سيدة تفر هرباً من منزل زوجها (لأنو عينو طايرة)!!

أم درمان – علي بلدو
شهد شارع الوادي أمام أحد المجمعات الطبية، مطاردة مثيرة بين شابة تعدو بسرعة، وفي إثرها رجل بملابس المنزل، وهي تصرخ والرجل يحاول تهدئتها.
واتضح بعد أن تجمع المارة أنهما زوجان، وأن المرأة مغتاظة من بعلها لأنه يكثر من الحديث والخروج مع الفتيات مما لم تستطع معه صبراً. وقد تصادف وجود أحد الأطباء النفسيين الذي أفلح في عقد هدنة بين الطرفين عادت بموجبها الزوجة برفقة زوجها وانفض المارة ولكن ربما إلى حين!
المجهر
وقد تصادف وجود أحد الأطباء النفسيين الذي أفلح في عقد هدنة….
كما ورد فى الخبر.
ما فهمت العلاقة.. البصبصة و زوغان العين ما حالة نفسية انما قلة ادب بس ونتيجة لإنعدام الوازع الديني و التربوي.
عموما الخبر فارغ و لا يستحق النشر و ان كان دليل على ان المستوى الاعلامي عندنا اضحى فى فقر وبؤس زى عامة الشعب
وانفض المارة ولكن ربما إلى حين!
يا جماعة انتو متاكدين انها زوجته
و عالم نفس في الشارع و قدام الناس …..لقد هزلت
دا فيلم هندي. الطبيب النفسي قاعد في الشارع و طوالي راح ماخد الجماعة علي جنب و هاك يا استشارات و تحليل و اقناع و اقتناع .. خبر سيىء و ما في ليه اي داعي..و الله البصبصة دي لو بتخلي الزوجة تجري في الشارع كان نسوان السودان ديل و لا اي بلد تلقاهن عاملات ماراثون.
يعني كان شفت لي راجل بيشاكل في مرتو عديل كدا (خلي دا بيهدي فيها)… أقوم اكتبو في الجرايد… أما ناس فارقة….
يا صحفى الهنا
انتو درسوكم صحافة واللا شمارات ؟؟
قمة التفاهه والبكتبوا معظمهم طالعين من بيئه واطيه وعايزين يلعبوا بعقول الناس ويشتهروا بالفارغ رحم الله السودان وكتاب السودان وقراء السودان
يعني شنو مرة جرت من راجلها؟وهل هذا خبر مقنع؟
الحمد لله ما طلعت كاميرا خفية ولا مسرح في الهواء
ههههههههههههههههههههههههههههههههها حكاية تتضحك الغنماية
فراغ*فراغ دى بقت زى نكتة( ما شفتوا ليكم ولد بيأدب فى اخوه الكبير؟)
قضية مشروع الجزيرة أصبحت هي أم قضايا السودان واكبر جرائم الإنقاذ بل تعدت ذلك لتصبح جريمة العصر والتي لم يحدث مثيلها في العالم . مشروع زراعي مساحته 2.2 مليون فدان تحت ادارة موحدة وري انسياب بدون طلمبات كان له فضل بناء السودان المعاصر ويؤمل عليه في مستقبل الأجيال القادمة تم تدميرة بدم بارد في عهد الانقاذ دون ان يهتز جفن لقادتها و لم يبدأ أي اسف او ندم ومشروع كالجزيرة يختفي من حياة السودانيين في لمح البصر .
وانقض المارة ورجعا الى البيت وعاشا بسلام . خخخخخخخخخخ