صحيفة (المجهر) : البشير حريص على مشاركة حزب الأمة وحزب الترابي في التشكيل الوزاري المرتقب

طتبت صحييفة المجهر :

انخرط الرئيس “عمر البشير”، في مشاورات مكثفة مع مجموعة من كبار طاقم حكومته بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. وقالت مصادر موثوقة إن هناك اتصالات جرت مع حركة العدل والمساواة بقيادة “جبريل إبراهيم” يُرجح أن تفضي لاتفاق، وذكرت أن أغلب طاقم الوزراء الحاليين سيخرج من توليفة الحكومة الجديدة، وأن “البشير” سيستعين بـ(تكنوقراط).

وأبلغت المصادر (المجهر) أن الرئيس “البشير”، ومنذ الأسبوع الأخير من رمضان المنصرم دخل في مشاورات مكثفة مستعيناً بمدير المخابرات الفريق أول “محمد عطا”، ووزير الموارد المائية والكهرباء “أسامة عبد الله”، والأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن”، بشأن حكومته الجديدة، مبينة أن “البشير” حريص على إشراك حزب الأمة القومي برئاسة “الصادق المهدي”، والمؤتمر الشعبي بزعامة “حسن الترابي”، فضلاً عن الإبقاء على مشاركة الحزب الاتحادي الأصل برئاسة “الميرغني”.
وكشفت المصادر أن أغلب طاقم الوزراء الحاليين سيخرج من الحكومة، وأن التشكيل الجديد سيضم عدداً من (التكنوقراط)، وأن حركة العدل والمساواة بقيادة “جبريل إبراهيم” ستشارك إذا أفضى الحوار معها لاتفاق.

تعليق واحد

  1. لا فائدة ترجي من توسيع قاعدة المشاركة فى الحكومة الجديدة لأن المؤتمر الوطني سيظل هو المهيمن عليها و سيستمر فى نهجه و لن يتغير شئ، بل ستكون مجرد أعباء اضافية على خزينة الدولة سيتحملها المواطن المغلوب علي أمره، ماذا استفدنا نحن كشعب سوداني من مشاركة نجلي الصادق المهدي و الميرغني و بعض أعضاء الحزب الاتحادي و غيره من أحزاب الفكة فى الحكومة غير مزيد من الأعباء علي كاهلنا؟.
    حكاية حكومة ذات قاعدة عريضة هذا كلام فارغ لا فائدة منه طالما ظل المؤتمر الوطني هو المهيمن على الأمور فى مثل هذه الحكومة و لن تستطيع عمل شئ بل فقط سيستفيد المشاركون فيها من اقتسام الكعكة مع المؤتمر الوطني بدلا عن يأكلها لوحده و النتيجة مزيد من المعاناة للشعب.
    الحل يكمن فى استئصال الداء تماما و ليس وضع المسكنات التي قد تخفف الألم لبعض الوقت و لكنه لا يلبث ان يعود من جديد أشد وطأة و أكثر ايلاما.

  2. هذا النظام وهذه الحكومة أغلب مسئوليها مطلوبين للجنائية الدولية , وأي قبول للإشتراك في الحكومة الجديدة من قبل الأحزاب والحركات المسلحة فيه اعتراف بما حدث في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق من قتل وإبادة جماعية , والبشير يريد إشراك هذه الاحزاب لحصوله علي الأمان الذي يفتقده.. لذلك نحذر كل الأحزاب أنها ستتحمل مسئوليتها في حال تم موافقتها علي العمل مع الحكومة… ولا شك أنه سيكون إنتحار جماعي لهذه الأحزاب لأن ذاكرة الشعب لم ولن تنس ما حدث من إبادة جماعية بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
    لذلك ما يفعله البشير الآن من إشراك الأحزاب والآخرين هو يشبه إجتماع كفار قريش في دار الندوة بقتل الرسول صل الله عليه وسلم وتخييرهم شاب من كل قبيلة حتي يتم قتله صل الله عليه وسلم فيتفرق دمه في القبائل و حتي لا يقدر بنو عبد مناف علي محاربة كل القبائل .. هذا هوالذي يسعي إليه البشير وذلك بإشراك كل القبائل والأحزاب في الحكم حتي لا تتم مساءلته في الإبادة الجماعية أو تسليمه للمحكمة الدولية إلي أن يلقي الله دون أن تتم محاكمته.
    من المهم جدا أن ينظر الشعب السوداني إلي هذه الأحزاب وماذا يعني قبولها بالإشتراك في هذه الحكومة القاتلة!!! فهذه أحزاب مصلحة شخصية وذاتية يجب وضعها في خانة الحكومة نفسها حتي يتم كنسهم جماعياً إلي مذبلة التاريخ, وأن يكون كره الشعب للحكومة وهذه الأحزاب متساوياً, هذا هو الوقت الذي من المفترض أن يتحرر فيه أفراد الشعب السوداني من التبعية لهذه الأحزاب وأن يكون حراً سيداً لنفسه.
    أنا أؤمن أن العنف وحده مع هذه الحكومة وهذه الأحزاب هو الذي سيجدي نفعاً فلماذا لا يكون هناك تنظيم سري مسلح بالخرطوم يشمل كل قبائل السودان المختلفة من أجل القضاء علي هؤلاء حكومة ورؤوس أحزاب لقنصهم فردا فرداً حتي نرتاح منهم ِإلي الأبد وحتي يتفرق دماؤهم علي كل قبائل السودان وحتي لا تكون إزاحتهم علي فئة أو حركة أو قبيلة بعينها قد تجلب البغضاء والثأر بين القبائل!!! ولا شك أن إثارة الحكومة للقبلية والنعرات العرقية والطائفية هي التي أطالت عمر هذه الحكومة… فلا بد من القضاء عليها بإجتماع كل هذه القبائل بقيام هذا التنظم السري المسلح في عش الدبور و داخل وكرهم في الخرطوم , ولعمري هذا هو الذي يزعجهم ويجعلهم في خوف لأن الذي يحدث الآن أنهم مؤمنين أرواحهم وأسرهم بالسكن جماعيا في العاصمة ومؤمنين الخرطوم نفسها فالخطر بعيد عنهم فلابد من أن يكون الخطر بجانبهم وتحت أسرتهم وفي كل زاوية من شركاتهم ومؤسساتهم بل وفي كل خطوة يخطونها داخل الخرطوم, أما خلاف ذلك فأنا شخصيا لا أؤمن بأي طريقة أخري يمكن أن تزال بها هذه الفئة المجرمة ومعهما رؤوساء الأحزاب من مسرح حياة الشعب السوداني إذ لا بد من القضاء عليهم نهائيا ونعيش في عالم خالي من البشير وزمرته والإخوان المسلمين والصادق المهدي وآله والميرغني وآله , لا نفع من المسيرات ولا المظاهرات فهؤلاء لهم ما لهم من الإمكانيات التي تفشل ذلك ولا ننسي أنه ومع ذلك هناك كل فرد من أفراد الأسر السودانية ينتمي لهذا التنظيم المجرم ( الإخوان المسلمين ) وهؤلاء ولاءهم لهذا التنظيم لذلك هم مخبرين ومبلغين عن أي تحرك لهذا السبب تفشل المسيرات والمظاهرات …

  3. خبر فطير و مفبرك و لا يسنده إي منطق و لا يجاري أي جزئية من الواقع على كلا الساحتين العسكرية و السياسية و المجهر ليست محايدة فالصحافة في السودان تسترزق (بعرض) أمها لتزيد من التوزيع ..!!!

    و (الجعان يحلم بالعيش) …

  4. البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر البتر الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع الصقع حكومة انتقالية بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بدون جغمسة او دغمسة مافى اى مجال للهروب من العقاب او المساءلة بلا رقاص بلا انجاس .

  5. حيمشوا الشبعانين الذين كانوا بياكلوا لما يقارب الربع قرن وحيجوا الجيعانين كرت عشان يبدأوا الاكل من جديد وفي النهاية الخسران الوطن والمواطن، أما بالنسبة للتكنوقراط الذين يتحدث عنهم البشير فمن أين سيأتي بهم؟؟؟ فإذا كانوا من عواجيز الخدمة المدنية والمدراء الفاشلين الذين تربوا في عهد الإنقاذ فهؤلاء لا يرجى منهم أدنى خير.

  6. نعم لمشاركة الاحزاب الهرمه شر لابد منه , ولكن الحركات المتمردة لا لا لا لا لا لا والف لا وخاصة حركة الظلم والاجحاف تحسم عسكريا

  7. لا اعتقد ان ذلك سيحل مشكلة السودان كليا ولكن يمكن ان نعتبره خطوة فى طريق الحل لان مشاكل السودان شائكة و معقدة ولم يتم هنا ذكر الحركة الشعبية او التعرض لها رغم انها احد مكونات المعارضة لذلك اي مقترح للحل يجب ان يراعى كل جوانب المشكل بقدر الامكان ……..

  8. المشكلة ليست المشاركة بل كيف يحكم السودان وما يحتاجة الشعب السوداني وما ينبغي علمه

  9. 01- هذه خطوة وطنيّة إيجابيّة وجدوائيّة ذكيّة … في أقصر طريق جديد … لإعادة هندسة وبناء وتوحيد … الدولة السودانيّة … إذا ما كان المقصود منها فعلاً هو … خروج طاقم الولاة والوزراء الأغبياء المتكوزنين المُتقعدنين البهلوانيّين الفهلوانيّين المفروضين المرفوضين الحاليّين … وإستبدالهم بالأذكياء المتفوّقين المهنيّين الخبراء المتميّزين … المقبوليين لدى السودانيّين … لإعادة هندسة الخدمة المدنيّة والإستثماريّة … في المحالات الإنتاجيّة الترحيليّة التسويقيّة التصديريّة … بمشاركة أحزاب المفكّرين السودانيّين العالميّين … وبمشاركة الحكماء الملهمين … الذين يديرون شئون قبائل وممالك وسلطنات السودانيّين … في حكومة وطنيّة إنتقاليّة جدوائيّة ذكيّة … يقودها بشير المؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … المهنيّة الإحترافيّة البحتة … ؟؟؟

    02- ولكنّ هذه الصحوة الضميريّة البشيريّة … التي إنبثقت عنها … هذه الخطوة الوطنيّة الجدوائيّةالذكيّة … بكلّ المقاييس العلميّة والفلسفيّة … تقتضي إعادة هندستها المُؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة السودانيّة … بطرقة علميّة وجدوائيّة … وبعقول الخبراء العسكريّين الأمنيّين الشرطيّين … المتفوّقين المتميّزين الحكماء … غير المتأدلجين الإنقلابيّين … الهمباتة والربابيط والحراميّة والمجرمين الإستباحيّين التقتيليّين … الذين يصرّحون برغبتهم وشهيّتهم المفتوحة… لأكل السودانيّين حيّين … ونيّئين … وللأسف الشديد … بإسم الدين … ؟؟؟

    03- مثل هذه الخطى الذكيّة … حتّى لو كانت مُجرّد أحلام وآمال ورؤى إشراقيّة … فهي ليست مُستحيلة أو تعجيزيّة … و لقد مشاها قائد وفيلسوف الحركة الشعبيّة … ثمّ قال إنّها كانت مطلباً شعبيّاً … ؟؟؟

    04- المفكّر السوداني العالمي … الدكتور حسن عبد الله الترابي … هو الذي ورّط العسكري البشير في الطين … وعليه أن يرفعه ضنب … إذا ما اراد حقناً للدماء السودانيّة … وإعادة توحيد لدولة الأجيال السودانيّة … التي بعزقتها الحركة الإخوانيّة … في سبيل غايتها الخلائفيّة العالميّة … التي لا تبرّر إبادة الأجيال السودانيّة … ومن باب أولي … لا تبرّر العبث بإخراجيّات وتناسليّات الطاقات البشريّة السودانيّة … على الإطلاق … ؟؟؟

    05- أمّا المفكّر العالمي … الإمام السيّد … الصادق المهدي … فقد أيّد البشير … تأييداً مكتوباً … لمجرّد أنّ البشير يمثّل المؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … مهما عبثت بها الأحزاب الآيديولوجيّة … وعليه أن يؤيّد هذه الخطوة العسكريّة الذكيّة … على الأقل … لكن المشاركة الذكيّة هي المحريّة … وهي الأكثر جدوائيّة … حيال إعادة توحيد دولة الأجيال السودانيّة … والنهوض بها نهوضاً حقيقيّاً … ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  10. الرئيس باقي هو الرئيس
    حزب الامة والاتحادي المساعدين باقون
    الاحزاب الديكورية التي هي في واقع الامر مؤتمر وطني بلافتات مختلفة سيتم تقليبهم من هنا الى هناك وبالعكس
    اي تغيير .. يعني مثلا سيوكل للدكتور منصور خالد الخارجية مثلا او سيعود دكتور عبدالوهاب عثمان للمالية مثلا
    كل الموضو سيدخلون شباب جدد من المؤتمر الوطني للوزارة وتبقى نفس السياسات كما هي
    ولن يتم محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين ولربما يكافأون كالسابق تماما
    وهي لله لا للجاه او السلطة والله اكبر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..