى يحمل البغض والكراهيه وتريد بذالك السلوب لتزيد جزوه النار المتقده الله يديك على قدر ماتحمل من حقد وكراهيه ياعدو الانسانيه
شكرا للاستاذ الرائع جلال رجمة و لمقاله الثر الذي فضح عورة الحقيقة و لانه لامس الحقائق و اهلنا يقولون الحقيقة مرة لذلك اراي بعض الشخصيات يهاجمون جلال رحمة انا اتمني ان يواصل في مثل هذه المقالات لفضح الجلابة و مؤمراتهم ضد ابناء الاقليم الغربي
تحياتي للاستاذ جلال رحمة و لقدرته لفضح المسكوت الواقع خارج دائرة النقاش و كعادة الدولة السودانية من يلامس المسكوت في الواقع الاجتماعي يصنف عنصري و لكن انت من اشجع ابناء بلادي لقدرته لكسر هذا الحاجز لك التحية اينما كنت و بالتوفيق الي الامام