مبادرة الرئيس .. هل يترجل الحرس القديم ..؟!

تقرير:صديق رمضان:
ما ان اعلن النائب الاول علي عثمان محمد طه اواخر شهر رمضان، عن شروع رئيس الجمهورية عمر البشير في اعداد رؤية شاملة وفاعلة، للوصول الى حلول جذرية لمشاكل البلاد، الا وذهبت التأويلات والتفسيرات في اتجاهات متعددة، وإن كان البعض قد اختزل ما ستسفر عنه رؤية البشير في امر التغيير الوزاري فقط، دون النظر الى الجوانب الاخرى.
ومبادرة البشير التي ازاح النائب الاول الستار عنها، واكدتها نائبة رئيس البرلمان، لا تزال كما يبدو في طور الدراسة والمشاورات والمباحثات، وذلك من واقع عدم طرحها للرأي العام والذي يجهل بنودها الا ما تسرب منها في بعض وسائل الاعلام، «التي ربما كانت صحيحة او اجتهادات اعلامية»، بل ان قيادات تصنف من قائمة صناع القرار واولئك المؤثرين في المطبخ السياسي بالبلاد والحزب الحاكم ظهر عليهم وكأنهم لا يحيطون بتفاصيل ما يعكف الرئيس على اعداده، ويبدو احتمال معرفتهم ايضا واردا، الا ان مراقبين يرجحون ان تكون مشاورات الرئيس حول مبادرته لحل مشاكل البلاد مختصرة على شخصيات محددة، وما يعزز هذه الفرضية ايراد احد الصحف خبرا مفاده ان الرئيس يجري مشاوراته المكثفة مستعينا بمدير جهاز الامن الوطني والمخابرات الفريق أول محمد عطا، ووزير الموارد المائية والكهرباء أسامة عبد الله، والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، بشأن حكومته الجديدة.
واختصار مشاورات الرئيس على شخصيات محددة ليس من بينها نائبه الاول علي عثمان طه، ومساعده في الحزب الدكتور نافع علي نافع، ووزير الطاقة عوض الجاز، ورئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر، يشي بان ثمة تغييرا في طريقه ليصبح واقعا، فعدم مشاورة الرئيس لكبار قادة الانقاذ الذين ظلوا لعقدين ويزيد مؤثرين في اتخاذ القرارات، يعني ضمنيا بحسب مراقبين ان ملامح المرحلة القادمة ربما تأتي مختلفة تماما عن سابقتها، وانها لن تشهد ادوارا لصناع القرار بالامس، بل وربما انهاء تكليفهم من العمل التنفيذي، وما يعضد هذا الاعتقاد انباء رشحت في اليومين الماضيين تشير الى أن أغلب طاقم الوزراء الحاليين سيخرج من الحكومة، وأن التشكيل الجديد سيضم عددا من «التكنوقراط»، بل اشارت انباء اخرى الى ان وزيري المعادن والكهرباء فقط هما من ستكتب لهما الاستمرارية.
ويشبه مراقبون احتمال خروج الحرس القديم بقيادة علي عثمان ونافع علي نافع وعوض الجاز وغيرهم من قيادات الصف الاول، من التشكيل الوزاري القادم بالمفاصلة الثانية للاسلاميين، ليس لانها ربما تشهد مقاومة من الحرس القديم لانفاذ رؤية الرئيس، ولكن لأنها ستبعد وجوها ظلت تسيطر على مقاليد الامور بالدولة والحزب منذ المفاصلة الاولى في الرابع من رمضان نهاية العقد الماضي، معتبرين ان حدث مثل هذا اذا وقع ستترتب عليه الكثير من التوابع التي لا يمكن التنبوء بها.
ورغم مشاركة رئيس الحركة الاسلامية في مشاورات الرئيس، الا ان تراجع مشاركة الاسلاميين في خارطة الرئيس القادمة تبدو واردة وذلك من واقع وجود اتصالات مع احزاب وقوى سياسية معارضة ومسلحة للمشاركة في الحكم خلال المرحلة المقبلة بحسب ما رشح من انباء، والاشارة الى مشاركة مرتقبة لحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم تذهب في هذا الاتجاه، كما ان مصادر اكدت حرص رئيس الجمهورية على مشاركة حزب الامة القومي، والمؤتمر الشعبي الذي بدأت خطوط تقاربه مع اخوان الامس واضحة خلال الفترة الاخيرة، ولعل الاشارة الى لقاء مرتقب بين البشير والترابي توضح ان مشاركة الشعبي تبدو واردة بنسبة كبيرة برغم بروز اصوات رافضة داخل الشعبي.
كذلك اشارت المصادر الى الابقاء على مشاركة الاتحادي الاصل، الذي قرأ مراقبين تأكيد رئيسه محمد عثمان الميرغني، بان «الشراكة في الحكم بين حزبه، والمؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، ليست رباطا مقدسا، لا فكاك عنه، وإنما هي اتفاق قابل للمراجعة»، من زاوية تكشف استمرارية الحزب العريق في الحكم وبحثه عن زيادة حصته في المشاركة، وهذا ما وضح من خلال رئيسه الميرغني الذي قال ان الاتحادي يشارك بتمثيل رمزي في مؤسسات الدولة، ولا يتفق مع وزنه الجماهيري ولا تاريخه الوطني لكنه لا يعطي هذا الأمر اهتماما حاليا، لأن الأولوية للأجندة الوطنية ومنع تمزيق البلاد».
والمعادلة السياسية التي يريد بها الرئيس البشير انهاء مشاكل السودان لا تقتصر على تغيير وزاري كما يعتقد البعض، فبحسب مراقبين فان منهج الدولة وطريقة تعاطيها مع مختلف القضايا الداخلية والخارجية ربما شهد ايضا تغييرا، ويستدل اصحاب هذا الرأي باستقبال الحكومة لوزير الخارجية المصري، وتعاونها مع النظام الجديد بمصر الذي قام على انقاض حكم الاسلاميين، الذين انتفض نظرائهم بحكومة الانقاذ وحزبها مؤكدين رفضهم التعامل مع الحكومة المؤقتة بمصر، الا ان حكومة البشير جاءت رؤيتها مخالفة لما يطالب به الاسلاميون في الحركة وجناحها السياسي المؤتمر الوطني، وكذلك تراجع حدة التوتر مع دولة الجنوب والاقتراب من التطبيع الكامل معها.
واذا كانت رؤية البشير حسبما رشح من انباء تتجه ناحية توسيع ماعون المشاركة واحداث تغيير جذري في سياسة الدولة، فهذا يعني ان القادمين الجدد من القوى المعارضة والمسلحة سيجلسون على مناصب الحرس القديم من الاسلاميين والاحزاب الثلاثة عشر المشاركة او ما تعارف عليها «باحزاب الفكة»، فهل يمكن ان يتحقق هذا الامر الذي يعتقد الكثيرون انه المخرج الوحيد لازمات البلاد المتلاحقة، وما هي ضمانات نجاح مبادرة الرئيس التي ينتظرها الشارع بترقب وأمل في ان تسهم في تغيير واقع البلاد نحو الافضل، وما هي ضمانات نجاح المبادرة التي يرى مراقبون انها الفرصة الوحيدة لانقاذ البلاد، وهل ستواجه بمقاومة من الحرس القديم او من يطلق عليهم لقب «الدولة العميقة»؟
يجيب المحلل السياسي البروفسير حسن الساعوري على بعض الاسئلة عاليه، ويرى في حديث ل«الصحافة» ان مبادرة رئيس الجمهورية لابد ان تستجيب للمعارضة المسلحة والسياسية، وللرأي العام، والمطالبين بالاصلاح داخل الحزب الحاكم، وايلاء وضع دستور متفق عليه من الجميع، ويضيف: هل ستقصي المبادرة قادة الانقاذ والمؤتمر الوطني عن المشاركة ام تسعى لاحداث توافق مع معارضيهم، واعتقد انه من المستبعد ان توافق المعارضة على ان يستمر قادة الانقاذ في الاستيلاء على مفاصل الحكم اذا ما اقتنعوا بمبادرة الرئيس، والطرفان لم يحققا خلال الفترة الماضية ما يهدفان اليه، فالمعارضة لم تتمكن من ازاحة الانقاذ، والانقاذ بدورها لم تستطع ان تعمل، وهذا يعني وجود ازمة، تحتم وجود طريق ثالث لانقاذ البلاد ويتمثل ذلك في مبادرة الرئيس.
وحول موافقة الحرس القديم على مبادرة الرئيس التي ربما تفضي الى ابعاده عن المسرح السياسي، يشكك المحلل السياسي الدكتور صلاح الدين الدومة في موافقتهم على ترك السلطة، متوقعا ان يعملوا على مقاومة تنفيذ مبادرة الرئيس، ويعتقد المحلل السياسي في حديث لـ«الصحافة» ان تنزيل المبادرة على ارض الواقع تتوقف على رئيس الجمهورية ومدى ارادته في اصلاح حقيقي يضع حدا لمشاكل السودان.
الا ان الساعوري يعود مؤكدا ان مفتاح نجاح مبادرة الرئيس يرتكز على قبول الحركات المسلحة المشاركة في حكومة انتقالية يقودها البشير، وقال ان هذا يتوقف على تجاوزها لمرارات الماضي ومساعيها لاسقاط النظام بالقوة، ويتوقع الساعوري ان تكون هناك معارضة قوية من قبل الحرس القديم، واشار الى ان ما يتردد حول تأخير اعلان المبادرة يعود الى هذا السبب، الا ان الساعوري يرى ان ذهاب الحرس القديم وتنازله عن الحكم الذي ظل مسيطرا عليه يتوقف على اجراء مصالحة شاملة وحقيقية.
بالمقابل يتوقع البروفسير صلاح الدين الدومة ان يعمل الحرس القديم على اجهاض المبادرة بشتى السبل خوفا على السلطة، وقال ان هناك من له مصالح في استمرار النظام بوضعه الراهن، مرجحا ان يحاولوا الالتفاف حول المبادرة لاجهاضها، مجددا تأكيده على ان نجاحها يتوقف على قوة ارادة الرئيس في انفاذها.
الصحافة
من المؤكد ان هذا التحرك نوع من المناورة لاننا لم نتمكن من لحس اكواعنا فكيف لنافع و رفاقة التنازل عن السلطة طواعياً بع تلك الجرائم الت ارتكبوها؟؟ لاشك ان مسرحة المفاصلة فى عرضها للفصل الاخير اذ ان الصلح مع الترابى على الابواب بالرغم من عدم زوال اسباب الخصام و عليه لابد من مسرحية جديدة سية الاخراج حيث انهم فى سنة اول اخراج ثم ان من دلالات التمثيل و عدم الجدية هو الابقاء على اسامة الذى يكسر كلام عمر البشير و اخرها مياة بورتسودان يبو ان الرجل يقف خلف قوة نسائية طاغية تلك القوة التى منعت رجال الامن من القبض على ندى القلعة و التى اساءت للشرف السودانى عند احضانها لذلك الحاكم النيجيرى الداعر فليسقط البشير و مبادرته التى قصد بها تاخير الانتفاضة و مبروك عليك صادق المهدى الحمل الوديع الذى لم يقتل ذبابة و يريد الزعامة ….
العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرة-The Three Steps Election عبر تفعيل المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2– تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5- اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6- اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رائسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل… ومراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية-
…
من اكبر اخطاء الرئيس نميري التي لا يجب ان تتكرر انه لم يلتزم باتفاقية اديس ابابا1972 بسبب التحريض من -نفس الناس- الذين لا زالو في الساحة السياسية ويديرون الشان السوداني وبوعي جمهورية العاصمة المثلثة المترف بتاع 1964. ومكن الاخوان المسلمين من السلطة في عهده وجاءو بقوانينهم الفاشية1983 وبنوكهم الاسلامربوية ليدخل السودان في النفق المظلم ويهتريء القضاء والاقتصاد الى يومنا هذا.كان عليه ان يفعل مافعله جليوس نايريري -فتح الحريات العامة والتعددية وارجاع الامر للشعب مصدر السلطات يقرر بعد ان يصنع حزب تحالف قوى الشعب العاملة..
والان عندنا نفس حالة ادمان الفشل تسير على قدم وساق مع -نفس الناس- وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الانتخابات 1954 حررت السودان من الانجليز ..معقول ما تحررم من شنو في 2013؟؟؟!!
اتمنى ان يكون ذلك واخص بان السبب الرئيسى فى كراهية الشعب والمعارضة للانقاذ وقيام الحركات المسلحة بمحاربة النظام وانفراط عقد الامن فى دارفور وكردفن بسسبب خطاب نافع القليل ادب وثعلبة صاحب الوجه الاسود من الذنوب على عثمان اتمنى ان تدور عليهم الدائرة لانهم هم اس بلا البشير…والله هم اساس البلا وهم الورط البشير فى كل هذه المشاكل والعزلة الاقليمية والدوليه
هذا الخنزير الرقاص الخائب الفاسد لايملك عقلية تمكنه من وضع أي مبادرة أو معالجات لماهو ماثل من مشكلات وخراب ودمار في السودان بسببه والناظر لمسيرة هذا الخنزير الذي ظل يرقص 24 عام ولازال حتى أصبح مصدر صخرية وتهكم من أفراد قطيعه ناهيك عن البشر يدرك تماما أن من عاش مغيب عالمه طوال هذه المدة بإنغماسه في الفساد واللهو والمجون والرقيص لا يدرك غير السفاهة والوقاحة ولا ينطق من الألفاظ غير البذاءة والإساءة فإنه لن يعود إلى رشده مرة أخرى لأن عقله قد خرب بسبب إدمانه لحياة الفساد والإنحراف واللهو والمجون ولن يصحى أو يفيق من غيبوبته ويكون قادرا على إدراك ماحوله من مشاكل ولا يمكن أن يكون مؤهل لوضع حلول ومبادرات لما دمره هو وبقية أفراد القطيع
واهم من يظن أن هذا الأبله يملك عقلا يمكنه من طرح أي مبادرة فإن كانت هناك مبادرة حقيقة فربما تعطى له لعرضها بإسمه بعد ان يتم تفصيلها وحياكتها له دون أن يدرك أبعاد واهداف ماتم تفصيله وحياكته وسيرقص حينها ويهلل ويكبر له بقية أفراد القطيع ويملؤون الدنيا ضجيج وصياح بالإشادات بما تمت حياكته من مؤامرات وستقوم فضائيات الخنازير الزبالة ومأجوريها وقواديها من إعلامي تسويق الوهم والعمالة والخيانة بالتطبيل للخنزير الرقاص ومحاولة تضليل الراي العام السوداني بعقد الندوات وجلسات الحوار مع قيادات القطيع من المؤتمر الوثني وأحزاب الهوان والضياع والتبشير بقرب حل مشكلات السودان بما تم طرحه وسنظل ندور في فلك الوهم وحصاد السراب إلى أن تستحدث مبادرة جديدة بعد أن يتم تعديل الدستور وتفصيله بصورة تمكن الخنزير الرقاص من تجاوز عقبات دستور نيفاشا الذي يمنع ترشيحه مرة اخرى للرئاسة وبعد سنتين أو ثلاثة سنين من إنتخابه وفوزه بعملية خج وتزوير جديدة يكون قد سبقها العديد من فبركات المحاولات الانقلابية والتخريبية من اجهزة امن واستخبارات النظام التي يشغل بها الشارع السوداني وهكذا ستظل الساقية لسه مدورة على أمل أن تستمر لخمسمائة عام تحت سلطة هؤلاء على أمل ان يعود مرسي وافراد قطيع للسيطرة على الساقية في شمال الوادي وبذلك يصدقون فيماسبق أن أباحو به للسيسي بطل معركة القضاء على خنازر اإسلام السياسي في مصر خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة
الإخوان الكاذبون!
بقلم/عاطف كمال حاج الخضر
*********************
أيُعقَل أن هذا الذى يتكلم فى التسجيل
(صفوت حجازى), متنكِّراً ناكِراً للإخوان المتأسلمون
هو نفس “الرجل” الذى كان يلعلع فى الميادين وقناة الجزيره
مُحَرِّضاً الشباب المُغَرَّر بهم للإستشهاد , مُتَبجِحاً (مُوَثَّق فى يوتيوب وكل القنوات)
بأن لديه مشروع مليون شهيد, هو على رأسهم, ومصرحاً
للملأ بأن “من يرش مرسى بالماء سنرشه بالدم”
فعلاً إذا لم تستحى فأفعل ماتشاء.
ألم يملأوا العالم ضجيجاً لأكثر من نصف قرن انهم لو حكموا
سيحرروا القدس, يلغوا إتفاقيَّة كامب دافد
ويوقفوا تصدير الغاز الى إسرائيل ويغلقوا سفارتهم, وصدعوا العالم بشعارات مثل
;خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود”” وكلمة صفوت حجازى
“ع القدس رايحين شهداء بالملايين”
مغررين بملايين الشباب حول العالم مُلقيين بهم
فى التَّهلكه يتساقطون خلفهم لتحقيق أغراضهم الدنيئه
بينما يولُّون هم الأدبار ,ويتسللون متنكرين بليل,
تارةً مرتدين النقاب, وتارةً أخرى حالقين الذقون التى إدعوا ان دونها الموت!
باذلين الغالى والنفيس للمحافظه على سلامتهم,
لماذا هم دائماً يهربون بكل قواهم من جنَّة الإستشهاد هذه
التى دائماً مايبشرون بها ويدفعون إليها الآخرون؟!!!
وعندما دان لهم الحكم تأتى حكومتهم وعلى رأسها المرشد وتابعه
مرسلينى يتغزلون فى إسرائيل مرسلاً الخطاب التالى الي رئيسها:
(لاجدل فى انه قد ارسل الخطاب, فقد إعترف بذلك مُتَعلِّلاً
بانه خطاب روتينى أو “فورم” لكل رؤساء الدول التى لهم معها علاقات دبلماسيه)!
وإليكم نص الخطاب والرابط لمشاهدة النسخه الأصليه
للخطاب ولكم أن تحكموا, فكلكم نظر وعقول:
http://gate.ahram.org.eg/News/262873.aspx
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد مرسي رئيس الجمهورية
صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل
عزيزي وصديقي العظيم..
لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها.
ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد.
صديقكم الوفي
محمد مرسي
تحريرا بقصر الجمهورية بالقاهرة
في 29 شعبان 1433
19 يوليو 2012
رئيس ديوان رئيس الجمهورية
وزير الخارجية
كامل عمرو
بل وجاء أحد زعمائهم, “عصام العريان”
وقدم الدعوه صريحه لليهود بالعوده إلى مصر!
أليس كل هذه الأفعال التى يقومون بها الآن, بل وأقل منها
هى التى كَفَّروا بها معظم الحكّام والشعوب وقتلوا وفجروا,
ودمّروا وسحلوا ومثَّلوا بالجثث بسببها؟
هذا نذر يسير من كثير أكاذيبهم وخبثهم وشرورهم.
ان كل الذى يصدق فيه هؤلاء المجرمون الكاذبون المنافقون,
انهم اينما حلُّو يبرعون فى
تعذيب وقهر وقتل الأبرياء وخراب الأُمم.
قد يقول قائل ماهو سبب الإهتمام الكبير هذا بالشأن المصرى
ولدينا من المآسى فى وطننا السودان مايكفى لكل العالم ويفيض؟
ردى على ذلك ان السبب فى ذلك بسيط ومنطقى,
حيث ان من يحكمون وطننا وجرعونا ومازالو كل هذه المصائب والمآسى
التى يندى لها جبين الأنسانيه جمعاء لحوالى ربع قرن ومازالوا,
هم تلاميذ هؤلاء النّكرات فى مصر الذين تمكنوا فى عام واحد فقط
من حكمهم لمصر ان يرجعوا بها عشر سنوات للوراء
(وهذا قبل ان يصلوا الى مرحلة التمكين),
التى فطن لها المصريون فى الوقت الحَرِج
وإلا لكان مصير مصر دمار شامل فى كل مناحى الحياه
لأجيال قادمه لايعلم مداها إلا عَلّام الغيوب,
فما بالك بربع قرن فى حالة وطننا الغالى.
لكن الأمل كبير الآن بعد أن قُطع رأس الحيه فى مسقط رأسها مصر,
أن التخلص من جسدهاالمريض, القذر المهترئ
سوف يكون أسهل الآن بالطبع من أى وقت مضى سواء فى السودان
أو أى مكان آخر دَنَّسوهُ هؤلاء الرَّعاع,
فهم حتماً يمثلون أحد أكبر الكوارث
التى حَلَّت بالإسلام والمسلمين بالذات
وبالعالم أجمع, على مر القرون.
ليس لديه شجاعه ليقدم مبادرة وهو مسير ولا يملك قرارة حتى قرار المفاصله كان بتدبير من الثعلب على عثمان
عارف تمام ده المستحيل
البشير موجود في السلطه منذ 1989 و حتى الآن مافي مشكله سودانيه صغيره او كبيره اتحلت بل هذا اكتر نظام كانت في عهده كبريات مشاكل البلد. البلد انقسمت لي اتنين خليك من القسمه القادمه البلد تعيش حالة فساد في جميع النواحي هو الاكبر في تاريخ السودان. الناس تعبوا و ضاقوا المره في عهد الانقاذ بلا عائد الشعب الموجود كلو تعباااان و متضايق ده غير من رحل مكرها تاركا ارض الطيبه والمحنه من اجل لقمة العيش. البيئه هي اسوأ ما يكون في عهد الانقاذ. السياسات الخاطئه في البترول ادت الى تدهور انتاجنا الى الحضيض. سياسات التعدين و سرقه دهب ارياب. حروب و قتل في دارفور. جبايات و ضرائب هي الاعظم في تاريخ السودان حتى ان الرئيس اصدر قرارا بالغاء بعضها مره و لا حياة لمن تنادي. بيع اراضي زراعيه لجهات اجنبيه جزء عزيز من وطني اتباع و قروشو ما معروف مشت وين. فساد السلطه و بالدليل القاطع و حاجات ظاهره شديد و تشمل حتى الرئيس و مواليه. و برضو تقول لي البشير حا يحل مشاكل البلد ياخي ارحمنونا 25 سنه طويله و كل اليوم المشاكل بتزيد لو البشير داير يحل مشاكل السودان حقيقي احسن يرحل و يسلمها لغيرو عسى و لعل يجي سوداني غيور علي مصلحة البلد و الشعب أأأأأررررررررررحححححححححححححللللللللل خلاص كفايه
صدقوا اهلنا…البلد المحن لابد الولي صغارن
……….
الجاز وعلي عثمان ووزير المعادن عبارة عن عقد ماسوني مرتبطة جذوره في باطن الارض مع بعضها فلايمكن فكاكها فان كان كما قلت فهي اقصاء لنافع ومن معه ولكن تبدوا الامور علي الارجح مقلوبة فالتغيير يستهدف هذا اللوبي الماسوني الصهيوني الهادف لتفكيك وتفتيت البلد ومنشئ فتنها