حل مؤسسة حـلفـا الجديدة الـزراعيــة

اعلن والي ولاية كسلا ،محمد يوسف ادم علي، انه تم الاتفاق على حل مؤسسة حلفا الجديدة الزراعية اعتباراً من الاول من يناير القادم والنظر في شراكة استراتيجية مع شركات او جهات لتوفير التمويل اللازم للمحاصيل الزراعية، وادخال التقانات الحديثة، وذلك في اطار النظرة المستقبلية للمشروع على غرار ماتم في مشروعي السوكي والرهد الزراعيين، بحيث يتم تحديث نمط الزراعة في المنطقة والتخلص من المديونيات المتزايدة عاماً بعد اخر نتيجة للمصروفات الادارية وتدني الانتاج.
واشار الوالي الى ان النمط الاداري الجديد سيؤدي الى توفير التمويل اللازم للاستفادة من زراعة المشروع الكلية والبالغة 400 الف فدان بدلا عن زراعة ثلث المساحة في الموسم السابق.
واستعرض الوالي في خطابه امام مجلس الولاية التشريعي في فاتحة اعمال الدورة الثانية ،مستوى الاعداد والتحضير للموسم الزراعي الحالي ذلك بتوفير اكثر من 275 طن تقاوي والبرنامج الاسعافي لترويض نهر القاش وتوفير التمويل المناسب للمزارعين عبر البنوك.
واوضح انه تمت زراعة 2500 فدان ذرة و50 الف فدان سمسم بالقطاع المطري الآلي، بينما بلغت المساحة المروية بمشروع القاش الزراعي حوالي 81 الفا و917 فدانا، بينما بلغت المساحة المزروعة بمشروع حلفا الجديدة الزراعي 44 الفا و600 فدان للفول السوداني، و88 الفا و460 فدانا ذرة، و34 الف فدان قطن، في الوقت الذي وضعت فيه الخطة الزراعية للموسم الشتوي 40 الف فدان.

الصحافة

تعليق واحد

  1. النمط الاداري الجديد سيؤدي الى تدمير ما تبقى من بعض اشجار القطن ، كما تم من قبل طرد جميع العاملين والغير موالين للنظام ، وصعوبة الحصول على الوظائف او العمل ما لم تكن من اشباه النظام التالف والذى حاصره الحسكنيت من كل فج عميق ، وكان الاستيلاء على مطاحن حلفا الجديدة والتى تم الاستيلاء عليها من قبل اشباه الذقون الا تدميرا كاملا لها ، بعد ان تم بناء هذا الصرح والذى تم بناؤه على الدعم الخيرى من ابناء المنطقة ، وكان المشروع ناجحا ، ويعين معظم الاسر على قوتهم الاساسى وهو دقيق القمح ولقد رايت بعينى ، اذا اردت جوال دقيق القمح ما كان لك ان تنتظر ساعة او ساعات بل فى دقائق ، واما اهل المناسبات سواء فى الفرح او الكره ، كانت هنالك تسهيلات ، وتاخذ ما تريد من دقيق القمح ومدراء الاقسام كانو عاديين مع المواطن ، فلا تزكيات ولا كلام فارغ ، ولكن تمت محاصرتهم من قبل جماعة لناكل مما نذرع ونلبس مما ننصنع وجماعة فى حماك ربنا وكما انقلبت ضدهم شعاراتهم ، ولم يجدو لا الحماية ولا البركات فى المحاصيل ، وقل الانتاج ، واصبح سقف المطاحن وهذا الصرح والذى كان عظيما امام اهل المنطقة يتتطاير مع الريح من كل مكان وترك المزارعون الزراعة وهجر الموظفون المكاتب ، واتجهو الى موسم الهجرة الى الشمال بينما ظلت شجرة القطن لوحدها لتقاوم الحسكنيت ، بعد ان ترك الناس العمل الخيرى ووقف فكرة الصناديق الخيرية والتى كانت تعين المحتاجين ، وانتشرت معسكرات الدفاع الشعبى فى كل المدارس والميادين واصبح انتاج المجندين وتوفرت البطاقات فى كل مكان ، وهى بطاقات كوتة الدقيق والسكر والزيت والملح والشاى وما عليك الا ان تنتظر شهور ليوقع رئيس اللوجنة الشعبية بان عدد افراد الاسرة صحيح ، ولم يهاجر احد واما اذا هاجر احد فيتم حزفه من البطاقة وانشقل الناس بالفارغة وتدرهور كل شىء. ولم بعد هنالك مؤسسة لا زراعية ولا قمحية ، وما ان تدخل المؤسسة وفى مكاتبها الا وان تجد جمبع المدراء والموطفون ، يفكرون فى الرحيل الى عالم الا عوالم ولا نهايات ، وكهذا انقطعت الصلات والاخبار ، وابتلعت الاض عدد الخمس والعشرون الف فدان ،
    ولا الاذان اذان فى منارتها اذا تعالى ولا الاذان اذان.
    :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..