مبادرة إعلامية لوقف الاقتتال القبلي في دارفور

ا لخرطوم طارق عثمان
الخوف من تمزق النسيج الاجتماعي بإقليم دارفور اكثر مما هو عليه الآن وانتقال عدوى الصراع القبلي المسلح الى جميع بقاع السودان اصبح الهاجس الاكبر لدى الكثير من السودانيين، لا سيما خلال الفترة الماضية، دفع لفيف من الإعلاميين السودانيين إلى إطلاق مبادرة أسموها «صحافيون ضد العنف القبلي في دارفور» للاسهام في الحد بين توترات القبائل، لا سيما وان اصابع الاتهام لا تشير إلى الوسط الصحافي باعتباره واحدا من وسائل تأجيج الصراع. واشارت ديباجة مبادرة «صحافيون ضد العنف القبلي في دارفور» الى «استشعار الصحافيين لخطورة الأوضاع في دارفور.
والتي قد تؤدي إلى دخول الإقليم مجددا في دوامة من العنف الدموي المميت والتي ستقضي على كل آمال السلام والإستقرار». واوضحت ان «المبادرة تهدف لقطع الطريق على محاولات توظيف الإعلام لتوسيع دائرة الصراع او إطالة أمده أو إنهاؤه لصالح فريق على حساب فريق».
3 اشكاليات
وحول التأثيرات السلبية للتناول الصحافي لقضايا النزاعات القبلية في دارفور، يقول الكاتب الصحافي السوداني فيصل محمد صالح لـ«البيان» ان «هناك ثلاث اشكاليات تتعلق بالنشر الصحفي للاقتتال القبلي تتمثل في عدم الدقة والتحقق، الميل نحو الاثارة، والانحيازات القبلية المباشرة لبعض الصحافيين والكتاب»، مشيرا الى ان «الكثير من الإعلاميين السودانيين لا يعرفون السودان وخرائط القبلية والجغرافية معرفة جيدة، وبالتالي في كثير من الاحيان، يكون هنالك عدم دقة في التغطية الامر الذي يخلق الكثير من المشاكل.
ويضيف: «الدقة واحدة من الاساسيات الركينة في العمل الصحافي، الى جانب ميل بعض الصحف نحو الاثارة والمبالغات في عدد الضحايا، اضافة الى استغلال بعض الاعلاميين وكتاب المقالات واستغلال للمنابر الصحافية لتأجيج الفتنة بين القبائل».
التزام صحافي
تعاهد الصحافيون الذين التفوا حول المبادرة، التي ستعمم على كافة اهل المهنة في السودان، على «الالتزام بالدقة والتحري في توثيق المعلومات ونسبة الأقوال والأفعال إلى مصادر معلومة طبقاً للأصول المهنية السليمة التي تراعي حجم المأساة والمعاناة في دارفور وتأثير النشر الصحافي عليها.
وتجنب الاثارة والتسويق للصحف بنشر الأخبار التي تعزز العنف القبلي والعرقي والجهوي ولا تخدم في حل المشكلة، وعدم الانحياز إلى الدعوات العنصرية أو المتعصبة أو المنطوية على التحريض على العنف القبلي والعرقي أو تلك التي تؤدي إلى تأجيج الصراع أوإطالة أمده». البيان
البيان
(( يقول الكاتب الصحافي السوداني فيصل محمد صالح لـ«البيان» ان «هناك ثلاث اشكاليات تتعلق بالنشر الصحفي للاقتتال القبلي تتمثل في عدم الدقة والتحقق، الميل نحو الاثارة، والانحيازات القبلية المباشرة لبعض الصحافيين والكتاب»، مشيرا الى ان «الكثير من الإعلاميين السودانيين لا يعرفون السودان وخرائط القبلية والجغرافية معرفة جيدة، وبالتالي في كثير من الاحيان، يكون هنالك عدم دقة في التغطية الامر الذي يخلق الكثير من المشاكل. )) كلام هذا الكاتب الالمعي أعني الاستاذ فيصل محمد صالح المقتبس اعلاه ينبغي ان يكتب بمداد من ذهب , وقد أظهرت الاحداث أن هنالك كتاب هم عبارة عن شبيحة بلبوس صحفيين وكادوا أن يجرونا إلي مستنقعهم الآسن … فتباً لهم , ونحن نرفع القبعة للاستاذ فيصل وأمثاله .
أن اكبر الاسباب الرئيسية للفتنة التى تجرى هذه الايام بيننا نحن الرزيقات وأبناء العم الاخوة المعاليا هو ضعف ما تسمى نفسها بالادارة الاهلية والتى لا يتبعها 10% من قبلية الرزيقات بكل فروعهم و ضعف بعض العمد الذين ينجرون وراء مصالحهم الشخصية دون القبيلة ونقل المعلومة الخطاء وخلق الفتنه و الاقتتال بين الاخوة وأبناء العم لنيل القليل من ذلك لمصالحهم هم ومن معهم وهم أشخاص بعينهم سكتنا عليهم كثير ولم ولن نتهاون بعد اليوم على ما يفعلون وذلك بسب عماهم المصلحى المادى وأذا لم نقوم نحن وأصحاب الضمائر من القيادات والحادبين الحقيقين على الاستقرار فى اقليم دارفور و بوضع الامور فى نصابها الصحيح ستنجر قبيلة الرزيقات الى الاسواء وهو ليس قتال أبن العم بل الى القتال داخل القبيلة الواحده والبيت الواحد والذى ذكرته فى حديث سابق وكل هذا يرجع الى تولى الامور أشخاص ليس لهم القبول ولا الاحترام ولا المرجعية ولا الصدق الذى فقدوه لاسباب كثيرة منها التجاوزات فى الديات وتحديد المسارات وترسيم الحدود والحواكير بين القبيلة والقبائل الاخره ورغم أنعقاد أكثر من مؤتمر تحت دعم ورعاية مقدره من الدولة وخروجها بتوصيات بشان الحدود والديات ورغم التوجيه الواضح والصريح من الحكومة المركزية لتنفيذ وأنفاذ هذه التوصيات لم تتمكن حكومة أقليم شرق دارفور و ماتسمى نفسها بالادارة الاهلية الذين ليس لها أدارة ولا سيطره ولانفوذ غير مدينة الضعين فقط وضعفهم هو واحد من أهم الاسباب عدم مقدرتهم تنفيذ بند واحد من توصيات وتعليمات المركز!!! عليه أتوجه الى أهلى الرزيقات والمعاليا حقن الدماء وتوحيد الصف والكلمة و اسال الله الرحمه للموتى و الشفاء العاجل للجرحه للوقوف ضد كل مايحاك ضد أقليم دارفور والسودان.
الشيخ الناظر حسين عقيل