هدوء حذر في الضعين و استمرار إجلاء أسر المعاليا من المدينة

الضعين
تعيش مدينة الضعين هدوءاً حذراً بعد المواجهات المسلحة الإسبوع الماضي بين الرزيقات و المعاليا، التي راح ضحيتها المئات من الطرفين، في الوقت الذي تستمر فيه السلطات بإجلاء أسر المعاليا من داخل المدينة.وقال عدد من المواطنين: إن المدينة تترقب جولة مفاوضات بين الطرفين في منطقة الطويشة بشمال دارفور، و أضافوا أن الحياة بدأ تعود إلى سوق المدينة رويداً رويداً، حيث فتح المحال التجارية نصف أبوابها في انتظار ما تسفر عنه نتيجة لقاء الطويشة، و أشاروا إلى استمرار إجلاء أسر المعاليا من المدينة عبر طيران اليوناميد، و أكدوا أن المئات من أسر المعاليا ينتظرون في مطار الضعين لنقلهم إلى مدينتي ابوكارنكا و عديلة، و كشفوا عن نهب وسلب لبيوت وممتلكات المواطنين من قبيلة المعاليا، و أضافوا: إن كافة المنتمين للمعاليا غادروا المدينة حتى الدستوريين و الموظفين الحكوميين و أفراد القوات النظامية، و أوضحوا أن عدداً من المخطوفين من قبيلة المعاليا مازالوا رهن الاختطاف، و قالوا أن كافة الجرحى غادروا المستشفى و تم تحويل الآخرين إلى مدينة الخرطوم. في سياق متصل شكا المواطنون من ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية، حيث بلغ سعر كيلو السكر(10) جنيهات و جوال البصل(700) جنيهاً وعزوا ارتفاع الأسعار إلى النزاع القبلي الذي أدى إلى إغلاق الطريق التجاري بين الضعين و الخرطوم و الذي يمر عبر مناطق المعاليا، و حذَّروا من تفاقم الاأوضاع المعيشية اذا لم تحل الأزمة بين الطرفين، وأشاروا إلى انتشار السلاح في المدينة، مما أدى الى ظهور حالات النهب والسطو المسلح على بعض المتاجر.
الميدان
ما الذي يدور في اذهان الرزيقات ؟ لماذا هذا التطرف
والفجور في الخصومة الذي نواجهه منهم كلما اصبح علينا
صباح من الامن والسلام في دارفور ؟ أين اسلامكم ؟
وهل قيام ولاية شرق دارفور التي اعطتها لهم حكومة المؤتمر
الوطني الغبية قصيرة النظر يجعلهم يطردون اخوانهم في الدين
والدم لاجل الارض . والتاريخ يعيد نفسه اليوم عندما قام
الرزيقات في مدينة الضعين في عام 1982 م بطرد الجنوبيون لا بل
احرقوهم في عربات قطار السكة حديد وقتلوا من فر بدم عنصري جهوي
بارد في مجزرة لن ينساها التاريخ.
واليوم يعيدون نفس الكارثة العنصرية مع المعاليا
اين عقلاء الرزيقات اين ابناء الناظر مادبو ؟!!
أليس فيكم رجل رشيد ؟
واخيرا ارجو منهم ان لا ينفذوا مؤامرات حكومة الانقاذ
ضد اهلهم وجيرانهم .
بكل صدق وحتى تستقر الامور على الحكومة ان تسعى وتأسس لعلاقة حسن جوار مع دولة جنوب السودان وبهزا يكون قد انتفى القرض من قيام ولاية شرق دار فور تماما باعتبار ان الحكومة تريد مقابلة دولة الجنوب بقبائل خط التماس وان تم زللك يجب ان تتبع الضعين لولاية جنوب دار فور نيالا وتتبع عديلة الي شمال دارفور او تتكون ولاية جديدة من عديلة -اللعيت جار النبي -ابي كارنكا -كليكلي ابوسلامة -الطويشة -كلمندو -الشريف كباشي -شارف -شعيرية وستكون من اهدا الولايات باعتبار ان سكان جميع هزه المناطق من المسالمين جدا وكزلك ولاية شمال دارفور هي الولاية الوحيدة التي لم تقسم حيث حدودها من كردفان حتى تشاد عكس جنوبها فيها شرق دارفور الضعين جنوب دار فور نيالا وسط دار فور زالنجي غرب دارفور الجنينة فيما عدا زلك الضعين حيكون في عزلة اقتصادية
رجع سبب تقسيم اقليم دارفور على أساس قبلي واثني لأبناء دارفور أنفسهم بحزب المؤتمر الوطنى لأنهم وافقوا سياسة المركز في تطبيق ذلك المخطط الاستيراتيجى لحزب الاخوان وكما فعلوا باقليم كردفان وشاركوابعض ابناء كردفان التابعين لهم في تنفيذ ذلك ولكن شعب كردفان واعي بسياسة الجماعة واقول للاخ البروف اعتقد ان الزريقات لم يبالغوا في الخصومة كما يتصور عقلك ولكنهم تضرروا كثيرا من المعاليا في الحادثة السابقة ولذا يجب علينا ان نكون منصفين في قول الحق وقد قتلوا عدد كبير من أبناء الرزيقات ولا أعتقد ان يكون الوضع في أحسن حال اذا لم يبادروا المعاليا بالاعتذار ويترفعوا فوق هامات المجد وكذلك اود ان اقول لك ان الزريقات لم يقتلوا الدنيكا كما يتصوروا بعض السودانيين في تقرير ود عشاري وودبلدو بل كانت حادثة بين طرفين واذا اردت ان تعلم عن مدى خسارة أرواح الرزيقات زور شمال مناطق بحر الغزال حينها تتذكر لماذا ثأروا لأهلهم واقول هذه طبيعة أهل البادية من زمان ولكننا نأمل ان يرجحوا المعاليا والرزيقات صوت العقل ويعودوا بأذهانهم الي الصواب وما وراء التاريخ وهم أهل المنطقة وهم جيران في المقام الاول وهم مسلمين وهم سودانيين يعيشوا بمنطقة واحدة لعن الله سياسة فرق تسد التى فرقت بين الديار وشملها المجموعا