«تحالف ثوار مصر» يطالب الرئاسة برفض استقالة البرادعي

كتب:أ ش أ
أعلن تحالف ثوار مصر عن أسفه وحزنه على كل الضحايا الذين سقطوا في كل ربوع مصر من المواطنين المصريين أيا أن كانوا شرطة او مدنيين تابعين لجماعة الاخوان التي اغلقت بغرورها كل الابواب وسمحت لأصحاب الحلول الامنية والمحرضين على العنف بارتفاع اصواتهم فوق صوت العقل.
وطالب التحالف في بيان اصدره اليوم – كل الاطراف الوطنية باللجوء الى التهدئة لان الاجواء لا تحتمل المزيد من التصعيد والدماء مع تربص اعداء مصر في الداخل والخارج ومحاولات الزج بالوطن الى آتون حرب اهلية لن يستفيد منها احد .
واكد عامر الوكيل المنسق العام والمتحدث باسم التحالف انه يحترم استقالة الدكتور محمد البرادعي الذي رفض الحل الامني كما رفضه التحالف ، مطالبه بالعدول عن هذه الاستقالة لكي لا يسمح لفصيل التحريض على العنف في السلطة وتغليب الحلول الامنية ان يستأثر بالقرار كما نطالب الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور برفض استقالة البرادعي لأننا نعلم من خلال اتصالاتنا بالسلطة ان الرئيس المؤقت بين الفصيل العاقل والرافض للقرارات المتهورة.
كما طالب الوكيل رئاسة الجمهورية بإعلان الحداد على ارواح الضحايا من المصريين جميعا، مشدد على ضرورة أن يتوخى الاعلاميون الحذر والدقة في نقل الاخبار لان كل معلومة خطأ ربما تؤدي الى سفك دماء انسان بريء .
قرار البرادعى بالإستقالة فى هذا الظرف الحرج ، الذي تحاول فيه الدولة المصرية فرض سيادتها على رافعة من سلطة القانون ، كان قراراً غير سليم وغير حكيم على الإطلاق . لقد سقط البرادعى فى أول إختبار فى مواجهة جماعة مسلحة تستهدف الأمن القومى وتسعى لحرق مصر وإشعال فتيل الحرب الأهلية على أساس طائفى وذلك بحرق الكنائس والمساجد . لقد كان هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصر ، فرصة ذهبية للبرادعى ليلعب دوره كرجل دولة محترم كما كان رجل منظمة عالمية محترما. كان يستطيع ممارسة عمله السياسى بشجاعة يدافع عن مصر فى معركتها الشريفة من أجل الحفاظ على الأمن القومى والسيادة الوطنية والدفاع عن ثورة 30 يونيو المجيدة . لكن للأسف لقدكشف الدكتور البرادعى بموقفه هذا أنه ليس برجل الدولة القوى الذي كان يعتقده الناس وينتظره المصريون . صحيح أن البرادعى” تكنقراط ” من الطراز العالمى ولكنه لايصلح كسياسى أبدا .إن كان كما قال من قبل “:أنه جاء ليخدم مصر ” إلا انه تخلى عن مصر وهى فى أمس الحاجة الى خدمته . لقد كانت خيبة أمل الناس فى داخل مصر وخارجها فى البرادعى كبيرة وصادمة . هكذا وفر البرادعى على نفسه وعلى كل من كان يعول عليه فى قيادة مصر التى كادت أن تخطف وتدخل جب الظلام ، أن يعود الى منظمته العالمية كخبير لا يعلى عليه. أما مصر فليتركها فإنها محروسة بثوارها البواسل وعلى رأسهم حركة تمرد وجيشها المقدام وقوات أمنها الجسورة وشعبهاالبطل الذي يسقط الطاغية تلو الطاغية فى ظرف عامين فقط ! .الأمل معقود أن يتم إستنساخ ” تمرد المصرية ” فى جنوب الوادى، حتى ولو كانت بأسم ” نفير ” لايهم الأسم بقدر ما يهم البرنامج الذى تطرحه.
البرادعي لا يملك من فقه الغرب الذي يدعيه شئ وهو مصري سلاله فرعونيه بعيده عن كل القيم الانسانيه ولا يريد ان يري ( بضم الياء وكسر الراء)الناس الا ما يري بلطجي وفلول وداعية باطل ومناع للخير معتد اثيم , هؤلاء لا يظنون ان لمصري غيرهم قيمه او معتقد والا كيف يهجمون علي اناس حال اداء شعيرتهم –لو انهم اخذو من تراث مصر الذي يدعون لاحترموا البشريه لان ما اتوه مرسل وينقل للعالم , الثورة لا يصنعها الكذابون المنافقون , الثورة يصنعها اهل الثوابت والقيم المسلمين حقا وقد تعاملنا مع مسلمي المصريين وهم لا صنف ثالث لهم اما مسلم صفاته بينه او غير ذلك صفاته بينه, والذي حدث بينهم تصادم اخيارهم باشرارهم, وكما يقولون هذا شأن يخصهم لكن نسال الله ان يفتح بينهم بالحق