مساءلة القاضى او تيم الشرطة ستكون مجرد عبث وبحث عمن يشيل وش القباحة وبحث عن كبش فداء. فتاة الفيديو .. ما بعد الحدث والحديث ..!!

شريط فيديو مدته دقيقتان وثلاث ثوانٍ، خلّف وراءه جراحا بالغة الغور في نفس كل من رآه، فتاة ترتدي عباءة سوداء تقعي وتزحف وتتلوى وتستغيث وتهرب من لسعات سياط تشعل كل موضع تقع عليه في جسدها، يقوم بذلك جلادان لا يصغيان الى صوتها وهي تنادي أمها بوحيح ونحيب (حي يا أمي)، يسدر الجلادان في فعلهما قدما، فكلما مالت من أحدهما مستعصمة باتجاه، فأجاها الآخر من الاتجاه الملاذ باللهب، وكان الأقسى عليها وعلى المشاهدين من بعد، ان كانت هناك موسيقى بشعة تصاحب المهزلة، ضحكات ترتفع من ولولتها، بلا رحمة، وأصوات تلعنها وتطالبها بالثبات، بلا قلب، ولكن ما حدث ان انقلبت الضحكات الى حسرات والأصوات اللاعنة الى رجاءات، فالخبر ذاع وعم الالياف الالكترونية التي طافت به الدنيا وصار الناس الى مناقشة القضية بكل ابعادها:
المتهمون
انتقل الاتهام من الفتاة بطلة الشريط الى آخرين، فهي قد أخذت آلامها وتضرعاتها ورحلت، فصار المتهمون في الحادثة القاضي والشرطة والقانون والمشرّع ونظام الحكم.
ولما كانت كل الخطوط متداخلة، فاننا سنتعاطى معها بذات التداخل، ونبدأ من القاضي الذي حكم بموجب قانون النظام العام لعام 1991م، اذ الراجح ان جرم الفتاة يقع تحت طائلة هذا القانون، فسبب الجلد في الغالب هو» الزي الفاضح» أو ارتداء البنطلون وفقا لمنطوق المادة (152) من القانون الجنائي لسنة 1991 لأنّ عدد الجلدات بلغت «50» سوطا، وهي تقع ضمن عقوبة هذه المادة، ولم يفعل القاضي أكثر من النطق بالحكم، الا ان التجاوز الذي وقع فيه حسبما يشير فقهاء القانون يتجلى في عدم متابعته لتنفيذ الحكم مما أوقع القائمين في مخالفات خطيرة، جعلت الفتاة نفسها ترفع دعوى ضد القاضي ترتب عليها تشكيل لجنة تحقيق ونقله إلى الفاشر، كما تواتر من انباء بعد تفجر القضية، والمعروف ان طريقة جلد النساء هي ان تجلد المرأة جالسة مشدودة يداها لكي لا تنكشف، ويجب أن يكون على جسدها ثيابها المعتادة التي تسترها، وأن تجلد داخل السجن ولا يجوز جلدها في مكان عام، وللجلد مواضعه التي لا يترتب عليها ضرر أو هلاك وهي، الظهر والكتفين والإليتين والفخذين، ويتقى في الجلد وجه المجلود ورأسه وما يخشى فيه هلاكه، وهذه الشروط الشرعية هي مما لم يتوفر عند جلد الفتاة اما بسبب غياب القاضي أو جهل العسكري.
ومما يجعل خطأ القاضي خطأ مركبا ان تهمة الافعال الفاضحة من النصوص المبهمة بقانون النظام العام، كما يقول قانونيون حيث تصدر الاحكام فيها وفق أقوال شرطة النظام العام فقط وبدون شهود أوحضور محامي المتهمين ودائما ما تكون احكام هذه المحاكم فورية، ويكفي في تهمة الافعال الفاضحة اقوال شرطي واحد بإعتباره الشاكي والشاهد ، فالفيصل في التهمة تقدير ورؤية احد افراد الشرطة، وما يثير حفيظة أهل القانون حين ترافعهم في قضايا تحت طائلة قانون النظام العام ان السلطة المطلقة فيه للعساكر من واقع تقديراتهم الميدانية ثم للقضاة.
ومن وجهة نظر الصحفية لبنى أحمد حسين التي كانت خاضت معركة ضد قانون النظام العام بعد تجربة قاسية أوقعها فيها حظها ان العيب ليس فى القانون الجنائى لسنة 1991م وحده، انما في الاسوأ منه قانون الاجراءات الجنائية الذى يخوّل للقاضى سلطة المحاكمة الايجازية ? فى اى جريمة عدا الاعدام، والتى تطلب فقط ? سماع ? الشهود دون حاجة لتدوين اقوالهم وحتى الشاكى والمتهم يدوّن ملخص لاقوالهم فقط ، تصدر هذه المحاكم الايجازية الاوامر النهائية فى الحكم (و لا تطلب تدوين البينة ولا تحرير التهمة ).
الشرطة في الميدان
الضلع الثاني، الشرطة، سعت الى تبرئة ساحتها، وبحسب ما نشر بالأمس فان هيئة قيادة الشرطة برئاسة الفريق العادل العاجب المدير العام بالإنابة شرعت في التحرك منذ أن تم تناول موضوع الفتاه عبر موقع اليوتيوب ووسائل الاعلام وتمت الدعوة لاجتماع عاجل للهيئة تمت فية مناقشة الأمر و التأمين على أن الواقعة لابد من التعامل معها بكامل الشفافية و بكل وسائل الحسم والتحقيق فيها للوصول إلى المعالجة الشافية وتقديم كل من تسبب فى هذا الأمر للمحاسبة وكونت الشرطة لجنة تحقيق برئاسة العميد شرطة يوسف المأمون وطلب منه رفع الأوراق فور إنتهاء التحقيق، وقد تم حصر وتحديد كل أفراد الشرطة الذين ظهروا فى التصوير، وقال الفريق شرطة العادل العاجب نائب مدير عام الشرطة في لقائه برؤساء تحرير الصحف أمس بدار الشرطة ببري، أنه سوف يقف بنفسه على مجريات التحقيق أولا بأول حتى تقديم المتهمين للمحاكمة وقال ان حصانات افراد الشرطة لا تمنع من المحاسبة والمعاقبة، مشيرا الى انها حصانات اجرائية وليست موضوعية، والتزم باعلان نتائج التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة فوراً.
واللافت في الأمر حرص قيادة الشرطة التأكيد على عدم صلة شرطة النظام العام بتنفيذ الأحكام القضائية واتهام جهات بمحاولة استخدام المقاطع المصورة لتشويه صورة الشرطة وشرطة النظام العام على وجه الخصوص، حيث شكك العاجب في لقاء أمس في موعد بث الشريط بعد ان كشف ان عقوبة الفتاة كانت في شهر يوليو 2009م وقال ان بث الشريط الآن مقصود حتى يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان في العاشر من ديسمبر، وقال ان المقصود الآخر هو التشويش على العقوبات الحدية والشرعية في القانون.
قراءتان عن النظام
على صعيد النظام الحاكم تراوحت القراءات بين قراءتين، أولاهما تقول ان الحكومة مستفيدة من بث الشريط بل ومستخدمة له ويتقدم بهذه القراءة الكاتب المعروف سالم أحمد سالم الذي يقول انه بعد استقراء متمعن في معظم جوانب الفيديو، نجد ان الشخص الذي قام بعملية التصوير شخص حكومي، لأن التصوير ليس مختلسا وكان بعلم الشرطة، ويقول في تحليل له بموقع سودانيز اون لاين نشره أمس، ان هذا الشخص الحكومي أما أنه كان يحمل تفويضا من جهة عليا بالتصوير أو انه هو نفسه جهة عليا لا تجرؤ الشرطة أن تمنعه، بل إن الشرطة سهلت له المهمة، ويشير الى إن القاضي الواقف في خلفية التسجيل والذي كان يتحدث إلى الفتاة وإلى الشرطي الذي كان ينفذ أمر الجلد كان يشاهد علمية التسجيل والمصور على بعد بضعه أمتار منه، فلم يعترض القاضي على عملية التسجيل اما لأنه يرى التسجيل من تمام عدالته «التشهير» أو أن الشخص الذي كان يقوم بعملية التسجيل أعلى سلطة من القاضي، ليخلص إلى الاحتمال الوحيد، كما يقول، أن الجهة التي قامت بعملية التسجيل هي جهاز أمن الحكومة، لأن جهاز أمن الحكومة هو الجهة الوحيدة القادرة على القيام بمثل النوع هذا النوع من العمل، وثانيا لأن جهاز أمن الحكومة هو الجهة الوحيدة التي يمكن أن تستفيد من هذا النوع من العمل، ثم يجيب سالم على السؤال (ما هي إذن الفائدة التي يكمن أن يحققها جهاز أمن الحكومة من عملية السجيل؟)، ويقول أن الفتاة «من أسرة معروفة كما تقول بعض الشهادات حولها، ومن حيث أنها من «أسرة معروفة» وأن ابنة هذه الأسرة «المعروفة» مستهدفة بعملية تشهير حكومية رسمية قامت بها وشاركت فيها جهات رسمية، المستهدف بالتشهير إذن هو أسرة هذه الفتاة، ويقول أن جهاز أمن الحكومة هو الجهة التي قامت ببث التسجيل، وأن بث التسجيل تم بموجب قرار من شخص على درجة عالية من المسؤولية سواء من داخل جهاز أمن الحكومة أو أحد قياداتها العليا، ويطرح السؤال (ما هي الأسباب التي جعلت جهاز أمن الحكومة يستهدف هذه «الأسرة المعروفة» ؟) ويقول (سوف تظهر الإجابة).
القراءة الثانية تذهب الى ان نتائج هذه القضية ستعصف بالكثير من استقرار الحكومة وتماسكها، وانها ستجعل مدار الجدل القادم القانون نفسه ومواده ومن ثم طرائق تنفيذه، فقانون النظام العام الذي يصفه الخبير القانوني كمال الجزولي بأنه ظالم ويقول (ظلم هذا القانون لأهل الهامش، ولجنس النساء، ولعلاقات الجِّيرة، بل للعلاقات الأسريَّة نفسها، يتبدَّى في كلِّ موادِّه تقريباً!) سيجد سهاما نافذة هذه المرة تستهدف وجوده في الأساس، وتلوح أولى علامات الضغط باعلان تضامن منظمات نسوية سودانية ممثلة فى الاتحاد النسائى السودانى وامانة المرأة بالجبهه الوطنية وتحالف نسوة لاقامة اعتصام امام السفارة السودانية بلندن اليوم الاحد من الساعه 12 ظهرا وحتى الساعه 4 بعد الظهر وذلك للتعبير عن مناهضة واستنكار القوانين المذلة للنساء وعلى رأسها قانون النظام العام، وكما قيل في الاعلان (تأتى هذه الخطوه على خلفية الشريط الذي اثار ردود فعل واسعة وفى عواصم عديدة)، وكما تعبر لبنى في عمودها بصحيفة حريات الالكترونية امس فان كيل السباب للقاضى الذى أصدر الاحكام والشرطة التى نفذت قانون؟ لا يجدي نفعا وان كان لهم نصيب مما اكتسبوا، وتقول، لن يستقيم الظل والعود اعوج .. فما لم تلغ ?المحاكمات الايجازية ? الصورية التى تمارسها ?محاكم النظام العام? عادة و?المحاكم العادية ? احيانا.. وكذلك القوانين القمعية والمهينة لكرامة الانسان فان اى مساءلة للقاضى او تيم الشرطة ستكون مجرد عبث وبحث عمن ?يشيل وش القباحة? وبحث عن كبش فداء..

التقي محمد عثمان:
الصحافة

تعليق واحد

  1. مما لاحظته ومنذ أن تسرب ونشر فيديو جلد الفتاة ظهر على كثير من السودانين مشاعر اكتوبر – ابريل الجياشة والتى لا تقف الا عند قصر الشعب..يخالنى شعور كبير بأن هذه الفتاة البسيطة سوف تقود حادثتها الى ثورة شعبية تطيح بحكم البشير ومؤتمره. وسوف تنجح هذه الفتاة ما فشل فيه الجيش المهزوم في جهات السودان الاربعة والاحزاب التى هرمت وهرأت ولم تستطع تحريك الشارع طوال عقدين ونيف من الزمن بل وفشل الفرد السودانى من الثورة على واقعه المرير وآثر الهجرة كما فعلنا فبئس ما فعلنا فبالله احفظوا لهذه الصغيرة مكانتها واسمهافهى قد تكون قرشى ديسمبر:
    وانى وان كنت الاخير زمانه لآتى بما لم تستعه الأوائل

  2. اولا مساءلة القاضى بحكم الظلم على المساكين فقط وبقية صعاليك الشرطه فعلا بحث عمن يشيل وش القباحه وعندى كم سؤال عاوز اجابتهم من قال ان لبس البنطلون زى فاضح بنات المدارس بلبسوا بنطلونات واخوات نسبيه مشوا الجنوب بالكاكى وهو بنطلون وقرات تصريح لامين حسن عمر قبل فتره انه لايمانع ان تلبس ابنته بنطلونا ان ارادت حلال عليكم وحرام على الشعب وتانى منو القال لهذا الضار ان هذه الفتاه غير محترمه ده اسمو فى الدين قذف المحصنات وعقوبته بنص القرآن 80 جلده ولايقبل له شهاده ابدا ياناس الظلم العام طبقوا الشريعه على نافع لو ( رجال ) بعد ان تغور هذه العصابه من السلطه ستظهر الجرائم والاراضى التى بيعت للاجانب والمقابر الجماعيه والتى ظهرت واحده منها فى صحراء الشماليه اسالو ناس الدهب بالمناسبه خبرجديد الليله 3 عيشات بجنيه وشوال السكر ب 140 جنيه دى الشجره الصوتوا ليها ياناس السودان ولسه00000

  3. نبدا معا حملة تجاه كل من ينتهك الانسانية
    اولا بنظام مايسمى الانقاذ من اجل انقاذ ذلك الوطن

  4. الظلم وااااااضح والامر فااااااااااضح ..وعلى مااعتقد ان الذي صور الشريط هو من داخل

    اجهزة الدوله وهو سلطة ..وكشف الشريط يجئ فى اطار تصفية الحسابات بين الاجهزة

    فيما بينها ..وهذا فى حد ذاته يندرج تحت طائلة رفع الظلم الذي لحق بهذه المسكينة

    فلربما صادفت دعوتها ساعة اجابة والله أعلم ..

    ودعوة المظلوم ليست بينها وبين الله حجاب ..ويامافى السجن مظاليم ..وياماصدرت

    احكام فى حق اناس ظلما وبهتانا وكيدا ,,وماخفي اعظم ..

    اللهم أنصر هذه المسكينة المكلومة المظلومة ..والله لقد دهشت وزهلت من شدة ما

    رأيت وسمعت من وقائع الشريط المهزوز ….. وادمي قلبي وتسمرت قدماي ..

    :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  5. هههههههههههههااااااااااااااااااي
    ضحكتوني شديييييييد
    البنت اضربت واتبهدلت واتفضحت واللي يسوى ومايسوى اتفرج عليها يادوب الحين جاي تقولو تحققو وكمان بتقولو شرطة النظام العام ممنكك
    او مال من منو
    عليكم الله اخجلو من كلامكم دا
    اصلا شرطة النظام احد فروع الشرطة والشي المؤسف انهم اتفه ناس وقليلين ادب
    الواحد بيقل ادب وماحاسب حسان انو زي مابيعمل في بنات الناس ممكن يتعمل لاختو او وحدة من بنات اهلو
    ياناس اتقوو الله
    كما تدين تدان
    حتروحو من ربنا فين
    يمهل ولا يهمل
    منتقم جبااااااااااار
    الله ينتقم منكم;(

  6. نقول للعاجب تشويش او عدم تشويش هذا لا يبرئ جلاديكم لان الصورة ليست كاذبة انما حقيقية لذا تفاعل معها المجتمع المحلي والاقليمي والدولي وبكل اسف ان ثقافة الكذب والدجل والنفاق وعدم الشفافية وتبرئة النفس والباسها ثوب التقوى والعصمة من الثقافات السيئة التي رسخت لها الانقاذ فلم اجد ذات يوم مسئول يتحدث بصدق ويعترف بتقصيره او خطائه وهذا يدخل في دائرة الكبر ايضاً فنقول للعاجب نرجو ايضاً افادتنا عن الشريط الآخر الذي تم تصويره لحفل راقص داخل احد السجون الذي يعتبر دور للاصلاح والتهذيب كما نرجو افادتنا عن الشرطي الراقص مع تلك الخبيثة هل لا يزال على رأس العمل وتمت ترقيته لرقصته الجميلة ام ترك هذه المهنة التي اصبحت من احقر المهن في عهد دولة الشريعة؟
    واضف لمعلوماتك يا سعادة اللواء ان العالم تغير واصبح قرية وتغيرت ادوات النقد في هذه الثورة العلمية فالنقد اصبح للجميع بالادلة والبراهين بالصوت والصورة كما رأت عينك لجلاديكم وسمعت اذنك صرخات الفتاة المستنجدة بأمها فالقضية كبيرة وعظيمة في مجتمع اصبحت تتخلخل اركانه في جميع النواحي .

  7. صدقوني شيء مخزي يجلونها وهم اخر انبساط والله دي جماعه عيانين دي سادية مابعدها….. الم يسمعا برأفة الرسول الكريم مع المرأة التي اعترفت بالزنا وطلب من وليها ان يحسن لها حتى تلد وبعد رجمها صلى عليها اين انتم يامن اهنتم عازه من الرسول الكريم خسء كل من كان له يد في ذلك وشلت يدهم وحسنا الله ونعم الوكيل ماهكذا قال الشارع الكريم

  8. الأحد, 12 ديسمبر 2010 10:24

    الخرطوم : آخر لحظة

    تابعت (آخر لحظة) تفاصيل حادثة جلد الفتاة السودانية التي تم بثها على نطاق عالمي واسع ، وأثارت استياءً عاماً في الصحافة والأوساط الإعلامية والقانونية والعدلية. وكشفت متابعات الصحفية أن واقعة جلد الفتاة كانت في يوليو 2009م إلا أن البث تم في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان. وأفادت متابعات الصحيفة أن المتهمة لديها ملف في شرطة النظام العام وأمامها عدة قضايا وصدر بحقها حكم تعزيري بعد إدانتها أمام المحكمة في قضية شذوذ. وتم تنفيذ الحكم بواسطة شرطة المحاكم وليس شرطة النظام العام والأولى تتبع فنياً للشرطة الموحدة إلا أنها تتبع إدارياً للقضاء وتنفيذ أحكامه وقد تم التنفيذ بحضور القاضي الذي أصدر الحكم في داخل ساحة المحكمة وليس في قسم الشرطة.
    هذا ما اوردته اخر لحظة اليوم وهم يريدون ان يقولوا ان الفتاة المفترى عليها بث شريط عزابها انما هو فقط لتشويه وجه الحكومة المشوه اصلافى هذه المناسبة بالذات ويريدون ان يزيحوا الجريمة عن شرطة النظام العام ويثبتونها الى شرطة المحاكم ثم لا يلبثوا ان يقولوا الفتاه لديها ملف فى شرطة النظام العام وهى التى راينها فى شريط اخر ويتم القبض عليها من الشارع العام ثم تقزف داخل سيارة الشرطة وياتوا ليقولوا ان لديها ملف فى شرطة النظام العام وادينة فى قضية شذوذ ياسبحان الله نسال المولى عز وجل ان يخفف على هذه المسكينة ما اصابها من ايزاء بدنى ونفسى

  9. والله بالرغم انني تاثرت بما شاهده الا انني لا اظم الشرطه نحن عايشين في السودان ده وما رايناه لا يكذبه احد فيكم لماذا لا نستنكر المظهر العام هذه الايام كم مره نري مشهد دخيل علينا في الجامعات في الاسواق والافراح حتي الماتم تغيرت ملامحها ((حكي لي احدهم مشهد احكموا انتم عليه:في مناسة زواج اقبل العريس وفي يده ورد علي العروس وفي يدها شي ماوتبادلوالهدايه مشهد طبيعي ""وامام الحضور وولاة امرها قبلها العريس بربكم الي اي درجه نحن وصلنا اليها,,المواصلات الكفتريات الحدايق مات شي اسمه الحياه ياجماعه ننتقض انفسنا ونتكاتف لننهي عن المنكر في الشارع ثم نستنكر العقاب

  10. لا اعتقد ان نظرية "سالم احمد سالم" بخصوص ان من صور الفيديو هو شخصية معتبرة صحيحا.

    فعقوبة البنت كما يتضح من الحوار كانت 50 جلدة, وما تم تصويره هو فقط نصف العقوبة, و يبدو في نهاية الفيديو ان احدهم صاح في المصور ذاكرا شيئا يتعلق بالمويايل, وكأنه امره بوقف التصوير. وبعدها توقف التصوير قبل اكتمال تنفيذ العقوبة,

    فلو كان المصور شخص له وزنه لما تجرأ احد على امره بوقف التصوير.

    و الله اعلم

  11. ناس جريدة آخر لحظة كذابين كيف تكون فتاة ومتهمة بالشذوذ!!!! دا كلو حملة مضادة للتشكيك في البنت المسكينة

  12. ليس من المهتمين كنيرا بامور السياسه وما يدور حولي من شؤون الساسه , من القله التي تمشي بجانب الحائط عشان يربي عياله …….
    لكن هذا المنظر هزني تماما وقلب كل الموازيين بداخلي وحرك صوت الانسانية والضمير والنخوه والرجوله والشهامه والشرف ومعاني كنيره دثرتها حكومه الانقاذ
    ولكن يا تري هل بعد فوات الاوان ؟ وماذا فعل الذين صحوا من قبلي؟ وهل يا تري ما زالوا احياء ام كبحتهم سياط الظلم كما فعلت بالمظلومه ؟
    ليس لي الا ان اقول اذا دعتك قدرتك الي ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك
    اخوكم
    المشلول ومسلوب الارادة

  13. يا اخوان انا ليست بسياسى لكن تصوير الجرائم من اجمل الاشياء التى تفضح من يقوم بالتعزيب للبشر وياريت كل واحد فينا يخلى تلفونة جاهز للتصوير الجرائم لفضح المتصلطين على الناس وليعرف الجميع بان كل واحد مراقب ياريت الكامرات تدخل مراكز الشرطة وتحضر التحقيقات فى الجرائم

  14. بس يا قراء الراكوبه وبقيه بني وطني في دبر كل صلاه ارفعوا الاكف وادعوا الواحد القهار ان يذل هذا الجربوع اقصد القاضي الحقير كما اذل هذه المسكينه وان يبتليه واسرته شر البلاء وان يريه الخزي والعار فيه وعائلته وان يدمره و كل معاونيه في الاثم امين يا رب العالمين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..