حتى تكون زيارة الرئيس سلفاكير مجدية

من المتوقع أن يصل رئيس دولة جنوب السودان الخرطوم نهاية الشهر الحالي حسب ماورد في وسائل الإعلام المحلية أمس ـ وذلك لإجراء مباحثات مع الرئيس البشير حول العلاقات الثنائية بين الدولتين والمسائل المتعلقة بمنطقة ابيي وآليات حل الخلافات حول المناطق الحدودية المتنازع عليها. فيما صرح وزير خارجية دولة الجنوب بأن بلاده ملتزمة بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين. بداية نرحب بأي لقاءات ومباحثات تقوم بين قيادات البلدين لإيماننا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات والوصول لحلول للمشاكل والخلافات بين الطرفين. لكن ننظر بحذر للنتائج المتوقعة لزيارة الرئيس سلفاكير. فاللقاء المرتقب ليس هو الأول ولن يكون الأخير، فما أن تتكاثف الضغوط الخارجية حتى تنشط حركة اللقاءات الثنائية. فماذا كانت نتائج اللقاءات السابقة؟ وعود وكلمات طيبة وصور تذكارية. لكن ظلت القضايا كما هي بل وتتراجع العلاقات لحد تبادل الاتهامات بدعم القوى المعارضة من قبل كل طرف ضد الآخر. مرد ذلك أن الطرفين مازالا يعتقدان أنهما يملكان حق البحث في قضايا مابعد الانفصال بعيداً عن الشعبين ويتغاضيان عن حقيقة أن إندلاع الحروب والتوتر الأمني الناجمين عن العجز في ايجاد الحلول الجذرية للمشاكل بين البلدين يدفع ثمنها الشعبان وتهدربسببها الأرواح وتضيع الممتلكات، ويكفى أن نشير لحقيقة المشاكل التي تواجه المزارعين والرعاة والطلاب والأسر التي لم تستقر حتى الآن بعد الانفصال في كلا البلدين. حان الوقت للشعبين في شمال وجنوب السودان أن يمسكا بزمام المبادرة لممارسة كافة أشكال الضغوط على الحكومتين لأجل الوصول لحلول تلبي مطالب الشعبين وتحفظ حقوقهما، فالأمر أكبر من أن يُرهن للإرادة الإقليمية والدولية أو أن يُترك لتقديرات القيادات السياسية وحدها.
الميدان
لاخير فى البشير ولاسلفاكير فليذهبوا الى الجحيم؟
شبهينا واتلقيان والحال ياهو نفس الحال
الله ينور عليكم!!
وأوووول هام .. إنه المواطنين والمواطنات يعرفوا إتفاقيات التعاون دي بتحتوي على شنو (مش أساميها بس) ولكن محتوياتها .. طبعاً كمان لو بقت في طريقة لمعرفة ما يجري داخل غرف المحادثات يكون مية مية..!!
لكن الأولوية القصوى حسي في نظري هو المذكور فوق ده .. إنو الناس تعرف الإتفاقيات الموقعة.