(تيدكس) شارع النيل … رؤية جديدة

الخرطوم : عبدالسلام الحاج: في ثوب قشيب يطل مؤتمر تيدكس شارع النيل ، وهو يعتبر أحدث مؤتمرات تيدكس في السودان ، الذي يعتبر نقلة نوعية في مسار مؤتمرات تيدكس متمثلة في اختيار شارع النيل كاسم ومكان لانعقاد المؤتمر الذي سوف يكون في الاسابيع القليلة القادمة بمشاركة مجموعة متميزة من المتحدثين الشباب وأصحاب الخبرات الذين ينحدرون من مجالات مختلفة من مناحي الحياة، ولاقت صفحة المؤتمر على موقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا من قبل الشباب في الـ 24 ساعة الاولى من تدشين الصفحة، اذ تفاعل معها اكثر من 750 معجبا، وسوف يهتم المؤتمر بتسليط الضوء على الابداع والابتكار السوداني ليكون جسراً يتوسط بين المبدعين بالبلاد، كما يسعى المؤتمر الى تغيير مفهوم شارع النيل لدى العامة، بالاضافة الى إبراز وتشجيع الأفكار التي تستحق الانتشار وتعزيز التغيير الإيجابي في المجتمع، فضلاً عن إضافة رونق جديد إلى شارع النيل الذي تم اختياره دون سائر الشوارع الأخرى في مدينة الخرطوم لما يمثله من صفات رمزية وتاريخية أهلته ليكون شارع السودان الاول، فهو يختصر السودان في شارع، إذ يجمع كل الاطياف والمشارب الثقافية، وبه العديد من المعالم السودانية العريقة ابتدءً من القصر الجمهوري مروراً بالمتحف القومي وقاعة الصداقة وصولا للمنشآت الحديثة ذات الطابع المعماري الراقي كبرج الاتصالات وفندق كورنثيا وكبري المك نمر وتوتي. يذكر أن تيدكس هو مؤتمر عالمي مواز لمؤتمرات «تيد» لكنه يقام في بلدان ومدن مختلفة حول العالم، ومؤتمرات «تيد» تهتم بنشر افكار في مجالات متعددة من ضمنها التقنية والتصميم والترفيه، حيث يعطى المتحدثون 18 دقيقة كحد أقصى لعرض أفكارهم في أكثر الوسائل ابتكاراً وإثارة للاهتمام، ويشترك في هذا المؤتمر الكثير من العلماء والمبتكرين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، ومن بين ابرز المتحدثين في تيد رئيس شركة مايكروسوفت العملاقة بيل غيتس، وستيف جوبز مؤسسة شركة أبل، و نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق جوردن براون وغيرهم.
الصحافة
هل استيف جواز ما زال حيا؟
لو كل هذا الجمال موجود ( البقعة السوداء والقذره ) دوريات النظام العام المبتزين للشقيات والشقييييييييييييييييييييييييين لا يفرقون بين الصيع والناس والاسرالمحترمة كلنا مشبهوين صعاليك قليلي الادب نستحق التربية بامر سماؤي هتف لهم
– سكان الخرطوم كانت لهم وسائلهم الترفيهية مثل شارع النيل والسينما والدور الرياضية … كانت هناك الأشجار الظليلة الضخمة والمقاعد الأسمنتية تزين شارع النيل ,,, كان سكانها يذهبون إلي شاطيء النيل في كل المناسابات وحتي من دون مناسبات كقضاء نهاية الإسبوع فيه, كانوا يترجلون علي الشاطيء جيئة وذهاباً يشاهدون الجانب الآخر حيث نجد مدينة بحري ومشاهدة جزيرة توتي وجزء كبير من مدينة أمدرمان .. إلي أن أتي هؤلاء المدمرون الوافدون إليها في طمع شره وإنتقاماً من أهلها فحجبوا النيل بإقامة المنشئات الكبيرة والصغيرة والكافتيريات التي لا تتناسب ودخل الفرد,, من أجل حفنة من المال تأتيهم من دخل هذه المنشئات لفئة محدودة هي فئة ( من يملك المال ) حجبوها عن كل عيون أهل السودان..
– كذلك دور السينما التي أوقفوها بدعوي مشروعهم الحضاري – هذا المشروع الذي لم يأت بعد وينتظره الناس كالـ المهدي المنتظر ,,, فقام هؤلاء اللصوص بالإستيلاء علي أراضي دور السينما لمواقعها الممتازة.وكذلك الحدائق والميادين داخل مدينة الخرطوم في الخرطوم 1 و2 و3 وميدان الأسرة والقرشي وغيره حيث أقاموا فيها ما يرعب الناس لا نقول ما يطمئن الناس , أقاموا عليها أكشاك تتبع لجهاز الأمن وبعض منها لفئة من الشباب يتبع للنظام والإتحادات., ما فعلوها هؤلاء الأوغاد في مدينة الخرطوم ينم عن كره وبغض وإنتقاماً من أهلها. وأبلغ دليل علي ذلك هو وظيفة الوالي والمعتمدين ورؤساء المحليات وحتي اللجان الشعبية بمدينة الخرطوم نجد مسئوليها يتبعون لمناطق وملة وقبيلة بعينها… والذي يثلج الصدور أن سكان الخرطوم لا يؤيدون هؤلاء اللصوص ولم يعملوا معهم إلا فئة قليلة نعرفها يلهثون وراء المال والطمع بل وساعد بعضهم هذا النظام في تدمير كل ما هو جميل بالخرطوم.
للمعلومية مؤتمرات «تدكس»، أو تلك التقليعة الأميركية التي شهدتها دول عربية عدة في السنتين الأخيرتين، بدأت كحلقات شبابية يأتون للاستماع إلى تجربة 20متحدثين على مدار يوم كامل، تم اختيارهم بعناية ليتقاسموا مع كل منهم تجربته الخاصة.ويقوم بتنظيم الفعالية من يحصل على رخصة من الإدارة الأساسية لهذا النوع من اللقاءات، ليكون لكل دولة (تدكسها) الخاص.
ولكن ما هي مؤتمرات «تدكس»؟ كيف يتم تنظيمها؟ ما الهدف منها؟ وهل ما ينفع الغربيين صالح للتطبيق في المنطقة العربية؟ الفكرة إنسانية وعامة،وتتمحور حول تقديم أناس لهم تجاربهم الخاصة، سواء كانوا مشهورين أم عاديين، لجمهور عام يستمع إليهم، ليتفاعل معهم، ويتفاعل مع بعضه البعض، باتباع خطوط عامة تفرضها الرخصة التي حصل عليها المنظم ، ولكن في حالة تدكس شارع النيل لم يتم الاعلان عن ذلك الشخص أو الجهة المنظمة والتي تشترط عليها الفكرة الأم استقلالية تامة في اختيار المتحدثين والمواضيع المطروحة، ولا يترتب عليها أي تمويل للحدث، فهذا النوع من النشاطات ليس تجاريا على الإطلاق، وما تقدمه بعض الجهات للمساعدة الهدف منه تغطية تكاليف الحدث، أما بطاقة الحضور التي يدفع ثمنها كل من يرغب في الحضور، فهي لتغطية نفقات مشاركة الفرد خلال اليوم، لذلك يجب ألا تكون مرتفعة. ولدت الفكرة عام 1985، بحيث بدأت دعوة شخصيات معروفة في أميركا لطرح تجربتها، في حين كان يتم تسجيل تلك المداخلات، ومنذ خمس سنوات، وضعت هذه الشهادات على الإنترنت، ليفاجأ الجميع بأن كل شهادة باتت تجتذب ما يقارب المليون شخص، ومن هنا بدأ وعي المنظمين لأهمية هذه الشهادات بالنسبة للناس، وأخذ العمل ينتظم، ولم تعد هذه اللقاءات مقتصرة على المؤتمرين السنويين اللذين يتم تنظيمهما تحت مسمى «تيد»، وإنما أخذت الظاهرة تنتشر حول العالم، وتحمل المؤتمرات المتفرعة عنها اسم «تدكس».
ولكن السؤال الذي سيزيل الركام هل سيتمكن منظموا/منظم تيدكس شارع النيل من دعوة الشخصيات التي ذكروها تمويها امثال بيل جيت ( ده ساعتو بي المبلغ الفلاني وتبدأ من لحظة ركوبه الطائرة شاملا ساعات الكنكشن لحين وصوله الخرطوم وركوبه الطائرة وده مبلغ أصلو ما شفنا ده قدر الله عليكم عديل ،،،،
والناس في شنو والجماعة ديل في شنو،، البلد تتلقى مساعدات بسبب السيول والامطار وهؤلاء يخرجون على الناس بفكرة فعالية (تدكس) شارع النيل ،،، أنا أدعوكم لفعالية (غطس) بشرق النيل وذلك احقاقا للحق ومجاراة للواقع ،،،