رسم توضيحى للأودية التى دمرت قرى شرق النيل

ما تشاهدونه أسفل السهمين الأزرق والأحمر ليس بشعيرات دموية أو دوالى برجل إنسان هذه صورة أخذتها من القوقل إيرث للأودية شرق ولاية الخرطوم ? الخط المتعرج الأبيض يوضح الفاصل المطرى بين الأودية التى تصب فى أرض البطانة بإتجاه اللون الأزرق والأودية التى تصب فى نهر النيل ورافده النيل الأزرق باللون الأحمر وحين وجدت مايسمى بالإنسان أتخذ من مسارها الطبيعى مسكناً له ، فلم يكن أمامها سوى أن تخرجه منه ولكن بإسلوبها القاسى دون رحمة لشيخ مسن أو طفل رضيع ? هكذا هى السيول فلا تتخذوا من ممراتها مساكن لكم ، فالسيل لابد قادم ولو لبعض حين …
[CENTER][/CENTER] مع تحيات المهندس سلمان إسماعيل بخيت على ? مدينة الرياض ? السعودية 15 أغسطس 2013م
ده كلام رهيب
يعني المهند سيين عاملايين طناش
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
كلام علمي مثبت بالصور والخرائط
افتقدنا الدقة العلمية في تفسيرنا للاشياء
شكرا للباشمهندس
لأنو ببساطة البلد ما فيها مسؤول إذا كان الرئيس الجمهورية ما فاهم أى شىء و لا عنده أى شخصية و ما فاضى من الرقيص.
هذا هو الفرق بين سياسة التمكين و سياسة الصالح العام. كفاءات مرمية فى الخارج وفاشلون منعمون فى الداخل وموت وتشريد بلا حدود.
الخط الابيض هل هو فاصل مدارى ام خط تقسيم مياه؟؟؟ لننا نلاحظ فى الخريطةهذا الخط يقسم انحدار السيول الى اتجاهين متعاكسين الى شرق النيل بولاية الخرطوم وسهول البطانة بالقضارف هذا يعنى انه خط ثابت أى منطقة مرتفعة بينما الفاصل المدارى خط متحرك قد يكون اليوم فى الخرطوم وغداًفى عطبرة مثلاً.
01- جزاك الله خيراً كثيراً … يا باشمهندس … سلمان إسماعيل بخيت على … والله دا إبداع رهيب جدّاً … بكلّ المقاييس … وقد لامس كلّ الأحاسيس … ورأس سوطك ضرب هؤلاء الأباليس … بتاعين الإختزال والتمكين والتعميش والتهميش … محترفي التتييس والتدقيس والتدليس … و مدمني الوشتتة والتحرّش والتحريش … و عاشقي العبث بإخرجيّات وتناسليّات الطاقات البشريّة للطيش … من اجل تمكين جبهتهم الطيش … بقيادة قلاسفة المُؤتمر الوطني بتاع البراطيش … والمؤتمر الشعبي بتاع الملاطيش … والله المصريّين صاحين لاكين أنحنا دراويش … ؟؟؟
02- من الأخطاء الجسيمة جدّاً … التي أضرّت بهذا البلد الطيّب … هي أن سمح الخرّيجون السودانيّون … بتهميش المهندسين … وأن قبل المهندسون السودانيّون بهذا التهميش … وسكتوا عليه … وخرجوا من السودان … وتفرّجوا على مآسيه … ولم يعودوا إليه … عشان يرفعوهُ ضنب … من الطين الوحلان فيه … بسسب سياسات الترابي وعلي عثمان … وحاج إبراهيم الجحمان … إلى آخر فلاسفة الكيزان … وتلاميذهم آل قعدان … و آل سائح و آل غرقان … ؟؟؟
03- الآن … السيرة الذاتيّة للمهندس السوداني … في دولة اجيال السودان … لابُدّ ان يدرسها ويقيّمها ويوافق عليها … المهندس المحامي … الأستاذ علي آل عثمان … أمّا الراتب الشهري للمهندس السوداني … فلابُدّ أن يحدّده مهندس الطباشيرة … دفع الله آل الترابي … بعد ان رفض المهندسون الآخرون القيام بمثل هذه التفاهات … ولذلك عُذّب صلاح قوش … الذي اصابته صحوة ضمير … ونتمنّى أن لا ينتكس … أو يتدقّس … اعني … نتمنّى أن لا يدقّسه المحامون العاطلون المشاهير … ومهندسو الطباشير … ؟؟؟
04- الآن … السيرة 1الذاتيّة للدكتور الطبيب السوداني … في دولة أجيال السودان … لابُدّ أن يفحصها ويحلّلها ويقيّمها عرّاب الكيزان … الدكتور القانوني بتاع الطباشيرة … حسن عبد الله الترابي … بعد وفاة تلميذه الدكتور مجذوب الخليفة … ورفض الأطبّاء السودانيّين الآخرين القيام بمثل هذه التفاهات … ؟؟؟
05- على كُلّ حال … إذا ما نظرنا إلى جيمورفولوجيّة النيل النوبي … الممتد من جنوب الخرطوم في وسط السودان … إلى منطقة أسوان في شمال السودان النوبي … نجد بها انهار قديمة … وخيران قديمة … تنحدر من منطقة … ضهر التور … في دارفور … ينحدر منها نهران منقرضان … أصبحا واديان … هما وادي الملك ووادي المقدّم اللذان يلتقيان بالنيل النوبي في منطقة الدبّة … وهنالك نهران منقرضان ينحدرا من … ضهر التور … غرب البحر الأحمر … إلى النيل النوبي بين عطبرة وأبي حمد … كما انّ هنالك … ضهر تور … في منطقة البطانة … والأخيرة دي … هي إيّاها الظاهرة في الصورة … التي تفضّل بتوضيحها الباشمهندس … ؟؟؟
06- هذه الأنهار المنقرضة … التي أصبحت خيران … يمكن تحويلها وعودتها إلى أنهار مرّة أخرى … إذا ما عاد المهندسون المهنيّون السودانيّون إلى السودان … وإذا ما خرج منه المحامون والطباشيريّون التمكينيّون الظالمون … السارقون المُجرمون الفاشيّون الفهلوانيّون البهلوانيّون المُتكبّرون المُتجبّرون المُتفرعون … أمثال علي عثمان الضاعون … أو وضعوا في مواعينهم … وحجّموا أحجامهم الطبيعيّة … أو ضعنوا بخازوق القذّافي … أو أسكنوا غرفة إنعاش حسني مبارك … أو لحقوا مرسي الكيزان العيّان … ؟؟؟
07- أمّا الخرطوم الحاليّة … فيبدو أنّها كانت بحيرة طبيعيّة … قبل تعرية الشلاّل السادس … شلاّل السبلوقة … وكذلك كانت هنالك بحيرة في أعلى الشلاّس الخامس ( الشريك ) … وهكذا كانت هنالك بحيرة في أعلى الشلاّل الرابع … والثالث … والثاني … والأوّل … وهذه البحيرات كانت مرعى طبيعي ممتد على طريق الماشية الإفريقيّة … وهي تقدل على أظلافها الكريمة … إلى أماكن تصديرها … ؟؟؟
08- هذه البحيرات … يمكن أن تعود … إذا ما عاد المهندسون السودانيّون إلى دولة اجيال السودان … ؟؟؟
09- المصريّون غشّوا … خرّيج كليّة غردون التذكاريّة … الذي بلّدته الكلذيّة الحربيّة … إبراهيم عبّود … وإشتروا منه أرض الشلاّل النوبي السوداني الأوّل … و أقاموا عليها السد العالي … وبحيرة ناصر … ومحطّة توليد كهرباء السد العالي … بدون تجمّعات حضريّة إنتاجيّة تصديريّة ذكيّة … للسودانيّين … هناك … المهندسون السودانيّون الهاربون من صعاليق الإنقاذ … هم المعنيّون بإفامة هذه التجمّعات الحضريّة الإنتاجيّة الذكيّة … ؟؟؟
10- الإنقاذ التمكينيّة الإختزاليّة الغبيّة … جزاها الله خيراً … قد أقامت سد مروي على الشلاّل الرابع … فتكوّنت بحيرة سد مروي … وتولّدت 1250 ميقاوات … لكن بدون إقامة مشاريع إنسيابيّة أو تجمّعات حضريّة إنتاجيّة تصديريّة ذكيّة … هناك … لأنّها غير معنيّة بهذه القضيّة … إنّما هي معنيّة بالمزارع والمنتجعات التنقيطيّة … بتاعة الحركة الإخوانيّة العالميّة … المهندسون السودانيّون هم المعنيّون بهذه القضيّة وبغيرها من قضايا دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
11- لقد تقدّم الخليجيّون … لأنّهم لا يعتمدون في نهضتهم الإستراتيجيّة … على النقابات والإتحادات الطلاّبيّة … والأحزاب السياسيّة التمكينيّة الإخنزاليّة … المبدّلة للصناديق الإنتخابيّة … والعابثة بالمؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … واللاغية للخصوصيّات الإداريّة المجّانيّة … المحسّنة بالإنتخابات الطبيعيّة … إنما يعتمودون على المجالس الشوريّة الإختصاصيّة المهنيّة … المُتجدّدة العضويّة أتوماتيكيّاً … والراعية للفرق التحسينيّة المهنيّة الذكيّة … المُستمرّة تحسينيّاً المُتجدّدة العضويّة أتوماتيكيّاً … التي لا تجلس في مكاتبها … و تؤلّف المشاكل والمشروعات ( بتاعة الحزب الشمولي الحرامي … اليميني أو اليساري أو الطائفي … أو البهلواني … والبهلواني دي معناها الإستغلالي ) … ثمّ تؤلّف لها الحلول أو الخطط وتطالب الحكومة بالتمويل … إنّما تخرج من مكاتبها … إلى حيث توجد المشاكل بتاعة (مطلق) المواطن وتكتب آراءه الإشراقيّة … ثمّ تذهب إلى (مطلق) الذين يعرفون حلول المشاكل ويعرفون كيف يدرسون جدوى الآراء الإشراقيّة … ثمّ تطلب من الدولة إجازة وتمويل مشاريع الحلول وتنفيذ الرؤى الإشراقيّة الجدوائيّة… فتموّل الدولة تلك المشاريع … والمشاريع التي تليها … بدون جبايات … وبدون طباعة عملات … لأن الذي يفرض الجبايات على الرعيّة ويطبع العملات بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … لا يحلّ مشكلاً للرعيّة … إنّما يحلّ مشاكله الشخصيّة والحزبيّة والأسريّة … لأنّه مُجرّد حرامي … ليس إلاّ … أو كما أثبتت التجارب السياسيّة السودانيّة … مُنذ بداياتها … إلى عهد الفيلسوف المحامي التمكيني الحرامي الإجرامي … علي فنطازيّة … وشيخه الترابي … كبير الحراميّة … وشيخ الطائفة البهلوانيّة الإختزاليّة الفهلوانيّة … ؟؟؟
12- الرؤى التحسينيّة خشم بيوت … لكنّ الخليجيّين … يبحثون عن ال ( WILD IDEAS ) … قبل بحثهم عن ال ( BRIGHT IDEAS ) … قبل بحثهم عن ال ( NORMAL IDEAS ) … ولذلك تجدهم يموّلون مشاريع السدود في السودان … وهم يعرفون مخاطرها ومحاسنها … وهي مشاريع تشتمل على كلّ انواع الرؤى المذكورة هنا … ؟؟؟
13- لكن على كلّ حال … كلّ البحيرات النوبيّة المنقرضة … وكلّ الأنهار النوبيّة المنقرضة … قد إنقرضت بسبب الإهمال وعوامل التعرية … أو بفعل فاعل … ويمكن إستنساخها من جديد … وإقامة تجمّعات حضريّة إنتاجيّة تصديريّة ذكيّة مدروسة على جوانبها … لا على مجاريها … ؟؟؟
14- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
الاخوة قراء الراكوبة
على راس الهيئة المسئولة عن الصرف السطحى هو المدعو عبد القادر همت (مدير عام هيئة الطرق والجسور !!) . وهو لمن لايعرفه خريج مساحة المعهد الفنى قديما اضافة الى انه فاسد يعرفه جمهور الهلال جيدا بسبب تطرفه فى موالاة المريخ وعندما يرونه يرددون : فى سنتر الخرطوم اللغف بالكوم اشارة الى فساده عندما وضع على راس هيئة تطوير الخرطوم البديل لتنظيم الخرطوم .
اتحدى ان يستطيع مدير عام الهيئة قراءة خريطة جوجل هذه . الماساة ان سياسة التمكين قد اتت بهؤلاء الاقزام على راس المؤسسات الهندسية وهم غير مؤهلين لقيادتها اولا لفسادهم ولافتقارهم للخبرة والمؤهلات . هؤلاء لعدم كفائتهم يتلقون التوجيهات من السياسين من والى ووزير انفسهم لا يملكون المؤهلات للتوجيه انما تحركهم المصالح والعمولاات ليس غير .
الخبراء المبعدين يعلمون علم اليقين ان الطرق المسفلتة والجسور والمصارف تشيد دون دراسات او مراقبة او مواصفات لانها تمنح للمتنفذين . الاخطر ان الدولة تمول اجهزتها الهلامية وغير المنتجة من بيع الاراضى والخطط الاسكانية مفوض بها مصلحة الاراضى التى تخلو من المخططين ويقعد على راسها قانونى ينتدب من القضائية لمدة اربع سنوات . هذه الاراضى تمنح فى مجارى السيول الموسمية وبعضها يتم منحها فى خيران مياه واضحة المعالم اعتقادا ممن منحوها انها ربما تغير مجري الخيران الطبيعية وربما يجهلون اصلا وجودها . هل هناك فضيحة هندسية اكبر من شارع شرق النيل الذى جرت جرفته مياه الامطار الاسبوع الماضى طولا وعرضا واصبح تكلفته اهدار للمال والجهد ولا بد من اعادة دراسته هايدرولوجيا وتصميم ممرات تصريف كافية وربما تكون مكلفة جدا وارجو الا نلجأ لوضع مواسير لا تفى بالغرض ويمكن الرجوع للعالمين باساليب التصريف حسب المواصفات العالمية المعروفة …
يا أخوى الشغلانه دى ما داير ليها هندسه ولا قوقل ولا هم يحزنون أى مواطن عادى فى السودان عارف أن كل الطرق المسفلته فى المدن أو غيرها خطأ ولا تصلح أن تكون إتجاه واحد ناهيك عن إتجاهين …وكل الطرق المسفلته فى السودان يجب أن يكون أسفلها مواسير …يعنى بعد كل عشرين متر مفروض تكون فى ماسوره يمكن فتحها وقفلها زى نظام القنطره فى مشروع الجزيره….يعنى السيول الضربت شرق النيل لو ظلط العيلفون دا كان فيه مواسير تمرر هذه السيول ما كان حصل غرق ونفس الشئ ينطبق على الطرق المماثله فى كل مناطق السودان كان فى الغرب ولا الوسط….
الحارق مالنا ودمنا جيشنا جيش الهناء
تم تقسيم شرق النيل إلي مزارع للمحاسيب وأحاطوه بسد منيع من المزارع وباعو أراضيه للمستثمرين لإنشاء مدن كرتونية وهلامية وعند إنشاء طريق القذافي تناسو مجاري السيول..بالله عليكم كيف تمر السيول بمجاريها وخيرانها الطبيعية..