وزير المعادن: قضية الأرض باتت مهدداً حقيقياً للتنمية والتعدين والاستثمار

الدمازين ? يوسف عبد المنان
كشف وزير المعادن عن ارتفاع عائدات صادر الذهب إلى (40) طناً وعائده بلغ (2) مليار دولار خلال العام الجاري.
وقال “كمال عبد اللطيف” في مؤتمر ولاية النيل الأزرق للتعدين بالدمازين أمس إن جملة الأيدي العاملة التي استوعبها التعدين الأهلي بلغت مليون نسمة يمارسون التعدين في (57) محلية في (11) ولاية بالسودان.
وتوقع ارتفاع عائد صادر الذهب للضعف خلال العام القادم، ودخول معادن الكروم والنحاس والحديد ضمن الصادرات. وأكد الوزير أن وزارته تسعى سعياً حثيثاً لتجنب الدخول في أي صراعات بينها والولايات والمحليات حول السلطات والصلاحيات وملكية الأرض والانتفاع بها.
وأقر الوزير بأن قضية الأرض باتت مهدداً حقيقياً للاستثمار والتعدين ومشروعات التنمية القومية، وأن الحاجة الآن أكثر إلحاحاً لعقد مؤتمر يبحث كيفية استقلال الأرض باستنباط قوانين جديدة تنظم علاقات المجموعات السكانية والسلطة على المستويين الولائي والاتحادي حتى لا تعيق النزاعات الانتفاع من خيرات الأرض.
وأكد والي النيل الأزرق “حسين حمد” في مؤتمر صحفي أن الأوضاع الأمنية بالولاية مستقرة، وأنه يشجع شركات التعدين على الدخول في استثمارات كبيرة بالولاية، وقال إن عدداً من قيادات الحركة الشعبية قد عادت للدمازين خلال الأيام الماضية، ببيد أنه تحفظ على الكشف عن أسماء العائدين، مشيراً لاتصالات شخصية أجراها بعدد من قادة التمرد بهدف إقناعهم بوضع السلاح والانخراط في العملية السياسية السلمية.
المجهر
هذا الامنجي الكلب المفتن الفاسد من الافضل لنا ان تظل ثرواتنا في باطن الارض بدل ان تبدد لكم وتروح كميشنات وفساد وحروب وقتل وفتن وتروح لاخوان مصر شيتا ابقار وضأن وجمال وذهب .. والشعب يقاسي الامرين .. وزير المعادن كمال هذا الكائن الذي لايخاف اللهم ارواح اهلنا في جبل عامر سوف تلاحقك للممات في قوله تعالى {والفتنة أشد من القتل} ،، اللهم انك تعرف يقينا انهم سبب الفتنة في قتل طفلا بريئا وشيخا أعزل يالله ياجبار ياذو القوة المتين لا تدخلهم جناتك وارينا فيهم عجائب قدرتك اجعل معيشتهم ضنكا وابتدليهم بالمرض حيث لايتمتعون بحياته ربي عليك ان تشمل دعوتي كل المتنفزين في والمسئولين عن حكم هذا البلد وعلي رأسهم عبدك وزير المعادن كمال والرئيس البشير ونافع علي نافع وعلي عثمان ويوسف كبر
باتت مهددا حقيقيا لتماسيح الانقاذ
منذ متى كانت قضية الارض مهددا للاستثمار.
نزعت اراضى مشروع الجزيرة والرهد وكنانة والسوكى للصالح العام ولم يحدث اى نزاع من قبل
ولكن فى هذا الزمن التعيس تنزع لصالح ذوى اللحى القذرة ولذلك يحدث النزاع
أين ذهبت هذه الأربعين طن من الذهب يا حرامي يا ضلالي يا منافق يا فاسد دي لو كانت أربعين وقية كان أثرها ظهر وانعكست على حياة الناس واوقفت عجلة الإقتصاد المتدهور التي تسير بسرعة جنونية نحو الهاوية