طائرة الرئيس..في هذا المناخ يقرر القيام برحلة «جيمس بوندية» لإيران، 80 % من مغتربي السودان بالسعودية يضخون 3 مليار دولار سنوياً.

د. مضوي الترابي
في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي عبنا على السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء المنتخب تخطيه للمحيط الحيوي للسودان ومصالحه المباشرة في توجهه مدفوعا بمقاصده نحو إيران. هذا التوجه أدى إلى تقاطعات مع الحزب الشريك (الاتحادي الديمقراطي)، مدفوعا في ذلك بضغط المؤسسة العسكرية، ? ومذكرتها التي فتحت الطريق لانقلاب البشير في يونيو 1989م،- بموازنة الخلل بعلاقة خاصة مع العراق أنتجت تزويدا للجيش السوداني بالراجمات التي أسهمت بدورها في استرداد مدينتي الكرمك و قيسان من الجيش الشعبي (قرنق) على الحدود السودانية/ الأثيوبية. من قاموا بانقلاب يونيو 1989، استعملوا أيضا حاجة المؤسسة العسكرية للعتاد الحربي، وتأرجح ميزان السياسة بين شريكي الحكم كحصان طروادة في شل إرادة الآخرين من التحرك الإيجابي المطلوب لإجهاض الانقلاب بواسطة المؤسسة العسكرية أو قوى المجتمع المدني الحية الفاعلة.
معاهدنا وجامعاتنا ومراكز البحث العلمي كانت ترصد الخطط، والتنفيذ على أرض الواقع، وعشرات المليارات التي صرفت لتأمين انسياب النفط من دول الخليج العربي بما فيها العراق للعالم الحر، درءا لأزمة نفطية أشبه بتلك التي حدثت بعد حرب تشرين الأول/أكتوبر1973، عندما استعمل العرب سلاح النفط لإكمال ما حققه الصدام بالنيران في عبور القناة و فتح الطريق نحو تحرير سيناء و ربما الجولان لاحقا.
ذلك الصرف الخرافي الذي فاق الثلاثمائة مليار دولار وقتها، من خطوط أنابيب نفط (الجبيل/ ينبع ? وأم قصر/ ينبع ? والرميلة/ ينبع) وعقود تسليح شملت نظام القيادة والسيطرة المحمول جوا والمعروف باسم (أواكس)، و نظام القيادة والسيطرة (صقر السلام) وطائرات التفوق الجوي الـ «أف 15» وقاذفات الـ «أف 16»، و صفقة اليمامة لطائرات التورنيدو، وذات الصواري البحرية، هذا غير ما صرفته الإمارات العربية والكويت، وخط أنابيب الشارقة/ الساحل العماني، لتجنب احتمال إغلاق مضيق هرمز، كنتيجة محتملة لإفرازات الحرب العراقية/ الإيرانية، وما قد يكون لذلك من أثر على خطط التنمية في البلدان المذكورة من دول مجلس التعاون الخليجي، والاستقرار الاقتصادي لحلفائهم في منظومة العالم الحر.
بأفول شمس القرن الماضي تحول البحر الأحمر إلى أهم شريان حياة للاقتصاد والطاقة. وبدخولنا في قرن جديد وألفية جديدة تغيرت قواعد اللعب، و قواعد حرية المناورة والتوازنات. فعلى المستوى العسكري التعبوي أصبح الجيل الرابع للحروب (الحرب المتوازية) والجيل الخامس للحروب (الحرب السبريانية) وخصخصة الحروب واقعا ملموسا على الأرض. وعلى المستوى الاستراتيجي ضاقت حرية المناورة بالعولمة وانتفاء الثنائية القطبية.
من يخططون سياسة السودان الخارجية والدفاعية بطريقة يفترض أن ترعى المصالح الحيوية للدولة، يعلمون تمام العلم أن مجال المناورة أمام السودان محدود للغاية. فالبحر الأحمر اكتسب أهمية قصوى كشريان رئيس لمرور الزيت العربي نحو أسواقه التقليدية في دول العالم الحر في الغرب، وفي بلدان النمور الناهضة في الشرق. ولكن نشط القراصنة ? لغياب الدولة في الصومال- في بوابته الجنوبية عند باب المندب، وأصبحت هناك حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران تدور بين الدولة اليمنية والحوثيين. والوضع المأزوم في غزة وفي سيناء في مصر يمكن أن يصبح خطرا لاحقا على قناة السويس، الأمر الذي دفع بالأسطول الإسرائيلي لتكثيف وجوده في البحر الأحمر وجزره شبه المهجورة حماية لثغره الجنوبي في إيلات، ومراقبة للأسطول الإيراني الذي وجد أن الكارت الاستراتيجي في يد إيران ممثلا في الخليج ومضيق هرمز لم يعد كرتا ذا قيمة، نتيجة للخطط سابقة الذكر، وتمركز الأسطول الأمريكي الخامس ? بعد حرب الخليج الثانية ? في البحرين.
فقد السودان ثلثي إنتاجه النفطي من الحقول الجنوبية نتيجة انفصال الجنوب، ونتيجة شبهة صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بأن تغمض الولايات المتحدة عيونها عن تزوير انتخابات عام 2010 لصالح المؤتمر الوطني والرئيس، مقابل تزوير الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان، أو عدم عرقلته على الأقل لصالح الحركة الشعبية، حيث انتهى بنا الأمر من دولة واحدة ذات نظامين إلى دولتين بنظام واحد، هو سيطرة النخب التي لا ترى ولا تنظر إلا إلى مصالحها الشخصية الضيقة. 80 % من مغتربي السودان الذين يضخون في شريان الاقتصاد السوداني ما بين اثنين إلى ثلاثة مليارات دولار سنويا هم بالمملكة العربية السعودية و بقية دول مجلس التعاون الخليجي، و 90 % من تجارتنا البينية غير النفطية مع هذه الدول، وجل الاستثمارات والمساعدات الاقتصادية والمنح من هذه الدول أيضا، وبوابة السودان لتحسين علاقته مع الغرب ورفع المقاطعة الاقتصادية الأمريكية الثنائية كرأس جسر لدخولنا من جديد للصناديق المالية الدولية وإعفاء ديوننا يمر عبر المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، و بتحسين سلوكنا كدولة منصاعة لنواميس السياسة الكونية في قرنها الجديد ونظامها الكوكبي الجديد، دون عنتريات لا أقدام ولا سيقان لها.
في هذا المناخ والغيوم السوداء تحيط بنا كدولة من كل جانب، والكوارث البيئة تعصف بضعاف المواطنين في غياب تام للدولة، يقرر البعض القيام برحلة «جيمس بوندية» لإيران لم تراع فيها لا قواعد السياسة ولا قواعد البروتوكول، ولا مهنية قواعد المرور الجوي العابر. لتكن النتيجة (لفت نظر) من الإخوة السعوديين- خاصة والطائرة متجهة لإيران- بإرجاع الطائرة متضمنة لرسالة بأن وجود الأسطول الإيراني بزياراته المتكررة لشواطى البحر الأحمر الغربية، وفي ميناء مواجه لميناء ينبع ( أكبر محطات تحميل النفط في العالم ? 15 مليون برميل في اليوم) أمرٌ ذو تكلفة عالية ولم يعد شيئا محتملا. فإيران ليست دولة مطلة على البحر الأحمر، و الوجود البحري الإيراني سيدفع بأساطيل أخرى من خارج المنطقة للدخول لموازنته، وأمن البحر الأحمر مسئولية دوله المطلة على شواطئه فقط إن أردنا للمنطقة الاستقرار.
العرب
هذا كلام عقل ومنطق أتمنى أن يستفيد منه القائمون على امرنا في السودان وان يعرفوا أن السياسة لابد لها من تحالفات استراتيجية مع الدول التي لها وزنها في المنطقة اذا اردت أن تحكم بأمان وتراعي مصالح شعبك. اما اذا اردت أن تحكم بلادك بلغة الكاوبوي مع الهنود الحمر فستهلك شعبك جوعا ومرضا وحروبا وكفانا الله شر الحروب والمرض والجوع.
لذلك على القائمين على أمر هذا البلد أن يمعنوا النظر جيدا وان يتقوا الله فينا لانكم تحكمون شعبا ابيا كريما نبيلا ما عادت هذه الصفات الأن تظهر فيه وبدات تختفي نتيجة السياسات الرعناء التي ادت بنا الى الهاوية وستكون النهاية مدمرة لكم ولنا لأن بيوتنا من زجاج ولا نستطيع ان نجدع الناس بالحجار خوفا علينا من الناتج القادم الينا نتيجة هذا التهور وعدم العقلانية. اكرر لابد من اعادة النظر والتمعن جيدا قبل القدوم على اي خطوة وكفانا سفرا للخارج ولنجلس في وطننا لنحل مشاكلنا سوية مع بعض كأخوة قبل أن نكون اعداء لمصلحة هذا الوطن.
ما لنا والفرس اتقو الله فينا وكلكم راع ومسئول عن رعيته
لقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادِ
مضوي الترابي كلام جميل لكن مع منوه حسب التقارير مخطط العملية واحد محشش كل مؤهله شهادة ضابط يعني بالواضح الله يرحم البلد التى مواطنيها تتوجس من رحمة السماء المطر في ظل العجز الكامل ،الدولة تحكمها تجارة الحشيش و السلاح و ربع الشعب في العاصمة الخرطوم والسلعة الرئيسية فيها تجارة الأراضي و السمسره بها عندما تصرح الدولة ان تكون أرضيها سلعة اقنع من خيرا فيها
الدكتور مضوي الترابي له رؤية استراتيجية بعيدة المدى لوضع السودان ومستقبله من الناحية النظرية ولكن في أرض الواقع لم يكن يلتزم بهذه الرؤيا ولا أقصده كشخص وإنما كمؤسسة حزبية له دور كان من المفترض أن يلعبه خاصة في وضع ديموقراطي كالذي شهدته الفترة الديموقراطية الثالثة والتي عمل حزبه بكل السبل على إنهيارها على الرغم من أن حزبه هذا هو الشريك الأساسي في تلك الديموقراطية. لقد كان تردد الصادق المهدي كرئيس منخب في إتخاذ القرارات في الوقت المناسب هو واحد من أسباب إنهيار الديموقراطية ولكن هذا التردد والذي أسميه ضعف كان بسبب شريكه في الحكم والذي لم يكن ليسمح له بأي قرار مهما كان نوعيته وعلاقته بمصلحة الشعب والسودان. إن مراكز البحوث والجامعات في السودان وغيره من دول الجوار لم يكن لها دور كما جاء في هذه العبارة ” معاهدنا وجامعاتنا ومراكز البحث العلمي كانت ترصد الخطط، والتنفيذ على أرض الواقع” فرؤيتها لمثل هذه الاستراتيجية التي تقول بها أخي موضوي، تابعة لرؤى غربية لا منفصلة عنها ولا إستقلالية لها.
يا مضوي ياخوي لقد كان الحزب الإتحادي برئآسة السيد محمد عثمان الميرغني البلوى في الحكم الديموقراطي. فقد كان السيد الميرغني هو الذي يحدد مسار الحزب السياسي دون ان يكون حتى لوزرائه رأي فيما يتعلق بمستقبل السودان ولا ديموقراطيته. والسيد الميرغني للأسف ما انفك مدفوعا بمواقف تاريخية قائمة على رد الفعل تجاه مواقف اسرة الإمام المهدي وحزب الامة من جانب والعمل على ان تكون وضعية مصر في السودان هي الموجهة لما ستكون عليه حال السودان والتي لن تسمح لاي استقلال سياسي عنها خاصة اذا كان على رأسه حزب الأمة من جانب آخر. لهذا لم يكن توجه الصادق نحو إيران والذي لم يكن موفقا فيه أبدا،الا زريعة للحزب الإتحادي للعمل ضد الصادق وحزب في الفترة الالديموقراطية. زيارة الصادق المهدي أو رد فعل الميرغني لم يكن ليحدث من الأساس إن كان هناك مستشارون حولهما. مراجعة سريعة لهذه الفترة الديموقراطية من واقع تجربة الإتحادي الديموقراطي وهو الشريك في الحكومة توضح جليا كيف أنه حزب لم يكن يتحمل أي مسئولية سياسية ولا يتمتع بأي رؤية قائمة على برنامج سياسي موجه لتنمية السودان والحفاظ على الوضع الدموقراطي.فالحزب الإتحادي خلال هذه الفترة عاش على أحلام الماضي القريب والذي لم يخلو هو أيضا من وهم السياسة وألعابها الخادعة والقائمة على التضليل والفبركة وغيرها من الأساليب التي لا تعكس ضدقا واقع الحال.تكرر هذا الموقف من الحزب الإتحادي طيلة فترة ما سمي بالتجمع الوطني الديموقراطي والذي لم يكن تجمعا ولا ديموقراطيا ولا وطنيا للأسف وإنما كان محورا يرتكز عليه قرنق في تحقيق أهداف الحركة الشعبية لهذا كان يعترض على أي توجه لا يوحي بالوصول الى ذلك الهدف. هنا كان السيد الميرغني والحزب الإتحادي في الخارج مخلب النمر الذي تمزق به السودان عندما كان آخر من يعلم بما يجري داخل المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية تحت قيادة الإيقاد
يا المفكر الاستراتيجى مضوى الترابى نفهم من كلامك ده انك دخلت الغابة واذا كان ذلك كذلك فالمرجو الاسراع بالانضمام الى الاستاذ على محمود حسنين او الجبهة الثورية 0
الواحد كان يتمنى إنو رئيس السودان الذي يتحدى العالم,
يكون رجل شهم رفيع التربية نطيف اليد من دماء و أعراض واموال الناس.
يعني جد ..
الواحد كان يتمنى رئيس السودان يكون زعيم في قامة نهرو أو غاندي
و ليس مثل البشير في وضاعة التربية والمسلك والمنطق
وفي خسة النوايا والافعال,
وفي الاصرار على الايغال في الكذب والعنصرية والاجرام .
لكن يظهر إنو الام السودانية , والمؤسسات التعليمية والعسكرية السودانية,
تنجب وتسوق للحكم فقط الانذال مثل البشير ,
رجل في قلة الاحترام والاعتبار مثل عورة الحيوان,
لا أحد يكترث أن يسترها.
رجل بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــض !
الموضوع أن الولايات المتحدة لها اجندة تتفق مع الاخوان المسلمين الذين يعادون المملكة العربية السعودية تحت تحت ويريدون السيطرة عليها لانطلاق دولتهم الاسلامية المزعومة وتحرير العالم من الطاغوط والشيطان الأكبر ولهم علاقات مع ايران تحت مظلة زعم تحرير بيت المقدس ووسط ذلك هناك تفاصيل ذات مساحة يلعب فيها الامريكيون والايرانيون لمصالحهم الخاصة التي تزيد حسب كل حراك سياسي واستراتيجي لابتزاز الآخر ، وفي هذا الخضم الاخوان المسلمين مجرد معبر لامريكا ولايران وامريكا كذلك تحاول استخدام ايران لتفتيت السعودية من وحي تفتيت العراق الذي كان قوة لها وزنها باستخدام سياسة اضرب الاخطر بالخطير ثم أضرب الخطير بالاقل خطورة منه،، ولكن جماعتنا الذين كشفت السيول والامطار عورتهم التي كانت مسبقا واسعة قبل هذه السيول ما هم الا مجرد أب ذهانة في هذا الحراك الذي يتم فيه استخدامهم من كل هذه الجهات سواء التنظيم العالمي للاخوان وايران والولايات المتحدة حيث بوصولهم الى الحكم أكدوا للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ان السودان سيكون ساحة خلفية لمغامرات التنظيم العالمي لذا فان ما نراه من تفريط سياسي واقتصادي وجغرافي وبشري في السودان ما هو الا اتفاق بينهم وبين التنظيم العالمي المساير سرا لايران وامريكا في حالة اشبه بالعهد الذي قدمه الدكتور فوستس للشيطان فخسر دينه وروحه ،،، غير أن على المملكة العربية السعودية بنفس الشكل الباذخ الذي اعلنت فيه رأيها في ما يجري في مصر اتخاذ موقف صارم تجاه حكومة الانقاذ (الشيطانومالية) قبل ان يقع الفأس في الرأس إذ أن السعودية حكومة وشعب يعتقدون أن حكام الانقاذ ينطلقون من نفس طينة الشعب السوداني الطيبة المتسامحةالتي ألفوها في المغتربين وحكومة نميري والصادق ولكن نقول لأخواننا في مملكة الخير ارض الحرمين لا لا لا لا هناك فرق بين التفاح والنبق أبوشوك الذي ينبت تحت شجر التفاح رغم أنهما من تربة واحدة ويسقيان من ماء واحد لم يكن آسن قبل الانقاذ،، فالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين الذي جعل ارض السودان منذ 1990 بمقام الأرض التنفيذية لكافة خطط الاسلام السياسي وفتحت أبوابها لكل المغضوب عليهم والضالين القتلة مما جعل السودانيين في صدمة والبلد أشبه بغرفة الانعاش المشدد لم يفوقوا منها حتى الآن للانقضاض على هذه الشرذمة الاجرامية الخطيرة التي لا يهمها ان يستولي حلفائهم الايرانيون الذين لا علاقة لهم بالبحر الاحمر على بعض سواحله كيدا في السعودية وحصارا لدول الخليج التي تكرهها ايران كراهية التحريم لأسباب كثيرة ،،، ومع قطرسة الانقاذيين على أهل السودان وفي الوقت الذي تم منع البشير من عبور الاجواء السعودية بشكل قانوني هذه حكومة الأسد النتر تقبل مبلغ 10 مليون دولار تبرع بها الملك عبدالله لمنكوبي السيول والامطار وقبلوها وهم غير ممتعضين ولا مستحين من البلد الذي ارجع البشير فهل رأيتم انعدام حياء ممن علينا هم مستكبرين ولغيرنا منبطحين ،،،،
على الانقاذ ان تبتعد عن تحالفات استراتيجية لا تقبلها المملكة العربية السعودية في البحر الاحمر خصوصا مع دولة لا نقافة لها ولا بعير في هذه المنطقة فكفى تضحية بارض السودان وانسانه، وانتو عارفين لو قبلت عليكم المملكة العربية السعودية اسبوع ما بتقعدوا وانتو عارفين كيف ،،،، هناك مئات الكروت التي يمكن اللعب بها ونسفكم في 3 يوم،، انتو المرحوم خليل استعنتو بدولة اجنبية عشان تكتلوا ليكم بطائرة كمان عايزين تدخلوا في صراع دول جادة ولا قايلنها دي الاعيب زي الاعيبكم البتعملوا فيها في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة أحسن تحترموا نفسكم وتقعدوا بي ادب والا مصيركم حا يكون أسوأ من مصير القذافي الذي كنتم سببا فيه مع قطر وممكن نفس السيناريو يحدث ليكم ولكن بطريقة أخرى،،، أفهموها
اللهم أهد قومي فإنهم لا يفقهون،،
فإنهم لا يعلمون،،
و لو علموا ما يفعلون،،
لما ظلوا في طغيناهم يعمهون..
و من يدعي تقوى الله،،
فليتقيه في خلقه،،
و لا حول و لا قوة إلا بالله
هذا مفكر إنتهازي ومنظراتي متقلب الأراء…إذا كان هو خبير إستراتجي ماذا قدم للسودان ولحزبه الاول غير التفرق
والشتات…وإذا كان كلاموا دخول الغابة..ماعندو الشجاعة عشان ينضم للجبهة الثورية..كلهم زي بعضهم أشباه الكيزان..والكيزان
المغتربين المغتربين ما في غيرهم مليارات كذابين كذابين
وإن وجدت فهذا التصريح لم يكن في صالح البلد والمغترب وسوف يأتي بأضرار بالغة .
ضخ إيه نعم لا للعلاقة مع إيران بدون جدوى فالسعودية أرحم لكن دعك من المبالغ يا ..
الخبير الاسترتيجي مضوي الترابي كنت بلء السمع والبصر أيام كنت في المعارضة وكانت لك وؤى فعلا تدل على انك استراتيجي وفاهم ولكن بعد ما قبلت يد الميرغني واشتركت مع الاندال والهتيفة وصرت تأتمر بأمر نافع ابو العفين وضعت كل دراساتك على الرف واصبحت جاري وراء المصالح الشخصية الضيقفة في حين كان كل الشعب السوداني يعول عليك كأحد الاستراتيجيين من حزب الحركة الوطنية ولكن يا خسارة خيبت ظن الجماهير فيك واتلهيت بالمال والجاه كان بوسعك تسجل اسمك في التاريخ بماء الذهب قبل ان تضع يدك مع القتلة والسفلة والمجرمين وتغض الطرف عن ممارساتهم التي لا تخفى على راعي الضان في شمال كردفان وحتى على الطفلة ام شوائل ضحية الجب أم اربعين يوم ناهيك عن طالب الاقتصاد السياسي أو قاريء الصحف اليومية قال استراتيجي يا ابو استراتيجية
عمر بوند البشكير هههههههههه
التور الوهم دا قايل الناس ديل مسطحين ولا شنو
الامم كسحت وخلتنا ورا وانت على دفة الحكم نااايم
قال ديل انا بجي ماشي فيهم ساي .
مرجوعة في مسماها
real Modawi was respectfull when he was opposition wing, but as you know NC is v ery sneaky so easy can by people for money or any something else ,so please dear friends do not worry about those kind of people just my advice work hard and keek tied ultimaely victory in your side.
غايتو وداد الله يديها العافيه وبعدين ياجماعه ماتحرمونا من طلعتها