البشير : أبواب السودان مفتوحة للاستثمار الخارجي

أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، فتح أبواب السودان للمستثمرين من الخارج في المجالات كافة خاصة الزراعة. وشدد على أهمية إقامة مشاريع التكامل الإقليمي بأفريقيا أسوة بقارات أخرى، منوهاً إلى أن أفريقيا تمتلك المؤهلات الكافية لهذه المشاريع.
وقال إن السودان لديه مشاريع محتملة يقدمها للراغبين من المستثمرين من شتى الدول.
وأضاف البشير في خطابه أمام اجتماعات كتلة وزراء المالية والمحافظين بالبنك وصندوق النقد الدوليين بالخرطوم، يوم الأربعاء، أن بلاده دخلت مرحلة جديدة من الاستقرار والأمن بعد أن عانت من الحروب لسنوات طويلة.
وأشار إلى أن طاقات أفريقيا ومواردها كثيراً ما تستنزف بإشعال الحروب والصراعات وبذر الفتن.
وشدد البشير على أهمية مشاريع التكامل الإقليمي بأفريقيا أسوة بقارات أخرى سابقة في هذا المجال، منوهاً إلى أن أفريقيا تمتلك من المقوِّمات والإمكانات الطبيعية والموارد والطاقات البشرية ما يؤهلها لدور اقتصادي فاعل.
ونصح الرئيس السوداني، وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بالتركيز على استقطاب الاستثمار وليس المطالبة بالعون المباشر والمنح، لافتاً إلى أن الاستثمار أجدى، لأنه يجد قبولاً أكثر، ويحقق مصلحة للطرفين بينما العون المباشر يقوم على عنصر المنح الذي قد يكون أو لا يكون”.
شبكة الشروق
الاستثمار الخارجي يا …..
يجب أن يكون في مجالات معينه فقط
بالله عليك في دولة في العالم بتسمح للمستثمر الأجنبي (كل المجالات)
24 سنة هذا الرجل وربعه كأسرة البوربون لا يتعلمون وكنت أود ان يراجع هؤلاء الناس أمرهم وينظروا الى نموذج دبي التي لا تساوي مساحتها مساحة معتمدية عندنا كيف تمكنت بالذكاء وحسن التدبير وعدم التقتير من أن تكون COSMOPOLITANT CITY تجذب اليها كافة رؤوس الاموال والشركات الضخمة وتعيش فيها حوالي 124 جنسية والأمن مستتب،، فالتحية للفيلسوف الاقتصادي الفعلي البروفيسور حقا وحقيقة الشيخ محمد بن راشد الذي يستنبط الأفكار من الحجر الأصم ليحيله الى لوحة جمالية اقتصادية عالية الجودة والمردود فهاهو الذكاء يغلب الأرض الجرداء ويحيلها الى واحة غناء فدعك يا أخي من عبدالرحيم حمدي واقتصاده اللامجدي في أرض كان فنانها يردد أجري أجري يا نيل الحياة ولكن جاء فنانوا زمن الانقاذ ليرددوا راجل المرة حلو حلاة،،
إنه لمن الأسف الذي يدعوا الى القرف أن الجماعة الحاكمة في السودان تعتقد أنه بمجرد وضع قوانين للاستثمار سموها مرنة سيهرع المستثمرون بأموالهم اليهم متناسين أن لوازم جذب رأس المال الاجنبي ليست في القوانين فحسب وانما في خلق بيئة مواتية شاملة تشمل البنية التحتية من طرق لا تجرفها السيول وسكة حديد ونقل نهري وبحري ملتزم وإلا فان الانقاذيين يقصدون بالاستثمار في المناطق حول الخرطوم فقط لقربها من المطار وشارع بورتسودان ولو سلمنا بصحة هذه النظرة نجد أن هذه البنية التي فضلت غير كافية لتسهيل منتجات المستثمر سواء كانت حيوانية او زراعية التي هي أساس الاستثمار في السودان كبلد زراعي وحيواني، وإني على يقين أن عمر البشير لا يدري أن من أدنى لوازم الاستثمار وجود ثلاجات ضخمة تحفظ الوارد الطازج من داخل البلاد لحين نقله جوا الى بلد التصدير وهذا معدوم سواء في المطار او ميناء بورتسودان فمن هو يا محمد أحمد ياخوي المستثمر الذي سينتظر منتجاته حتى تعفن في المطار او الميناء هذا اضافة لبروقراطية الموظفين في هذين الميناءين وسغالتهم وتلكعهم اضف ثقافة الدفع الرباعي التي تعلموها في سنين الانقاذ لتمرير أو تعطيل الوارد والصادر ولتوضيح الحال في هذا الموضوع الرجاء الرجوع لقصة السيارة البرادوا بتاعت الدكتور المغترب في السعودية وهي فضيحة لو حدثت في دولة محترمة لما استثمر فيها احد ولهرب منها من في الاستثمار اجتهد،، إضافة الى إنعدم البنية الفندقية ذات ادنى المواصفات وانعدام الفنادق الجيدة في المدن الاخرى مثل مدني والقضارف وكوستي والفاشر والجنينة والابيض وكادوقلي مع انعدام حاجات تانية حامياني إلا إذا كان المسئولون عن امر الاستثمار يعتقدون ان هؤلاء المستثمرون لن يخرجو من الخرطوم او سيستثمروا فقط في المناطق التي حوالينا لا علينا مثل شرق النيل التي أعتقد أن من مسببات فداحة السيول والامطار فيها هو تركيز الحكومة للاستثمار فيها وتوزيع الكثير من المزارع للمستثمرين بشكل عشوائي دون تخطيط مما أدى الى انحراف الاودية عن مساراتها الاصلية ،،، ولو كنت مكان المسئولين عن الاستثمار لركزت على كردفان في هذه المرحلة بالذات أما الجزيرة فقد نهشها المتعافي كما ينهش فخذ الدجاجة في الصورة التي تنشرها الراكوبة مع تصريحاته وأخباره،، وأنا ما بجيب سيرة دارفور في هذه الظروف ولا جنوب النيل الازرق الجنة السياحية المهملة،،
والله العظيم يا جماعة في احدى سفراتي التقيت في الطائرة خبير سوداني اقتصادي يعمل في دولة اوروبية هي مركز للمؤسسات المالية تعارفنا بطريقتنا السودانية البسيطة التي يحسدنا عليها عمرو بن بحر الجاحظ صاحب كتاب البخلاء قال لي أنا طولت من السودان وبحكم منصبي في احدى المؤسسات المالية الضخمة قلنا نساعد بلدنا وجئت التقيت بمسئولين كبار فيهم وزراء وولاء ووكلاء وزارات وطرحت لهم مشاريع يمكن تستفيد منها البلد،، فوالله يا أخي أول ما أطلع من الاجتماع يتصلوا على هاتفي كل واحد يقول انا الكوميشن بتاعي كنت أنوي أجلش شهر لكن بطني طمت وقعدت 14 يوم وأهو أنا راجع وكان رجلا من الجيل المهذب ورأيت في عينيه حزنا كالذي ظهر في عيون الحفيد في حادثة حفنة التمر في رواية الطيب صالح،،، وقال لي لقد عايشت عدم نزاهة وعدم حياء غريب عند هؤلاء الناس ،،، إنتهى كلام الخبير، وانتهى تعليقي وانتهى كل شيء جميل في البلد الكان نبيل ،،
ونصح الرئيس السوداني، وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بالتركيز على استقطاب الاستثمار وليس المطالبة بالعون المباشر والمنح،
فن جديد في الشحدة والنصب والاستدراج
أبوابو بس ؟
الناس بقت مفتحة الا البشكير دا قاعد يكضب وقايل الناس مصدقاهو ، لكن انا بقول ليهو هو زمرتو ( اتمتعو سمح وانسو يوم الحساب ) ..
الإستثمار إغراء للمستثمر وليس بالشحدة والإستجداء والعواطف ؟؟؟ ورأس المال كالماء يتجه الي المناطق المنخفضة ؟؟؟ وهي بالنسبة لرأس المال شروط وقوانين مغرية لصالح الطرفين وبيئة صالحة بالمقاييس المطلوبة وأهمها طاقة رخيصة وأيدي عاملة متوفرة ورخيصة وهذا ما يوجد الآن بإثيوبيا ؟؟؟ وفي البزنس لا مجال للعواطف ( عروبة وخوة في الله وهلم جر ) وكل ذلك مع حكومة مستقرة ومتمكنة وذات مصداقية مالية ولها قوانين واضحة وشفافة ؟؟؟ أما في ظل حكومة فاسدة وغير مستقرة منشغلة باللغف ولعبة الكراسي ؟؟؟ وزير الصحة يصبح وزير زراعة ووزير البترول يصبح وزير مالية وهلم جر ؟؟؟ علي حكومة الإنقاذ أن تفكر في موضوع آخر غير الإستثمار الأجنبي والبركة في مستثمري الشاورمة والباسطة وياه دا عماركم الله لا بارك فيكم يا لصوص ياقتلة ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله ؟؟؟