قيادات دينكا نقوك يرفضون اجراء استفتاء ابيي في أكتوبر المقبل لعدم موافقة الحكومة السودانية

الخرطوم (سونا)
أكدت قيادات دينكا نقوك السياسية والادارة الاهلية والشباب والطلاب وأعيان منطقة أبيي من الدينكا نقوك رفضهم القاطع لاجراء استفتاء بالمنطقة في أكتوبر المقبل .
وأشاروا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بالمؤسسة القومية للتنمية والاستقرار بالخرطوم (3) لتوضيح موقف دينكا نقوك حول استفتاء أبيي المزمع عقده في اكتوبر المقبل ، إلى ان الوقت غير مناسب لاجراء الاستفتاء لعدم اكتمال برنامج العودة الطوعية لابناء الدينكا نقوك بالاضافة الى عدم موافقة الحكومة السودانية على مقترح ثامبو أمبيكي باجراء استفتاء ابيي في اكتوبر المقبل .
وأوضحوا أن قيام الاستفتاء من طرف واحد يعنى دمار المنطقة ويؤدى إلى عدم استقرارها

تعليق واحد

  1. هذا الموقف يخص فقط اتباع المؤتمر الوطني من دينكانقوك الموجدين في الخرطوم و المستفيدين من جنيهات المؤتمر الوطني. فقد قام استفتاء جنوب السودان و كان هناللك مايقارب اثنين مليون جنوبي بالاراضي السودانية و بعدم موافقة المؤتمر الوطني. لذا ارى عدم جدوى من مطبلاتية المؤتمر الوطني هذا. فمن يقدر معني الوطنية ويهمه امر الوطن من ابناء ابيي الموجدين في السودان فليأتي للادلاء بصوتيه في تقرير مسير وطنه و الاجيال القادمة.

  2. ها ها هاييي دايرين تقنعو منو بالكلام دا أنتو من دينكا نقوك، ولماذا الرفض من داخل الخرطوم؟ مايكون من داخل أبيي،ولكن الحق أقول لكم قريبا سترون الجيش الشعبي في حماية ثروت أجيالهم في كيج(دفرا)الغنية بالنفط.

  3. الحكومةالسودانية الفاشلة فرطت في أبيي بغبائها وبلادتها والآن تتباكى عليها ، انظروا إلى هذه الصورة الجميلةالمرفقة مع هذا الخبر الكاذب المفبرك ، صورة تشرح القلب وتريح النفس ، كل الجنوب وأراضي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان مثل هذه الصورة الخضراء النضرة التي تسرالعين وتريح النفس في أغلب أيام السنة ، وكان الواجب الاستفادة منها بإدارة دولة رشيدة حصيفة ، واللوم ليس فقط لحكومة إخوان الشياطين الحالية رغم إنهم كملوا الناقص وقاموا بالواجب وزيادة في إزهاق مئات آلاف أرواح الأبرياء وتشريدهم وحرقهم ) ولكن منذاستقلال السودان ومرورا بجميع الحكومات التي هيمنت على السودان وحاولت تهمبش تلك الأجزاء الغنية بثرواتها وخيراتها ، والنتيجة ( صفر × صفر )، لا هم استفادوا من هذه السياسة الخرقاء ولا المواطن استفاد منها ولا السودان كدولة استفادت منها . والمحصلة الخائبة اقتتال في الفاضي وحرق وتهجير ودمار وحروب ليس لها نهاية ( في شنو وعلى شان شنو ما عارفين ) ، والنتيجة النهائية سودان فاشل ، سودان متأخر ، سودان مريض ، سودان جوعان ، سودان عريان ، سودان ميت ، وكان الله في عون الجميع …

  4. الرد علي Mohamed ود نهر النيل . انور ده أعجمي مثلي وليس من عرب قريش الزيك لذلك التمس له العزر إن أخطاء في ألانشاء او القواعد النحويه في اللغه العربيه

  5. الرد علي الشريف علي . خلي العنصريه . من حق المسلمين في جنوب السودان أن يسمو أسماء إسلاميه او من أسماء أسلافهم مثل ( دينق . واني . ليقي ) وانا كنت داير اسمي بتي القادمه إنشاء الله ( هنتمة) وهي ام سيدنا عمر , لكن بعدين أشان مافي زول يسخر منها بعنصريه زيك من ردك لانور أنا قررت أغير أسمها وشكراً للإنتباه

  6. الم يكون موتمر الصحفى الذى قام بها تجار ابيى بصوت واللغة اهل الشر بعدم قيام استفناء ابيى فى اكتوبر المقبل بالعدم عودة بعض ابنا ابيى التابيعن للموتمر الوطنى الخرطوم الى ارض الجنوب ابيى ورفض حكومة السودانية قيام الاستفتا فى موعيده كلام عجيب جداوهذا واحد من المسرحيات الخرطوم ونعتبره فلم قديم بدل الخرطوم يتكلام جعل ابنا نقوك المجورين يتحدثوا نيابة عنهم مع المسيرية لكن نحن فى الدولة الجنوب وابنا ابيى الوطنين سوف نقف خلف الوطنين لكى تنجح الاستفتا ومتاكد الخرطوم لن ولم توافق على الاستفتا لو السما والارض طبقات لذلك لن نقبل براهن التاجيل الاستفتا الذى يتحدث عنه اميل الخرطوم هولا الناس هم السبب الذى نهب الموتمر الوطنى بترول ابيى منذ المفوضيات مع الخرطوم لكن الله معنا ومه اهل ابيى الوطنين الفاصل بيننا معكم هى الشهر عشرة

  7. المسيرية
    قبيلة من البقارة منسوبة إلى جدهم محمد المسير بن عالي بن عطية بن جنيد بن شاكر بن احمد الأجذم وفي رواية الأجذب . ويلتقى عند الأجذم هذا عموم البقارة بدار حامد وحمر ، وحامد وحمر أخوا شاكر وأمهما أم سنعير ، واحمد الأجذم ابن شعوف بن أشجع الذي ينتهي نسبه إلى جهينة . ولمحمد المسير ابنان : حامد او احمد الأحمر والد المسيرية الحمر ، واحمد أو محمد الأزرق والد المسيرية الزرق ، وكانا قبيلة واحدة ثم أنقسما إلى قسمين وأصبح لكل منهما قبيلة مستقلة بكردفان . وقيل أن أول من أحدث هذا الانقسام السلطان خريف تيمان سلطان وداي . وأصبحت المسيرية تشير إلى الزرق ، في في حين يشير الحمر أو المسيرية الحمر إلى القبيلة الأخرى ، ويسكن المسيرية حول السنوط والمغمورة ووداي الغلة ، وقليل منهم بجنوب دارفور شرق جبل مرة . ويرعون البقر والماشية ، ولهم صلات وثيقة بالثعالبة بدارفور وزعيمهم التجاني عبد القادر محمد عثمان . وأما المسيرية الحمر فقد انجب احمد الأحمر ولدين فليت وعكاشة . وفليت هو جد الفلايتة الذي أنجب صنا ومتنان حيث أنجب صنان سرور وجعيفر وجرفان وأنجب متنان الزايادي والعرفة والعريفي والشامي والشيبي ,. أما عكاشة فهو جد العجايرة وأنجب عجار الذي أنجب بدوره فضل ومحمد خير وإدريس كعب . أما فضل فهو جد الفضلية وهم فرعان صابر وبردان . وأنجب محمد خير كامل وكميل وكلبون ومزغن ثم الفيارين وأنجب إدريس كعب عمران وناصح وبشيش والبشيشاب . أما الشق الثاني من المسيرية فهم المسيرية الزرق وتقسيمهم في كردفان على الوجه التالي : أولاد أم سليم ( خمس عشائر ) ، ( الغزايا ( ثمانس عشائر ) ، الدرع (بطنان وخمس عشائر ) ، العنينات ( سبع عشائر ) أولاد أم نعمان ( ثلاثة عشائر ) الزرق ( ثماني عشائر ) أولاد هيبان ( خمس عشائر ) [ تنظر هذه البطون والعشائر في مواضعها من هذه الموسوعة ] . وقد أنجب جدهم محمد الأزرق العيني والعلواني والغانمي ثم أنجب العيني شكرية وقرون وأنجب العلواني السليمي والغزاي والهيباني والدرعاي والنعماني ثم أنجب الغانمي الدريهمات وبني سعيد كما يتضح من تفاصيل التقسيمات أعلاه في أماكنها .
    وهناك مسيرية بمنطقة أبي جبيهة في عمودتين كبيرتين هما عموديتا العمدة قادم احمد أبو خرص والعمدة أبوه محمد معالي وهو دريهمي حلقي من أولاد سرور . وهناك مسيرية في الجبلين والطويلة شمال كوستي والجزيرة أبا والشوك وأبو حجار وغيرها من المناطق . ورئاسة المسيرية الزرق في لقاوة ونسبة المستقرين منهم أعلى من نسبة المستقرين من الحمر . وكانت نظارة المسيرية الزرق تضم حتى وقت قريب الداجو النوبة وقد أنفصل كل منهما وأصبح له نظارة خاصة به . وكان أول ناظر للمسيرية الزرق وهو محمد الفقير ( ود الجبوري ) وهو من فرع أولاد أم سليم وكان من أمراء المهدية وتزوج الميرم أم برة ابنة السلطان علي دينار وكان رجلاً عالماً مدبراً ذا خبرة ودهاء ووطنية وعداء للإنجليز ناصر ثورة الفكي علي الميراوي وظل يمده بالذخيرة كما ناصر ثورة 1924م كما أهتم بالثقافة والأدب ولتعمير والتعليم والخلاوي وإزالة المظالم وقد أعدته الإدارية الإنجليزية عام 1915م لميوله الأنصارية وعينت بدله محمد دفع الله من فعر الزرق وبعده الناظر حميدة خميس من فرع الغزايا وبعد وفاته تم اختيار ابنه الناظر عز الدين حميدة إلى أن حلت الإدارة عام 1970م . وقد ظلت النظارة في بيت خميس جد عز عز الدين 41 عاماً توحدت فيها كلمة المسيرية الزرق مع إخواتهم من الداجو والنوبة والمجموعات الأخرى تحت إدارة موحدة حتى وقت قريب . واشتهر عز الدين حميدة بالتواضع وحسن التدبير وكانت العموديات التي تنضوي تحت نظارتخ : 1. عمودية الغزايا وعمدتهم قدوم كوكو قدوم 2. عمودية أم سليم وعمدتهم محمد علوي وكان منهم ناظر المسيرية الزرق الأسبق محمد الجبوري الذي مر ذكره 3. عمودية الدرع وعمدتهم علي حامد 4. أولاد هيبان وعمدتهم بارة الصافي 5. أولاد نعمان وعمدتهم المرحوم جاد الله عبد الله 6. عمودية الزرق ( الدريهمات ) وعمدتهم حمدية البشر حمدية ومنهم أمير المهدية محمد ود دفع الله رجل المهمات الذي كان الخليفة عبد الله يبعثه وكان القائد المناوب لمحمود ود احمد في موقعة النخيلة ( عطبرة ) وفي عام 1984م تم اختيار ابنه حماد محمد دفع الله ( والد اللواء فضل الله حماد ) معاوناً إدارياً ، ويقوم بمهام الناظر . وفي مرحلة لاحقة تم انتخاب حريكة عز الدين ناظراً وأميراً للمسيرية الزرق وكان قبلها ضابطاً إدارياً وعضو بمجلس الشعب الإقليمي بكردفان أيام مايو ثم عضواً بالجمعية التأسيسية عام 1986م وكان رئيساً للهيئة البرلمانية لحزب الأمة حتى عام 1989م ( م حمر ، عجايرة ، فلايتة ) 7. العنينات عمدتهم حسن سلمان 8. الدقاق عمدتهم محمود 9. الصعيد عمدتهم الفضل احمد 10. كمدة ( نوبة ) عمدتهم السلطان ضحية موسى 11. الدار الكبيرة ( داجر ) عمدتهم السلطان عبد الرحيم صباحي 12. تلشي عمدتهم السلطان المدني المبارك 13. تيمان ( نوبة ) عمدتهم السلطان موسى 14. طبق : عمدتهم السلطان أبوزيد زرير 15. سليجي ( داجو ) عمدتهم السلطان سليمان أزرق 16. أبو جنوك ( نوبة ) وعمدتهم السلطان كركون بطران IV. ورينا ( داجو ) وعمدتهم السلطان حسن سليمان 18. الكاشا ( نوبة ) وعمدتهم السلطان مؤمن ومنهم الوزير الإقليمي دلدوم الختيم أشقر 19. الفر ( نوبة ) وعمدتهم السلطان أيرة مهدي . هذا وينقسم النوبة وسط المسيرية إلى المخاواة ( المؤاخاة ) الشمالية والجنوبية . هؤلاء هم المسيرية الزرق . وتذكر روايتهم أنهم أول من هاجر إلى المنطقة المجلد الفوج الأول بقيادة عينه ود القادم والثاني بقيادة حميدان أبو هزلة .
    أما المسيرية الحمر فينقسمون إلى قسمين فلايتة وعجايرة . أما الفلايتة فعمودياتهم خمس على الوجه التالي : 1. الزيود وعمدتهم المعمر آدم يوسف الذي شهد المهدية ومنهم الفقيه جبريل القوني وابن أخيه عبد الله عبد الكريم وابنه عثمان جبريل القوني إمام مسجد المجلد 2. المتانين وعمدتهم المرحوم عيسى موسى الشوين قتل في حادث ناما 1983م 3. أولاد سرور وعمدتهم جبريل هنوة . ومنهم عجيل عبد الحميد جودت اله 4. الجبارات وعمدتهم صبير الحاج أجبر ومنهم ناظر الفلايتة سرير الحاج أجبر وهو رجل حكيم لعب دوراً في توحيد العجايرة والفلايتة ومن ثم المسيرية الزرق والحمر 5. السلامات وعمدتهم حسن شايب . والفرع الثاني من المسيرية الحمر هم العجايرة وهم أكثر عدداً من الفلايتة كما أن المسيرية الحمر يفوقون الزرق عدداً وتتكون عموديات العجايرة على الوجه التالي : 1. أولاد كامل : وعمدتهم حماد عبد الجليل ومنهم الناظر بابو نمر ناظر عموم المسيرية والناظر علي نةمر ناظر عموم العجايرة ومنهم مكي علي الجلة ناظر الأغراب بالمجلد وعمودية أولاد كامل ضخمة 2. الفيارين وعمدتهم مسلم أبو القاسم موسى . والفيارين بيت علم ودين وخاصة ريد وأولاد عوانة ويخشى الأعراب بأسهما 3. المزاغنة وكان عمدتهم حرقاص مريدة 4. الفضلية وعمدتهم العفيف النعيم عمر وهم صابر وبردان 5. عدال وهم دار أنقيعة ( أم عسل وأم حمدون ) من أم عسل الفقيه والي ولجمع الله قائد أكبر الجوالي لديار المسيرية ، ثم أم حماد ومنهم العمدة حماد غلو عمدة عدال ، والنواصحة وأم حميض وأم سماعين وأولاد أبو غدية 6. مناما وهم دار بنات ومنهم الزعيم القبلي الخطيب عثمان بلل عفينة ( الشبكة ) ثم دار زبلي ومنهم مندوب الحدود الدوريك بخت ، ثم دار حبيب الله فأولاد رحمة ثم أولاد أم جود ومنهم عمدة مناما حرقاص حامدين ورئيس محمكة مناما محمود حامدين والمعمر محمد آدم حسب النبي وميل دنقس 7. عمودية المدينة وعمدتهم المرحوم مكي علي الجلة ومقره الملجد .
    من أقوالهم في غرب السودان : المسيرية هدبة وسعيدة والهدبة قطيع الماشية وكان ناظر المسيرية الزرق والحمر منذ التركية الشيخ علي مسار وأعقبه الشيخ علي الجلة المولود 1844م وعمره سبع وثلاثون سنة فأختارت القبيلة ىابنه بابو نمر الذي كان عمره آنذاك في نحو الرابعة عشر ليكون خليفة وجعلت عليه الشيخ جبر علي مسار وصياص حتى عام 1928م . وكانت في هذه الأثناء تجري المحاولات للالتقاء على مستوى فروع المسيرية الزرق والحمر للتوحد فقبل الحاج أجبر عام 1937م بمشورة العمدة آدم يوسف والفقيه جبريل القوني أن يوحد نظارته مع العجايرة ليصبح بابو نمر ناظراً لعموم الحمر وصار علي نمر ناظراً للعجايرة والحادج أجبر ناظراً للفلايتة وفي عام 1942م أستطاع حميدة خميس ناظر الزرق وأعوانه تجاوز الخلافات ولموا الشمل وأنتهى الأمر بتوحيد شطري المسيرية فاختير بابو نمر ناظراً لعموم المسيرية الحمر والزرق ودينكا أبيي وتم اختيار أخيه علي نمر لنظارة المسيرية الحمر العجايرة بدلاً عنه إلى عام 1970م ومن مناطق المسيرية بدارفور منطقة نتيقة شرق نيالا وتتكون من ست عموديات كان ناظرهم التجاني عبد القادر محمد عثمان ومن مناطقهم بدارفور أيضاً السريف غرب كبكابية وأضطرهم الجفاف إلى الظعن جنوباً حيث أستقروا بمنطقة بيوتهم هناك : أولاد غانم ، وأولاد إدريس ، وأولاد نوار ، وأولاد أبركا ، وأولاد ناصر ، والبديراب ، وأولاد أبخيتة ، وأولاد نيماك . ومن مناطقهم أيضاً كاس وبليك غرب كاس وجبل كونجو شمال غرب زالنجي [ أنظر احمد عبد الله آدم : أصول البقارة والدينكا ص 116 ] . والمسيرية أكثر قبائل العرب أختلاطاً بالدينكا وتزواجاً معهم .
    وتضعهم رواية أخرى ( مدونات مجلد 22/1939م ص 77 ) ضمن قبائل البقارة على الوجه التالي : أنجب احمد الأجذم بن عبد الله الجهني ولدين هما جنيد والد شاكر ، ورشيد والد الفضيلة العواطفة والرواشدة . ومن هرلاء الرواشدة خرج الزيود ( هناك زيود وسط الفلايتة لكن معظم القبيلة كانت تسكن منطقة أبشي) ومن الزيوج خرج حيماد وعطية أما حيماد فهو جد قبائل سليم وأولاد حميد والهبانية والعايشة . اما عطية فهو والد رزيق ( جد الرزيقات م ) ومسير جد المسيرية وله أبناء من أربع زوجات يأتي تفصيلهم ، وابن عطية الثالث غالي والد شاكر جد عجار ( والد العجايرة ) وفليت ( والد الفلايتة ) أما أبناء مسير من زوجاته الأربع فعلى الوجه التالي : 1. من الزوجة الولى فروع الثعالبة وحنيحن ودريهم وأبو علوان وغانم وسعيد 2. من الزوجاة الثانية حازم ( جد الحوازمة م ) الذي أنجب شاكر والد دين الذي أنجب مجد والد حميد جد الرواوقة ، وعلى وأبو الحم ومنهما عبد العالي والحلفة 3. ومن الزوجة الثالثة علوان ومنه تفرغ أبو نعمان والد وهيبان وغزاي وسليم وهم جميعاً يشكلون قسم العلاونة 4. من الزوجة الرابعة حليمة الدرويشة من أولاد حميد فقد تفرع عنين جد العنينات وأنجبت من رجل شريفي على الفر الذي أنجب الكلبونية أصل الفيارين وبالرجوع إلى ابن عطية الثالث غالي والد شاكر يذكرون أن شاكراً هذا أنجب 1. عجار الذي ولد ولدين هما : أ. محمد أبو خير مزغان جد كامل وكميل وكلبون ويشكل ثلاثتهم أولاد كامل إلى جانب مزغان جد المزاغنة ب. والولد الثاني إدريس كعب والد منامة وعدال ومنهما أولاد عمران 2. فليت بن شاكر أنجب متنان وسرور .
    ويذكر هندرسون ( مدونات مجلد 22/ السنة 1939م ص 49 ) إن نقطة ألتقاء المسيرية هي منطقة المجلد . وقد حدث الصدام قديماً بين القبائل العربية وقبائل الشات . وأيضاً بين فروع المسيرية المتنافسة . وهذا الصراع هو الذي دفع بالزرق إلى الهجرة بعيداً حتى مشارف منطقة الجمالة حيث أستطاعوا أن يجدوا لأنفسهم داراً بين وادي شلنقو والحد الغربي لجبال النوبة . وفي هذه المنطقة وليس بعيداً عن تردة الغريقة كانت عاصمة ملوك الشات . وعن طريق بحيرة كيلك صاجر الشات والداجو وأولاد حميد والفلايتو الحمر . وفي جنوب بحيرة كيلك الفلايتة . اما الجبارات والسلامات ففي منطقة كيلك . وأستقر أولاد سرور والزيود في منطقة بحيرة أبيض . ومن التردة وحسوبة إلى الملم هناك طريق آخر سلكه الملك دينقة وأبو أجبر بعد هزيمتهما في المجلد حتى وصلا إلى منطقة دينق حيث ألتقى البقارة المهاجرون من وداي بالدينكا المهاجرين من النيل الأبيض لأول مرة . وهنا يعيش أولاد عمران وهم من أغنى البقارة على شواطي الرقبة الزرقاء المعروفة ببحر الأضا . وجنوب غريقة يعيش الفرع الحاكم من الحمر وهم الكلابنة مع حلفائهم المزاغنة ,. وفي منطقة أم بيرو وعلى مشارف بحر العرب يعيش أولاد كامل والمتانين والفيارين .
    ولكن عدداً كبيراً من البقاترة كان يعيش في منطقة وداي وتشاد . وكان السلطان خريف تيمان ( الذي تلاه جودة جد صابون حوالي 1745م ) أول من فصل الحمر عن الزرق . وظل المتانين أولاد زيادة يتولون الزعامة لحوالي مائتي عام ولكنهم هزموا في بداية هذا القرن في منطقة باقرمي . وتولى الأمر سنون موسى من أولاد سرور أم بوكاتا حيث أصبح شيخاً وكذلك أخوه دودو الذي كان من أهم الشيوخ في منطقة وداي وما يزال بعض المسيرية بتشاد وهم من أغنى القبائل الرعوية بشمال تشاد في مديرية البطحة بمركز أم حجر . وهم بفرعيهم الحمر والزرق هناك حيث أن الحمر عاصمتهم الكنجارا والزرق عاصمتهم السنيط ويتواجدون بكثرة في أم ساق وفي حراز حمبو بتشاد حيث ينقسمون إلى أربعة أقسام كبيرة حيث ينقسم الزرق إلى علاونة وأولاد غانم وناظرهم فضل مكاوي لونجي وعاصمته السنيط وينقسم الحمر إلى فلايتة وعجايرة وناظرهم عبد الله قجة حمدته? ول حمدته ? ومقره الكنجارا وكان بنو حسن في منطقة ابشي في بداية القرن التاسع عشر على نهر الشاري شرق السلامات . وكانو بنو حميد بين فترة وكانم . وعاش بنو خزام في فترة وشمالهم المحيميد والنوايبة والمسيرية والسلامات والشرفة وحيماد وأولاد راشد . وكان التعايشة غرب دار سلا تحت سلطة الفور ووراءهم وحتى الفاشر بنو محمد . وعاش في دارفور جهينة والمحاميد إلى جانب التعايشة .
    وتذكر روايتهم أن رحلة المسيرية كان على رأسها عينة القادم من أولاد غانم وكان ممن رافقة مجموعات من الحمر والزرق وأولاد حميد والهبانية والحوازمة والماهرية والنوابية والماحميد ( وهؤلاء الثلاثة كونوا الرزيقات ولم يخضعوا للمسيرية ) ومن المرجح أن المسيرية وصلوا منطقة المجلد في الفترة 1768 ? 1775م . وكان ملك الشات دينكا البيقاوي له قصر على القوز جنوب شرق غريقة حيث كان الحمر يستعرضون خيولهم فيما بعد . واتصل به رجل من المسيرية يدعى حميدان أبو هزلة كان يتتبع ثوراً له ضاع بعد أن خرج من وداي يزعم الزرق أنه من الغزايا . في حين يراه الفلايتة متاني ويراه العجايرة عمرانياً ولم يعطه دينقا ثورة فخرج متوعاداً وانهزم دينقا في أول لقاء مع المسيريةو وهرب فتبعه عينة القادم وقتله قرب حسونة حوالي 1770م وإلى اليوم يسمى الحمر المجلد دار دينقا وقد نحى عينه القادم من زعامة القبائل ليحل محله عبد القادر أبو أجبر من الزرق وقد جاء والده الكبك ود المرمى مع عينة وحميدان . وأنسحب عينة وجماعتهإلى دارفور قرب نيالا وذلك قبل أن تنقل عاصمة الفور إلى الفاشر حوالي 1790م وطغى أبو أجبر بمرور الزمن وقاد ثورة الحمر ضد السلطان محمد الفضل سلطان دارفور (1838م) ودارت معركة بين الزرق والحمر بسبب طغيان أبو أجبر وقتل . وأنتقل الزرق إلى مواطنهم الحالية في البردية ولقاوة والسنوط زرقاً واستأثر الحمر بحدود مملكة الداجو والشات ولكنهم أصطدموا مع الرزيقات في معارك واشتهر علي أبو قرون من المسيرية الحمر أولاد سرور أم عليان . كان مقره جبل كرو غرب الطويشة وكان فقيهاً ولكنه نشط في جمع صفوف الحمر وواجه الزرق بقيادة عبد القادر أبو أجبر بالقرب من المجلد وهزمهم وأنتهى الأمر بقتل أبو أجبر . وبمقتله أصبح علي أبو قرون والحمر أصحاب الشأن وبقى الزرق بلا زعيم في واد الغلة .
    وفي أيام وفاة أبو أجبر كان السلطان حسين الفوراوي قد أنفذ حملة تأديبية ضد المسيرية بقيادة رجل يدعى متى أو متيل الذي أسره علي أبو قرون ونتيجة لهذا النصر منحهم دردوك البرتاوي الذي كان زعيماً من قبل السلطان محمد الفضل حق الرعي في منطقة الطويشة . وقد أنضم بعض الفيارين إلى علي أبو قرون حين هاجر أهلهم الزرق . واشتهر الفيارين بفقهائهم ومنهم بدار حمر أسرة جبة التي برزت مع الأخوين عبد القاسم ومسعود عبد الصادق . ومن ذرية عبد القاسم أحفاده الحاج إسماعيل النج والفكي حريكة أبو بقادي . أما مسعود فقد اشتهر بعد وفاة علي أبو قرون وفي أيامه أزدهر فرع العجايرة في القوة والثروة على حساب الفلايتة . وكان علي أبو قرون قد ضم إلى جماعته مجموعات من السلامات والجبارات والزويد من الغرب الذين أصبحوا جزءاً من الفلايتة . وقد أصطدم الرزيقات بالحمر حين أزعجهم السلطان محمد حسين مما أثر على العلاقات بينهما إلى اليوم . وقد أستطاع مسعود إنقاذ المجلد ولكن الرزيقات أنتصروا في أماكن أخرى واستولوا على الرقبة أم بييرو حتى دار فضل الله واستمروا فيها إلى أيام الفتح الإنجليزي (1898م) وقد أنضم إليهم لبعض الوقت الفيارين الذين أصطدموا بالحمر ولكنهم عادوا بعد توسط معاطي دويد أبو هنية من دار شيبة الزرقا .
    وجاء بعد علي أبو قرون إسماعيل أبو جفنة . وقد كان لنجاح أولاد سرور بقيادة أبو قرون أثراً سيئاً على المتانين الذين كظموا غيظهم حتى جاء جبريل بن إسماعيل بعد مقتل والده على يد الحوازمة كان مشهوراً فهزم عام 1865م ولجأ للزرق فلم يرحبوا به وحل محله فارس صلحة المتناني من أولاد زيادة زعيماً على القبيلة وكان ذلك أيام الزبير باشا ومحاولته كسر مقاومة الرزيقات . واعترف الزبير بعلي مسار من الكلابنة كزعيم على الحمر الذين بالنهر .
    وبإيعاز من على مسلاار ناصر طه أبو سدر الشايقي من قواد الزبير جبرين وهزموا الزرق في جبال التمباب ولكن بمجرد رجوع أبو سدر إلى دارفور استسلم جبرين لفارس صلحة وبقى مغموراً حتى وفاته في شيكان . وأستطاع فارس معاقبة الزرق على عصيانهم وأستولى على الأضية . ووصل مدد للزرق بقيادة الفكي زكريا أبو خديجة من فرع الدرة من الشرق عن طريق الطويشة . وقد أغضب احتلال الأضية زعيم الحمر مكي منعم الذي ساند زكريا وساعده على استرجاع الأضية . ولكن موت مكي أربك صفوف الحمر مما جعل السلطة في الأضية تؤول إلى صباحي الجعلي الجلابي الذي كان تاجراً في السلاح والنخاسة . وكان صباحي مع الحمر والزبير الذي عينه سنجكاً على القبيلة عند مروره بالمجلد في طريقه للقاهرة عام 1785م . وأنضم صباحي إلى رابح والحاج الزبير في تحديهم لسلطة الحكومة . وانتهز الزرق هذه السانحة فهاجموا صباحي ولكنه وبمساعدة الحمر هزمهم شر هزيمة وشتت شملهم ولجأ زكريا إلى الحمر في فوجة كما فر آخرون بقيادة خليل بن دليب الهيباني إلى البديرية بأبي حراز واستمر صباحي والحمر لعامين تمكن أثناءها جسي باشا من هزيمة سليمان في الجنوب كما أستطاع غردون طرد رابح من جنوب دارفور . ولما ألتقى به غردون في الأضية عام 1878م و 1879م أقره كسنجك . ولكن في العام التالي استلم الأمر منه على ود الخاتم السرورابي الذي وصل إلى الأضية برسالة من غردون وأختلفا مما حدا بعلي لاستعمال القوة ولكن الجنود البازنقر تمردوا عليه وقتلوه . وذهب صباحي إلى جبال النوبة . وسرعان ما استولى الحمر والمسيرية على اضية ووادي الغلة وتحولت الزعامة من زكريا إلى خليل . وفي دار الحمر واجه علي مسر الذي عينه الزبير معارضة أدت إلى خلعه واختيار عزاز إدريس من دار أم شبية الحمر كناظر بموافقة الحكومة في الأبيض وبعد ستة أشهر أطلق النار في فريق أولاد عمران واتهم أخواه الدود وسعود على مسار بتدبير المؤامرة وتحالفوا مع الرزيقات ومساعدة باشبزق الحكومة بقيادة سرور أفندي ولكن علي مسار أستطاع هزيمة التحالف وقتل الناظر الجديد الدود في منطقة أم بييرو . وفي الطريق أنضم فارس صلحة إلى سرور أفندي وزعم أنه زعيم كل القبيل ولكن سوء تدبير الحكومة هو الذي أدى إلى هذه الفوضى ولما وصل الأبيض كانت الثورة المهدية قد أندلعت . وواصل مسعود إدريس وحلفاؤه الرزيقات صراعهم مع علي مسر الذيب استعان عن طريق علي الجلة بالمهدي وهو في جبل قدير الذي أعانه في هزيمة أعدائه في موقعة عجاج . وأنضم معظم الحمر للخليفة في مرحلة مبكرة بقيادة حماد رقيات من الفيارين وقتل منهم كثيرون في موقعة توشكي . وكان علي الجلة يقوم بنقل الرسائل للخليفة وأكتسب صداقة سلاطين باشا وعبد الرحيم أبو دقل . وكان المعارضون للمهدية بقيادة منور هبيلة من دار أم شبيهة الزرقا وقد تصدوا لحملة يقودها الغزالي فضل الله وقتلوه . وأرسل إليهم الأمير البشاري ريدة . وقد سعى الفكي رحمة الدليديم إيقاف تقدمه بواسطة السحر ولم يفلح وقتل منور قرب المجلد كما قتل رحمة . ولجأ من بقى منهم بقيادة حمدان أبو عين من الكلابنة إلى زعيم الدينكا أروب بيونق في مستنقعات براليل .
    ولجأ الزرق إلى جبال أركو أيضاً . وكان من بينهم حميدة خميس الناظر (1939م) وسابقه محمد الجبوري . وقاد كتيبتهم في صفوف المهدية محمد حامد شيكو من فرع الدرة وكان من قواده محمد دفع الله من الدريهمات . وفي أواخر المهدية ألقي الأمير محمود القبض على ود الجبوري في جبال النوبة وأرجعه لدارفور .
    وقعد موقعة أمدرمان رجع موسى مادبو زعيم الرزيقات عن طريق وادي الغلة فهاجمه المسيرية في قنطور ود مادبو وأسروا والدته مع بعض الغنائم . وفي هذه الأثناء وصل ود الجبوري من دارفور وأشترك في مهاجمة مادبو وأنضم إلى عبد الرحيم أبو دقل الذي هادن الحكم الثنائي بواسطة سلاطين باشا وألقي القبض على الأمير علي ود حلو ومعظم عائلة المهدي في كوستي وكاد يأسر الخليفة الذي كان يعسكر في خور أبو جبل . وكان مع الخليفة علي الجلة والحاج أجبر ( زعيم الفلايتة فيما بعد ) وحاربا في أم دبيكرات . وألقي القبض على الحاج أجبر كأسير ساسي بينما أطلق سراح علي الجلة بواسطة أبو دقل وسلاطين . وأفلح أبو دقل في تعيين ود الجبوري ناظراً على الزرق وكان رهانه أيضاً على علي الجلة . وقد وصل الحمر إلى ديارهم في نفس الوقت الذي رجع فيه الرزيقات . وأستقبلهم الزرق بحفاوة وهيأوا لهم المأوى والمأكل ولكنهم أنتهزوا الفرصة فجردوهم من السلاح مما أغضب الحمر ولم ينسوا للزرق هذا الغدر . وكان قائدهم في هذا الوقت علي الجلة الذي يفوق أهله من العجايرة بأغلبية الثلثين المنافسين لهم من المتانين . وفتح تنازل علي مسار عن الزعامة لكبر سنه ومرضه الطريق لتعيين الناظر الجديد علي الجلة الذي كان لبقاً فوافق علي نحاس منفصل للفلايتة وعين مكي حسيب من المتانين أولاد عريفة للمنصب ( وقد عزل عام 1915م وعين بدله عريس الماحي من أولاد زيادة ) وكان هذا أول اعتراف بنظام النظارتين الذي استمر حتى عام 1937م وتم في ذلك الوقت الحلف بين الحمر والدينكا نقورك وزعيمهم كوال أروب وبإغراء من الحكومة تنازل علي الجلة لأبنه المقتدر محمد نور الذي توفي عام 1924م وكان فقده عظيماً . ولما بلغ بابو سن الرشد أنسحب زعيم الفلايتة وناظرهم الحاج أجبر ( من الجبارات ) من الميدان وترك بابو نمر ناظر علي فرعى الحمر عام 1932م . أما علي الجلة فرغم تنازله لم يكف عن التدخل ففي أيام ابنه نمر أستطاع أن يفصل الدكام عزوزة عمدة أولاد كامل وزعيم منافسة دار أم شيبة زرقاً وتم تعيين جبر بن علي مسار بدله . وكان تعيين هذا الكلابني عمدة وناظراً مما أغضب أولاد كامل وحلفائهم الفيارين . وبموت نمر عام 1924م ومواصلة عيل الجلة تدخلاته لم يكن أمام الحكومة سوي نفي علي الجلة إلى أمدرمان حتى عام 1934م حين رجع رجع وقد فقد بصر وضعف جسمه . وعين جبر علي مسار وصياً على الصبي بابو وأصبح إيدام عزوزة أخ الدكام عمدة علي أولاد كامل وعزل عام 1934م وحل محله الكبر بن منور هبيلة . وفي هذه الأثناء نفي محمد الفقير ود الجبوري م ) إلى دارفور لأشتراكه في ثورة الفكي علي عام 1915م . وحل محله محمد دفع الله حسن من الدريهمات الذي عزل عام 1933م ليحل محله حميدة خميس من الغزايا وكانت العلاقات بين المسيرية الحمر والزرق طيبة علي وجه العموم في التاريخ الحديث في حين كانت المعارك تنشب ما بين بطون الفرع الواحد مثل المعركة بين أولاد هيبان والغزايا من الزرق . ولم تدر حرب بين فرعي المسيرية الحمر الفلايتة والعجايرة ولكن دارت عدة معارك بين الفلايتة أنفسهم أو بين العجايرة أنفسهم . ولعل أشهر المعارك بين فروع الفلايتة معركة القردود التي اتفق فيها الزيود مع أولاد سرور والجبارات والسلامات على الهجوم على بقية أخوانهم الفلايتة ووجد الزيود أنفسهم وحدهم في مواجهة بقية الفلايتة فاستبسلوا وقتل منهم الكثيرون . وقد دارت معارك بين العجايرة أشهرها التي قتل فيها الناظر عزاز قديماً . وكادت أن تقع معركة في أوائل الأربعينات بسبب مصادرة الناظر بابو نمر لأبقار غيبش ود فؤاد من الشروق ورفض أولاد عمران أهله ذلك وتصدى للأمر محمود طبيق وحسب الله القدارة وسليمان جبارة ومحمد وحامد بن وهنجو الدويد وعيال مليح وجاد اله وجه والدوريك بخت وجابر حردود وتكنج رمضان وإبراهيم فرحة والدودو جبر وعبد الله هجليج وبشرى أفندي ومنخيرة كباشي ومحمد جامع ومصطفى الحافظ وغيرهم وهم بني عمران وساروا نحو المجلد التي أحاط بها قوم بابو من أولاد كامل والفيارين والمزاغنة ولكن حين وصل بنو عمران منطقة جيينقينة أم كرجة وأثناء تسابق الخيل طعن أبو تور مخير أم كراشة فقتله خطأ وهما يمثلان مناما وعدال طرفي أولاد عمران وكادت الحرب أن تنشب بينهما اولا تدخل مهدي أبو فضيلة وجابر حردود وجاد الله وجه وسميت تلك السنة ط سنة ميتة أم كراشة ?
    والمسيرية الذين ظلوا بدارفور مقرهم الرئيسي منطقة نتيقة ومن معالمها جبل كرو ويلقب بأبو غريرية جبل الشيخات بالقرب منها وادي البان جديد وتمودهم حوالي المائتي ألف وتعاشب معهم البرنو والفور والزغاوة والترجم والبرقد وغيرهم . ولهم عدة مراحيل ومسارات للرعي . وعلى رأس الإدارة الأهلية للمسيرية بدارفور الناظر التجاني عبد القادر محمد عثمان وتتبع له عشر عموديات كالآتي : 1. العمدة عبد الرحيم آدم محمد عثمان مقره نتيقة ومعه 16 شيخاً 2. العمدة محمد صالح عبد الله بنتيقة ومعه 22 شيخاً 3. العمدة الغالي آدم جديد ومقره وادي صالح ومعه 62 شيخاً 4. العمدة النور الخير احمد بعد الفرسان ومعه 55 شيخاً 5. العمدة سليمان قادم صالح بوادي صالح ومعه 45 شيخاً 6. العمدة احمد محمد احمد جماع بعد الفرسان ومعه 52 شيخاً 7. العمدة إدريس حسين عثمان بعد الفرسان ومعه 16 شيخاً 8. العمدة عبد الرحمن الحلو أكولة بعد الفرسان ومعه 61 شيخاً 9. العمدة عبد الرحمن حمدان ومقره مرير ويتبعه 32 شيخاً 10. العمدة عبد الكريم نور عبد الله ومقره شيقي ويتبع له 17 شيخاً ولهم مجلس شورى يرأسه محمد عبد الله أبو سكين ونائبه سليمان احمد عمر يساعدهم محمد نور محمد عبد الله ، وللمسيرية بوزلاية غرب دارفور أربع عموديات هي 1. عمودية أولاد أبو علوان بقارسيلا وعمدتهم عبد الله السنوسي 2. عمودية أولاد غانم بقارسيلا وعمدتهم آدم عبد الله حسين 3. عمودية العجامرة بريفي مكجر بوادي صالح وعمدتهم محمد احمد علي 4. عمودية المسيرية بفور رنقة محافظة هبيلة وعمدتهم محمد مطر يونس . وهناك المسيرية جبل بجبل مون شمال شرق الجنينة . والمسيرية أولاد أبو علوان الذين هجروا ديار المسيرية بسبب بعض المشاكل وأختلطوا بالزغاوة وصاروا بطنا من الزغاوة نكسري وعمدتهم محمد أبو ككة وهم بمنطقة أنكا وقد جع جماعة منهم إلى قبيلتهم الأصل [ أنظر احمد آدم عبد الله : قبائل السودان ص 147 ? 150 ] .
    ومن عمد المسيرية بدارفور العمدة داود حمدان دلوج والعمدة النور أكولة والشيخ بشير دهب بنيرتتي والشيخ سليمان الحسين جنوب زالنجي . ومن أبناء المسيرية المعاصرين بن عجيل عبد الحميد جودة الله . واحمد جبريل القوني والخير الفهيم المكي . ومكي احد شميلة ، ومكي علي نمر وحسن محمد صباحي وصلاح محمد احمد صلاح ، وضل الله حماد ، والصادق السقدي المنزول وغيرهم [ أنظر احمد عبد الله آدم أصول البقارة والدينكا ص 217 ? 218 ] .
    [ أنظر ماكمايكل : تاريخ العرب 1/284 ؛ أيان كنسون : عرب البقارة ص 7 ؛ صديق البادي : قبائل ص 46 ؛ احمد عبد الله آدم : أصول البقارة والدينكا ص 70 ? 150 ؛ مجلة السودان في رسائل ومدونات مجلد 22 الجزء الأول عام 1939م ص 49 ? 77 ] .
    By مدير التحرير ? قبائل سودانية ? 8 ? Tags: حمر, دارفور, كردفان, مسيرية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..