مفوضية العون الانسانى :الامطار والسيول الحالية لم تتجاوز مرحلة (الطوارىء) الى الكارثة

الخرطوم (سونا)
وصفت مفوضية العون الانسانى المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد والتى تشهد هطول الامطار الغزيرة وتدفق السيول بأنها مرحلة (طوارىء) لم تصل مرحلة الكارثة.
وواضح الدكتور سليمان عبد الرحمن سليمان مفوض العون الانسانى فى تقييمه للموقف الانسانى ان 14 ولاية من ولايات السودان تأثرت بالامطار بدرجات متفاوته على رأسها ولاية الخرطوم ثم الجزيرة ثم نهر النيل وهذا الترتيب مبنى على حجم الضرر الذى اصاب الممتلكات والمواطنين .
واكد المفوض ان المعايير التى استند عليها تقدير الموقف الانسانى من جراء هذه السيول والامطار حتى الان قام على المؤشرات الصحية ومعدلات الوفيات والمرضى والوبائيات واوضاع سوء التغذية والامن الغذائى والاحتياجات الاساسية الضرورية للمتأثرين .
وقال ان الحالة الراهنة تسمى حالة طوارىء وبالنسبة لولاية الخرطوم حالة طوارىء قصوى مضيفا انه اذا لم يتمكن الناس من السيطرة على الاوضاع فى مرحلة الطوارىء يتم الانتقال الى وضع (ازمة) واذا فشلت الدولة فى احتوائها تنتقل الى مرحلة (كوارث) ويتطلب تدخل المجتمع الدولى .
وشدد المفوض ان الحكومة الان تسيطر على كافة الاوضاع ولايوجد مؤشر سالب يؤكد ان الدولة فشلت فى احتواء الامر والدليل على ذلك مرور اسبوعين بدون حدوث وبائيات ولامشكلة انسانية حقيقية تحتاج الى تدخل المجتمع الدولى بالشكل الكبير .
نعم يا تور سجمان عبد الرجيم سجمان، ان المرحلة لم تصل إلى حالة الكوارث لانه صحيح كل المنازل دمرت وتكاثرت الأمراض واننعدمت الادوية والمواد الغذائية واختلطت مياه الامطار مع مياه آبار المراحيض وانعدمت مياه الشرب ولكن ما زال هنالك الكثير من الناجين من الغرق والموت ، لذلك قول للرقاص الحفلة حا تتأخر شوية وعليه ان يحاول مرة أخرى السفر لإيران بس هذه المرة عن طريق مصر
يا جماعة كدى قولو بسم الله بالذات الناس المرطبين بره ديل
نحنا بصراحة محتاجين لاعادة صياغة معانى الكلمات واضافة معانى جديدة للغة
الوضع الطبيعى فى السودان كلاتى
1/ شوارع مكسرة ومحفرة
2/ نفايات مبعثرة
3/ الحشرات والذباب فى الاسواق منتشرة
4/ المستشفيات والمدارس مدمرة
5/ والماكولات مدتا منتهية ومضرة
6/ والناس اخلاقا فى نخرتا ومكشرة
وانتوووووووووو بعد دا كلوووووووووووووووووووووو منتظرين تجينا كارثة مدمره
صدقت ياسيادة المفوض، فالأمطاروالسيول الناجمة عنها هي قضاءالله وقدره في عبادة،
أما الكارثة الحقيقية فهي أن تكون أنت مفوضا ًللعون”الإنساني” وحكومة الإنقاذهي التي تحكم السودان!!!
ولتوضيح الفرق بين القضاء والقدر من ناحية وبين الكارثة فأذكرك بالطرفة القديمة في أوائل حكم الإنقاذ المشؤوم والتي تقول:
إذا ركب كل أهل الإنقاذ في مركب ثم غرق هذا المركب بمن فيه فهذا هو القضاء والقدر، أما الكارثة فهي أن يتم إنقاذهم!
اللّهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ، اللّهم أجر كل مصابٍ في مصيبته وأخلف عليهم من فضلك،اللّهم إجعل من مات جراء هذة السيول في زمرة الشهداء وأنزلهم منازل الشهداء مع الصديقين والنبييّن وألحقنا بصحبتهم ياواسع الفضل والعطاء، آميين.