والي جنوب كردفان يدعو للتفاوض مع الحركة الشعبية..الحركة قاعدة في مناطقها وانحنا قاعدين في مناطقنا

الخرطوم:سارة تاج السر :إبراهيم عربى : اكد والي جنوب كردفان، ادم الفكي، استقرار الاوضاع الامنية بالولاية منذ تسلمه الولاية، واكد على اهمية المفاوضات مع قطاع الشمال .
وكشف الفكي في تصريحات بالبرلمان أمس،عن خطة لتحقيق الامن والاستقرار في جنوب كردفان خلال العام المقبل ، وقال ( منذ مجيئنا للولاية مافي حلة ضربوها ولا في صاروخ وقع ولا ناس الحركة سألونا ولا انحنا سألناهم)،واوضح وجود الجبهة الثورية في المناطق التي تحتلها الحركة الشعبية ،وقال (الحركة قاعدة في مناطقها وانحنا قاعدين في مناطقنا) ، لكنه لفت الى ان العمل العسكري هو مهمة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى، وشدد على اهمية المفاوضات مع الحركة الشعبية، لكنه اكد ان الولاية لاعلاقه لها بملف التفاوض.
الي ذلك دعت رموز وقيادات نوعية من المحليات الشرقية لولاية جنوب كردفان بالخرطوم، أهاليها إلى السمو فوق الجراحات وتناسي المرارات والقفز مباشرة للمساهمة فى عملية التصالحات وبناء السلام التي دعا إليها والي الولاية، آدم الفكي ،وطالبت ذات القيادات أمس الأول في لقاء جمعهم مع الوالي أعد له مركز أبحاث السلام بجامعة الخرطوم ، الدولة بفتح مسار للتفاوض مع حاملي السلاح من أبناء الولاية، مؤكدة عدم وجود أي مبرر لتوقف عمليات التفاوض مع قطاع الشمال ، وطالب اللقاء، الوالي بفتح أبواب التعاون والتنسيق مع المنظمات الوطنية والدولية للمساهمة في تقديم الخدمات الضرورية والنهوض بالعملية التنموية بالولاية ،وطالبت الوالي كذلك باختيار طاقم تنفيذي مؤهل وقادر على تحقيق تطلعات أهل الولاية ، ومحاربة الفساد المالي والإداري والتجاوزات التي لازمت كافة حكومات الولاية المتعاقبة .
من جانبه، كشف والي جنوب كردفاني عن إحصائيات تؤكد تدني البيئة التعليمية ،وأفصح عن خطة لإحلال السلام وإدارة حوارات سماها ( السلام لاجل التعليم ) للنهوض بالبنية التحتية التعليمية المهترئة بالولاية ، وخطة أخرى لتنفيذ مدن سكنية كبرى لإستيعاب العائدين والمهجرين والنازحين والمتأثرين من كافة إثنيات الولاية ودمجهم في تركيبة سكانية واحدة، تحمل مسمى مجتمع جنوب كردفان، وقال إنها ستساهم في الإستقرار وإعادة بناء النسيج الإجتماعي الجنوب كردفاني وتوفير بيئة صحية وخدمات جيدة .
وفي ذات الإطار، طالب كل من رئيس مجلس إدارة مركز أبحاث السلام البروفيسور الطيب حاج عطية، والدكتور محمد محجوب هارون، المدير العام ،أن تكون المجموعة نواة للعمل لإحلال السلام في جنوب كردفان .
الصحافة
والله كلام سمح سير يا والي
وان شاء الله سوف تنجح في وقف الحروب
في المنطقة
الاخ آدم الفكي زميل دراسه برغم إختلافنا معه نرجو له أن يوفق في لم شمل هذه الولايه وأن يركز علي التفاوض مع الحركه قطاع الشمال وأن يتحمل أبناء الولايه مسئولياتهم بأنفسهم دون غيرهم وأن يعلم الجميع أن قادة الحركه هم إخواننا وأبناء تلك الولايه ويحملون هموم هذه الولاية مثلنا تماما وليعلم الجميع أن رفض المركز للتفاوض معهم ضرب من الجنون ندفع ثمنه نحن أبناء الولاية من الطرفين. وليعلم الجميع أن قادة الحركة من أبناء الولاية المخلصين للولاية ولمواطنيها وإن حاول الاعلام إلصاق تهمة العنصريه والجهويه والانفصاليه بهم . فنحن نعرفهم جيدا منذ أن كنا طلابا بالمدارس الثانويه وزمالناهم وخبرناهم وساكناهم في الداخليات وعاشرناهم كأصدقاء وإخوان وما زالت تربطنا بهم ذكريات طيبه وعلينا أن نسمو فوق الجراحات وأن نتناسي المرارات وأن نعمل علي المصالحات وأن نحقن دماء أبناء الولاية الابرياء الذين يقتلون بالطائرات وتحرق قراهم ومساكنهم بدون مبررات إلا أنهم خلقوا وولدوا وعاشوا في هذه الولايه.
هذا ما كنت قد ذكرته من قبل في موضع اخر ان جنوب كردفان ليست لها مشكله البته غير الوالي فبذهابه ستزهب كل المشاكل وهذا ما قد حدث
دعونا نبعث برسالة واضحة لأبناء الهامش السوداني سوى كانوا في الجبهة الثورية أو اولئك الذين يعملون كمرتزقة لدى مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة، مع لفت أنتباه الوسطاء في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (أمبيكي وبان كي مون)، ونقول لهم بأن أي مفوضات مع نظام البشير لا تقود مباشرة وبصورة واضحة وجلية لا لبس فيها إلى تفكيك مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة ومؤسساتها الحزبية الطفيلية (الأمة، الاتحادي، الشيوعي والمؤتمر الوثني)، وتقر بإعادة هيكلة كافة مؤسساتها العسكرية (ما يسمى بالقوات المسلحة، والشرطة وجهاز الأمن والسلطة القضائية والإعلامية ? ألخ)، وتقود في نهاية المطاف وحسب برنامج زمني لأنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لأبناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة (الجعليين، الشيايقية والدناقلة) على مفاصل الدولة ومؤسساتها، فهي مرفوضة .. مرفوضة .. مرفوضة.
احمد البقاري
فعلا الجمره تحرق الواطيه _هكزا يفكر ابنا الولايه الحقيقيون عندما يتولون السلطه
هوووووووووى يا اخوانا الضمان شنو تتلمو و يتقلبو عليكم و يفرتقوكم حتة حتة وحليمة ترجع لقديمة
بالتوفيق يا والي كلامك حلو شد يد.
يبدو ان من شروط من يتولى منصب ما في عهد الانقاذ، لابد ان يبتدر عمله بكذبة مدنكة، حتى يخوض مع الخائضين. في ذات الوقت الذي يدلي فيه هذا الوالي بتصريحاته هنالك قصف مدفعي متواصل من حامية الدلنج تجاه المناطق الغربية.؟!. بالاضافة الى القصف بالانتينوف عقب صلاة الجمعة الفائتة والذي اودي بحياة مؤذن مسجذ سلارا والانتينوف التي منعت الناس من اقامة شعائر صلاة العيد شرق الولاية. ومعركة شمال مدينة الدلنج .هل كل ذلك حدث فبل مجيئك .؟؟
المشكلة ان ابناء جنوب كردفان اياً كانوا لا يريدون الاعتراف بأنهم تمومة جرتك في ظل هذه الحكومات، وليس لهم من الامر شيئا، ولن يعو ذلك الا ضحى الغد؟.!
كفانا اتفاقيات ترقيع لمؤسسة الجلابة التاريخية
الأخوة الأفاضل الذين عقبوا على تعليقنا لكم جميعا تحية الآباء والشيماء والكبرياء لمن أتفق معنا أو عارض وأستنكر صراحتنا في تشخيص الداء (السرطان)، الذي طالما عاني منه وطننا العملاق وشعـبه الأبي وبعد …
أننا في تجمع شباب ومثقفي قبائل البقارة لدينا أيمان عميق، بأن الانكفاء وأسلوب المداهنة والمراوغة والحوم حول الحمى فيما يختص بالتشخيص الشجاع والصادق والأمين لأس أزمتنا الوطنية التي استطالت، لن يقودنا أبداً لضوء سعيد في نهاية النفق المظلم، وخاصة بأن هذه الأساليب من فهلوة وتذاكي وإستغباء وتجريم الآخرين، ما عادت ذات جدوى وأطراف الوطن تتسرب منا الواحد تلو الأخر.
علينا كمثقفين مواجهة أزمتنا الوطنية بالصدق والأمانة والشفافية، وتشخيصها كما هي: ساسة وقيادات عسكرية ومدنية تنتمي بصورة حصرية لأقلية من ثلاثة قبائل (الجعليين، الشايقية والدناقلة)، هم من ظلوا وحدهم يسيطرون بصفة مطلقة ويقررون مصير هذا الوطن العملاق حرباً وسلماً في شعوبه، بل هم وحدهم من ظلوا يقررون ويقدرون لأي من مكوناته وأثنياته وقبائله من يستحقون الحياة من عدمها ولأي مناطقه الجغرافية تستحق الاستقرار والنماء وتلك التي لا تستحق أكثر من القنابل الحارقة وقعقعت السلاح.
طوال نصف قرن ونيف من أزمتنا الوطنية المزمنة، ظل القادة السياسيين الذين يرسمون سياسات الدولة ويصدرون أوامر الحرب والسلم ويوزعون مورد الدولة على مكوناتها الجغرافية، كبار قادة المؤسسة العسكرية وقادة الأسلحة والوحدات العسكرية الذين ينفذون سياسات وقرارات هؤلاء الساسة على الأرض، ظلوا ينتمون وبصورة شبه حصرية لأقلية من ثلاثة قبائل (الجعليين، الشايقية والدناقلة)، ومثلها قادة الشرطة المدنية وجهاز القضاء المدني الذي يفترض فيه إقامة العدل بين الموطنين، وحماية حقوقهم ورد مظالمهم، دون أطرا رهم للجوء لسياسة الغاب والقوي يأكل الضعيف، بالإضافة للسيطرة الحصرية لأبناء أقلية الجلابة على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من مالكي صحف وإدارات عليا وكتاب أعمدة وموجهي رأي عام، يعملون بتناغم لتدليس الحقائق وتبرير سياسات القتل الممهنج وتجريم الضحايا.
أنه من الخزي والعار والشنار أن يتسأل مثقف درس في أعرق دور العلم ونهل من أمهات كتب السياسة والاجتماع وجاب أصقاع العالم، أن يتسآل في بلاهة وغباء شاغراً فاه عن ماذا يريد المناهضين (المهمشين) لحكومات المركز، في الوقت الذي يرى فيه بأن كل مؤسسات الدولة تحولت لمشايخ قبلية لأبناء ثلاثة قبائل لا تزيد نسبة تمثيلها عن 3% من جملة سكان الدولة. وخير دليل أمامكم قادة الخدمة المدنية والعسكرية والممثلين في أمناء\ وكلاء الوزارات، الذين ظلوا على مدى نصف قرن ونيف ودون استثناء وحتى تاريخ اليوم ينحدرون من أقلية لثلاثة قبائل (الجعليين، الشايقية والدناقلة). ليس هذا فحسب بل أن هذه المؤسسات وبسبب صلة القرابة والدم والقبيلة بين شاغلي مراكز القرار فيها، تحولت لأوكار لتخطيط وتمويل وتنفيذ الجرائم ضد أبناء الوطن السوداني ومكوناته العرقية (جرائم دولة ضد مواطنيها). والشاهد على ما ذكرناه بعالية ممارسات الجيش والشرطة والسلطات القضائية مثل إلقاء القبض على المواطنين على أسس عنصرية (كاللون والعرق) وإصدار الأحكام العنصرية والانتقامية ضدهم.
ظللننا ننبه ونعيب على حركات الهامش السوداني منذ المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا وصولاً لاتفاقيات نيفاشا، أبوحا، أسمرة والدوحة الأخيرة، كونها أكتفت بمحاولة ترقيع مؤسسة الجلابة وليس تفكيكها، وهو ما قاد إلى نهايات متطابقة، وهو فشل كل هذه الاتفاقيات والعودة للحرب من جديد.
إذا كنا أيها الأخوة صادقين الرغبة في مواجهة أزمتنا الوطنية المستفحلة، وحازمين في الوصول لحلول حقيقية توقف شلالات الدماء التي مثلت السمة البارزة لمسيرة أمتنا، ودرء التمزق والتشظي لوحدة تراب وطننا وأمتنا، فعلينا مواجهة حقيقة ما نطلق عليه نحن مؤسسة الجلابة التاريخية بكل شجاعة ونكران ذات وتفكيكها واقتلاعها من الجذور والبناء على أنقاضها الهشة مؤسسات حقيقية تعبر عن حقيقة تنوعنا وتعكس حقيقة ألوان طيفنا الوطني المتنوع.
كفاية من اتفاقيات الترقيع لمؤسسة الجلابة التاريخية التي أثبتت فشلها ونتائجها الكارثية. فبعد كل فشل وأنهيار اتفاقية لترقيع هذه المؤسسة المنحطة، تأتي ردت فعلها أعنف وأكثر دموية ن سابقاتها.
احمد البقاري
أعوذ بالله من الكذب والكذابين سبحان الله . صحى الاختشوا ماتوا كيف لك ايها الاخ الوالى
يا ود الفكى بأن تدلى بهكذا تصريح وانت تعلم تمام العلم بانك كاذب فى ما ادليت به من
تصريحات بان الاحوال فى الولايه هادئه وتعلم ان الطيران يقصف القرى بصورة يوميه منذ
ايام العيد وحتى الان هل هو تضليل للاعلام ام تضليل لمن اتوا بك واليا وهم يعلمون تماما
ما يجرى فى الولايه لحظة بلحظه اتق الله ياود الفكى.