إعتكاف البشير‎..طه قد يكون الغائب الابرز والمؤتمر الشعبي مقبل علي انشقاق.

على الشعب النائم أن يترك الاحلام ويصحى،، فالمتتبع للحركة الاسلاموية منذ أن بدأت أخوان مسليمين ثم جبهة ميثاف ثم تحولت الى كيان خفي داخل الاتحاد الاشتراكي في عهد نميري ثم الى جبهة اسلامية في الفترة الانتقالية والهروب من المساءلة لمشاركتها في نظام نميري ثم إلى ثورة إنقاذ بانقلاب ثم مؤتمر وطني انشق في ما بعد إلى مؤتمر وطني ومؤتمر شعبي تتضح له المؤامرة الواضحة على هذا البلد وانسانه وللأسف تنطلي هذه الحيل على الشعب السوداني بل على بعض المستنيرين والفئات الدينية مثل الصوفية الذين تستخدمهم هذه الحركة اللعينة وقت الملمات،،، وهذه التمثيلية الواردة في هذا الخبر ما هي الا جزء من هذا السيناريو الطويل الذي لا يمكن للشعب السوداني ان يحسمه وهو يلهو بعيدا عن الساحة السياسية تراكا لهم الساحة بعد أن ضعفت الاحزاب وتغلغلت الانقاذ في كافة المرافق والمجتمعات والجماعات بشكل حربائي هي الصفة التي ولد بها هذا المسخ المشوه،، ولن يخرج علي عثمان بأي رؤية جامعة تجمع الناس وإنما بمكيدة جديدة في سلسلة المكائد الطويلة التي تنتهجها هذه الحركة التي دنا عذابها ويجري ضرابها في مصر بينما لا زالت منذ الستينات تغير جلدها في السودان لتأتي بمسخ جديد أشبه بأفلام الـ Aliens الامريكية ،،

وإن صدقت هذه التكهنات على سذاجتها ! وإن تخلص بالفعل من الإخوان ، هل يهلل الناس لذلك ! نحن نريد أن نتخلص من ميراث الإنقاذ كاملاً وتطهير السودان من رجسها وفسادها، وعلى راٍس ذلك يأتى البشير وآل بيته وكل بؤر الفساد . إن أراد السنوسى فى المؤتمر الشعبى أو الصادق فى حزب الأمة وقبلهم الميرغنى فى الإتحادى الديمقراطى الدخول أو زيد أو عبيد فى إنقاذ ” مرقعة ” وهم بالفعل جزءاً منها، فهذا شأنهم وليس ِشأننا .الأهم والأخطر أن لا تنطلى على الناس مثل هذه الحيل المكشوفة ، وهى ” بضاعة خاسرة ” ، المقصود منها شراء الوقت من أجل بقاء مستديم فى السلطة .

هذا الخنزير الخائب أدمن الفساد والإنحراف وكل أصناف الرزيلة فكيف له أن يقلع عنها وكما يقول المثل لا يستقيم الظل والعود أعوج فهذا الخنزير قضى جل عمره في الرقص والمجون يستهتر به الصبيةالمراهقين من الجبهة النفاقية يغنون ويعزفون له وهو يرقص كالعروس في للة زفافها حتى جعلوه مصدر سخرية وتهكم من شعوب ورؤيساء دول العالم وذهبوا بوقار وهيبة ورمزية البدلة العسكرية التي يرتديها وأصبح وصمة عار في جبين المؤسسة العسكرية التي ينتمي أليها وأصبح رمز خزي وعار يندى له جبين كل جندي
واهم من يظن أن هذا الخنزير يمكن أن يستقيم وينعدل حاله لأن المثل السوداني يقول أرجى سفيه لا ترجى باطل فالسفيه الصعلوك يمكن أن يتوب وينعدل حاله ويستقيم ولكن الباطل يستحيل أن ينعدل حاله ويستحيل أن يسترد نخوة رجولته التي فرط فيها بمحض إختياره وارادته فهو سوف يظل على خيابته وعمالته وخيانته وانحرافه وفساده إلى أن يغادر هذه الفانية
واتحدى أي شخص يراهن على أن يخرج هذا الخنزير الخائب من حالة الاعتكاف التي يبشر بها أفراد قطيعه بقرار مفيد أو رأي سديد بل سيكون خروجه بكارثة جديدة على البلاد والعباد هذا الخنزير السافل الواطي الفاسد التافه المنحرف الخائب الحرامي الحل الوحيد هو إبادته هو وافراد قطيعه وحرقهم في ساحة عامة أحياء ليكونوا عظة وعبرة لمن تبقى من خنازير الإسلام السياسي في المنطقة

لا نريد توسيع قاعدة عريضة للحكومة لارضاء الجميع وليس من المنطق أن يكون الجميع في الحكم دعونا نكون قاعدة بسيطة من الأكفاء نظيفي اليد والضمير وهل تصدقون أن السودان الكبير بشماله وجنوبه كان يتكون من تسع مديريات لا حكومة ولائية ولا مستشارين لا ديون خارجية أما الآن حكومة هلامية وزير ووزير دولة ووزير ظل ومستشار في كل وزارة الهدف توزيع المناصب والترضيات واللهف ..

ربع قرن بالتمام ولا تزال تجارب النهب والافساد والطغيان لم تنتهي فالى أين يساق الشعب السوداني وماذا ينتظر من أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني غير المزيد من الغطرسة والفشل والطغيان والاستهتار واللامبالاة، متى ننزل للإنتفاضة وغيرنا قد تعهد بمساعدة تطهير الأرض من دنس الأخوان الشارع ل

(ودالباشا)

بالله تانى الناس راجية شنو اكتر من كده استاذ جامعى يغتصب طالبتة بعد التخدير والرئيس يتجاوز حكم القضاء عارف دا معناه شنو والله هذا فاق الخيال واكبر من تحتويه كلمات الذم والتوبيخ انهيار الاخلاق والضمائر من كبار الحكام والمربيين فى ايطاليا وامريكا الدنيا قامت ولم تقعد وحكم القضاء رؤوساء دول امام الراى العام وليس جريمة اغتصاب بل ممارسة علاقة غير شرعية وهذه بلاد الكفر كما يدعون هؤلاء واعيد السؤال الذى حير كل سودانى واعجز اهل الفهم من فهمه .ماذا ينتظر الشعب السودانى من بعد هذه الجرائم

العارفين قدودها ، بيرضوهم بى شنو ؟
( مفطوم اللبن ما بسكتو اللولاى)