التلفونات الجلاكسي في أيادي الطالبات الفقيرات

الشعب السوداني ليس شعباً فقيراً كما يقول البعض، والثروة ليست بطرف 5% من المواطنين والتجار كما يعتقد البعض..المدارس الخاصة تستوعب عدداً كبيراً جداً من الطلاب والطالبات من أسر تبدو فقيرة لكنها تقطع لحمها لكي توفر مصاريف المدرسة الخاصة للمشاركة في المظهر الاجتماعي مع مجموعة الأثرياء.. وكذلك الجامعات الخاصة والحكومية في الكليات ذات القبول التجاري، هنالك أعداد كبيرة جداً من الطلاب ظاهر أسرهم فقيرة، لكن الواقع يكذب ذلك.. والدراسة الجامعية أصبحت تكلف ملايين كثيرة خلاف المصاريف اليومية والمواصلات والرصيد، وأقل طالب جامعي يخرج من البيت ويحمل 20 جنيهاً كمصروف يومي.. إذن أين الفقر الذي يتحدثون عنه.
بالمناسبة الطلاب والطالبات حتى الفقراء منهم يحملون أفخم وآخر صيحات التلفونات الجلكسي المعروض في الأسواق وثمنه يساوي مرتب عامل لمدة 10 أشهر وبنات العمال بهذا المرتب الضعيف الذي لا يتجاوز ال500 جنيه شهرياً أيضاً يحملن مثل هذه التلفونات، والأهل قد لا يعرفون ذلك وقد تكون توفرت من قبل أطراف الأسرة الممتدة من العم أو الخال أو الخالة الموظفة وظيفة كبيرة أو من الأقارب المغتربين.. وكذلك يحملون (لابتوبات) حديثة وأجهزة كونكت ويحتاجون لرصيد يومي للنت والفيس بوك.
الذي يريد أن يعرف حجم ذلك ومدى صحة هذا الحديث فليحضر لمدخل وزارة التربية والتعليم ليشاهد الطلاب الذين يستعدون للتقديم للجامعات الخاصة وهم يستخرجون الشهادات السودانية ويركبون عربات أخرى لمراكز التقديم ومدخل الوزارة أصبح سوقاً رائجة للباعة المتجولين وعربات النقل وبائعي الأطعمة وذلك بسبب البيروقراطية المستخدمة في استخراج الشهادة.. هذا من جانب.. ومن جانب آخر فليذهب للجامعات مقر النشاط ليشاهد استعراض الأوضاع الإجتماعية داخل صالات النشاط والكافتريات وسيشاهد العجب العجيب بعد اعتزال (العجب العجيب)
بالمناسبة أمونة بائعة الشاي في الطريق العام بناتها الاثنين وولدها يدرسون بجامعات خاصة، وقالت أقل واحد مصاريفه الدراسية 8 ملايين خلاف المصروفات اليومية التي لا تقل عن 15 جنيهاً لكل واحد وهي تملك عربة أمجاد توصلهم لكلياتهم وترجعهم نهاية الدوام وهنالك الآلاف مثل أمونة بت حامد يعملن تحت الكباري وفي شارع النيل وأمام المؤسسات والأسواق في بيع الشاي والأطعمة ويحسبونهم ضمن الفقراء.

الصحافة

تعليق واحد

  1. إنت بتتكلم على اي اساس؟؟
    على اساس إنو السودان عباره عن الخرطوم؟؟؟
    ياخي اطلع بره العاصمه شوف بنفسك

  2. يا اخى تلك مبالغة ساكت ست شاى شاى شنو البتقرى اولادة بمبلغ8 مليون فى السنة يعنى 3 ×8000=24000 جنية سودانى=45×25 يوم×12 =37500 فى السنة دى مصاريف مدرسية فقط غير الاكل والشرب واللبس والمجاملات والاعياد والعلاج بس ورينى كيف من الشاى+الامجاد =37500 فى السنة يعنى3125 جنية شهريا افهم بس

  3. لماذا امونة وبت حامد وغيرهن بعملن تحت الكبري تخيل يوما امتنع السودانيون من شرب الشاي اين تذهب هؤلاء///انت تقر ان اسرة فقيرة تقطع لحمها بكي توفر مصاريف المدارس الخاصة اذا وفرت الحكومة مدارس خكومية بمستوي المدارس الخاصة هل ستقطع الاسر الفقيرة لحمها 777لاتذهب الي مدخل وزارة التربية بل اذهب الي بيوت هؤلاء لكي تعرف اذا هم فقراء ام لا

  4. دا مقال مضروب وضد كل الاحصائيات الرسمية والعالمية والتى تفيد بضعف دخل الفرد السودانى المتوسط اقل من 60 دولار شهريا
    وعللى كل الخرطوم ليست مقياس لكل السودان والاحصائيات العلمية لها طرق معروفة ولا تستهدف عينة محددة لتؤخذ كمقياس

  5. الشيء الوحيد الذي يستمتع به الطالب في هذه الفترة الرعاية والاهتمام من الأسرة الممتدة اذا كان حال رب الأسرة رقيق, وبعد تخرجه وعمله اذا وجد عمل يقوم بنفس الدور, وهكذا تدور الساقية.
    الطالب معني به الجنسين.

  6. الكاتب دا حنكوش ولا شنو آ جماعة الواد دا من العاصمة ما طلع وان طلع بالكتير مدينتين تلاتة ولا طلعاتو كتيرة لي بلاد بره بلاه عليك شوف جنس الكلام دا …عندك كم ولابة وكم مدينه ارجع اقري جغرافيا سكانية ومدنية وريفية بعدين تعال طبق وياريت جغرافيا اقتصاديه بس ابعد من السياسية لزوم الحيطة والحذر لانو ممكن نا فع اقلب عليك والباقي انت عارفو والدليل مقالك دا.

  7. والله ده قصر نظر اذا كان قياس الحالة الاقتصادية بالفتيات اللائي يحملنا موبايل جلكسي وعلي الدنيا السلام او اذا كان بالذين يدرسون في المدارس الخاصة والجامعات الخاصة والله هذا ضيق افق وعدم دراية بالواقع الاقتصادي اهل السودان الان فيهم 90% تحت خط الفقر المدقع هنالك من لا يجد قوت يومه في العاصمة وعن الاقاليم حدث ولا حرج الله يرحم السودان واهل السودان المنكوبين والمظلومين والمضيعة حقوقهم بقلم مثل هذا الكاتب الساذج المطبل لحكومة الانقاذ المتسلق نحن في عهد المشروع الحضاري والشريعة واغاثت مواطنينا تتم من امثال ندى القلعة اى مشروع حضاري هذا

  8. رسالة الحزن العميق أدناه تأتي من عمق أعماق المجتمع.. الرسالة لم تكن للنشر، ولكنني اتصلت بصاحبتها واستأذنتها ليعلم المسؤولون من (كبار) الدولة، كيف يعيش المواطن الذي يريدون أن يرفعوا عنه (الدعم).
    سيدي الرئيس “البشير”: قبل الموافقة على قرار رفع الدعم عن المحروقات، فضلاً.. طالع هذه الرسالة، فهي نموذج لمعاناة الملايين من أبناء هذا الشعب.. ولا أظن أن أحداً منهم يصدق أن (رفع الدعم) سيكون لصالح الفقراء وخصماً على الأغنياء.
    } أخي الهندي..
    السلام عليكم ورحمة الله
    } كتبت في عمودك يوم السبت وذيلته بعبارة: (سبت أخضر) تيمناً، ولكنه عليّ وعلى آخرين أسود حالك.
    } توقفت وأنا أهم بالخروج قاصدة ديار (المجهر)، والغرقان يتعلق بقشة. وقلت: الشجرة إن مالت بتبكي على أختها.
    } ما دايره أقول إني وزوجي وأولادي من قراء (الأهرام اليوم) و(المجهر) بعد ذلك يوماً بيوم، ولم نتوقف عن تصفحها إلا عندما تتوقف ولأسباب كنا نتابعها بخيرها وشرها، ولم أخط بقلمي هذا معقبة على أي موضوع، ليس لعدم اهتمام حاشا لله، ولكن لأن من القراء من يسبقني لذلك، والخير في قراء (المجهر) كبير. ولكني وللأسف الشديد أكتب اليوم مستنجدة بـ “الهندي” وليس بأي شخص آخر، مستنجدة بـ (المجهر) وليس بديوان زكاة أو محلية او أي مؤسسة أخرى، لسبب واحد أن “الهندي” بيحس بوجعنا و(المجهر) بتخففو.
    } لم أتخيل يوماً أنني سأمد يدي وأطلب المساعدة (لا حول ولا قوة إلا بالله).
    (خمسة آلاف جنيه ثم عليها ألف وستمائة وعشرون جنيهاً) تعري أباً أمام أبناء لم يتعودوا منه إلا ستر الحال، وأم لم تبخل بأي شيء من أجل أولادها.
    ما بين 20/7 – 25/8 مضت الأيام كأنها ساعات، ونحن نركض لإكمال نصف الخمسة آلاف، ونعجز، ثم نذهب للجامعة مستفسرين، لأن لدينا ابن وابنة، وقيل لنا إن المبلغ يدفع كاش للاثنين، وزيادة على ذلك قيل لنا إن هناك رسوم تسجيل تبلغ (620) للاثنين، وبرضو كاش.
    } لم أكتب لنشر رسالتي، فأنا أوجهها لـ “الهندي” ولـ (المجهر) فقط، ومافي خير في غيرهما. أعرف تماماً الالتزامات التي عليك وأعرف تماماً صعوبة إصدار صحيفة مثل (المجهر) بتلك الرؤية والمهنية وأخلاق المهنة، في ظل السوق الذي نعلم ما يحدث فيه والغول الذي يتحكم فيه ونعلم ونعلم و…!!
    } ولكن عجزي جعلني أفعلها وأكتب طالبة المساعدة. فزوجي عامل راتبه مقابل الإيجار والشاي وفول الفطور وعدس الغداء. وراتبي مقابل المدارس والاحتياجات الضرورية.
    } أكتب إليك ولم يعلم بهذا أو يرى دموعي غير ابنتي، لدرجة أنها قالت: ادفعي لأخوي وأنا ما ضروري. علماً بأن أولادي المفروض يدخلوا الجامعة من العام الماضي وعجزت عن ذلك لمرض أمي الطويل والتزامي تجاهها لأنني ابنتها الوحيدة، وظروف وفاتها لاحقاً.
    } يشهد الله أخي “الهندي” أنني رتبت نفسي وكلفت زميلات وجارات وعملوا صندوق ابتداء من 5/9 وقرروا يدوني الصرفة الأولى (2 ألف) وادفع لواحد من أولادي وأشوف طريقة للثاني. ولكن يوم 25 آخر يوم.
    قصدت بنك الخرطوم للتمويل الدراسي.. هل تعلم أنني أذهب وأسأل عن شهادة مرتب من الثلاثاء 13/8 وحتى الخميس 22/8 ولا مجيب، لأن طابعة حاسوب المحلية خسرانة والمهندس ما جا يصلحها وضاعت الفرصة الأولى.
    } والثانية إنو بنك الخرطوم بيتعامل مع رواتب لا تقل عن ألف جنيه، برضو ضاعت، لأنني المفروض أترقى ومرتبي يتعدل وما حصل، فضلاً عن عدم تطبيق زيادة الرواتب، وبرضو ما حصل، ونحن فيها متضررين كلنا بلا استثناء.
    } ما دايره أطول عليك يا أخي، لكن نحن لم نعد حرائر، فقد خلعنا برفع الحياء ومددنا يدنا، ولكن لأخي، وأنا ما زعلانة لأني بعتبرك أخوي الما جابتو أمي وما شفتو بعيني ولا مرة، ولكني شفتو من خلال حروفه.
    } الهندي يا أخوي أنا – وللأسف والندم والحسرة – (معلمة)!!

  9. يأخى للاسف الشديد صارت البنات ,, يحصلن على الجلكسى والاشياء الغاليه ,, بواسطة بيع الشرف والكرامه ,, ومن يكذب فاليذهب إلى شارع عبيد ختم ,,حتى طالبات الطب إنحرفن ,, بالذات بنات الاقاليم ,, لقد صارت الامور لاتطاق ,, تعال إلى بيوت الحبش في الديم لترى بنات القرى هناك , والله شىء يدمى القلب ,, هنالك طالبات في الجامعه ,, يعملون علاقات محرمه مع عمال البوفيه ليوفروا لهن الوجبه,, والله حرام ,, إستحى يا كاتب المقال ,, ولاداعى لدفن الرؤوس في الرمال ,, فقد بلغ السيل الزوباء

  10. التلفون أو الكمبيوتر المحمول ليس معيارا للغنا أو الفقر وأيضا العاصمة لا يمثل السودان والان لاب توب جزء من مستلزمات الطالب الجامعي .

  11. كلامك كلو صاح.. وانا عشته عن تجربة.. والله العظيم انا نزلت من هنا احمل جوال عادي والله والله وجدت شباب عندهم جوالات والله العظيم لا يعملون ولا يدخلون جنيه واحد في البيت عطالة والغريب انهم جوالاتهم يوميا فيها رصيد شيء غريب جدا. فعلا ما جاء في التقرير كله صاح صاح ومليون ومليار صاح

  12. انت واحد من عندك موضوع وجاهل جوال جلاكسي ما بدل علي الغني او الفقر وبعدين ست شاي شنو البتعلم اولاده بي 8 مليون انت متخلف وخقير وحكومتك احقر منك ي عواليق

  13. انتهي الكلام…

    {لكنها تقطع لحمها لكي توفر مصاريف}….

    في داعي تواصل الما يسمى مقال دة؟؟؟؟؟؟؟؟

    جلاكسي شنو.. طيب انا مغتلاب والحمد لله تصدف انو موبايلي صيني اب شريحتين.. ليفون اي ون لو تسمع

    مغترب 10 سنين.. وربنا يبارك لينا وجميع الناس اها ممكن نقول دة الفقر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يا وهم بتعرف انو جيراننا بيشتروا موية الغسيل وتعرف انو في ناس بيموتوا بي السل وسوء التغذية وناس بي دانات وناس ياكلو صفق الشجر في جبال النوبة وناس ساكنين في الشوالات المدلعة بالالاف في دارفور … ياخي في العاصمة الناس بايتة القوى الصح صح لا شغل لا مأوي بعد الفيضان نسال الله يخفف المصاب .. انت عايش وين وكتابة المقال كدة بس حاجة شفت بالنهار وجري ظابطها مقال باليل عشان ترسل للجريدة تنشروا .. ايه دة … ادعوا لمنع نشر مقال لكاتب لم يجرب تدوين شخصي همس سنوات مع التجويد وشهادة الصحافة وقائمة بالكتب اللي قراها ونبذه عن كل كتاب وجريدة قراهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..