4848 فخ ام خدمة

4848 فخ ام خدمة
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
هل انقطعت الكهرباء عن بيتك يوماً؟
في أمر الكهرباء أولاً دعونا نشيد بتطورها واستمراريتها وتوسعها وانتشارها. لكن المواطن يدفع كل ما عليه من أجرة عداد دفع هو قيمته وقيمة عموده وسلكه وبورسلانه وأجرة عامليه وبعد ذلك عليه أن يدفع أجرة شهرية مقدارها 2.5 جنيه وبعد ذلك يدفع أغلى تعرفة كهرباء في العالم تقريباً. كل ذلك قبله المواطن بعقد الكهرباء الذي لا بديل غيره.
عندما انقطعت الكهرباء هل نويت الاتصال على 4848؟ أم لك معه تجربة تجبرك على تحمل انقطاع الكهرباء على جرجرة الطرف الثاني.. عندما تختصر جهةٌ ما رقم الخدمة ليكون متيسراً أول ما تسأل عنه هذه الجهة أجرة الاتصال على منْ؟
هذا الرقم 4848 مخصص لبلاغات الكهرباء، وما إن تتصل عليهم لتبلغ إلا ودخلوا معك في أسئلة مثل اسمك رقم منزلك رقم عدادك أقرب معلم لبيتك متى انقطع التيار كل هذا جائز لمرة واحدة. وحسب أجهزة الكمبيوتر فإنها يمكن أن تسجل كل هذه المعلومات ومتى ما ذكرت واحدة من هذه المعلومات ظهرت بقية المعلومات ولكنهم يصرون على سؤالك كل هذه الأسئلة في أي مرة تتصل عليهم مما يطيل المكالمة والتي يدفع أجرتها المشتكي او المُبلِّغ.. هنا عدة استفهامات: هل شركة الكهرباء اتفقت مع شركات الاتصالات على أن يكون لها نصيب في هذه المكالمات وفق نسبة معروفة بينهما؟ وهنا يصرخ المواطن كما صرخ عادل إمام «كلوكم عليّ لييييييييييييييييه».
بالله أليس شركة الكهرباء هي التي يجب أن تتحمل الأجرة إن كان لابد لها من أجرة؟ يجب أن تدفع شركة الكهرباء هذه المكالمات ولعدة أسباب أنها صاحبة خدمة الإمداد الكهربائي وهي صاحبة العطل المبلَّغ عنه.. هذا إذا أسأنا الظنَّ بشركات الاتصالات والتي كان بعضٌ منها يحاسب المستهلك على أجرة الاستفسار لخدمات المشتركين.
كل أرقام الخدمة لهذه الوحدات المطافي، الإسعاف، النجدة، المرور، وكل رقم مختصر كبلاغات الكهرباء والهاتف والمياه يجب أن تكون مجاناً وبالقانون يجب أن تلزم شركات الاتصالات عبر الهيئة القومية للاتصالات «إذا كانت تستطيع أن تأمرها بشيء بعد فضيحة الحساب بالثانية» يجب أن يُضمّنَ ذلك في عقود هذه الشركات وإذا فات ذلك فإن قانون هيئة الاتصالات، الذي اطلعت عليه من موقع وزارة العدل، يجيز لها تعديل العقد في أي وقت متى ما تطلبت المصلحة العامة ذلك.
يبدو لي أن الهيئة القومية للاتصالات التي اتهمناها في مقال سابق بالضعف أو المحاباة، عليها دور يجب أن تقوم به أو تشرح للمواطنين سبب سكوتها وإذا ما عجزت عن كل ذلك فعلى المستهلكين أن يجهزوا أنفسهم لمعاقبة الشركات ولهم في تجربة مصر أسوة حسنة حيث قاطعوا بعض شركات الاتصالات ليوم او يومين ولك ان تتصور خسارة شركة بمقاطعتها يومًا كاملاً كم يكلفها؟
خلاصة الأمر يجب أن تكون كل هواتف الخدمات مجاناً.
شلة حرامية نشالين قاتلهم الله اينما سقفوا
كل العالم يؤكد مجانية البلاغات لكن شركة توزيع الكهرباء منشار ياكل رايح جاي عشان قمة هرمهايعرف الارقام لكن مجتمع ومسئولية واحترام زبون ثقافة ليس من الاولويات خليه الدين والتدين والالتزام . المهم حتي دي ما حسبها صاح عشان لمن تبلغ مجانا وتصلح العطل بالسرعة المطلوبة فيه مصلحة وهي استهلاك الكهرباء الذي يتولد منه ارباح الشركة وليس البيع المقدم وهو يولد السيولة .
ولكن نقول اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولا يرحمنا.
ملحوظة الشركات المحترمة تحدد سرعة الاستجابة بمدة لاتزيد عن ساعة لكن شركة الكهرباءتجاوزت الاعراف وعملتها ثلاث ساعات مع ذلك هناك من البلاغات تكون الاستجابة اكثر من 12 ساعة ويكون العطل عمود واحد .
لقد اسمعت اذ ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي
الأسبوع الماضي تحدث أسامة عبد الله في محفل خلال نشرة الأخبار للتلفزيون عن الرقم 4848 المجاني وقد أخبرني مهندس بالكهرباء بأن الدقيقة فيه ب 80 قرش (800 جنيه بالقديم). وقد حصل أن الكهرباء عندنا قطعت قمت إتصلت بالرقم 4848 … جرجرة في أخذ المعلومات وقد خصمو قيمة المكالمة. حسبنا الله ونعم الوكيل.
شعب عجيب والله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحلول كلها في اياديكم ومع ذلك تجدون متعه في الشكاية والبكاء كالأطفال وبعدين الأيام دى طالعين في موضه جديده وهي موضه الدعاء علي الكيزان بأن يدمرهم الله ويقطع دابرهم تماما كما يفعلن المطلقات اللائي ظلمن من أزواجهن ومن المحاكم .
الحل ياجماعه طالما ماقادرين تخرجوا الشارع وتزيلوا وساخة وعفن السودان هو:
العصيان المدني السلمي الشامل
العصيان المدني السلمي الشامل
العصيان المدني السلمي الشامل
اما شركات الأتصالات فتأديبهم ووضعهم في علبهم أمر أسهل من شراب المويه
امتنعوا عن شراء اسكراتشاتهم ليوم واحد فقط
توقفوا عن استخدام شبكاتهم ولو لساعه واحد يوميا تتصاعد بالتدريج في الايام التاليه وقد فعلوها شعوبا كثيره
سترون منهم عجبا حين يأتون اليكم زاحفين علي وجوههم طالبين عفوكم ورضاكم.
عاد نقول ليكم شنو تاني؟