كبر : حل مشكلة دارفور يكمن في بسط هيبة الدولة وتعزيز قدرات الاجهزة الامنية والعدلية

الفاشر (سونا) تفقد الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور خلال زيارته الحالية الى محلية الطويشة تفقد صباح امس معسكر الشهيد محمد الهادي و اطمأن سيادته والوفد المرافق له علي الاحوال العامة بالمعسكر و اطلع علي الاستعدادات والترتيبات الجارية لتخريج مجاهدى المعسكر البالغ عددهم 1200مجاهد يوم غد الثلاثاء بعد ان اكتمل برنامجهم التدريبى المقرر.
واشاد الوالي بالمستوى الجيد واستيعاب المجندين التام للمهارات العسكرية التى تلقوها اثناء التدريب مشيرا الى ان هذه الكوكبه ستكون اضافة للقوات المسلحة لدحر المعتدين الذين يريدون زعزعة امن البلاد واستقرارها .
وشدد كبر على ان حل مشكلة دارفور تكمن في اهمية بسط هيبة الدولة وتعزيز قدرات الاجهزة الامنية والعدلية بما يمكنها من القيام بدورها كاملا ، مشيرا الى ان الصراعات التي حدثت في دارفور مؤخرا جاءت نتيجة لافرازات الحرب التى اندلعت بسبب التمرد على الدولة وما احدثتها من تحولات سكانية علي الارض ، علاوة على والاطماع الشخصية لبعض القيادات الدارفورية من اجل تحقيق ماوصفه بالكسب السياسي بجانب الصراعات الفردية وحوادث السرقات الفردية ، بالاضافة الي انتشار السلاح بدارفور من قبل النظام الليبي السابق وافرارزات الصراعات التشادية التشادية في وقت سابق ، اضافة الى دخول الحركة الشعبية ودولة الجنوب كممول اضافى بالسلاح لحركات التمرد .
وحول الآثار السلبية التى خلفها الصراع الدامى لقبيلتى المعاليا والرزيقات خلال الايام الماضية بولاية شرق دارفور قال كبر ان شمال دارفور قد تاثرت امنيا وانسانيا بالصراع مما استدعى تدخل حكومة الولاية للمساهمة فى معالجة الازمة بين الطرفين.
وفيما يتعلق بمستوى التنسيق والتعاون بين حكومة الولاية والسلطة الاقليمية اكد والى شمال دارفور انه يسير على قدم وساق من اجل تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية لمواطنى الولاية ، مثمنا الجهود التى تضطلع بها البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (يوناميد) في حفظ السلام والاستقرار بدافور.
وقال ان ما يشاع حول اليوناميد بعدم قدرتها علي حفظ السلام يعتبر مؤامرة من الدول الغربية لافشال تلك الجهود حتي تجد الفرصة للتدخل من جديد في دارفور .
وحول سير الموسم الزراعي بالولاية الذي تقدر المساحات المستهدفة خلاله باربعة ملايين ونصف المليون فدان قال كبر انه يبشر بالخير الوفير بعد هطول الامطار بكميات جيدة رغم تأثر عدد من المحليات بالسيول والامطار.
و اكد اهتمامه بدعم الاعلام المحلي وتنفيذ مشروع اذاعة وتلفزيون الفاشر وتأهيل استديوهاتها و وتوفير الاجهزة اللازمة للبث للاذاعي بالاضافة الي اصدار صحيفة باسم الولاية.

تعليق واحد

  1. تاني ياكبر …….!!!!!!صدق من قال انك وليد مرا كضاب !!!!1
    الازلت تكابر وتجاهر بان حل مشكلة دارفور سوف تحل امنياً…يعني بالقوة…
    عندك عشرة سنوات مرت منذ اندلاع مشكلة دارفور وقد استخدمتم فيها كل قدراتكم
    العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدولية ..والاشكال كما هو لازال يراوح
    مكانه…لقد خسرتم الكثير من المال والقوى البشرية الفاعلة (الشباب)الذين
    ماتوا سمبلة ساي..لقد خسرتم الكثير في استمالة المواقف دعما لكم داخليا وخارجيا
    شراء ذمم وتغيير شهادات وشق صفوف ولو كانت النية صادقة ..لساعدت هذه الاموال التي صرفتموها
    في اعادة اللاجئين الى قراهمواعمارها…مؤتمرات ورحلات ليست ذات جدوي والنتيجة
    صفر كبير كبر رأسك الفاضي!!!!…يااااخ انت ما عندك عقل؟شايف الفيل وتطعن في ضلو!!!
    ولعمري أنك لا تصلح ان تكون والي لنفسك ناهيك عن شعب طيب كشعب دارفور… تنح يااخ واترك
    العمالة القاتلة التي توردك موارد وقريبا جدا ..

  2. الحل يا كبر اوضح من الشمس …واحسن تتواضع وتشوف…
    1- يحكم دارفور ابناءها عبرا استعادة الاقليم والغاء الولايات والدخول في انتخابات حرة ونزيهة وباشراف دولي لكافة ابناء دارفور في البطاقات 9و10و11و12 حاكم اقليم وبرلمان اقليم وحكومة اقليم عشان نشوف منو البمثل دارفور اصلا وفعلا دون تميير عرقي اوة قبلي كما كانت في زمن العصر الذهبي في السبعينات وطريق نيلا كاس زالنجي ومحطات الاقمار صناعية ومشاريع التنمية التي قوضها الفاشلين عبر الزمن..
    بعدين الترتيبات الامنية
    انا متاكد تماما كل الحركات المسلحة في دارفور المناؤة لنظام المركز سودانيين ودار فوريين 100% وابا عن جد على العكس من ملشيات النظام المؤدلجة وممارساتها المشينة في حق المواطنيين هناك وجرا ئمها الدولية في حق المواطن..
    لذلك الاستقرار الامني ياتي بعد الاستقرار السياسي-الحل اعلاه- عبر الية الدمج والتسريح في اتفاقية نيفاشا التي وقع عليها حزب المؤتمر الوطني ولم يلتزم بها حتى مع الفرقة 9و10 وديل برضه سودانيين 100% وهم نواة الجيش السوداني الذى خرج ولم يعد من 1989 مع الضباط الشرفاء المفصولين للصالح العام..
    وعودة هؤلاء يتماشي تماما مع الدستور 2005 فقط نحتاج لمحكمة دستورية عليا حقيقية (ذي بتاعتة مصر) من قضاة قوميين غير حزبيين في الفصل بين الامرين بين دارفور والمركز والمؤسف ان يكون وزير العدل الحالي من دارفور والناس تعاني هناك من الاحتراب القبلي غير المؤسس وغير المبرر بسبب شطحات اهل المركز الغبية… وجهلم بالسياسة كعلم والدين كاخلاق…

  3. يا استاذ كبر هداك الله .. هيبة الدولة اضاعتها الدولة عندماقهرت وظلمت وعزبت وسجنت وفرقت بين ابناء الوطن الواحدولن تعود هيبة الدولة بالحشود الامنية والعسكرية لانك لاتحارب عدوا وانما هم ابناوطنك ولهم فيه مثل مالك تماما فاذا اردت ارجاع هيبة الدولة فاعطي الناس حرياتهم وحقوقهم واعدل بينهم ولاتحمي الفاسدين والمفسدين وانتصر للضعيف وراعي الله بحق وحقيقة بلا زيف وموالاة.

  4. لا بالله 24 سنة ما بسطت هيبة الدولة
    بالله الكلام الاستهلاكي والشماعات دي بلاش منها
    آن الاوان تن تقف هده الاسطوانة المشرحة التي تبدا من حيث انتهت والعكس
    الى هنا كفاية جدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..