ثم تسألن يومئذ عن النعيم!!ا

بالمنطق
ثم تسألن يومئذ عن النعيم!!!!
صلاح الدين عووضة
[email protected]
والي الخرطوم غاضب جداً من الإعلام بسبب تركيزه ? حسب قوله ? على العربات والشالات.
هي ليست أية عربات وشالات.
الفارهة منها والفخيمة فقط.
ومن هذه الفارهات ? تحديداً ? سيارة السيد عبد الرحمن الخضر نفسه.
فقد ابدى عدد من الصحفيين (ملاحظات) على عربة الوالي عند استضافته بخيمة “طيبة برس” الرمضانية.
وعلى شاله كذلك.
وغضب الوالي.
وغضب لغضبه زميلنا الأستاذ/ عثمان ميرغني.
وقالا في فورة غضبهما ما معناه أن الصحفيين. يتركون (الجوهر) ويهتمون بـ (المظهر).
وإذا كان غضب الخضر (مفهوماً) فغن غضب عثمان يصعب فهمه وإن كان صديقاً للوالي..
فالحق أحق أن يتبع…
وحين عاتب أمير المؤمنين عمر أحد عماله قائلا: (أبت الدراهم إلا أن تطل برأسها، لم يقل له (الوالي) : (سيبك من المظهر يا عمر وركز على الجوهر).
فهذا من ذاك.
فمن لا يقدر أن يكبح جماح شهوته في مباهج السلطة (الدنيوية) ? وبهارجها ? ليس مؤتمناً على الاستحقاقات (الدينية) للسلطة هذه….
ونحن نعني بهذا ? على وجه الخصوص ? الذين يوسون الناس باسم الدين.
ولهذا غضب عمر على عامله الذي ظهرت عليه (نعمة الدنيا).
ومن قبل قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: (نحن) لا.
ومن بعد ركل عمر الآخر ? ابن عبد العزيز ? حياة القصور التي كان يعيشها واختار حياة التقشف حين آلت إليه الخلافة.
وكلنا نجد كثيراً من رافعي شعارات الدين اليوم يفعلون العكس تماماً.
فهم كانوا يعيشون عيشة البسطاء من الناس ثم ? حين آلت إليهم الأمور ? تنعموا بالفارهات والرايات والمخصصات.
ثم يهتفون ? بلا حياء ? رغم ذلك كله : (مالدنيا قد عملنا) و(هي لله).
ولا أدري ما كان سيضحى عليه حالهم لو أمنهم (عملوا للدنيا) (ما هي لله)؟..
والصحفيون هؤلاء ? رغم (شرعية) ملاحظاتهم هذه ? يبدون دهشين إزاء هذا (التنعم) في وقت تتحدث فيه الحكومة عن (التقشف).
فهل المقصود بالتقشف هذا ? يا ترى ? المحكومين من (عامة) الشعب وليس الحاكمين من (الخاصة)؟!..
لابد أن الأمر كذلك وإن لم تقله الحكومة.
فما هو وزير المالية (ذات نفسه) ? مثلاً ? الذي رفع لواء التقشف وطالب الناس بالاستعداد لأكل (الكسرة) تتحدث التسريبات الصحفية عن علاج لأحد أفراد أسرته بـ (الشئ الفلاني) بالخارج رغم كلام الحكومة الكثير عن (توطين العلاج بالداخل).
ويبدو أن (التوطين) هذا هو لك (مطينين) من أبناء الشعب وحسب ولا صلة له بالذين (ما لدنيا قد عملوا).
والوالي (الغاضب) الذي يتباهى بتزايد أعداد المساجد لا يقبل الحديث عن تزايد أعداد الفارهات والسرايات والمخصصات و (الشالات) الفخيمة.
فإن كانت المساجد (لله) فإن السلطة كذلك يجب أن تكون (لله) اتساقاً مع شعار (هي لله)…
أما إن كانت من أجل (النعيم الدنيوي) فإن (المتنعمين) يجب أن يخشوا (سؤال) الله عن ذلك يوم (الحساب).
السؤال الوارد في الآية الكريمة (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)..
الجريدة
ياخي انت !!!
والله انت يا عووضة ارجل سوداني..
مش زي ناس !!!
أخخخخخخخخخخخخ
يا اخوي هؤلاء من الذين نسوا الله فانساهم انفسهم
ديل ما بعرفوا الله زاتو عشان يخافو منو ولا من التهديد الجا في الآيه الكريمه.
ديل الله يورينا فيهم يوم . اكلى مالاليتيم ومال الزكاة ومال حجاج بيت الله الحرام . حسبنا الله ونعم الوكيل
بائعة اللقيمات قالت لي واحد ما دفع العليهو خليتك ليوم القيامة قليها والله اديتني مهلة .
الجماعة ديل يوم القيامة ما بصدقو فيه كله للدينا ما لله عملو .
,والله لمن اقرا كلامك اقول ده يمكن واحد من جيل الصحابه اوالتابعين لانه دايما يستدل بى كلامهم وهل ياترى الشعوب الموجوده وانت منهم الان كشعوب تلك الفتره فى اخلاقهم وصفاتهم وحتى اذا رجعنا بين جيلك وجيل والدك فرق شاسع فى كل شى فى تفكيرهم واخلاقهم والطيبه والبساطه 0
شكلك ماحتجيبها البر يا استاذ عووضة ،، من حسي فتش في جريدة تاني نظام اسبير يعني
،،،،،، لو ما لقيت تعال نفتح جريدة سواء وعلي 750 مليون جاهزة ما تشيل هم :cool:
الا هي العربية كانت شنو اللي الدنيا قمت وما قعدت فيها ؟؟؟؟؟:confused: