الميرغني: «السودانيين لم يتفقوا طوال تاريخ وجودهم الإنساني حول توصيف واقعهم وما آل إليه حالهم كما هم اليوم »

شدّد الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني إبراهيم الميرغني في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على أنّ «السودانيين لم يتفقوا طوال تاريخ وجودهم الإنساني حول توصيف واقعهم وما آل إليه حالهم كما هم اليوم »، مبيّناً أنّ الدولة بمكّوناتها الثلاثة أرض وشعب وحكومة أضحت معلّقة فقط على اللطف الرباني لحكمة لا يعلمها إلّا الله.

وعلّق أحد المغردين على قول الميرغني بإشارته إلى أنّ «الأوضاع في السودان وصلت إلى طريق شبه مسدود أصبح التغير معه ضرورة حتمية ليس من أجل الديمقراطية فحسب بل والبقاء أيضاً، فيما لفت آخر إلى أنّ «العيب ليس في السودان وإنما في أناس أمسكوا بخناق الوطن في حقبة من الزمن ولم يهتموا بمصالحه بل ركّزوا جل اهتماهم على تمكين أنفسهم وخدمة مصالحهم وكيف يمتلكون السلطة والمال والمركز ولم يهتموا بقضايا التعليم والتثقيف والبنى التحتية بل تعمدوا ان يظل الشعب جاهلا ليظلوا هم على السلطة على حد قوله.

البيان

تعليق واحد

  1. وكمان لو رجعتوا لبلدانكم الاصلية بلدان الجدود حيث الذهب الاسود والعز اتركوا الجهلة حتي يتعلموا بايدي ابناؤهم

  2. المشكلة انو نحنا صبرنا لحدي هم من كملو سياسة التمكين بتاعتم ( فدي برضو كويسه لانهم بقو معروفين ليهم ربع قرن

    حاكمننا وبعديها غير ماسوف عليهم يتشالو ويتكبو في مزبلة التاريخ …

  3. مشكلة المشاكل في السودان تعليق كل مشاكل السودان علي الطائفيه وانهم وانهم وانهم ساعدو علي تجهيل الشعب ينطقون ذلك القول كالبغبغاوات متناسين طائفة الختميه كواحدة من الطوائف التي كان ومازال لها مكتب خاص للتعليم الجامعي في مصر وجامعة القاهرة فرع الخرطوم للراغبين بل اكثر من ذلك سهلت للطلاب التسجيل لكليات الطب في مصر وللآسف الشديد كل الذين ساعدتهم هذه الطائفه للحصول علي تعليم جامعي في مصر بالذات صارو اخوان مسلمين كرد جميل للطائفه التي ساعدتهم وعلي رأسهم د.عبدالله حسن البشير و و و و هم كثر عددهم بالملايين خافوا الله فينا وبلاش استعباط وابحثوا عن اسباب تخلفكم في اسباب اخرى وممنها طبيعة السوداني الفاشل في كل شي.

  4. ابراهيم الميرغني شاب مثقف وواعى يمكن أن يسهم في معالجة الوضع الحالي بالرأي مثله مثل بقية الشباب, اذ لا يمكننا أن نحجر رأيه, ما قاله قد تكون هي الحقيقة التي لا نود أن نذكرها. قلت هذا حتى لا يأتي من يريد أن يلغي دوره في نهضة بلده بسبب أن أسلافه أو والده كان له دور لم يعجبه.

  5. واضح ده كلام خوف ونفاق ومجمالة ومافي داعي له فالتاريخ قد استيقظ من سباته وبدا يسجل كل صغيرة وكبيرة وهو احسن حالا بما لديه من اجهزة حديثة بها سعات تخزينية خرافية سيقوم بملئها مهما كانت تافهة وقد همس لي سرا بانه سيركز علي السودان اولا ثم العالم العربي لما يحدث فيهم من عجائب وغرائب

  6. هو لازم تغير ولا ان هناك تغير شديد
    لكن لن نكون مرة أُخرى عبيدا لاحد
    لسنا للجباية لنا حقوق نريدها
    نحن نستطيع حماية أنفسنا وليس عسكر
    الواسطة و الاحزاب والإنقلابات ..
    الطائفية حدنا معاها حقهم شنو فى السودان ؟؟؟
    مامكن بلد كبير زي السودان تستطيع أقامة مئات المدن فيه
    نكون واقفين فى ممتلكات الطائفية وسخرتهم للمساكين

  7. مريد: يعني شنو “الوجود الإنساني” يا”سيدي”؟
    سيدي: قبله كان في وجود جاني..الزراف شفت الزراف دليل بما أنو ركوب الجن.
    مريد:طيب كيفن عرفت انو اتفق “كوول” السودانيين يا سيدي؟
    سيدي: شفت الحولية السنة الفاتت في سنكات كل السودانيين جو طبعا ماشان الزحمة إلفيها الرحمة لكن ده بمثابة استفتاء.
    مريد: هل انت قصدك باللطف الرباني أنو “ابتلاا رباني”؟
    سيدي: لالا لومالطف كان مثلا عمر البشير يحكم وانا أبقى ناطق رسمي للاتحادي.
    مريد: حي حي حي سيدي حي.

  8. تقول السودان وصل إلى ذريق مسدود … ذيب إنت لازلت مشارك في الحكومة ليه؟ ما الهدف من مشاركتكم مع البشير؟

  9. لو تركتم التخابر و مصالحكم الخاصة جدا مع المصارية الملاعين لقفذ السودان الى مراحل التقدم . لكنكم تتيحون للمصريين فرص ضرب الوطن و الاقعاد به و ينفذ كبار طائفتم وتعلموها اوامر المصريين وسلطتهم لاعادة السودان تحت طاقية الخديوي الملعون. كونوا سودانيين بحبة الدم السودانية القليلة الفيكم واحترموا اهل السودان و مكوناته .

  10. يا ناس الكلام دا كل هين .. بس وين سيدي وسيدكم الولد الحليوي ..إستغفر الله العظيم ود روضة ماما روعه مساعد الريئس لسة في لندن وقال ما جاي عشان الموية والطين والبعوض بس بجي في شتاء والجو جميلة الي ذلك الموعد نتمنى له اقامة طيبة في بلد اجداده ..

  11. ((في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،)) التغريدة تكون على تويتر وليس الفيسبوك .

  12. تانى الختميه والانصار ما بخلوها لى زول .. بالمشاركه بى انقلاب بى ثوره شعبيه بى غيرو تانى ما بخلوها لى زول .. كرهتونا طائفيه طائفيه اها من غير الطائفيه عملتو شنو ؟؟؟ على الاقل كانت لامه ليكم البلد البتفتت لى مية حته اللان
    الختميه والانصار والطرق الصوفيه تانى ما حيدو زول فرصه يقصيهم وحيكونو الغالبيه فى اى حكومه تحكم السودان
    يعننى عاوزننا نخلى البلد للمنظراتيه !!! مااااا بنخليه وعودنا راكب فى اى حكومه لانو واضح من غير ما تحكم حيحاولو يكسروك ويدمروك وفى النهايه حيدمرو البلد وما حنسمح بى انفصال تانى كان نتيجه مباشره لاقصاء الختميه والانصار من نيفاشا

  13. ولاواحد من المعلقين انكلم عن الموضوع الاساسى الذى تحدث عنه السيد ابراهيم المرغنى ….وكلهم ذهبوا الى طرح ما فى نفوسهم من سوء وغل وحسد وكراهية ….نسال الله اللطف

  14. أخ أبوفاطنة .. فلتقف جيداً على مدارك الوعي ، بأن الصوفية هم أصل الخير والبركة ، و كل سعيهم جلب الخير للناس والنفع و درء الفتن والخصوم والتشتت ، هؤلاء القوم أتوا مجمعين لا مفرقين ، ما دخلوا في مهالك السياسة والحكم إلا لمنفعة الناس .
    الختمية وبصفة جامعة أهل التصوف، كان لهم الدور الريادي والكبير جدا في تطور السودان ونهضته و خروجه من أوحال الجهل والعصبية والقبلية التي “فرزعت” السودان ، ينصهر في حكمتهم جميع السودان بمختلف أعراقه ، خير مثال لذلك إرسال السيد علي الميرغني وفود العلماء لجبال الإنقسنا و جبال النوبة ومناطق متعددة في جنوب السودان للدعوة إلى الإسلام بمنهجية الخير والحكمة والموعظة الحسنة ، تجد الآن كل دور الصوفية هنالك الآن شاهدة على ذلك ، فمعهد السيد علي بـ “باو ” خير مثال لذلك .

    ختاماً أود أن ألفت لك أن الصوفية وأخص الختمية ما دخلوا طمعاً في مادة ولا يلطخون أيديهم بإنقلابات و إقتتالات لأن ديدنهم هو التسامح معي بني الإنسان ، وأطرح عليك سؤالاً : كيف ينقلب شعباً على شعبه ! ، لأن مكون المجتمع الأساسي هو شريحة الوسطية التي تمثلها الصوفية بمنظر أخلاقي و قياداتها بمنظور سياسي ..

  15. لم أرى أي ردود في صياغ ما تحدث عنه الميرغني .
    أرى كثيراً من الشتم وليس إختلاف في قضية كما هو متوقع ، والإختلاف في الرأي صورة حضارية أما الشتم فصورة متخلفة و همجية …
    وأرى بعض الردود ليس بها منطق على الإطلاق بل كثير من الحقد والتوهان في حد ذاته مصيبة في أمور السياسة …
    المتحدث عن قمع خصومة السياسيين بمفردات مليئة بالحقد والحسد يتحدث عن لغة نازية غير مؤهلة لممارسة أي عمل سياسي لإصلاح الوطن والمواطن …
    فهل أحد من مضمون حديث الميرغني العميق كنت أتمنى التحدث بموضوعية فالإختلاف واقعي دون قوقعائية عمياء و مواجهة الجهل النشط .

  16. كلام الناطق الرسمي للحزب الاتحادي الديموقراطي حديث شخص واعي وفاهم ومدرك لما ال الحال الان في بلادنا ،، حقيقه هي الان على مقربه من الحريق ،، نسل الله اللطف،، وعلى هولاء الشباب الواعي والمثقف عليهم ان يتقدموا الصفوف وان يعملوا بما تيسر على حفاظ وسلامه ارضنا الطيبه والتى تسع الجميع …

  17. انشد المريدون والقرويون البسطاء سيدي جينا نزورك ولع نورك فقال لهم سكرتير السيد والقبه انه سوف يتم قبول نزورهم وصدقاتهم ب العملة الحرة لاسباب عدة اهمها تغطية نفقات اقامة المساعد الرئاسي في لندن واضاف ان متر في الدنيا بعشرة في الجنه الخلد وخمسه في جنة الفردوس وهي اسعار ثابته لاتتغير !

  18. فليعلم اللذين يصرخون بمسمي الطائفية وهو رمز يضعونه نصب اعينهم ويشددون عليه الهجوم بعد ان سقطت كل اوراق التوت عنهم وانكشفت عوراتهم ووصلنا بعد عشرون عاما ونيف الي الحضيض وتصدرنا الدول الفاسدة وتردت الاوضاع في كافة مجالات الحياة وانقسمت البلد نصفين بسبب السياسات الخرقاء وضيق الافق السياسي فالناظر الي الاوضاع في السودان قبل اربع وعشرون عاما والان يري البون الشاسع في كل مناحي الحياة بين الامس واليوم وعلي اقلها هذه الاحزاب التي ينعتونها بالطائفيه وصلت للحكم بالطريق الديمقراطي والانتخابات النزيهه والحزب الاتحادي هو حزب الاستقلال وحزب الحركة الوطنية السودانية في بواكير استقلال السودان وهذا لمن لايعلم لكي نزده من بعد جهل علم بتاريخ السودان الذي مضي والذي ظنو لبرهة انه طواه النسيان اتي باتفاقية لم يكن فيها تقرير مصير ولا حكومتين شمالية وجنوبية ولاجيشين تسببت لاحقاً في انفصال السودان وتشرذمه ودخول البلد بكامله في نفق مظلم لايعلم الا الله مصير الوطن والي اين نحن سائرون فعلا اذا نظرنا للمكون الثلاثي للدوله الارض والشعب والحكم فالارض بداء فيها التقسيم وهم سائرون لايدرون , ولايدرون انهم لايدرون , والشعب ضرب في نسيجه الاجتماعي في كثير من انحاء السودان وهم سائرون لايدرون والمكون الثالث الحكم نجد فيه الكثير جدا من التناقضات والمفارقات التي لايسع المجال لحصرها ولكن اجمالاً مجرد التفكير العقلاني في ما عليه الحال في السودان الان يصعب معه توقع المأل في المستقبل القريب ، فنسأل المولي عز وجل اللطف …..

  19. ان غياب العدالة الاجتماعية من اكبر المهددات التي تواجه بلادنا وداء التحاسد والبغضاء والكيد الاثني والسياسي فالدولة السودانية منذا النشئة كانت تعاني تمزيق الوحدة الداخلية ويرجع هذا للاستقطاب الحاد الذي ظهر بعد ثورة الامام محمد احمد المهدي ولكن اذا رجعنا لفترة مملكة الفنوج نجد ان بلادنا كانت تنعم بتاخي وتسامي بل وتالف بين بطون القبائل المختلفة وهذا يعود للنظام الكنفدرلي عند مملكة الفنج ونظام المشيخات وارتباطهم بسنار ويعود الفضل للتيار الديني الوسطي الذي نشاء بقدوم مولانا تاج الدين البهاري لمملكة سنار .
    وهذه صرخة مكتومة لارتضاء ابناء هذا القطر على رؤية تجمع ولا تفرق وتنشر العدالة الاجتماعية

    بقلم الشريف/ علي الشيخ عثمان الهاشمي
    امين الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية بالقرن الافريقي

  20. ياناس خلو قلة الادب وماتطلعو من الموضوع مع احترامي لي الناس الاتناقشو في الموضوع
    لانو دا في صالحكم وفي صالح الوطن وليس في صالحة مولانا

    وبعدين يا اب سروال احسن ليك تتكلم بي منطق ومن دون حسد وقلة ادب عشان سروالك دا مايبقى نكسي ولا سستم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..