أشهر أنواع المراكيب وأكثرها انتشاراً الجنينة ثم الأصلة والدبيب وأغلاها النمر

الخرطوم:
عرف الإنسان الأول الجلود وتعامل معها منذ قديم الزمان، بل يكاد يكون ذلك في ما قبل التاريخ، حيث استفاد منها في ملابسه وفي حفظه من تقلبات الطبيعة، وقد تعددت استخداماته لها بحيث اتخذها في شكل حذاء يقيه حرارة الأرض وبرودتها والوقاية أيضا من الكثير، وقد طور العلم الحديث الجلود واتخذها واحدة من أهم الاقتصاديات التي تدر أموالاً على الدول، إلا أن السودانيين عرفوا المركوب الذي يعتبر من ملامح الهوية العربية السودانية لما يتمتع به المركوب السوداني من جمال الشكل وخفة الوزن وروعة التصميم، حيث برز الكثير من الذين عملوا في هذا الحقل، والمراكيب أنواع شتي منها الذي ينسب لمنطقته ومنها القومي، إلا أن صناعة المراكيب عرفت عند أهل غرب السودان بوصفها واحدة من أهم الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها هذه الولايات وهي موطنها الأصلي، وانتشرت صناعة المراكيب في الآونة الأخيرة حيث لم تقتصر كما في السابق على الولايات الغربية، وافتتحت العديد من المعامل لذلك بولاية الخرطوم في كافة إنحائها، وعلي ضوء ذلك افتتحت العديد من المحال التجارية العاملة في هذا المجال.
«الصحافة » تجولت في أشهر أماكن تصنيع الجلود بسوق ام درمان المحطة الوسطى، والتقت احمد محمود احمد ود الحنان الجعفري صاحب محل فلكلور الحنان للتحف والهدايا وصناعة الجلود والمراكيب، الذي بين أن دخولهم هذه المهنة الشاقة والجميلة بدأ في عام 1910م، ومن ثم توارثتها أجيالهم حتى أتى عليهم الدور حتى يواصلوا بمثل ما كان عليه أجدادهم ويحافظوا على الهوية السودانية من الاندثار وهم معروفون بها في كل العالم، لأن المركوب السوداني اكتسب شهرة عالمية وأصبح يطالب من قبل أجناس غير سودانية خصوصاً حينما يكون هناك معرض خارج البلاد. ولعبت المعارض والمشاركات دوراً في ذلك. وأشار ود الحنان إلى أن المركوب السوداني يصنع من عدة جلود مثل جلد الأصلة والعجكو وجلد الضأن والأسموس والبكتة وجلد البقر والتيس والورل والنوامة وهو جلد دبيب كاميروني يدبغ في نيجيريا، والكوبرا وجلد كديس الخلاء، اضافة الى جلد الفهد، والغالي جداً جلد النمر، وهناك بعض الجلود دخلت في صناعة الاحذية كفرو جلد الأرنب والتيس الجبلي خصوصاً في الاحذية النسائية. وأضاف ود الحنان أن المركوب السوداني تطور بفضل الدباغة الحديثة في صناعة الجلود ولكنه مازال يحتفظ بتصنيعه اليدوي، ومكونات مركوب الجنينة عبارة عن جلد يصنع من جلد التيس اضافة إلى جلد الضأن وقربة ماء قديمة يطلق عليها القرفة، ومسامير نقالة وخيط، وهناك مركوب الاصلة أو الدبيب أو النمر إضافة الى ربل بلاستيكي يكون بمثابة قاعدة وخيط وجلد العجكو أو التيس او الاسموس للبطانة، وأوضح ود الحنان أن الألوان أخذت تلعب دوراً كبيراً خصوصاً في بعض المدبوغات من الجلود، مما انعكس علي بعض ألوان الاحذية الجلدية، ودخلت احذية تشابه المراكيب في الشكل لكنها مصنوعة من المشمع، وأيضا هناك احذية بنفس ألوان الاصلة والدبيب وغيرها لكنها عبارة عن شكل وليست خامة أصلية. وأكد ود الحنان أن ارتفاع سعر المراكيب جاء بعد انفصال الجنوب الذي كان يأتي منه جلد الاصلة ويباع دون جمارك ورسوم عبور، ولكن الآن انعكس الحال وقال إن سعر مركوب النمر يتراوح بين 1500 إلي 1800 جنيه، ومركوب الدبيب يتراوح سعره بين 300 إلى 350 جنيهاً، ومركوب الأصلة يتراوح سعره بين 150 إلى 180 جنيهاً، مركوب الجنينة نمرة واحد يتراوح سعره بين 120 إلى 150 جنيهاً، ومركوب الجزيرة أبا يتراوح سعره بين 35 إلى 45 جنيهاً، ومركوب الجنينة بربل يتراوح سعره بين50 إلى 60 جنيهاً، أما شبشب السابو النسائي من الأصلة فيتراوح سعره بين 100 إلى 120 جنيهاً، وحذاء الأرنب النسائي يتراوح سعره بين 25 إلى 30 جنيهاً، فيما يتراوح مركوب حذاء السكري المصنوع من القماش والجلد بين 30 إلى 50 جنيهاً، ويتراوح سعر مركوب النساء بين 50 إلى 65 جنيهاً، ويتراوح سعر الحذاء المصري الذي يشبه المركوب السوداني وانتشر انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة بين 25 إلى 30 جنيهاً.
الصحافة
المركوب هو حزاء شعبي يصنع في السودان وهو اقبح حذاء صنعه الانسان على مر التاريخ فشكله قبيح واسمه قبيح والاقبح من ذلك كله انه يصنع من جلود الحيوانات الوحشية المهددة بالانقراض وقبح يضاف الى قبح عندما يلبسه مسئول في الدولة وقبح آخر يضاف الى قبح عندما يكون ذلك المسئول هو رئيس الدولة عمر البشير المسئول المباشر عن حماية الإنسان والحيوان والحجر والشجر في ارض جعله الله عليها خليفة وقد رأيته في مناسبات عديدة وهو يتبختر مبتسماً منتعلا مركوبا من جلد النمر…..
لماذا يصر الناس في السودان على لبس المركوب القبيح الذي لا تستطيع التمييز بين الفردتين إلا بصعوبة وقد تلبس اليسرى مكان اليمنى وحتى ان لبسته “عديل” فلا تحس بالراحة لأنه يصنع بطريقة عشوائية متخلفة لا تراعي شكل التعرجات في القدم البشرية. والأدهى والامر لماذا يصر الصناع في السودان على صناعة المركوب من جلود الحيوانات البرية المهددة بالانقراض رغم الوفرة في الجلود من الحيوانات المأكولة الاخرى يضاف اليها جلود الحمير التي لا يستفاد منها تبعاً لعدم الاستفادة من لحم الحمير……
الثروة الحيوانية البرية في السودان مهددة بالإنقراض بعوامل عديدة منها الجفاف والتصحر والصيد الجائر والحروب الاهلية في حزام السافانا موطن الحيوانات المفضل. لماذا نحن متبلدي الحس او عديمي الاحساس فيما يخص الثروة الطبيعية لبلدنا؟ لماذا لم نسمع بأن الدولة تدخلت لحماية الحياة البرية بل بالعكس تشجع في القضاء عليها وتشجع الصيد العشوائي القادم من دول الخليج والرئيس نفسه لا يمانع من ذلك بل يعطي الضؤ الاخضر لابادة الحيوانات من خلال ارتدائه لمركوب مصنوع من جلد النمر……
كان الجنوب يتبع لنا وقد اتخذته حيوانات كثيرة ملجأ آمن من جور الطبيعة والحروب المستعرة الآن اصبح الجنوب دولة اخرى يتبع لها اي حيوان بري نجبره على الهجرة بأفعالنا المتوحشة. نحن لا نعرف الرفق بالحيوان رغم اننا ندعي التدين والدين فيه الكثير المعاني التي اهتمت بحماية الحيوان مما يعني اننا لا نتمسك من الدين إلا بما يحمي مصالحنا أو يضعنا على ظهور الآخرين وذلك لا يتعد القشور واذا علم رئيسنا ما اوجبه الله عليه تجاه الحيوان لخلع المركوب في المكان ومشى حافي القدمين……
لماذا لا تراعي صحافتنا جانب الحياة البرية في السودان وكل اهتماماتها بالسياسة التي لم نفلح فيها وقد تقسم البلد على رؤسنا لفشلنا فيها بدرجة تكعيب ولماذا الاهتمام بالرياضة التي لم نحرز فيها اي تقدم وقد ظللنا نقبع في قاع الامم التي تهتم بالرياضة؟ لماذا لا تهتم صحافتنا بتوعية الناس بأهمية الحياة البرية وقد اعطانا الله منها نصيب لم يعطه لدول كثيرة تكابد وتدفع دم قلبها من اجل حماية غزالة مستجلبة او حبارة منهوبة من ارض السودان. ما هذا التخلف يا صحافيي وصحافة السودان…….
أوردت الراكوبة في يوم من الايام اوردت الآتي :-
أكدت الدراسات أن السودان شهد خلال الفترة بين عامي 2000 و2011 تحول 12 مليون فدان من أراضيه الخصبة لأراض جرداء، وأن معدل التصحر قد تسارع خلال هذه الفترة .
جاء ذلك في بيان أصدرته يوم الأحد الهيئة القومية للغابات في السودان بمناسبة قمة رؤساء دول السياج الأفريقي الأخضر العظيم الذي عقد بالعاصمة التشادية انجامينا بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير.
وقد أبرز بيان الهيئة أن الوضع الإيكولوجي الراهن للبلاد يواجه عدة تحديات، إذ تقلصت مساحة الغابات لتصبح 10 % فقط من مساحة السودان الكلية، وصارت 88% من مساحة البلاد قاحلة.
وأشارت الهيئة إلى أنها قامت خلال العقدين الماضيين بمضاعفة مساحات الغابات المحجوزة عشرة أضعاف ورفعت من معدلات التشجير عشرين ضعفا.
وأعلنت الهيئة جاهزيتها بحكم اختصاصها لتسخير كافة إمكانياتها البشرية وقدراتها المادية وخبراتها الفنية التراكمية ، لترجمة مقررات قمة السياج الأخضر الأفريقي على أرض الواقع.
وأوضحت أن منظمة “الفاو” كلفت مدير الهيئة السودانية السابق بصياغة مشروع السياج الأخضر التي بادر بفكرتها الرئيس النيجيري الأسبق أوبسانجو.
يذكر أن مشروع السياج الأخضر الأفريقي العظيم يمر بإحدى عشرة دولة أفريقية وطوله أكثر من 7 آلاف كيلومتر ويمتد من العاصمة السنغالية داكار غرب القارة الأفريقية إلى جيبوتي شرقا، ويعد السودان أكبر قطر يمر به هذا الحزام حيث يحظى بمرور حوالي 1500 كيلو متر من الطول الكلي.
وكالات
تعرفون ما سبب ابادة الغابات موطن الحياة البرية؟…..لصناعة الفحم البلدي وتغذية الاهلية الهمجية التي لا تصنع إلا البنابر والعناقريب بطريقة متخلفة لا تمت لصناعة بصلة الاثاث الحديث رغم رغم نوعية الاخشاب الفاخرة ولم تستفد الدولة منها بشئ بل ذهبت لجيوب الجشعين الخاصة التي لا تمتلئ….
“لا تلبس ولا تهدي ولا تقبل هدية مركوب مصنوع من جلد النمر أو الاصلة وكل الحيوانات المهددة بالانقراض” او كما كان يختم ود الريح عموده في الراي العام داعيا الي نشر الوعي البيئي.
عرف الإنسان الأول الجلود وتعامل معها منذ قديم الزمان، بل يكاد يكون ذلك في ما قبل التاريخ، حيث استفاد منها في ملابسه وفي حفظه من تقلبات الطبيعة، وقد تعددت استخداماته لها بحيث اتخذها في شكل حذاء يقيه حرارة الأرض وبرودتها والوقاية أيضا من الكثير، وقد طور العلم الحديث الجلود واتخذها واحدة من أهم الاقتصاديات التي تدر أموالاً على الدول، إلا أن السودانيين عرفوا المركوب الذي يعتبر من ملامح الهوية العربية السودانية لما يتمتع به المركوب السوداني من جمال الشكل وخفة الوزن وروعة التصميم، حيث برز الكثير من الذين عملوا في هذا الحقل، والمراكيب أنواع شتي منها الذي ينسب لمنطقته ومنها القومي، إلا أن صناعة المراكيب عرفت عند أهل غرب السودان بوصفها واحدة من أهم الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها هذه الولايات وهي موطنها الأصلي، وانتشرت صناعة المراكيب في الآونة الأخيرة حيث لم تقتصر كما في السابق على الولايات الغربية، وافتتحت العديد من المعامل لذلك بولاية الخرطوم في كافة إنحائها، وعلي ضوء ذلك افتتحت العديد من المحال التجارية العاملة في هذا المجال.
_______________________________
القال منو يا ناس الصحافة المركوب من ملامح الهوية العربية السودانية،، ،، المركوب حذاء تطور عبر الزمن ليصل الى عدة أشكال حسب الاسكافيين ،، فنفس المركوب هذا كان يصنع من جلود البقر في القرن الرابع عشر في دول آسيا الوسطى وأوروبا ويشد برباط بسبب انعدام الادوات الفنية للقطع والخياطة وبعد مجئ الثورة الصناعية تطورت صناعة الاحذية وانتهى لبس المركوب في هذه الاجزاء من العالم ودخلت الاحذية بشكلها الحديث فكانت ماركات مثل لاركو وغيرها من الماركات بينما ظل المركوب السوداني يراوح مكانه شكلا ومضموناً،، غير أنه من السوء أن تروج صحيفة تعتبر من الصحف القديمة للمركوب من جلد الاصلة وهي مسألأة غير قانونية ومن الافضل الاكتفاء بجلود البقر ،،،،
نقتل الحيوانات عشان نلبس المراكيب
ونقطع الاشجار عشان ننوم في العناقريب
جنس ده,,,نقول عليهو شنو ,,,ياناس?