هل استبدال العاصمة السودانية بمدينةٍ أُخرى هو الحل؟

د. فيصل عوض حسن

في مقالةٍ سابقةٍ أوضحتُ بأنَّ مدينة الخرطوم تضخَّمت واتَّسَعَتْ رُقعتها الجُغرافية، وتداخلت حدودها مع حدود ولايات أُخرى، وعَجَزَتْ عن أداء واجباتها الإدارية وأعبائها الصحِّية والبيئية، ودونكم الأمطار السنوية، وما تُخلِّفه من مشاكل نُعاني منها جميعاً، بخلاف مصادر التلوُّث الأُخرى الناتجة عن التكدُّس السُكَّاني، وعدم قدرة الولاية الاستيعابية للتعاطي في ظل تزايد هذه الأعداد الهائلة من السُكَّان، مع غياب شبه تام لأي حلول علمية وعملية لهذه المشاكل التي تتزايد حدَّتها وآثارها السالبة باضطراد.
إزاء هذه الحالة المُتأزِّمة راودتني فكرة تغيير العاصمة ? ورُبَّما غيري ? من الخرطوم إلى مدينةٍ أُخرى، وهي فكرة ظَلَلْتُ أُردِّدها كثيراً، ومنذ فترة طويلة جداً لخاصَّتي ومعارفي وزُملائي، لا سيما في جلساتنا الـ(محضورة) والعامرة بنُخبة مُتميِّزة من الأحباب العاملين في مُختلف المجالات والذين لا يسعُ المجال لذكرهم. وأحياناً أذكر هذا في إطار مُحاضراتي الأكاديمية، حينما نتطرَّق إلى موضوعات الـ(تفكير) الاستراتيجي. وأُشدِّد هنا على مُصطلح التفكير بدلاً عن الاكتفاء بمُصطلح التخطيط وذلك للاختلاف والفرق الشاسع بينهما، إذ ليس كل مُخطِّطٍ بالضرورة هو مُفكِّر! فالتخطيط موجودٌ لدينا هنا في السودان في أكثر من جانب (كما يدَّعي القائمون عليه)، لكن ما هي نتائج ومُخرجات هذا التخطيط وفوائده وانعكاساته الإيجابية على الدولة والمُجتمع السوداني؟! والخُطَّة قد يضعها أي شخصٍ أو جهة دون تفكيرٍ عميقٍ وسليمٍ و(مُلهَمْ)، بينما يستندُ التفكير على الموهبة أو الإلهام، وهي من عند الله، يصطفي بها من يشاء ولا يتمتَّع بها الكُل. ولعلَّ هذا ما دفع بالأدبيات الإدارية والاقتصادية المُعاصرة لربط التفكير بالتخطيط، بل جعلها تضع التفكير قبل التخطيط، سواء كان استراتيجياً أو أي نوع آخر من أنواع التخطيط، وعموماً هذا ليس موضوعنا في هذا المقال، والحديث فيه يطول.

بالنسبة لنقل العواصم من مُدُنٍ لأُخرى، فهي عملية عسيرة ومُعقَّدة، تُحتِّمها مُبرِّرات واعتبارات وخصوصية كلِّ دولة على حده، كتقليل الاختناقات السُكَّانية، سواء بفعل ارتفاع مُعدَّلات نمو السُكَّان أو نتيجة الهجرة إلى العاصمة. ورُبَّما تدخل العوامل الطبيعية كمُبرِّراتٍ وأسباب لنقل العاصمة من مدينةٍ لأُخرى، كالبراكين والزلالزل والسيول والفيضانات! ورُبَّما أيضاً لدواعٍ سياسيةٍ أو اقتصاديةٍ أو بيئيةٍ وصحِّية، كغياب فرص العمل الـ(إنتاجية) وسيادة الإنتاج الـ(استهلاكي) وارتفاع درجات أو نسب التلوُّث سواء كان لأسبابٍ مناخية أو بفعل البشر. وقد تشترك كُلْ أو بعض هذه الأسباب والمُبرِّرات، لتجعل من انتقال العاصمة من مدينةٍ لأُخرى ضرورةً مُلحَّة بوجهة نظر الدولة المعنية.

وإنشاء عواصم جديدة نهجٌ قديم انتهجته العديد من الدول على مر التاريخ الإنساني، لعلَّ أبرز هذه الدول اليابان التي كانت تتَّخذ من مدينة نارا عاصمةً لها، ثمَّ انتقلت إلى مدينة كيوتو، وهكذا أخذت اليابان تنتقل من مدينةٍ لأُخرى إلى أنْ طاب لها المُقام في مدينة طوكيو الحالية. ومن نماذج تغيير المُدُن والعواصم أيضاً، ما أقْدَمَتْ عليه نيجيريا في بدايات عقد التسعينات من القرن الماضي بتغيير عاصمتها من مدينة لاغوس إلى مدينة أبوجا، عقب تفاقُمْ أزمات السكن والمُواصلات وتزايُد الهجرات السُكَّانية إلى لاغوس. وهناك أيضاً كازاخستان التي اتَّخذت من مدينة استانا عاصمةً لها عقب استقلالها بدلاً عن مدينة ألماتا، وقبلهما البرازيل التي استبدلت عاصمتها السابقة (ريودي جانيرو) إلى مدينة برازيليا وغيرها.

الناظر لحالة مدينة الخرطوم ? عاصمتنا السودانية الحالية ? يجد أنَّ غالبية الأسباب والمُبرِّرات التي دفعت الدول التي استعرضناها كنماذج استبدلت عواصمها بمُدنٍ أُخرى تتوفَّر في الخرطوم، مما يستدعي التفكير في تغييرها بمدينةٍ آخرى لتكون عاصمةً للسودان. فالخرطوم تُعاني حالياً من اختناق سُكَّاني كبير جداً يصعُب مُعالجة انعكاساته مهما فعلنا، نتيجة للجوء غالبية أهل السودان للتمركُز فيها بحثاً عن مصادر الرزق والعمل، مما أثَّر على خدماتها الأساسية والضرورية لحياة البشر من جهة، ورفع من تكاليفها من جهةٍ ثانية، وانعكس سلباً على عجلة الإنتاج الحقيقية بخاصة الزراعي (بشقَّيه النباتي والحيواني) نتيجة لهجرة الأيادي العاملة نحو الخرطوم من جهةٍ ثالثة. كما تُعاني من مشاكل صحِّية وبيئية كبيرة جداً، بجانب المشاكل الأمنية وتغيُّر التركيبة الاجتماعية، وجميعها مشاكل نتجت عن تكدُّس وتمركُز جميع أهل السودان فيها، مع تراجُع مُعدَّلات المعرفة والتعليم وتردِّي الأوضاع الاقتصادية العامَّة، وصعوبة مُعالجتها أو تخفيف حدَّتها بالأساليب المُتَّبعة حالياً والتي زادت من هذه المشاكل (استعرضناها في مقالنا السابق)، وهي في مُجملها تجعل من استبدالها بمدينةٍ أُخرى كعاصمة جديدة للسودان خياراً استراتيجياً قوياً.

وبمثل ما هناك أسباباً ومُبرِّرات موضوعية لتغيير العواصم من مُدُنٍ إلى أخرى، هناك أيضاً اعتبارات وعوامل لاختيار المدينة البديلة كعاصمة، لعلَّ أهمَّها الموقع الجُغرافي والأيادي العاملة القادرة على التعمير، وإمكانيات تنوُّع مصادر الدخل فضلاً عن العامل المناخي والبُعد التاريخي والثقافي. وفي هذا الإطار، فإنَّ أفضل موقع مُقترح ? بوجهة نظري ? تنطبق عليه المُتطلَّبات الواجب توافُرها في المدينة البديلة للخرطوم كعاصمة يتمثَّل في مدينة سنَّار، التي تكاد تجمع كافة هذه المُتطلَّبات والعناصر المرغوبة في العواصم المثالية.

فبالنسبة لموقع سنَّار الجُغرافي، نجده تقريباً في وسط السودان، ويُمارَسْ فيها النشاط الاقتصادي الأوَّل للدولة وهو الزراعة بنوعيها الرئيسيين (مطرية ومروية)، مع تواجُد خطوط السكة الحديد بجانب الطُرُق البرِّية، مما يجعلها منطقة جذب اقتصادي وسُكَّاني كبيرة، ويُوجد بها مجموعة من المرافق التي يُمكن أن تُشكِّل لَبِنَة أساسية لأي نشاطات اقتصادية وإدارية وغيرها. ولعلَّ من بين أهمَّ المشاريع المُقامة بسنَّار وحقَّقت نجاحات مشهودة، المشاريع الخاصَّة بإنتاج المحاصيل الحقلية كالقطن وزهرة الشمس والسمسم والذرة الرفيعة وفول الصويا وقصب السُكَّر، بالإضافة إلى المحاصيل البُستانية كالمانجو والجوَّافة والموز فضلاً عن محاصيل الخُضر. كما يتوفَّر بسنَّار مصادر الطاقة الكهربائية بحُكم وجود السد السنَّاري المُقام بها منذ عام 1912 (سد سنَّار)، بجانب مجموعة من مصادر المواد الخام، مما يزيد من فُرص نجاح النشاط الصناعي الذي نجح فعلياً مُمثَّلاً في صناعة السُكَّر، ويُمكن توسعة وتطوير عدد من الصناعات الأُخرى بالاستفادة من المواد الخام المُتاحة بالمنطقة والقريبة منها، كصناعات الأثاثات المنزلية ومواد البناء والأخشاب والغزل والنسيج والسماد والزيوت وغيره من الصناعات.

وفيما يتعلَّق بالجانب المناخي، فإنَّ سنَّار تتمتَّع بمناخٍ مثالي ومُلائم إلى حدٍ بعيد، حيث يسودها المناخ شبه المداري المُمطر صيفاً ودرجات حرارة تميلُ إلى الاعتدال ولا تتجاوز في مُتوسِّطها الأعلى الـ30 درجة مئوية، وتستمر الأمطار فيها لمُدَّة خمسة أشهر في العام، ولا تتجاوز أعلى مُعدَّلات رطوبة فيها الـ75-80% خلال الخريف. وهذه المزايا تزيدُ من احتمالات نجاح النشاط السياحي فيها، إذا ما أضفنا لها عدداً من المُعطيات الداعمة للسياحة والموجودة أصلاً في منطقة سنَّار، كآثار ويلكم الواقعة في قرية جبل موية غرب المدينة، وبُحيرة خزان سنَّار وأسراب الطيور والغابات والبساتين الطبيعية المُتناثرة هنا وهناك، بجانب أضرحة الشيوخ والطُرُق الصوفية ومظاهر التُراث الشعبي والفولكلوري، والمناطق الأثرية في منطقة أبوجيلي شرقي سنَّار ومنطقة خليل جنوباً، فضلاً عن قُرب سنَّار من منطقة الدندر ومحميتها الطبيعية الثرية بمُعطيات الحياة البرِّية، وجميعها تُشكِّل فُرصاً واعدة وحقيقية للنشاط السياحي وبالتالي رافداً (حقيقياً) جديداً للدخل القومي السوداني.

ولسنَّار بُعدٌ تاريخيٌ عميق، ارتبط بأكثر من حِقْبَة وفترة تاريخية أبرزها مملكة سنَّار أو ما يُعرف بالسلطنة الزرقاء، مروراً بفترة الحُكم العُثماني والتُركي للسودان (حيث تغيَّرت العاصمة من سنَّار إلى الخرطوم)، انتهاءً بعهد المهدية ثم الحُكم الثنائي، الذي استعادت فيه المدينة بعضاً من أهمِّيتها الاقتصادية عقب إنشاء مشروع الجزيرة لإنتاج القطن اللازم لصناعات النسيج الإنجليزية، وكان سبباً لإنشاء سد سنَّار الحالي، فضلاً عن بناء خطوط السكك الحديدية لنقل المنتوج إلى ميناء بورتسودان بغرض التصدير.
إنَّ خيار سنَّار كعاصمة سودانية بديلة للخرطوم، يُعدُّ مثالياً وفق المُعطيات والمزايا التي تتمتَّع بها، بخلاف المنافع التي يُمكن أن يُتيحها هذا الخيار للدولة والمنطقة على حدٍ سواء. فهو خيارٌ يُساهم في فتح خطوط إنتاج جديدة، ويدعم مصادر الإنتاج القائمة، ويُساعد في تهيئة فُرص عمل واسعة لأعدادٍ كبيرةٍ من السودانيين في مُختلف المجالات والمُستويات المهنية والعلمية، سواء كانوا من منطقة سنَّار أو من بقية أقاليم السودان، ويُخفِّف الضغط الماثل على الخرطوم، وترقية الخدمات العامَّة المُقدَّمة فيها وتقليل تكاليفها على الدولة وعلى المُواطن. كما يُساهم في تقليل أسعار الأراضي والعقارات بنحوٍ عام (بيعاً أو إيجار)، وتهيئة عاصمة حضارية جديدة بتخطيطٍ سليمٍ وعلمي لكافَّة مرافقها، وبأقلَّ تكاليف مُمكنة وبأعلى فائدة. هذا إلى جانب مُساهمته في تحقيق أهداف ومضامين التنمية المُتوازنة بنحوٍ والتنمية الاقتصادية بصفةٍ خاصَّة، وتوزيع الكثافة السُكَّانية بأعداد مُناسبة، وتخفيف حدَّة دعوات التهميش وغيرها. فضلاً عن تعزيز فرص الاستثمار وتنوُّعه، وهو أمرٌ مطلوبٌ ومرغوبٌ اقتصادياً.

على أنَّ تنفيذ هذا الخيار لابد وأن يستند على خطط هيكيلة شاملة مُحكمة ومُحدَّدة المعالم والأهداف والاحتياجات بعناية، يُساهم فيها مُفكِّرون استراتيجيون ومُتخصِّصون في مُختلف المجالات الاقتصادية والمالية والهندسية والقانونية، وعرضها للتقييم العلمي الرصين بُناءً على أسُس ومعايير موضوعية يُعدَّها أيضاً مُتخصِّصون وعارفون وتُطرح للنقاش والمشورة لذوي العلم والمعرفة، وتأخذ في اعتبارها الأهداف والمرامي من هذه الخُطوة الهامَّة والحسَّاسة، والخصوصية التي يتَّسم بها سُكَّان المنطقة بصفةٍ خاصَّة وأهل السودان بنحوٍ عام ومنافعهم واحتياجاتهم، مع التريُّث (غير المُخِلْ) لكي لا نُعالج مُشكلة قائمة بتوليد مآسي جديدة، وتلافياً لما حدث في مشاريع (هشَّة) و(مُتعجِّلة) وغير مدروسة أُقيمَتْ في مناطق أُخرى.. والله وليُ التوفيق.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سنار هي المستقبلية لسودان ما بعد التقسيم حسب مخرجات مثلث حمدي والذي تراجع كثيرا نحو الخرطوم لتدخل مناطق كانت من ضمن مثلث حمدي دائرة التقسيم من ضمنها سنار الولاية التي سوف تكون جزء من دولة الفونج وعاصمتها سنار المدينة.
    وهذا النهج الذي تسير عليه الخطة الحكومية لتقسيم السودان لعدة دويلات. ومنطقة سنار والنيل الازرق عموما منطقة غنية بالثروات الطبيعة. وعند استقلال المنطقة عن هيمنة الخرطوم الحالية سوف تستثمر خيراتها الذاتية وموردها الوفيرة من اجل انسان المنطقة ورفعة وتطوير دولة الفونج.

  2. أنا عندي مقترح اهين من هذا . أن تعطي الحكومة السكن في الريف ميزة تفضيلية _ تقليل رسوم الكهرباء والماء – الدراسة المجانية – دعم انتاج الريف – وقف الرسوم والجبايات على متجات الريف – الرعاية الصحية الاولية المجانية .
    هذا يقلل من النزوح ويجعل الريف جاذب للاستثمار – ويزيد في الناتج القومي .

  3. لك التحية دكتور فيصل وبعد لاأريد أن أعيد ماكتبته عن مدينة سنار لأن الوصف وحده لايكفى وصدق الشاعر حين قال ((سنار أنا والتاريخ بدأ من هنا ))فالناظر لموقع سنار وحتى سنجة يجد أن هاتين المينتين حباهما الله بمكانة سامية لاتتمتع بها كثير من مدن السودان فهذه المدن لم يهاجر من سكانها الى الخرطوم ألا القليل بحثا عن مصدر رزق غير الزراعة .
    موقعها الجغرافى يجعلها الأقرب والأنسب بأن تكون عاصمة للسودان ولكن هل هذه الفكرة ستكون حلما حقيقيا فى المستقبل القريب أم مجرد حلم .

  4. بس أنا خايف بعد أن يتحقق الحلم و نهييء نفسنا للرحيل للعاصمة الجديدة نقوم نلقى ناس الجيش رحلوا بمعسكراتهم للعاصمة الجديدة و سبقونا إليها….!!!!

  5. اولا فكرة تغيير او نقل العاصمةة فكرة نؤيدها بشدة ونتمني ان تشكل لها لجنة من غير اهل الحكومة لتدرسها وتاتي بتقرير نهائي تجاهها ونشكر الكتور علي هذا الطرح مع تحفظنا علي اقتراح سنار التي اعتقد انها لا تصلح بل المشاكل التي من اجلها اتت فكرة النقل من الخرطوم بسنار مشاكل اكثر منها وتشبه نفس الموجودة بالخرطوم بل تزيد اذا اخذت المساحة المتاحة فقط لن تفكر في سنار كبديل حتي ودمدني بها نفس العلل يجب ان نفكر في موقع فسيح وبه كل المؤهلات المطلوبة للعاصمة ولكم الشكر

  6. كلامك صحيح فى حالة العاصمة المزرية
    ولكن اود التعليق فى مسألة التفكير والتخطيط .. التخطيط مربوط بالتفكير الممنهج
    ام ىا التفكير غالبا يكون غير ممنهج لأيجاد فكرة .. وهذه الفكرة تتبلور فى الواقع عن طريق التخطيط الممنهج .. لذلك ارتبطت الفكرة والتفكير بالأبداع ..
    اما موضوع العاصمة .. معظم مسببات اتجاه السودانيين للعاصمة هى تمركز الخدمات فيها سواء كانت تعليمية او علاجية او غيرها ..
    اذا اهتمت الدولة بالتنمية الريفية المتوازنة مافى زول بيخلى بلده عشان يجى كرش الفيل
    وما عاوزين ننظر فى التنمية الريفية لأنه علم قائم بذاته وليهو رجاله
    يعنى ما اقترحته ان يكون لمدينة سنار .. خليهو يكون لكل الأقاليم وشوف البجى الخرطوم تانى منو ؟؟
    تساؤل .. اذا اتحولت العاصمة لمدينة سنار العريقة .. وماكان فى تنمية ريفية متوازنة .. حتتعرض لنفس الهجرة بكثافة ونكون وقعنا فى نفس الخطأ ..
    اقتراح آخر .. وهو جعل عواصم مختلفة فى السودان .. عاصمة سياسية .. عاصمة تاريخية .. عاصمة اقتصادية .. عاصمة سياسية .. عاصمة صناعية .. عاصمة رياضية .. عاصمة العلم ..عاصمة سياحية

    وشكرا للمشاركة يا دكتور

  7. الاخ فيصل احييك علي هذه الفكرة الرائعة وفعلا السودان يحتاج لعاصمة بديلة لان الخرطوم بشكلها الحالي لاتقبل التعديل من حيث البنية التحتية واشياءاخري كثيرة

  8. الأستاذ فيصل لا شك أنك تطرقت بشيئ من الحكمة والموضوعية فى طرحك لواحدة من مشاكل السودان , وهى العاصمة السودانية(الخرطوم) وما شاكلها من امور ولعلى إتفق معك فى أزمة الأختناق السكانى والذى بدوره يشكل عاملاً سيئاً لتردى الأوضاع البيئية فى بعض الأحيان , لما يترتب عليه من البطالة والجريمة بسبب ضيق العيش وعدم الإستغلال الأمثل للثروات الطبيعية وغيرها, وهى كما ذكرت أدت إلى الهجرة المتواصلة من الأرياف إلى المدن ولأسباب شتى تكاد تكون في مجملها معلومة للجميع , أو بمعنى آخر قد لا يختلف عليها اثنان ,وهى الحرب والفقر اللذان بدورهما يشكلان العامل الأكبر فى ذلك ,ولكن مع إحترامى وتقديرى الشديدين لما طرحت , بحسب رؤيتى المتواضعة أن المعالجة وإن تمت بنقل العاصمة إلى مواقع أخرى آنفة الذكر والتى تعتبرها الأوفر حظاً لمقوماتها الأساسية كما سردت , فأنه ولربما لا تزال أسس المشكلة قائمة ومتجزرة , لأن هنالك ضروريات حياتية تتمثل في الأمن والسلام المستدامين وهما حتماً إذا لم تتوفران ,إضافة للعدالة في توزيع الثروة والسلطة ,فإنه لن تتوفر سبل العيش الكريم ولن ينعم مواطنو الريف بشئ من الكرامة والعدالة الإجتماعية, وبدون ذلك فأننا سنظل نكرر مأساة الخرطوم فى كل مناحى السودان إن لم أكن مخطئاً.

  9. طيب هاكم رأي الخبير الكيزاني في الموضوع، علما بانه متخصص في مجال المياه والبيئة وليس تخطيط المدن:

    د. شرف الدين بانقا في حوار الساعة :(2)
    الخرطوم موقع عبقري.. ولكـن!!
    حاوره : حسن البطري: شرف الدين بانقا، مهندس حاصل على درجة الدكتوراة ، وإستشاري ، خبير الأمم المتحدة وزميل جمعية مهندسي وعلماء المياه والبيئة.
    حصل على الزمالة منذ العام 1979م.
    شغل عددا من الوظائف الحساسة، في الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية، وفي مؤسسة اكزاندر جيب وشركاه البريطانية.
    كما شغل حقيبة الاسكان والتخطيط العمراني والبنى التحتية، بمسميات مختلفة بولاية الخرطوم، منذ العام 1989م، وعلى مدى اثني عشر عاماً متصلة.
    سقط رأسه بقرية عسير بولاية الجزيرة، في العام 1946م، ودرس بود المقبول والمدينة عرب وحنتوب الثانوية وجامعة الخرطوم.
    رأينا من المفيد أن نجلس معه، ونقلِّب أوراق السيول والفيضان والعواصف المطرية. فإلى افاداته..
    ٭ د. شرف الدين: الخرطوم، تضربها الفيضان والعواصف المطرية والسيول، حتى صارت الأعوام 46 و88، من أحداث التاريخ، التي لا تخطئها العين.
    ماذا تقول في الدعوة إلى إنشاء عاصمة جديدة؟
    – لست من أنصار هذا الرأي، الخرطوم موقع عبقري، وذو مزايا كبيرة.. والدعوة لنقل العاصمة ليست جديدة، يتداولها مسؤولون ومواطنون، في فترات سابقة، وفي الآخر يتم صرف النظر عنها. والابقاء على الخرطوم عاصمة.
    ٭ قلت سبق أن طرحت هذه الفكرة؟
    – هذه الفكرة مطروحة منذ العهد التركي، في العهد التركي كان السؤال بربر أم سنار أم الخرطوم؟
    – وعند المفاضلة بين سنار والخرطوم، وجدوا أن سنار بها ذات المآخذ والعيوب، التي بالخرطوم، فاستعاضوا عن سنار بمدينة ود مدني.
    ٭ ما هي هذه المآخذ؟
    – الفيضان والبعوض.
    ٭ قلت الخرطوم ذات موقع عبقري؟
    – الخرطوم تقع في حضن ثلاثة أنهر (ده بس كفاية)، توجد عواصم في العالم تُستجلب لها المياه، ومدن عند الساحل يمتد لها لسان.
    ٭ ولكن للعاصمة اشكالات؟
    – أي مدينة عندها اشكالات، مدن تجتاحها العواصف الجليدية، مدن عند مصاب الأنهار، نيواورلياتزفي اميركا تجتاحها السيول.
    اشكالات الخرطوم عادية، قياساً بغيرها من المدن، ويمكن السيطرة عليها، والخرطوم الآن، بها استثمارات ضخمة، وهذه الاستثمارات الضخمة، سبب كافٍ أن تظل هي العاصمة.
    ٭ الاتجاه رأسياً، هل هو الحل لمشاكل الخرطوم؟
    – التمدد الرأسي يحل مشاكل كثيرة، الأمم المتحدة تتبنى – الآن – فكرة المدن المحزومة (compound city)، التغير المناخي أثر في الخصائص البيئية، المدن الصناعية دفعت فاتورة الاحتباس الحراري، والعواصف والسيول تهدد الامتدادات الأفقية.
    الأخذ بفكرة التمدد الرأسي يجعل استخدامك للطاقة أقل، مدن ممتدة يعني مركبات كثيرة وحركة مستمرة واستهلاك وقود أكثر، وبالتالي صرف غازات أكثر، والعالم منذ اتفاقية كيوتو اليابانية يسعى لخفض انبعاث ثاني اكسيد الكربون.
    ٭ في السودان؟
    – في السودان بالنسبة للتمدد الرأسي عندنا مشاكل أولاً نحن نعتمد على المواطن في تشييد منزله، والمواطن يشيد منزله وفقاً لاستطاعته وموقعه الاجتماعي، ومتطلبات المواطن السوداني الثقافية: عايز حوش واسع، وصالون فخم (يستقبل فيهو الضيوف»، وعايز.. وعايز..
    حياة الشقق، حتى الآن في السودان لـ (الُعزاب) أو حديثي العهد بالحياة الزوجية، أو الأسرة الصغيرة جداً.
    سكن الشقق مرتبط بالقوى الحديثة، لسع ما صار ثقافة عامة.
    المشكلة الثقافية في السكن، مشكلة تواجه عديدا من الدول في العالم.
    ٭ مثلاً؟
    – في السعودية، أقيمت مشروعات اسكان (كان الصالون داخل المنزل)، المواطن السعودي لم يتقبل ذلك، ثقافته تقول: لازم الصالون يكون خارج المنزل تماماً. (الخصوصية وفصل النساء)، استلموا المشروعات السكنية، لكنهم (عملوا صالون جديد ملحق).
    نفس الحاجة دي حصلت لينا، عندما عملنا الاسكان الشعبي، كانت خارطة المنزل بها مطبخ كبير في الركن)، معظم الناس حولوا المطبخ غرفة، وعملوا راكوبة مطبخ.
    ٭ بعد كل هذا الحديث عن (المدن المحزومة)، د. شرف الدين مع الخرطوم عاصمة؟
    – أيوه.. بس يحموها من السيول باقامة السدود، ويعملوا فيها شبكة تصريف.
    ٭ ليه التصريف مشكلة في الخرطوم؟
    – الخرطوم مدينة مستوية، المدن التي ليست بها مشاكل في تصريف الأمطار، مدن ذات انحدارات، في الخرطوم عشان تصرف الموية لازم تحفر.
    ٭ يعني السويديين الجايين ديل حيحفروا؟
    – ما عارف.
    ٭ د. شرف ما رأيك في استجلاب بيت خبرة سويدي؟
    – لا داعي لذلك.
    ٭ ليه؟
    – لدينا من الخبرة ما يكفي، بالمناسبة أنا رئيس مجلس تنظيم بيوت الخبرة للخدمات الاستشارية، بالقانون لا يمكن أن يأتي بيت خبرة أجنبي إلا استثناء.
    ٭ استثناء… بمعنى؟
    – بمعنى لا يمكن أن يأتي بيت خبرة أجنبي، وهناك محليون يمكنهم أن يقوموا بهذا العمل، الاستثناء الوحيد، أن يكون بيت الخبرة المحلي متعاون مع بيت الخبرة الأجنبي، ونحن في المجلس لا نسمح أن يأتي بيت خبرة أجنبي، دون تنسيق معنا.
    ٭ د. شرف الدين: رحلتَ (عشش فلاتة) وما عايز ترحِّل الخرطوم؟
    – ترحيل عشش فلاتة، كان في اطار برنامج متكامل لتحسين البيئة العمرانية، وإزالة التشوهات من خلال تحسين البيئة الحضرية، وتخفيف الكثافة السكانية.
    ٭ برنامج متكامل؟
    – نعم برنامج متكامل، هدف للاستخدام الأمثل للمكان، بقدر الإمكان، ومعالجة قضايا التشوه والنزوح، البرنامج كان يستهدف تحسين البنية العمرانية وايجاد مناطق للنمو الحضري.
    ٭ وإلى أي مدى نجحتم في تنفيذ هذا البرنامج؟
    – حققنا قدراً معتبراً من النجاح -والحمد لله – هل تصدق أن الخرطوم هي المكان الوحيد في العالم الذي استطاع أن يعالج قضايا التشوه والنزوح، وعشش فلاتة التي سألتني عنها دليل على ذلك.
    ٭ عشش فلاتة الجديدة أو مدينة الانقاذ، نتفق معك أنها بمقياس رسم حضري، ومخططة؟
    – دعك عن التخطيط الهندسي والإداري بالنسبة إلى الإنسان نفسه، إذا كان مهدداً بالإزالة لا يستطيع أن يخطط لنفسه.
    ٭ هل تريد أن تقول إن الاستقرار الذي توفر لمواطن عشش فلاتة، في مدينته الجديدة، أهله لأن يكون فاعلاً في منظومة التنمية؟
    – الاستقرار أساس للتنمية، لا تستطيع أن تقيم تنمية في مكان غير مستدام، والعشوائي والنازح، هدفه الأول الاستقرار والإحساس بأن وجوده غير مهدد، ومتى حصل على الأمان في هذا الجانب، يمكنه أن يضيف الكثير لنفسه وللآخرين.
    ٭ لا خلاف، أن مواطن مدينة الانقاذ، الآن مستقر، وحاصل على الحد الأدنى من الخدمات، وربما مرفَّه، ويبدو لهذا السبب قالوا «الوزير دقس»؟
    – «ضحك»… يا صديقي، الوزير دقس تعبير عن ذهنية.
    ٭ أي ذهنية تقصد؟
    – ذهنية المواطن، الذي يعتقد أن الأرض هبة من الدولة يمنحها موظف أو مسؤول أو وزير.
    ٭ والأرض ملك من؟
    – الأرض ملك المواطن.
    ٭ المواطن؟
    – نعم، الأرض ملك المواطن وليس للدولة حق في الأرض.
    ٭ ليس للدولة أي حق؟
    – للدولة فقط حق التنظيم وليس حق الانتفاع، وفي حق التنظيم، قيل فقط تأخذ إذنها، وهذا بسبب أن الدولة منوط بها الرعاية العامة، ومسؤولة ألا يقع ضرر من جراء استخدام أحد على آخر.
    ٭ هل هذا يعني أنه ليس من حق الدولة أن تمنح المواطن قطعة أرض؟
    – الدولة لا تستطيع ألا تمنح، ثلاثة لا يمنعن: الماء، الكلأ، والنار، الموارد في حالتها الطبيعية مشاعة، وحتى الاستثمار لا يمنع انتفاع الآخرين.
    ٭ د. شرف الدين، ما هو وضع مسؤولي وموظفي الأراضي في نظرك؟
    – مجرَّد خُدَّام، ومنظمين ومفوضين من قبل المواطنين.
    ٭ ولكن المواطن يذهب إلى موظف الأراضي ليمنحه قطعة؟
    – هذه هي الذهنية التي أشرت إليها «الوزير دقس» ذهنية المواطن، الذي اعتاد على أن الدولة تمنح ولم يتبادر إليه أنها حقه.
    ٭ هذا حديث على عمقه وبساطته، يبدو جديداً؟
    – يبدو جديداً، لأننا بعدنا أو ابتعدنا عنه، اقتصاد الدولة الإسلامية مبني على ذلك، ونحن حكمنا الشريعة ولكننا لم نغير الذهنية.
    ٭ د. شرف الدين: كيف تنظر إلى «المصلحة العامة»؟
    – باسم المصلحة العامة ترتكب كثير من الأخطاء.
    ٭ يبدو أن د. شرف الدين ضد فكرة النزع؟- أنا ضد نزع مصلحة عامة لتمنح لمصلحة خاصة.
    ٭ مثلاً؟
    – سوق أركويت، أنا لا أفهم أن ينزع سوق أركويت!!
    * ولكن، الأرض -الآن- لها سوق وسلعة لها سعر، ويتفاوت هذا السعر من مكان إلى مكان، أليس هذا مدعاة للاستثمار في مكان بعينه؟
    – خارطة الاستثمار تحكمها محددات ومقومات، منها الخدمات، متى توفرت الخدمات يمكن لأي منطقة هامدة أن تحيا. كما تعلم الخرطوم أعلى سعر للأرض قياساً بالعواصم الكبرى، وهذا نتاج للسياسات الخاطئة.
    ٭ سياسات خاطئة؟
    – نعم.. سياسات خاطئة، يا صديقي، نحن ليس لدينا خطة ولا برنامج مبني على أرقام واحصاءات ومعلومات.
    ٭ لدينا استراتيجية؟
    – «ضحك».. نجلس في قاعة الصداقة ونتكلّم، ثم نكتب شوية سطور في ورقة، تخطيط مبني على أرقام، ومعلومات مافي. تخطيط محكوم بموارد، وزمان ومكان، وفكرة مافي.
    ٭ هذا يعني أننا في حاجة إلى استراتيجية عمرانية؟
    – استراتيجية عمرانية نحقق فيها توزيعاً أمثل للسكان.
    ٭ هذه الاستراتيجية – متى ما وضعت – هل ترى أنها تضع حداً لقضايا النزوح والهجرة، وما يترتَّب على ذلك؟
    – بالتأكيد.
    ٭ هل ترى أنه يمكن تفريغ الخرطوم باعتبارها مدينة مثقلة؟
    – بالسياسات العمرانية الراشدة، نستطيع أن نوجّه حركة السكان، ليس صعباً إقامة مراكز نمو، ومناطق جاذبة غير المدينة، دونك تجربة النمور الآسيوية، النمور الآسيوية حرَّكت وجدان المجتمع، وحرَّكت الإنسان البسيط وأدخلته في الاقتصاد، ومن خلاله حرَّكت اقتصاد الدولة.
    ٭ د. شرف الدين، في ظل اقتصاد السوق، وموجة العمولة، هل يمكن التحكم في حركة السكان؟
    – العولمة علينا أن نأخذها بحقها، النزوح والهجرة أول ضحاياها الريف، في حين العالم الآخر الآن يتجه نحو الريف، المدن أصبحت هي المهمشة، متى ما صنعت من الريف مناطق منتجة توفر سبل العيش سيتوجه إليها الناس.
    ٭ د. شرف الدين قلت أن الأرض ملك المواطن، والدولة مجرَّد خادم أو منظم، ألا تخاف على الفقراء من الأغنياء؟
    – الفقراء ليسوا عديمي امكانات، بل هم محرومون من الموارد.
    ونواصل

  10. اقترح ان تكون العاصمةفى وسط هذا المثلث الخرطوم سنار كوستى بعيدة تماما عن النيل وملتقى طرق اظنها منطقةتكون قريبة من المناقل

  11. أنا بعرف دكتور من سنة 87 وهو ينادي لجعل منطقة الشريك بنهر النيل عاصمة اقتصادية بديلة
    نسبة لكونها تتمتع بميزات مثل : أقرب نقطة على النيل مع بورتسودان والنقل النهري والسكة الحديد والتوليد الكهربائي , والذي ينفس (بتشديد الفاء) العاصمة من المؤسسات الأقتصادية والمالية في دراسة تنموية متكاملةتسمى _ الأختراق في الأقتصاد السوداني _ ولكن … لا حياة لمن تنادي عند ذوي التخطيط الأستراتيجي

  12. أولا ياريت العاصمة تكون خارج الخرطوم علشان نرتاح من الذي الوالي والمتعافي والبشير ونافع وغيره ?وما ينسوا يرجعوا لينا أراضينا التي أغتصبت التي لم يعوضونا فيها حتي الآن.

    ثانيا هل العاصمة الجديدة سيحكمها الوالي الخضر؟

    ثالثا هل العاصمة الجديدة سيتم تخطيطها هؤلاء الذين يحكموننا الآن؟

    رابعاً رأي الشخصي العاصمة إذا ما كانت في سنار ستكون أقرب إلي أثيوبيا وإرتيريا ودولة جنوب السودان وأي من هذه الدولة إذا ما كان هناك عداء معها ستدك العاصمة وتسقطها لذلك يجب أن تكون العاصمة لأي دولة محصنة كأن تكون في وسط السودان , أنا لست من كردفان لكن كردفان هي أنسب المناطق لتكون العاصمة الجديدة لجمال الطبيعة فيها ولأنها تتوسط السودان ولأن فيها رمال تمتص مياه الامطار علي أن يتم مد ترعة كبيرة من النيل إليها للقضاء علي العطش الموجود بها.

    خامساً وأخيراً سؤال أسأله للكاتب إذا كانت العاصمة الخرطوم تشهد أمطار غزيرة خلال شهر واحد وهو أغسطس أو بالأحري ما بين 10-30أغسطس ولا تقوي علي الصمود فكيف بعاصمة في سنار تكون أمطارها خمسة أشهر كما ذكرت؟

  13. أولا اهتمام وتقديم جميع الخدمات الاساسية للريف والمدن الاخري . ثانيا كما ذكر تقديم تسهيلات تجارية واعفاءات جمركية وضريبية وخفض تكلفة النقل بمعني المنتج يكون سعر واحد في الخرطوم أو في الريف . ثالثا الوزارات الاتحادية المتكدسة في الخرطوم توزع علي المدن لانعاشها مثلا بحكم وجود البترول في الغرب تكون وزارة الطاقة في احدي مدن الغرب ، ووزارة الزراعة مثلا في مدني نسبة لمشروع الجزيرة ، وزارة المعادن بنهر النيل تماشيا مع مناطق تنقيب الذهب وزارة السياحة تكون في احدي مدن الشرق بورتسودان او كسلا او القضارف او غيرها ، وزارة الكهرباء والمياه تكون في الولاية الشمالة نسبة لسد مروي الخاص بتوزيع الكهرباء ذو الطاقة العالية وهكذا ننعش المدن الاخري ونخفف الضغط علي العاصمة

  14. فبالنسبة لموقع سنَّار الجُغرافي، نجده تقريباً في وسط السودان

    انت درست جغرافيا في اي مدرسة واي منهج ايها الدكتور — هل مدينة سنار هي في وسط السودان الجغرافي؟ اذا لم تستطع ادراك مثل هذه البديهيات فلا خير في اقتراحاتك ولا دكترتك — وهذا هو جهل النخبة الذي اضاع السودان ولا يزال

  15. اقتراح تغيير العاصمة الى مدينة أخرى اقتراح جيد رغم التكلفة الباهضة لكن فيه حل ناجع لكثير من المشاكل وتوزيع امثل للسكان ولحركة التجارة حسناته كثيرة جدا وكذلك نيجيريا فعلت بتغيير العاصمة وكذلك سويسرا وكثير من البلدان ليت هذا الاقترح يلقى القبول لكن بيني وبينك حكومتنا هذه لا تلقى بالا لاي اقتراح ياتي من خارج منظومتها ودوائرها الضيقة وتنظر له بعين الريبه ومن ثم ترفضه خوفا وتوجسا

  16. الموضوع جميل يادكتور ونرجوا النقاش فيه بكل علمية … بالطبع هناك الكثير من المدن الكبري في السودان كانت تتمتع بمنتوجات وسلع وتجارة تختلف عن باقي المدن الأخري …من منا لا يتذكر مصنع كريمة ؟ من منا لا يتذكر مصانع النسيج في مارينجان والحصاحيصا ؟ من من لا يتذكر مصانع السكر الذي كان يغطي ما يحتاجه السودان؟ من منا لا يتذكر مدابغ الجلود وتجارة الصمغ والكركدي … في اليابان كل مدينة كبيرة تمتاز بصناعة تختلف عن باقي المدن الأخري.. أما في السودان فكل شيء محصور في العاصمة لذلك كان لا بد من هذه الكثافة السكانية… والذين يقاتلون نظام الخرطوم من أهم شعاراتهم هي تقاسم الثروة ولهم الحق في ذلك ولهم الحق في رفع السلاح في وجه هذا النظام الخائب .. وأتفق معك ومع المعلقين في تنمية وعمران المدن الكبيرة حتي يتم تخفيف الضغط علي الخرطوم…. أما إن كان الأمر كما هو عليه الآن يعجب النظام فما الفائدة من الحكم الولائي وصرف ميزانيات له بينما كل سكان هذه الولايات موجودون بالعاصمة!!! أين يذهب مال الولايات وسكانها موجودون بالخرطوم؟

  17. حتى لو حولناها الضعين الازمه قائمه قائمه ما دام المؤتمر السجمى يتحكم فى مقاليد الامور وهم لن يوافقوا على هذا المقترح لأن موقع الخرطوم يشكل لهم حصناً من هجمات الثوار

  18. تقصد إنقلوها من الدوحة لسنار ؟
    بأى ميزانية وبأى إمكانات تطرح مثل هذا الموضوع الآن ؟
    الإقتراح مثمر وحصرى على الشركات الكيزانية.
    سنار أصبحت الآن فى جنوب السودان .
    نقل العاصمة بدون تنمية فى الريف سيعيد نفس السيناريو الذى حدث للخرطوم.

  19. فكرة نقل العاصمة الى مكان اخر قرب مدينة اخرى جديرة بالدراسة و لكن في اعتقادي ليس هذا وقتها الان و ذلك لما يلي :
    1.اقتصادنا الوطني لا يقوى الان على انشاء مقرات للوزارات بضواحي العاصمة الحالية فضلا عن بناء عاصمة جديدة
    2.مشكلتنا في السودان هي المركزية فيجب حل هذه المشكلة اولا قبل التفكير في عاصمة جديدة
    3. من الملاحظ ان ثلاثا من الدول التي ذكرها كاتب المقال كامثلة يساوي عدد سكانها على اقل تقدير ثلاثة اضعاف عدد السكان في السودان

  20. الخرطوم هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لايوجد فيها صرف صحي ولاشوارع مسفلتة وفي كل عواصم العالم تجد انه في التخطيط اول شيء عمل شوارع وميادين ومرافق خدمات وحتي الاحياء الجديدة شوارعها عبارة عن ازقة وشوارعها ترابية بالرغم من الاسعار الخرافية لقطع الاراضي .
    وذلك ناتج عن الفساد وتغليب المصالح الضيقة والاراضي المميزة تمنح للقيادين وعصابة النظام هل في احد من الكيزان لديه بيت في الاحياء التي دمرت جراء السيول
    واذا ايدنا اقتراحك هل تكون الشوارع البسكويتية التى قام قام بتشيدها شركات المتعافي واشقائة وبقية العصابة المجرمة مصاصة دماء الشعب وسوف تكون مائدة دسمة للفساد ولا عزاء لمحمد احمد العلبان فانه اقسم بالله لايجد ماوى وسوف تكون عاصمة لرفاهية قادة الانكاس وليس الانقاذ

    من الاخر نحن نحتاج الى سيسي وتمرد

  21. الأخ فيصل لك العتبي حتي ترضي..ولكن اخ فيصل بلغ السيل الزبا في بلدنا من عنصرية وجهوية وأخيرا قلنا نساير بقية القوم فصدقني الواحد كفر بكل شئ إسمه وطن وتضحيات لما نراه من هدم لأركان بلدا كانت مليون ميل..السلاح لغة من يطالب والترضية لمن قاتل بشراسة ففي النهاية عرفنا لازم تلاوي حتي تقلع حقك فأصبح صوت العقل لا مكان له إلا وسط اناس صرنا نراهم ضعفاء وهوان.

  22. انا اقترح ان تكون هناك تنمية متوازنة في جميع الاقاليم حيث تكفل لكل مواطن التعليم والصحة الجيدين و توفير سبل لتوفير الدخل و توفير حياه كريمة . مما يشجع على الهجرة العكسية و بالتالي تكون الخرطوم دات كثافة سكانية اقل مما يتيح الفرصة الى اعادة هيكلة و تخطيط العاصمة و الرقي بها. ومن الناحية الاخرى يجب ان تصمم امتدادات المدن او الاحياء الحديثة وفقا للمعايير العالمية في التصميم الحضري.

  23. يا دكتور لك التحية
    الانجليز لمن اختارو الخرطوم، اختاروها لانها اجمل مكان في السودان، ولسهولة الوصول اليها من كل السودان، العيب في الحكومات المتعاقبة، هي التي دمرت العاصمة، وذلك بسبب تركيز كل الخدمات فيها دون باقي المدن، لو كل ابناء منطقة بعد ان اكملو تعليمهم رجعو لتعمير مناطقهم ما كان حصل الحصل لكن المشكلة الكل جلس في الخرطوم، خذ مثال مدبنة لندن لم تتغير منذ 500 عام نفس الشوارع ونفس البيوت، لو كان الله من على السودان بحكومات رشيدة وابناء مناطق حادبين على مناطقهم ما كان حصل الحصل، اتخيل قبل فترة قرأت لكاتب بريطاني يتحدث عن بورصة عالمية كانت موجودة في مدينة طوكر في الاربعينات، بالله مش شئ يحزن، يعني في الزمن داك ومش في الخرطوم

  24. انا اقترح ان تكون هناك تنمية متوازنة في جميع الاقاليم حيث تكفل لكل مواطن التعليم والصحة الجيدين و توفير سبل لتوفير الدخل و توفير حياه كريمة . مما يشجع على الهجرة العكسية و بالتالي تكون الخرطوم دات كثافة سكانية اقل مما يتيح الفرصة الى اعادة هيكلة و تخطيط العاصمة و الرقي بها. ومن الناحية الاخرى يجب ان تصمم امتدادات المدن او الاحياء الحديثة وفقا للمعايير العالمية في التصميم الحضري.

  25. انا اقترح ان تكون هناك تنمية متوازنة في جميع الاقاليم حيث تكفل لكل مواطن التعليم والصحة الجيدين و توفير سبل لتوفير الدخل و توفير حياه كريمة . مما يشجع على الهجرة العكسية و بالتالي تكون الخرطوم دات كثافة سكانية اقل مما يتيح الفرصة الى اعادة هيكلة و تخطيط العاصمة و الرقي بها. ومن الناحية الاخرى يجب ان تصمم امتدادات المدن او الاحياء الحديثة وفقا للمعايير العالمية في التصميم الحضري.

  26. أنا أقترح منطقة خلوية تبعد عن شريط النيل نحو عشرة كيلو مترات في المنطقة الواقعة بين الجيلي وشندي لكونها وسط السودان شريطة أن يكون عدد أحيائها لا تزيد عن العشرة, وتكون فقط للعاملين بالدولة أسرهم وعدد محدود من المواطنين وموظفي الدولة عليهم أن ينجزوا إجراءات القادمين اليها بسرعة حتى من أتى اليها في نفس اليوم ومن يقصر من المسئولين يحاسب ويغرم . العاصمة الجديدة يمنع فيها الأعمال الهامشية حتى التجار يكون عددهم محصور ولا يتم تصديق الرخص التجارية إلا لعدد محدود وذلك لمحاربة الكم الهائل من الموزعين للسلع , اذا نجد أحيان سلعة وأحد يشترك في توزيعها أكثر من خمسة أشخاص أي لا مكان للسمسرة أي كان نوعها- لا مكان للجيش في المدينة خلاف مقر وزير الدفاع ووحدة ادارية صغيرة من وزارته بالإضافة لبقية الوزارات والمؤسسات والمصالح.
    عاصمة المستقبل يشيد فيها الصرف الصحي وكل ما يتم فيها من أعمال هندسية تكون وفق مستوي ومعيار عالمي وذلك بالاستعانة ببيوت الخبرات العالمية مع الخبرات الوطنية. لا ننسى أن هناك حي دبلوماسي للأجانب.
    أن تكون هناك فنادق ونزل للقادمين من الولايات اذا تأخر إجراءاتهم لسبب طارئ.

    ملحوظة الخرطوم الحالية وأحيائها وسكانها يبقون علي حالهم مع تشجيع من يريد العودة لموطنه بعد سحب صفة العاصمة منها . وقف أي تخطيط عمراني جديد فيها لمدة عشرة أعوام , وقف عمل السماسرة والباعة المتجولين وتحديد حاملي الرخص التجارية مع ضبط الأسواق. تشجيع التمويل الاصغر في الولايات بفتح عدد من المصارف المتخصص هناك وذلك حتى يتطور الريف ويرجع إنسانها لتعميرها.
    أخيرا ,سنار وغيرها مدن قائمة من قبل وهذا المقترح لمدينة جديدة يتم أختار أسم لها بحيث يحمل معاني الوحدة والإخاء تكون علي طراز حديث حتى نضاهي بها عواصم العالم.

  27. اخونا فيصل شكرا ليك وانا واحد من الناس البنادو بتغيير العاصمه من قبل 13 سنه في اخر زيارة للسودان واحتمال السبب كان وكشعور كتير من ابناء الخرطوم بالزحمة الما طبيعيه وسوء الخدمات في الخرطوم لدرجة اني كنت ناوي لو رجعت السودان بختار لي مدينه تانيه اعيش فيها لاني ما عندي نقص خرطومي بالعكس كنت عايز
    اشوف مدن تانيه واتعرف علي طبيعه تانيه غير مدينتي وسودانا جميل جدا علي فكرة فكنت بطرح موضوع تغيير العاصمه دي عشان تخف شويه الهجرة اليها اما موضوع اختيار المدينه فهذا يتوقف علي كمية المهاجرين اعني اذا كانت كمية المهاجرين من سنار ونواحيها فلتكن سنار او اي مدينه اخري مجاورة لها واذا كانت الهجرة غربيه فلتكن الابيض او اي مدينه اخري مجاورة لها واذا كانت شرقيه فلتكن كسابقاتها ةان كانت شماليه ايضا تكون احدي مدن الشمال بحيث نوقف التدفق وخلي تنشال اضافة عاصمه دي وتبقي الخرطوم وما في مشكله لو كانت دوريه المسالة بحيث انو كل 5 او 7 سنين او حتي 10 تكون مدينه تانيه وبكدا نكون حتي عملنا لينا كم مدينه حيويه في بالسودان

  28. أنا أقترح منطقة خلوية تبعد عن شريط النيل نحو عشرة كيلو مترات في المنطقة الواقعة بين الجيلي وشندي لكونها وسط السودان شريطة أن يكون عدد أحيائها لا تزيد عن العشرة, وتكون فقط للعاملين بالدولة وأسرهم وعدد محدود من المواطنين. علي موظفي الدولة أن ينجزوا إجراءات القادمين اليها بسرعة أي في نفس اليوم لكي يعود من أتي اليها لموطنه, ومن يقصر من المسئولين يحاسب ويغرم . العاصمة الجديدة يمنع فيها الأعمال الهامشية حتى التجار يكون عددهم محصور ولا يتم تصديق الرخص التجارية إلا لعدد محدود وفق الحاجة وذلك لمحاربة الكم الهائل من الموزعين للسلع , اذا نجد أحيان سلعة وأحد يشترك في توزيعها أكثر من خمسة أشخاص أي لا مكان للسمسرة أي كان نوعها- وكذلك لا مكان للجيش في المدينة خلاف مقر وزير الدفاع ووحدة ادارية صغيرة من وزارته بالإضافة لبقية الوزارات والمؤسسات والمصالح.
    عاصمة المستقبل يشيد فيها صرف صحي وكل ما يتم فيها من أعمال هندسية تكون وفق مستوي ومعيار عالمي وذلك بالاستعانة ببيوت الخبرات العالمية والخبرات الوطنية. ولا ننسى أن يكون هناك حي دبلوماسي للأجانب.
    أن تكون هناك فنادق ونزل للقادمين من الولايات اذا تأخر إجراءاتهم لأي سبب طارئ.
    ملحوظة الخرطوم الحالية وأحيائها وسكانها يبقون علي حالهم مع تشجيع من يريد العودة لموطنه بعد سحب صفة العاصمة منها . وقف أي تخطيط عمراني جديد فيها لمدة عشرة أعوام , وقف عمل السماسرة والباعة المتجولين وتحديد حاملي الرخص التجارية مع ضبط الأسواق. تشجيع التمويل الاصغر في الولايات بفتح عدد من المصارف المتخصصة هناك وذلك حتى يتطور الريف ويرجع إنسانها لتعميرها.
    أخيرا ,سنار وغيرها مدن قائمة من قبل وهذا المقترح لمدينة جديدة يتم أختار أسم لها بحيث يحمل معاني الوحدة والإخاء تكون علي طراز حديث حتى نضاهي بها عواصم العالم.

  29. مقترح نقل العاصمة مقترح منطقي وموفق ويجب تنزيله لأرض الواقع فبالإضافة للأسباب التي أوردها الدكتور والتي توضح بأن الخرطوم أضحت غير مؤهله لتكون عاصمة لهذه البلاد لأن القرار أساسا كان من الأخطأ الكثيرة التي أرتكبها الإستعمار في حق هذه البلاد.. لذلك لدي بعض الملاحظات علي المناطق المقترحة ومن بينها مدينة سنار العريقة وبعض المواقع التي اقترحها السادة القراء.. ففي اعتقادي بأن المناخ يجب يشكل أهمية كبري في إختيار مكان العاصمة الجديد فسنار وغيرها من المناطق في شمال ووسط السودان ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل مزعج كما هو الحال في الخرطوم معظم أشهر العام الأمر الذي يجعل كل العالم يتجنبنا في هذا الوقت من العام ولعلكم تلاحظون إزدياد عدد الأجانب من السواح وغيرهم الذين نراهم في شوارع الخرطوم خلال فصل الشتاء والمشاركة العالمية الواسعة بالأنشطة السياسية والثقافية وزيارات رؤساء الدول لنا في هذا الفصل. لذلك فإنني اقترح أن تكون في جنوب كردفان أو منطقة جبل مرة أو في مثلث سنكات صمت اركويت.. فما رأي الدكتور؟

  30. هذه فكرة متقدمة جداً لا تتناسب مع هذه الحكومة الفاسدة والتي تتكون من بضعة لصوص جل إهتماماتهم تتمحور في البقاء في السلطة لأطول مدة ممكنة والإستمتاع بملذات الحياة والتفاخر ببناء الفلات الفاخرة وتكوين الشركات وإكتناز الأموال في الداخل والخارج وهلم جر ولو علي جثث جميع شعوب السودان الحبيب ؟؟؟ انهم وباء فتاك وعصابة مدمرة منعدمة الضمير أعماها الحقد علي شعبها ولا يتورعون في قتله والتنكيل به وإرتكاب أشنع الجرائم في حقه ؟؟؟ إن صرفهم السخي علي الحروب والأمن وبيوت الأشباح يشهد علي ذلك ؟؟؟ أود ان اضيف علي هذه الفكرة الجميلة الآتي : ليس هنالك ما يمنع من تكدس العاصمة الجديدة وتكون يا زيد ما غزيت ؟؟؟ ولذلك يجب أن تكون هنالك أكثر من عاصمة – عاصمة سياسية – عاصمة إقتصادية – عاصمة صناعية – عاصمة سياحية الخ كما هو الحال في دول كثيرة تتبع هذه السياسة ؟؟؟ كالمانيا مثلاً والتي بها أكثر من عاصمة – سياسية – صناعية للسيارات – سياحية الخ ويكون بكل هذه العواصم تنمية حقيقية تجذب السكان اليها قبل أن تطردهم للسكن في العاصمة الواحدة ؟؟؟ ويجب دراسة مشكلة تكدس العاصمة الخرطوم أولاً والسبب بديهي ويعرفه الجميع وهو تدمير عوااصم السودان التقليدية كمدني العاصمة الزراعية وعطبرة عاصمة الحديد والنار والأبيض عاصمة الغرب والمحاصيل والماشية ؟؟؟ الخ فالنفكر في إزالة وباء أخوان الشيطان الفتاك وبعد ذلك سنشارك الجميع في كل الأفكار الجميلة والبنائة ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله ؟؟؟

  31. شكرا دكتور فيصل علي المقال وتقدير اكبر لردك علي نصرالله …وان كانت ملاحظته وان جانبها الذوق جديره باهتمامك وتوضيحك كونها تقدح في ركن اساسي اقمت عليه حجتك بنقل العاصمه الي سنار… الموضوع في مجمله جيد ومثير للاهتمام حتي ان اختلاف الراي في جدواه لم يمنع الكثيرين من التعليق عليه… ولكن ما اثارني شخصيا ان ودالخرطوم الاصلي …ظااااتو… قد حجز مقعده مبكرا في الطريق الي العاصمه الجديده… ويبدو ان شعار القوم العاصمه ووووووين ماتكون مفتاح الفرج… فتامل…

  32. الفكرة روادتني من وقت طويل وهي منطقية جدا وعليمة وصحيحة .
    تغير العاصمة سوف يكون له عشرات الفوائد لكن ليس في ظل حكومة ظالمة مثل الانقاذ حيث سوف تكون عملية التغير مرتعا خصبا لشركات الساسة وتجار الدين و ظروف البلد التي يحكمها اللصوص لا تسمح بذلك ..
    بالنسبة للموضوع يحتاج لدراسات شاملة من طلاب الجامعات والباحثين لمعرفة السلبيات والايجابيات
    بالنسبة للموقع ايضا يحتاج لدراسات شاملة وعلمية لتحديد انسب موقع للعاصمة الجديدة علي اسس علمية ومنطقية ومدروسة. فقد يكون الموقع الانسب سنار وقد يكون جزيرة مقرسم وقد يكون الابيض وقد يكون عطبرة وغير ذلك …
    وسمعت ان هناك دراسة اعدت في عهد الديمقراطية الاخيرة علي ما اظن اعدها باحث سوداني لتغير العاصمة وقد قدمت هذه الدراسة لكل قادة الاحزاب حينها .
    واعتقد ان تغير العاصمة سوف تكون له فوائد كبيرة جدا لا تحصي ولاتعد … وللاسف الشديد كل الحكومات ركزت كل الجهد في الخرطوم حتي اصبحت مدينة مترامية الاطراف كيف لا وكل المصانع والخدمات فيها ومن العجائب مصفاة الجيلي كان يمكن ان توضع في مدينة كالابيض مثلا او غيرها وضعت في الخرطوم … فكل من يبحث عن وظيفة يذهب للخرطوم …. يجب اعداد دراسات شاملة في هذا الموضوع علي ان ينفذ لاحقا بعد زوال حكومة الكيزان وبعد ان تتحسن احوال السودان الاقتصادية باذن الله وتعود علاقاته بالمجتمع الدولي … والله الموفق

  33. د. فيصل لك التحية طرحك متميز جدا شكراً لك .. إذا تم نقل جميع الوزارات وجميع المكاتب الحكومية والمؤسسات الحكومية إلى شمال الخرطوم أو جنوبها ألا ترى أنه ممكن يكون حل . لك الشكر

  34. ردود على دا كلام ماصاح
    كلامك فيه شئ من الحقيقة ولكن فيه ريحة جهوية وعنصرية وهى:
    حكاية العون الذاتي دي أكذوبة أنظر إلى النظام الحالي منذ أكثر من 20 سنة كل التنمية تصب في ولايتين فقط هما نهر النيل والشمالية ويكفي في ذلك سد مروي (ومشروعاته المصاحبة) طرق مسفلتة كباري كهرباء في ولايات مصابة بأنيميا سكانية أما التوظيف فحدَث ولاحرج وبصورة ممنهجة (وبرضو عون ذاتي)

  35. ان ماقدرت اكمل قراة المقال ولكني فهمت محتواه من اوله .. واعتقد هكذا ليس حلا وانما هو الهروب من الحل الواقعي السليم والذي يبني علي المعلومة الصحيحة وملخصهافي السؤ لماذا يهرول الناس الي الخلرطوم واظنكم تعرفون الاجابة فاذا مانقلت العاصمة الي سنار مثلا سيبقي نفس السؤال قائما لماذا يزحف الناس نحو سنار. وفي الجواب يكمن الحل.

  36. طرح الأخ مندكورو موضوع أهمية المناخ وهذا طرح جميل وعملي وإقتصادي حيث سيوفر طاقة كهربائية مكلفة تستهلكها المكيفات والمراوح ؟؟؟ وفي أديس أبابا لا يعرفون المكييف أو المروحة وحتي أنه لا تجدهم في السوق ؟؟؟ وقد يقول البعض يجب أن تكون العاصمة في منتصف السودان ولكن المواصلات السريعة وسبل الإتصالات الحديثة تغني عن ذلك ؟؟؟ المهم ازالة وباء الكيزان قاتلهم الله ؟؟؟

  37. ردود تاني على دا كلام صاح
    كلامك متناقض مع بعضه إذا كانت الولاية الشمالية بها أنيميا سكانية إذاً تركيز التنمية بها يعتبر نوع من العبث والأولى تركيزها في المناطق ذات التركيز السكاني العالي لأن التنمية أساساً تستهدف الإنسان هذا من ناحية أما حكاية طريق التحدي دا موضوع تاني هل تعرف شركة وادي العقيق التي بدأت تنفيذ الطريق ثم إنسحبت في ظروف وملابسات يعرفها القاصي والداني وهل تعرف من هو صاحبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماذا صار له بعد ذلك؟؟؟ وماذلت مصراً على أن حكاية العون الذاتي دي (أكذوبه)!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..