بين الطيب زين العابدين وأحمد ابراهيم الطاهر

قولوا حسنا
بين الطيب زين العابدين وأحمد ابراهيم الطاهر
محجوب عروة
[email protected]
تابعت السجال بين البروفسير الطيب زين العابدين والأستاذ أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطنى حيث كتب الأول عن منحة النواب من رئيس الجمهورية وكذلك عن مخصص الثانى ذاكرا (واحد وثلاثون ألف جنيه شهريا) مستنكره بحكم الظروف الأقتصادية الضاغطة واعتبر المنحة كأنها رشوة للنواب. وتابعنا تصريح مولانا الأستاذ أحمد للصحافة ونفيه لتلك المعلومات ثم ماكتبه بروف الطيب عن اتصال من الأستاذ أحمد وتهديده له الأمر الذى يدفعنى لأعلق على ذلك باعتبارها قضية رأى عام.
كنت أرجو أن ينتهى الأمر عند ذلك الحد ويحتفظ كل طرف بما يعتقده من معلومات صحيحة حتى تستبين الحقائق للشعب دافع الضرائب و صاحب الحق الأول والأخير فى معرفة الحقيقة ولعله كان الأجدر و الأفضل للأستاذ أحمد أن ينشر فى الصحف بيانات دخله من اجمالى المرتب الذى ذكر ويشمل البدلات والأعفاءآت والأمتيازات االتى ينالها بكل الشفافية لنقارن بما قبله من رؤساء برلمانات و ليحكم الناس له أو عليه بل سيكون قد أرسى مبدءا” عظيما فى الشفافية والصدقية ولكن كما ذكر د.الطيب فى مقاله بالأحد أن الأستاذ أحمد قد اتصل به هاتفيا وتوعده بالشكوى للقضاء وأنه سيسجنه بعد أن وصفه بالكذب.
من معرفتى لبروفسير الطيب منذ جامعة الخرطوم عام 1968 لم أشهد أو أسمع عنه كذبا، صحيح ربما يخطئ كبشر ولكن عرف عنه الصدق فى القول والعمل والخلق القويم والتوازن والوسطية فى الفكر والأجتهاد و العمل المستمر فى الحركة و الدعوة الأسلامية والحوار والتقارب مع الآخر السياسى والدينى داخل وخارج السودان وأعتقد جازما أنه لا يستحق ذلك التهديد والوعيد ولفظ (الكذب) من الأستاذ أحمد خاصة وأنه رجل قانون ورئيسا للسلطة التشريعية والرقابية ومن ابجديات ذلك ألا يكون الخصم والحكم فهو شخصية عامة ليست فوق النقد حتى لو كانت الأرقام قريبة مما ذكر وليست بالضبط.
توقعت أن أقرأ فى صحف أمس الأثنين بعد مقال د. الطيب أن يرد الأستاذ أحمد وينشر المعلومات وبما أن ذلك لم يحدث- فان الأمر يصبح فى يد الرأى العام السودانى ذلك أن قضية مخصصات رئيس البرلمان والنواب والمنحة التى قيل سيدفعها السيد رئيس الجمهورية بل جميع المسئولين فى الدولة ليست من الأمور التى يجب ان تبقى سرا بما فى ذلك المنحة كى لا يعتقد الناس أنها رشوة للنواب ومزيدا من السيطرة عليهم وذلك لسببين سياسى و اقتصادى.
سياسيا فمبدأ الفصل بين السلطات مقصود به تكريس دولة المؤسسات ولأحداث الضبط والتوازن بينها حتى يتحقق أكبر قدر من العدالة والكفاءة والأمانة والشفافية فى ادارة الدولة التى يفترض أن تعمل فى مصلحة المواطن لا مصلحة الحاكمين فالسلطة مفسدة والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة فاذا تغولت السلطة التنفيذية على التشريعية عم الفساد وضعف الأداء.
اما السبب الأقتصادى فاستحقاقات المسئولين يجب أن تراعى الظروف الأقتصادية الصعبة ولعدم التفاوت الهائل فى الدخول و ضرورة التوزيع العادل للثروة (قطاعيا وجغرافيا) ومراعاة الشرائح الضعيفة ولتحقيق أعلى قدرمن العدالة الأجتماعية.
تأسيسا لما سبق يتعين على الأستاذ أحمد لما نفاه من وقائع ولما ذكره د. الطيب من اتهام منه له بالكذب و التهديد والوعيد أحد أمور ثلاث، اما نشر كامل استحقاقاته كرئيس للمجلس والأصرار على الشكوى القضائية (بشرط عدم استغلال موقعه كما هدد)، أو الأعتذار العلنى لبروف الطيب، وبعدم ذلك يستقيل من رئاسة المجلس، هذا فى تقديرى مقتضى المسئولية السياسية والقانونية والأخلاقية والله أعلم.
القرادة دا معقول يستقيل
ياخى ديل مصوا دمنا وعاملين فيها ملائكة
اقول ليك جاجة ياعروة نجن كشباب دايرين يستقيل رئيس المافيا السيد البشير
لانو خلاص بقى expired والباقين سيتساقطون كما الاوراق
ولا رايك شنو فى كلامى دا
مافى اصلاح الا بسقوط النظام كليا
ولا رايكم شنو ياشباب
يا أستاذ نحن نبصم بالعشرة أن البروفيسور على حق بسبب أنه ظل طوال هذه السنوات يحلل مشاكل البلاد باسلوب علمي شامل وينصح بحلول وطنية ولا يتعرض للشخوص، ولكنه مثل غيره أدرك أن هؤلاء القوم لا ينفع فيهم الاصلاح ولا يرغبون في حل منهجي للورطة التي وضعوا فيها البلد باسم الدين، اضافة الى انهم سقطوا أخلاقيا امام مغريات المال ويرددون بدون حياء هي لله، ونبصم بصحة قول البروفيسور حفظه الله للأسباب التالية:
1- أي غنماية في السودان تعلم علم اليقين أن هؤلاء القوم فاسدين مالياً والدلائل كثيرة
2- أي عتود عمره شهرين يعلم أن هؤلاء القوم يكذبون لحد احتار منه ابليس لأن ابليس وضعها صريحة لأقعدن لهم سراطك المستقيم يعني بدون أي دغمسة
3- أي تيس أدرك أن هؤلاء القوم سيطروا على الثروة وانهكوا كاهل الشعب وعذبوا المعاشيين في استلام معاشاتهم
4- أي بقرة في السودان تعلم أن هؤلاء القوم أبخل من أنجبتهم حواء السودانية للأسف
5- أي حمار سيشهد في المحكمة بصحة ما أورده البروفيسور لأن بشر وحيوانات السودان إجتمعوا على أن هؤلاء القوم هم أكذب من عرفهم السودان منذ دولة كوش وإلى يومنا هذا
عفواً يا استاذ لاستخدام اسماء الحيوانات التي رفضت في رواية الكاتب جورج أورويل مزرعة الحيوانات ابقاء انسان بينها في المزرعة لأنه باختصار يفعل ما يفعله قادة المؤتمر الوطني …
أكبر قدر من العدالة والكفاءة والأمانة والشفافية فى ادارة الدولة
انت بتضحك على منو
من يوم ماجيتو انتو كنتو بتعرفو حاجه عن العدل والشفافيه
قال عدل قال روح ربنا ينتقم منكم
المسئولية و الصدق و الامانة و الشفافية و العدل و المساواة في الحقوق و الواجبات بين كافة افراد الشعب حاكمين و محكومين ، هي قواعد الدولة العادلة و مكونات الحكم – الشرعي – و حكم الشريعة…
اما اذا كانت الامور " مدغمسة" و اهل السلطة يحظون بحصانة مطلقة و امتيازات اسطورية ينالونها بسرية تامة بعيدا عن اسماع و ابصار الشعب الفقير المطحون الذي يعاني الفقر و البطالة و القهر ، و يعتقد الحاكمون انهم فوق البشر و فوق القانون و فوق المساءلة و ان مال البلد حقا خالصا لهم يفعلون به ما يشاؤون و ينهبون ما يريدون و يخصصون لانفسهم ما يشتهون ، و تركبهم الشباطين اذا سالهم احد – ناهيك عن ان يسائلهم – فذلك الفساد المطلق ….. لا اعتقد ان احدا من اهل الانقاذ لم يتمرغ في اوحال الفساد و نهب المال العام … المخصصات المليارية التي رينا وثيقتها دليل على ذلك النهب و الفساد و ما خفي اعظم…..
ان يفتقر من هم على قمة المسئولية الى الامانة و النزاهة و الخلق الكريم و يتعاملون مع الناس بالتهديد و الوعيد – استغلالا للسلطة و عزة بالاثم – فتلك مرحلة اسوأ من الفساد و للاسف ذلك ما اصاب سلاطين الانقاذ !
لا تتوقع اعتذارا و لا توضيحا و حتى ان نشر " مولاهم و ليس مولانا – احمد الطاهر توضيحا للمخصصاته فلا تصدقوه .. فقد سمعنا من وزير المالية و والى الخرطوم شيئا عن رواتبهم و مخصصاتهم ثم ما لبثنا غير قليل حتى طالعنا وثيقة مدير سوق الوراق المالية الذي يتبع للوزير و الوزير موقع على عقد له بالمليارات! فهل نصدق ان مدير ادارة تتبع للوزير ينال مخصصات بمئات اضعاف مخصصات الوزير و رئبس الجمهورية و رئيس البرلمان. بالله هل يصدق احد ذلك؟
انعدمت الامانة و الدين و الاخلاق وسط هؤلاء الذين اشبعونا صياحا عن الشريعة
لا توجد بلد مخصصات حكامها سرية إلا بلد الشريعة الكيزانية …. بالله ده كلام ده ؟؟ يعني عايزين تدخلوا في ذهن الشباب إنو الشريعة تعني الفساد ؟؟ أعوذ بالله منكم يا ناس الفح و البع و اختف و اسرق و اهتف : كلو لله … حاجة تحير .
قلنا زمان انو الجيل الموجود من جيل البروف ورئيس المجلس و جيل الاباء والامهات و الخال والخالات ….يحتاج الي علاج …..
راكبهم شيطان
متكبرين ومتغطرسين
في الفاضي
فشلو كل شي بعد الاستقلال
والله انا لوكنت واحد منهم كنت اعترفت انهم جيل فاشل
;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
يعني قضية راي عام ونصرف الناس من اهم الابجديات
بعدين كلهم كيييييييييييييييزان الكاتب كمان تاريخه معروووووووووووووف
الاخ محجوب
اقتبس………… تأسيسا لما سبق يتعين على الأستاذ أحمد لما نفاه من وقائع ولما ذكره د. الطيب من اتهام منه له بالكذب و التهديد والوعيد أحد أمور ثلاث، اما نشر كامل استحقاقاته كرئيس للمجلس والأصرار على الشكوى القضائية (بشرط عدم استغلال موقعه كما هدد)، أو الأعتذار العلنى لبروف الطيب، وبعدم ذلك يستقيل من رئاسة المجلس، هذا فى تقديرى مقتضى المسئولية السياسية والقانونية والأخلاقية والله أعلم.
وهناك خيار رابع وهو اعتذار البروف لرئيس المجلس الوطنى وخيار خامس وهو ان يتناسى الجميع المسالة و كان شيئا لم يكن …….أكيد ان احمد سوف لن يلجا للقضاء و لن يستقيل و لن يكشف ما يلهطه شهريا زائد المخصصات و الحوافز ( بالمناسبة كلكم نسيتو ان هذا الاحمد فى يونيو الماضى و فى احد الصحف قال انو مرتبه 11 و نص مليون و كل حوافزه تصل لــ33 مليون و نثرية السفر للخارج 45 الف دولار وقد نشر ذلك فى الراكوبة بتاريخ 1.7.2011) ……..و ربما ذكر ارقام مفبركة اذا قرر نشر راتبه السرى و المخصصات و الحوافز و الامتيازات و الظروف الرئاسية …….و البروف سوف لن يعتذر و سوف لن يتعرض لاحمد الطاهر مستقبلا ……..السبب هو تدخل الاجاويد و مصالحة الديكين المتصارعين و حيفوتوا علينا الفلم الهندى المعهود لانو دا داب جميع الاسلامويين ممكن بسهولة يتكاتلوا و لكن ما بنشوف دم!!!!!و فى النهاية بيفضل الخيار الخامس و اكيد حتشوف!!!
في اعتقادي ان زمن الاغتيالات قد دنا واعتقد ان تصفيات جسدية سوف تحدث قريبا لقد قام الكيزان بتصفيات طالت العديد من التنظيمات الاخري
وجاء الدور فيما بينهم سوف يبدؤن بالشعبيين وينتهو بالشايقية
لا مكان للحك
يا أهل الله إنتو بتعوسوا في شنو ؟؟
البلد دي مش عندها رئيس ؟؟
والرئيس شايف وعارف وراضي !!!
والرئيس راضي شن دخلك يالقاضي
يعني لو زنبعتو وانقعقعتو .. لن يُلغي لكم بالاً.
يا اخوانا انا قلت ليكم اسئلو هذا الما طاهر مين الموجود في مكتب المحاماة بتاعك ، قلنا اسمو الزبير محمد توم ، هذا المدعو الزبير من قرية ام مرحي مساعد في الجزيرة كان مقطع و حفيان و عريان ، الان هو ملتي ملتي ملتي بليونير بيوت شامخات و اراضي و مزارع و كافتريا امواج ، عربات اخر موديل و تجارة محاصيل بأدارة اخوهو عارف ،،،، كل ده من وين من الشغل النضيف البجهزو الما طاهر شغل تحت تحت شغل بتاع معلميييين كبار و متنفذيييين ، يعني الشيخ الما طاهر بيشتغل من بعيد لي بعيد من خلف الكواليس ، اذا قلنا الزبير محمد توم اصبح ملتي ملتي بليونير ، و هذا التلميذ فما بالك بالأستاذ الشيخ الما طاهر يا ربي حا يكون يملك كم و كم و كم ، اللهم يا حنان يا منان يا قوي يا قادر ارنا فيهم عجائب قدرتك انهم لا يعجزونك ببركة شهرك العظيم شهر القراي ان تنزل عليهم جام غضبك و تجعل كيدهم في نحرهم و تمزقهم شر ممزق و الي مزبلة التاريخ يا رب يا رب يا رب .
بني كوز والخراب …….نسأل الله أن يطيح بهم في شهر رمضان المبارك ….ليفرح
الشعب السوداني بعيد الفطر وقد انزاح عنهم هؤلاء الفاسدون ….
اضيف لقول النصيحة انا واللة اقسم بكل ماذكرتة بممتلكات الزبير محمد توم وشريكة احمق الما الطاهر واضف لذلك اراضى مطار الخرطوم القديم التى حول المطار بالقرض الربوى لصالح عصابة ربان المجلس الا وطنى