جاهزون للحرب..!ا
حديث المدينة
جاهزون للحرب..!!
عثمان ميرغني
تصوروا.. في خبر منشور أمس بإحدى الصحف.. يقول عنوان الخبر (الحاج آدم ..لا علاقة للحلو بجنوب كردفان.. وجاهزون للحرب..).. باسم من يتحدث الدكتور الحاج آدم؟ من هم المقصودون بضمير الجماعة في كلمة (جاهزون!!).. هل هم قيادة حزب المؤتمر الوطني؟ أم عضوية الحزب؟ أم الجمعية العمومية لحملة أسهم الوطن المسمى بالسودان؟ من هم هؤلاء الـ(جاهزون للحرب)؟ ألم يشبع الحاج آدم من حرب دارفور بعد.. حتى انفتحت شهيته لحرب جديدة في جنوب كردفان؟ ثم (جاهزون) كيف؟ بالدولار الذي بدأ يتصاعد إلى عنان السماء.. والبلاد تنظر في مخارج الأزمة الاقتصادية الناجمة من انحسار عائدات البترول.. لتحولنا من دولة تصدير إلى استيراد.. فالحرب صنعة أول أركانها المال.. حتى أمريكا بكل تخمتها المالية لا تخوض حروباً إلا بعد أن يعتمد الكونقرس نفقاتها.. فهل تأكد الحاج آدم من توفر الأموال لتمويل حربه التي هم (جاهزون) لها.. الذي يرفع حاجبي الدهشة عندي.. إحساس كثير من الساسة أن (الحرب) واحدة من أدوات الكدّ والاجتهاد السياسي لمن يملك الطموح.. وأنها لا تكلف سوى خطبة نارية.. لا يهم في أي أثير تنطلق شرارتها.. المهم أنها كلمة والسلام.. فيدفع ثمنها شعب ما سكنت الحروب في بلده منذ خرج المستعمر إلا قليلاً.. نحن شعب السودان .. لسنا جاهزين لأي حرب في أي مكان في بلادنا.. لا لأننا شعب رعديد يخاف الموت ويدمن الحياة.. بل لأننا ندرك أن الحرب داخل أي بلد تصنف تحت طائلة (حرب أهلية) وتعني أن يغرس نصف الشعب في نصفه الآخر أنياباً دموية.. أن نقيم وليمة على دمائنا.. ربما لا يدري الحاج آدم أن وقائع ما جرى ويجري في جنوب كردفان بدأت تتحول إلى حلقة أممية جهنمية جديدة ستربط عنق السودان في السماء.. بأسوأ مما حدث في دارفور.. ولو كتب الله علينا أن نظل في دائرة المواجهة مع العالم بأي سبب سوى هذه الحروب الأهلية لكان أقل نكاية في نفوسنا.. لكن أن نظل تحت وصاية اللجان الدولية لحقوق الإنسان.. ثم نخوض معارك دبلوماسية شرسة للهروب من إدانات لجنة حقوق الإنسان في جنيف.. للدرجة التي يفرح فيها وزير عدل (أسبق) في مطار الخرطوم بعد رجوعه من جنيف ونجاته من قرار إدانة بفارق صوت واحد.. هو صوت دولة كوبا!!! واحة الإنسانية وحقوق الإنسان!!! يا جماعة.. أليس فينا رجل رشيد .. يقنع الساسة بأن الحروب ليست (حفلات) ترسل لها بطاقات دعوة ونفرح أننا (جاهزون!!) لها..
التيار
هذا ما غرستم وانت واحد منهم …….اما هذا الحاج ادم ……فواحد من تجار الحرب …ومصاصى الدماء
لكن ايامكم قربت
الاخ عثمان ميرغنى
وهل تسمى مثل هؤلاء ساسة. مجموعة الانتهازيين الذين لا ينظرون أبعد من ارنبة أنوفهم .يبعثرون الكلام كيفما اتفق وكل همهم أن يظلو فى السلطة وينالوا حظوة من السلطان وينعمون بالامتيازات . لا يأبهون لوطن ولا يمهم مواطن.
لك الله يا وطنى الحبيب .
فليذهب الحاج آدم وجماعة حزبه المنتفعين بخيرات السلطه والثروة علي حساب الشعب السوداني الي الحرب لوحدهم فلا مصلحة لنا في الحرب ونعاهدهم بأنه لو ماتوا فيها سوف نقوم بالواجب معهم ونقوم بدفنهم وهم الذين لم يراعوا فينا واجباً وحقاً ؟؟؟؟
الحرب يصنعها الساسة ضيقي الأفق بقرارات جهلاء همهم ارضاء ذواتهم المريضة والحفاظ علي مصالحهم في البقاء في كراسي السلطة ، ويدفع ثمنها شعبنا المغلوب علي أمره ضحايا لها موتاً وتشريداً وفقدأ للأنفس والثمرات .
يكفينا حرب الجنوب ودارفور ، لن نكون وقوداً جديده لحرب جديده من أراد الحرب من المسؤولين فليذهب لها مصحوباً بلعناتنا عليه !!؟؟؟
الحاج ادم واحد من ..دارفور مره يقتل في اسيادو ومره يقتل في اهلو عشان هو انسان ما حايتحرر عشان الترابي دخل ليهو…في راسو اذن الي كل احرار الهامش عدم الالتفات الي مايقوله هؤلا السجم فما ثوره حتي النصر لامفاوضات ولامساومات حتي يقتنع هولا البلطجيه بعدم جدوي القتل والتجويع والاغتصاب والعنصريه في حل ازمه الحكم في باقي السودان دعوة لكل شباب في اي مكان العمل من اجل اسقاط هؤلا السفله .
نحن شعب السودان .. لسنا جاهزين لأي حرب في أي مكان في بلادنا.. لا لأننا شعب رعديد يخاف الموت ويدمن الحياة.. بل لأننا ندرك أن الحرب داخل أي بلد تصنف تحت طائلة (حرب أهلية)
دي أصدق جملة في مقالك لأنو لو نحنا شعب فينا رجولة لو……… الإ نقاذ ما ..23 سنة
اصحاب المواقف المتذبذبة ، والباحثون عن امجاد شخصية ، القطط التى تحاكى انتفاشا صولة الاسد ، بعد الاكل فى مائدة الشعبى ، والرجوع للوطنى ، ويلوح هذه الايام فى الافق تشكيل وزارى ، ماذا تتوقع استاذ عثمان من الحاج ادم يوسف !؟ . التصريحات التى تعجب صاحب الانتباهة التى اصبحت مكان تلميع الشخصيات التى تبحث عن الاستوزار ، ونهمس فى اذن الحاج ادم ـ قل احد العارفين [ اكّل البشبع ، كلّم البسمع ، قود البتبع ، ولمّع البلمع ] وللاسف لا توجد واحدة متوفرة فى حضرتك . وفّر تصريحاتك ـ كفاية ابتذال .
هو الحرب متين وقفت عشان يجى يقول لينا هذا الماجد سوار مصاص الدماء هم ديل عندهم شنو غير القتل والتشريد واهانة البشر وجد ياعثمان ميرغنى من اين جاء هولاء ؟
والله هذا زمن المهاذل والزل والهوان ماذا تنتظرون يا اهل السودان ان يصبح البلد بلاد لن يقف التقسيم على الجنوب الذى لن تجف الدموع على فراقه وهاهو الماجد مصاص الدماء يجهز الملعب لتقسيم جديد فى جبال النوبة ودارفور والشرق سيلوح فى الافق ولا تنسو فحتى الشمال سيكون فيه صراع وسيتفتت ان جلس هولاء ولا تندهشو اذا لقيتو كل قبيلة عملت ليها دويلة ديل اى شى ممكن منهم الله يكفينا شر الخال وابن الاخت وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا اولاد الهرمة
ورسالة لا اعلامى بلادى هنا مافى منطقة اوسطى ده مصير بلد اكتبو مايرضى ضميركم وقبل ذلك الله سبحانه وتعالى افضحو جرائم هولاء الافاقييين وهى كثر وستجف الاقلام قبل ان تفضح كل جرائيمهم وتزكرو التاريخ لايرحم اختارو اما الشعب واما السلطة لا للون الرمادى
والنصر قريب وستزول هذه الضغمة عاجلا ام اجلا
واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ونحن معلم الشعوب للثورة وسنظل كذلك رغم الاعلام الماجؤر
و من هو هذا الحاج ادم ؟ علي العموم اذا كان هو جاهزا للحرب فاني اقدم له هدية : الحرب الان في جنوب كردفان و في طريقها اليك – اذا كنت من رجالها فاذهب الي جنوب كردفان قبل ان تاتيك هي – و اذا فضلت الانتظار فاتمني ان تكون من الرجال الذين يخوضونها و لا تبعث من يقاتل عنك بالوكالة
اهلا بالحرب بس المرة دى نحن من سيحدد الميدان وسوف لن يكون باي حال من الاحوال فى الهامش بل سنشعلها داخل مثلث حمدى ليتذوق العنصريون نارها
تضعف الامم الاسلاميه عندما تتخلي عن الجهاد والجهاد والحرب مطلوبه لدحر الخونه والمارقين
السلام عليكم و علينا و على جميع السودانيين الطيبين من جنوب كردفان الى أقصى الشمال و من غرب دار فور الى شرق بورتسودان، سلام بلا غضب و لا حرب، سلام يخلصنا من الذين يستفيدون من وراء هذه الحروب بسلام (سلمية سلمية ضد صناع الحروب و مصاصى الدماء).
الحاج آدم سمع انه فى وظيفة لنائب رئيس للجمهورية سيعينه السيد الرئيس فبدأ يتجهز لهذا المنصب ومتوقع أنه سيكرم بهذا المنصب نسبة لانسلاخه من المؤتمر الشعبى عشان كدا لابد من أن يركب موجة لحس الكوع …………….والدواس""""""""""""""" وان شاء الله يبقى راجل حارة ما يندس فى الخرطوم ومن طيارة لى طيارة برة السودان لما الكوع يحمى. والدور دا لو فيها حرب حتكون 360 درجة حول معتمدية الخرطوم وكفاية استغلال قبائل النيل الشمالية فى الحروب ضد الهامش.
( حتى أمريكا بكل تخمتها المالية لا تخوض حروباً إلا بعد أن يعتمد الكونقرس نفقاتها.. فهل تأكد الحاج آدم من توفر الأموال لتمويل حربه التي هم (جاهزون) لها.. الذي يرفع حاجبي الدهشة عندي.. إحساس كثير من الساسة أن (الحرب) واحدة من أدوات الكدّ والاجتهاد السياسي لمن يملك الطموح.. وأنها لا تكلف سوى خطبة نارية.. لا يهم في أي أثير تنطلق شرارتها.. المهم أنها كلمة والسلام.. فيدفع ثمنها شعب )
تعليق : أخى عثمان أسمح لى أن أوضح الآتى :
(1) أنت تعلم يا أخى ان دولة أمريكا التى ذكرتها آنفا وكل الدول المتحضرة بما فيها دولة السودان قبل : " الانقاذ " … هى دول ثمثل : " الوطن " كله … والحاكم فيها خادم للأمة , يحكم بارادتها وليس سيد عليها , أو قاهر لها .
(2) وأنت تعلم أن الأنقاد حولت دولتنا من دولة الوطن الى ملكية خاصة لحزبها الحاكم ومن ثم تحولت الدولة بكاملها وأصبحت ضيعة تابعة لها تتصرف فى أموالها وممتلكاتها وما عليها من بشر ,……. دون أى حسيب أو رغيب ,
(3) تعلم أن كل ذلك تم وطبق بموجب مبدأ : " التمكين " الذى أعطاه الأب الروحى لها : " صبغة اسلامية " ….. وظلت تعاليمه وموجهاته تطبق وتمارس علينا منذ قيام الانقاذ وحتى تأريخه , …… باعتبارها تمثل الاسلام
(4) وتعلم يا أخى أيضا أن هذا المبدأ يرجع فى أصوله الى التعاليم والموجهات المستمدة أصلا من : " تلمود " اليهود , ……. وقد ثبت للجميع أن كل الدول التى طبقته كان وبالا عليها وعلى شعوبها , …… لأنه فى حقيقته يمثل : " الشر كله " …. وان عملية تطبيقه لا تعدو كونها ثمثل بحق : " قمة الفساد فى الأرض " ….. ولاتمت من بعيد أو قريب الى أى وحى سماوى منزل من العليم الحكيم , …. عدا ذلك الوحى السماوى الذى انزل على نبى الله موسى والذى , كما تعلم , … تم تزييفه و تحريفه كاملا فى شكل تعاليم وموجهات كتابهم المسمى: " التلمود " …. المذكور آنفا .
(5) واذا كانت هذه هى الحقيقة يا أخى , …. فلماذا لا نتحرك كلنا جميعا : " راع ورعية " ….. نتجه نحو ماذا ؟؟؟ ….نتجه بكل أمانة وعزيمة صادقة وأخلاص , ….وتوجه حقيقى لله سبحانه وتعالى , نحو البحث عن : " الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة " …. عن مدى مطابقة تعاليم وموجهات هذه المد رسة الجديدة التى خضعنا لها فى سنى شبابنا الأول , … والقائدة الآن والموجهة لمسيرة دولتنا , …. نبحث عن مدى : " مطابقة ذلك كله مع تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة من عدمه "
سؤال الى الكاتب
ماذا اذا كان هذا التصريح صادر من علي عثمان هل سيكون ردك هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتُصلُّون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم"..
الحركة الاسلامية او الجبهة الاسلامية-هى سميت زورا وبهتانا والصقت بالاسلام لاغراض الدنيا-وهذا ليس بهتان فلسان حالنا وما نعيشة يفصح عن فسادها ومجافاتها لاخلاق الاسلام-اذا فهى حزب سياسى فاشل يتصارع افراده للكسب الرخيص ومجاراة التقلبات الداخلية لنيل اكبر الترقيات والنثريات-العصبة الحاكمة يجمع بينها الخواء المعرفى للسودان والاستعلاء الفكرى واستصغار الاخر-منظرها الاول لا يعفية من المسئولية التاريخية تنصله وموقفه المعارض الان فهو اس المشكلة وما يحدث الان هو من غزل يديه-فاسوا ما عرف السودان هم من ينتسبون للمؤتمرين -شعبى-وطنى- هما عملتان لوجه واح وهو الفساااااد واضهاد الاخر بشتى السبل- فقط انتبهو لاجل السودان ولو لمرة واحدة لان مستقبلنا مظلم -فانا فرد من الشعب المغلوب على امره حتى الان -توبوا لانكم لن تنالو رحمتنا يوم ان تقتلعكم-