زيارة البشير للمهدي.. ترتيب للرحيل ببوليصة واحدة!!

حسن وراق
يريد إعلام السلطة ان يصرف أنظار الجميع إلي لقاء البشير مع الصادق المهدي وكأن ذلك سيتمخض عنه ما يبعث أمل في هذا النظام الفاسد المنهار الذي تحاصره مشاكل داخلية وخارجية لا حصر لها وفوق كل ذلك مطاردة الرئيس من قبل الجنائية الدولية ورفض السعوديين عبور طائرته فوق اجوائهم وهو في طريقه لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني روحاني والخريف يهدد آلاف الأسر السودانية بعد انهيار مساكنهم وتتوالي فضائح النظام بسرقة مواد الاغاثة القطرية ودخولها السوق (الحرة ). وسط هذا الكم الهائل من الكوارث يريد النظام من يلقي اليه بطوق النجاة دون ان يغير ما بنفسه وجميع اركانه عشعش فيهم الفساد واصبح النافذون بمعزل عن المحاسبة لانهم تحصنوا بمفاسد كبار اقطاب النظام واسرهم .
في هذه الاجواء يقوم الرئيس بزيارة الي الصادق المهدي الذي لا يتردد مطلقا في تلبية أي زيارة يشير فيها البشير ومن طرف اصبعه والصادق ما يزال يطرح نفسه بديلا وهو الذي انتزع منه الحكم ليصبح اكثر تهافت علي لقاء من سلبوه الحكم وجعلوه (يتلفت) مثل بائع الفلسكة في منتصف السوق العربي . قبل ايام من قرار الرئيس بزيارة الصادق المهدي في بيته بالملازمين كان قد صرح بأنه منع بث شريط القبض علي الصادق المهدي عند قيام انقلاب الانقاذ وهذا التصريح يرسل نوع من الابتزاز لوقف تصريحات المهدي التي يطالب فيها البشير بالرحيل . الشعب السوداني باسره يعرف قصة هروب واختفاء الصادق المهدي وتغيير ملامحه والزي (الاسود)الذي قبض به (متحشما) وضلوع رئيس امنه في التبليغ عنه . هذه الواقعة جعلت المهدي اسير الانقاذ (عصاية نايمة وعصاية قايمة ) في معارضته حتي انفض اتباعه من حوله وتقلصت شعبيته حتي داخل محيط اسرته ولم يعد الصادق امل ولا يحتمل وهو كل يوم ياتي بفعل منفر لا يرتقي لموقف زعيم معارض اغتصب منه الحكم وهو يُنظّر لفلسفة فارغة حول الجهاد المدني يدفع بأبنائه وبناته لاستغلال ديمقراطية زائفة ليفضح نفسه كقائد لحزب تشظي وهو علي قيادته الي مجموعة خمسة احزاب امة .
النظام يدرك جيدا انحسار شعبية الصادق المهدي والتحول الكبير الذي حدث في مناطق نفوذ حزبه في غرب البلاد خاصة دارفور التي لايطيقون سماع اسمه ويعتبرونه جزء من النظام لم يقف مع محنة اهل دارفور وهم يواجهون آلة الحرب الحكومية الاجرامية حيث صمت المهدي علي فظائع الحكومة في دارفور وحتي طائفة الانصار لاتري في الصادق المهدي اماما يتبع وهو يفشل كل يوم سياسيا الي درجة اصبح فيها انقاذي اكثر من الانقاذيين وهو يعارض النظام بما يرضي اركانه و قادته . النظام لا يتردد مطلقا في توريط المهدي الذي انصاع بالابتعاد عن تجمع القوي المعارضة الوطنية وافسح له المجال ليغرق في تنظيراته الفارغة وعباراته (السنديكالية ) التي ما عادت تسترعي الانتباه بقدر ما تبعث علي الرثاء (الناس في شنو والصادق المهدي في شنو)؟
الدوائر الحاكمة تعيش في دائرة معزولة ولم تجد غير اكثر المعارضين عزلة لتنسق معه والحكومة تدرك جيدا شهية المهدي للحكم حتي ولو جيئ به وزيردولة للرعاية الاجتماعية (ما بطال معاهو) ولكن هذه المرة بدأ الطعم اكبر بابتداع منصب رئيس مجلس الوزراء وترشيح المهدي ليدور في فلك (المريسين ومتيسين) الذين يشغلون كرالسي وزارية (لا يهشون ولا ينشون) مثل وزراء الحزب الاتحادي وبقية احزاب الفكة .
الحكومة تدرك جيدا ان ابعاد الصادق وحزبه من تجمع المعارضة فيه اضعاف للعمل المعارض بمافيه اطالة لعمر الحكومة وهي لا تدرك ان بفاء الصادق في المعارضة اضر بحركة المعارضة جراء مواقفه المخزلة والمحبطة . زيارة المشير البشير للصادق المهدي لا تخرج من كونها زيارة لتوريط المهدي في المزيد من المواقف المخزلة ونسأل الله ان يهدي المهدي بان يخلع عنه جبة الدراويش التي يعارض بجانبها الامامي ويقع في عب الحكومة بجانبها الخلفي ونسأل الله للصادق المهدي ان يمسك العصاة بالنصف الذي تمسك به الحكومة ويريح نصف المعارضة من مسكته (الطابورية ) ونسأل الله ان يوفق المهدي ببيعة للبشير في المنشط والمكره حتي يختصر الطريق للشعب السوداني كي يزيحهما ببوليصة واحدة ووقتها يصبح الصادق المهدي امل امة في التخلص من ديناصورات السياسة السودانية الذين تسببوا في تأخر السودان والقعودبه والعقبال لسيدي ودسيدي الميرغني حتي يكتمل فرح الشعب السوداني ليغني من اعماقه بلا وانجلا .
[email][email protected][/email]
أغلب الأسماء المؤثرة فى حياتنا لا تدل على ميزات شخصياتها بل عكس ذلك: مثلا تأمل:
الصادق
البشير
نافع
مصطفى
صلاح
عبد الرحيم
الوحيد الذى يطابق إسمه وصفه هو الترابى.
لك التحية اخى حسن … لا شى اقوله الا .. لابد من التخلص من ديناصورات السياسة السودانية الزين تسببو فى تاخر السودان والقعود به والسلام على سيدنا الامام …. !
تتمكن الحرباء من نغيير لونها حسب الظروف ، فتتخذ اللون الأصفر عندما تكون متضايقة، واللون الأخضر عند الطمأنينة ، واللون الأسود فى حالة الشجار..
أما حرباءنا هذه فالريموت كنترول هو الذى يتحكم فى لونها
يا وراق انت غلطان الامة بقى سبعة احزاب وهى 1-حزب الامة القومى المدجن 2-حزب الامة الاصلاح والتنميةجناح اللص الزهاوى 3- حزب الامةالفدرالى جناح الغتيت نهار 3-حزب الامة الوطنى جناح التور الهائج مسار 4- حزب الامة القيادة الجماعية جناح الفرحان الصادق الهادى 5-حزب الامة الاصلاح والتجديدجناح البلدوزر مبارك الفاضل 6-حزب الامةالمتحد جناح الانتهازى دقنة 7- حزب الامة التيار العام جناح المهمش مادبو واخرين وهاك التوقيعات دى ياوراق والرماد كال حماد الانصار الماسكين فى البيعة والولاء الاعمى.
يا للروعة يا وراق … والله لقد أجملت وابنت مخازي الرجل وسوءاته، وعريته للجميع وأظهرت حقيقته المخادعة وطبيعته الإنتهازية، وقد كنت نقول في السابق مثل ما تقول تعليقا،ً ولكنه لا ينشر في راكوبتنا ظناً منها تحاملنا على الرجل، ولكن همنا الأول والأخير مصلحة الوطن عبر تعرية الرموز من عباءاتهم الزائفة حتى يتم تقييمهم بتجرد ليحكم الشعب السودان على أهليتهم لتمثيله مستقبلاً.
زيارة من لا يملك لمن لا يستحق
زيارة التعيس لخائب الرجاء
زيارة النحس للشوم
وقيل ثم من
قال
زيارة السمبرية لابو مركوب
لا السموهو البشير بشير ولا السموهو الصادق صادق ما نقول الا اللهم ولي علينا خيارنا (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي
الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
لو التزم الكاتب جانب المنطق وناى عن الاساءه -وممارسةمنهج الانقاذ ونافع فى مخاطبة العقل السودانى– ولو اعتمد على الراهن والوقائع والحال المتردى-للبلد لوجد لمقاله قيمة– لكنه لجا مثله والصحافة الضحلة— الاساءة والتجريح سبيلا ليفرغ ماعنده ويفرغ محتوى معارضته من الواقعية– ويتساوى مع الانقاذ فى الهدم ولايملك سبيلا ولا وسيلة للبناء والاصلاح— اعان الله السودان على اهله ومايسمى بمعارضته وحكومته– فالامر سيان هنا وهناك والخراب عام والنفوس اصابها الكثير من الخبل
تسلم يا وراق أنت رائع ونورت عقولنا الله يديك العافيه ويوفقك
المقال في الصميم وآن الآوان لكنس الديناصورات من واجهة البلد ورميها في مزبلة التاريخ
المؤصف أن العسكر والشموليين أقعدوا بلدنا كثيرا رغم أنها غنية بمواردها وهم فشلوا في
إستغلالها الاستغلال الأمثل فزادونا تخلفا وتراجع السودان كثيرا في المحافل الدولية بسببهم
الديمقراطية الفرط فيها منو؟ وهل التفريط لايستدعي المساءلة والمحاسبة؟بعدين الزول دا مش نسيب الشيخ ويقولوا لينا ذكي وعبقري وووو .هلما جرا.أذا فشل في تقدير نوايا نسيبه ينجح جهاز مخابراته كيف في حماية أراداة شعب,الحقيقة المرة أننا مابنتعلم من الماضي أما الخليفة بعد عودة الجناين والدور وحي الخاتمية بتاع كسلا سلم طوااااااااااااالي
بصراحة المقال ملئ بالتناقضات ..تشير الى انتهاء الصادق وفقدانه لشعبيته وتؤكد في موقع آخر ان ابتعاده وحزبه عن المعارضة يضعفها..سؤالي هل العدو الآني للشعب السوداني هو الصادق ام الانقاذ؟
الكيزان نجحوا في إلهاء الشعب السوداني بفكرة ان البديل لنظامهم هو جحيم المهدي والمرغني وصاروا يروجون لتبخيسهما امعانا في ارباك وتخويف الشعب من القادم..
الى كل معارض حقيقي : ركزوا الهجوم على رموز النظام وعندما تزول الغمة فليختار كل منا من يحب دون وصاية على الغير..مشكلتنا كيف يحكم السودان لا من يحكم
انتو في وادي
والحكومة في وادي تاني
وحزب الامة والاتحادي في وادي اخر
الموضوع مافية الكل يريد الاطمئنان على قسمة الكيكة في التشكيل الجديد للحكومة
المساعدين الاثنين من حزب الامة والاتحادي باقون
الاحزاب الديكورية التي حقيقتها انها مؤتمر وطني بلافتات مختلفة سيتم نقلهم من هنا الى هناك
الجديد اسماء جديدة من شباب الوطني ستبرز للوجود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انفض المولد وتمخض الجبل وولد فئرا كالسابق تماما
ويبقى الشعب الجائع المريض الفقير يهتف ويهتف
كلام فطير ماعندو اي معني شنو لابس اسود ولابس بني انت بتردد نفس اسطوانة الانقاذ القديمه وكمان الشعب السوداني عارف تغير لونه هل رايته بام عينيك اتقي الله ياهذا فيماتقول هداك الله.
ورقت الجماعة أيها الوراق واسقطت منهم آخر صفقة خضراء وخليتهم سيطان، فمزيدا من التوريق والتعرية
لا نصادق غير الصادق ,, الصادق أمل الأمة,,, هتاف ملايين الأنصار ,, الحديث عن قبض الصادق المهدي لو حدث بالكيفية التي ذكرت لكان جماعة الإنقاذ عملوا منها فلم ,كل ذلك كذب وأصحاب الغرض يصدقون ,, هل تعلم بأن السيد الإمام رفض لقاء البشير في القصر ,, اللقاء في الملازمين لو عجبك ,, وفسر ,, لماذا الاستعجال واللقاء لم يتم ,, الحديث عن حزب الأمة تشظى لسبعة أحزاب غير صحيح , خرج مبارك القاضل , ومعه الزاهاوي , الصادق الهادي , بابكر نهار , مسار ,, دقننه ,, وكونوا مال سمي بالإصلاح والتجديد ثم اختلفوا وكل منهم كون حزبا (( طوبة وانفقشت ) ,, الحديث عن فقدان الجماهير أحيلكم للحشد الذي جاء يوم 29 / يوليو والذي بهر الجميع ,, من ما جعل الحكومة تسعى وراء الإمام ,,, حزب الأمة يفاوض الأنقاذ ولا يشارك ,, والفرق كبير,, حزب الأمة يفاوض الحركات ويتفق معها في الأهداف ويختلف في التغيير بالسلاح ,, شتم وسب الإمام لا يزيده إلا قوة ,, بعض الأقلام لو شعرنا أنها قد وقفت من الكتابة في حق الإمام زما ,, أو أشادت يه عندها سوف نتحسس مواقفنا ونقول لازم الإمام ماشي في سكة غلط ,,,
سقط الكاتب من حيث ظن أنه ارتفع !!
= هذا المقال من أبأس مقالات حسن وراق وأقلها موضوعية ,اكثرها هترا وبؤسا حتى أنه ليذكرنا بصحيفة ألوان زمن الديمقراطية !!
= يا عزيزي كل ملخص كلامك أن الصادق يهادن النظام بسبب شريط (تنكر المهدي) عند القبض عليه.. والمعروف أن الانقاذ والأنظمة الشمولية عموما تحاول تدمير رموز الديمقراطية والمجتمع (لأنها دائما تريد أن تقول أن التاريخ بدأ من هنا وسينتهي هنا )خاصة في هوشتها الأولى (كلام اعلام نميري عن هروب الامام الهادي وتنكره بزي النساء وغير ذلك وكذلك حولت تدمير قادة الحزب الشيوعي وضباط 19 يوليو .. ومثل هذه الأساليب هي من طبيعة هذه الديكتاتوريات منذ هتلر وقبله)
= هب أن الكلام صحيح أيها السياسي المحنك .. هل تخفي الساسة من الاعتقالات شيئا جديدا أم معيبا ؟؟ كل أو معظم الساسيين جربوا أسليب التنكر ومن ذلك الترابي و محمد ابراهيم نقد الذي برع في مثل هذه الأساليب !!
ما هي الجريمة أصلا .. أيها الصحفي المجيد؟؟؟ الجريمة هي الانقلاب على نظام ديمقراطي وليس القبض على المهدي متنكرا كما حاولت الانقاذ أن تفهم الناس في أيام الانقلاب الأولى ؟؟؟
= المفارقة أن كل المعارضين الآن شاركوا في النظام بشكل أو آخر عدا المهدي (الترابي – أبو عيسى- معظم رموز الحركات ما عدا عبد الواحد تقريباويملأون الدنيا ضجيجا أن المهدي لا هم له غير المشاركة مع النظام !! لماذا لا تقول أن المهدي له رؤية مختلفة في أساليب المعارضة ؟ ,انها مشروعة ,انه عقل كبير مهما اختلف الناس معه ؟؟؟ كان سيكون مقالك أفضل من هذا الهتر الرخيص ططط لقد خدمت النظام من حيث أردت أن تشتم المهدي !!!
بزغنا إلى الدنيا و وجدنا حال السودان يغني عن السؤال
ترعرعنا في واقع ستمته و صفته التراجع إلى الوراء يوماً بعد يوم
من مرحلة العسكري الديكتاتوري المرحوم جعفر محمد نميري مروراً بتجربة التراجع المرئي و المسموع و المعاش
في يسمى بالديقراطية أو بالأحرى حكومات البيوت ( المهدي و الميرغني ) التي أورثتنا الخوف حتى من مغبة الخروج عند الغروب و ما بعد الغروب ثم توالت العثرات و النكبات و الفساد و الإفساد و ظلم الناس
و الحكم بالبندقية و سيطان السلطة الموجهة على ظهور و بطون و رؤوس هذا الشعب المغلوب على امره.
قرأت كل التعليقات السابقة و مع احترامي لاصحابها و لكن, أما آن لكم ان تفيقوا و تلعنوا كل هذه الحقب ( ما أذا اورثنا الصادق و حزبه ثم ما جنينا من هذه العصابة التي اسمت نفسها زوراً و نفاقاً
( حكومة الانقاذ الوطني ) أتت إلينا تبشرنا بعهد الحرية و الإنماء و الحياء الرغيدة و لكن ما جلبت إلينا إلا الوبال و الخسران ما جلبت إلينا إلا الضعف و الهوان و الإنكسار ما جلبت إلينا الا الفقر و البؤس و الشقاء و المعاناة.
فسحقاً لهم جميعاً و لازلنا في انتظار مولود حواء الجديد و لن نيأس و لن نمل من انتظار الفرج.
و سنظل نقاتل بكل المتاح من سبل و طرق و فهم.
(ليفضح نفسه كقائد لحزب تشظي وهو علي قيادته الي مجموعة خمسة احزاب امة)
يا حسن مين القال ليك إنو حزب الأمة إتشقق لخمسة أحزاب ديل بقو 10 ياخى بعد تسجيل حزب الأمة المتحد يوم أمس فقط وهذه هى القائمة حتى هذه اللحظة مع توقع المزيد من الإنشقاقات:
1/ حزب الأمةالقومى الصادق المهدى
2/ حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدى
3/ حزب الأمة جناح الصادق الهادى المهدى
4/ حزب الأمة الفدرالى جناح دكتور نهار
5/ حزب الأمة الوطنى جناح السمسار عبدالله مسار
6/ حزب الأمة القيادة الجماعية بتاع ود إبراهيم مالك
7/ حزب الأمة المتحد
8/ حزب الأمة جناح الجالسين جنب الحيطة وديل ناس بكرى عديل والزهجانين
9/ حزب الأمة جناح القصر بقيادة عبدالرحمن الصادق وأخوه الأمنجى بشرى
10/ وفى الطريق حزب الأمة جناح التيار العام وهذا أخطرهم بقيادة دكتور مادبو
لذلك لا يجد الصادف أى نصير له إلا نظام الإنقاذ والشيكات السمينة قبل صلاة الفجر