لا لعقوبة الجلد.. وتبا لسياط النفاق والانحطاط والجهالة..اا

رشا عوض
صدمنا وفجعنا يوم الأربعاء الماضي بمشاهدة شريط فيديو تناقلته عدة من المواقع الإلكترونية وثق بالصوت والصورة عملية تنفيذ حكم بالجلد (خمسين جلدة) على شابة سودانية في مقتبل العمر: اجلسي على الأرض، فتجلس جاثية على ركبتيها في مهانة وانكسار ثم تنهال السياط.. تصرخ الشابة وتستغيث وتتوسل الجلاد أن يكف عنها.. تحاول في يأس الإفلات من وقع السياط التي تطاردها وهي زاحفة، وهي ساقطة على الأرض وهي تتلوى وتصرخ، أمسكت بالسوط بكلتا يديها لتستريح من الجلد ولو لثانية واحدة فإذا بجلاد آخر ينهال عليها بسوط آخر على ظهرها، فحكم الجلد نفذه
شرطيان! انهالت السياط على كل موضع في جسدها حتى الرأس والوجه! وبينما تتعالى صرخاتها(واي..واي..خلاص..كفاية..يا أمي واي، أمي أنا واااي) ،وسط هذا الصراخ الفاجع سمعنا ضحكات، وشاهدنا أحدهم يضحك ويقول (صور الناس ديل) ثم غطى وجهه حين انتبه للكاميرا ترصده، وسمعنا آخر يقول:(ديل طائفة من المؤمنين خليهم يشوفوا) ثم تلا الآية (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)!! إن ما شاهدناه سقوط أخلاقي شنيع، وفضيحة مجلجلة، فضيحة للنظام العدلي في البلاد بكل أركانه، فما شاهدناه ليس خطأ فرديا ارتكبه شرطي في الظلام خارج مؤسسات الدولة متجاوزا الضوابط القانونية، بل إن ما شاهدناه هو عملية تنفيذ لحكم قضائي تم في قسم يمثل الدولة في مكان معلوم وربما كان بحضور قاضي، وبحضور مجموعة من المواطنين مما يدل أن ما شاهدناه هو ممارسة روتينية تحدث يوميا لآلاف النساء والرجال(المستضعفين طبعا) وبالتأكيد ما خفي أعظم!! وهذا يعني أن النظام العدلي في البلاد مختل ومعطوب بمعايير العدالة المتعارف عليها دوليا، وبمعايير حقوق الإنسان العالمية، وهو مختل ومعطوب كذلك حتى بالمعايير الإسلامية(الفقهية التقليدية) التي يدعي نظام(المشروع الحضاري) الاستناد إليها! وهذه كارثة تستوجب ثورة إصلاحية شاملة تتضمن إلغاء القوانين الفاسدة مثل قانون النظام العام وإصلاح القوانين المعيبة كالقانون الجنائي وقانون الإجراءات الجنائية وقانون الأمن والمخابرات الوطني وقانون الشرطة ..ألخ، وإصلاح القضاء وإصلاح الأجهزة الشرطية وإعلاء مبدأ المساءلة والمحاسبة داخلها، وتسهيل إجراءات التقاضي ضد منسوبي القوات النظامية بالقدر الذي يجعلهم يستشعرون مبدأ سيادة حكم القانون(عليهم هم أنفسهم قبل المواطنين العاديين) مما يكبح جماح تجاوزاتهم التي تغريهم بها الحصانات وغياب مبدأ المساءلة، وهذا مشروع لكفاح طويل وشاق حافل بالمعارك مع النظام الحاكم، لأن النظام الحاكم في السودان ينظر إلى كل الأمور من زاوية مصلحته في إحكام قبضته على كل شيء وخنق الاستقلالية والشفافية والنزاهة في أي مكان من أجل استدامة السيطرة على البلاد وقهر العباد، ولا يدرك هذا النظام أن تقويض العدالة في الدولة هو صافرة إنذار بانهيار كلي ودمار شامل يطال الحاكم والمحكوم والدولة على حد سواء! إن الفضيحة التي شاهدناها الأسبوع الماضي تدل على أن الواقع متخلف ليس عن المثال الذي ندعو إليه فحسب، بل هو متخلف عن ما تقتضيه القوانين المعيبة نفسها، فما شاهدناه هو عملية تعذيب وإذلال، فالجلد في القانون المعيب نفسه لا يتم بالوحشية التي شاهدناها، والتصوير الذي تم للعملية يبدو أنه كان بغرض التسلية والعبث وإمعانا في التشفي، إذ سمعنا في التسجيل رجلا بالزي الرسمي يقول(ضاحكا) (صور الناس ديل)!! -ولأن المزايا في طي البلايا- وجد هذا التسجيل طريقه لأجهزة الإعلام، وهنا نتساءل في رعب كم امرأة جلدت بهذه الوحشية؟ كم امرأة تم تصوير واقعة جلدها بذات الطريقة؟ وهل تصوير تنفيذ الأحكام قانوني؟ وهل التصوير يتم للتسلية فقط أم يتم استخدامه في ابتزاز الضحية؟ إذا كان هذا ما يحدث للنساء في العاصمة وفي قلب المؤسسات الحكومية فماذا حدث لهن في دارفور أثناء الحرب وفي جبال النوبة وقبل ذلك في الجنوب؟ ولكن التساؤل الأهم والذي يجب أن نطرحه بعيدا عن الرعب وبكامل الشجاعة والجرأة هو إلى متى عقوبة الجلد نفسها جزءا من قوانيننا المختلفة؟ لماذا لا تستبعد هذه العقوبة المهينة من القانون الجنائي وتستبدل بعقوبات ملائمة لتطور العصر كالسجن والغرامة؟ طبعا مجرد طرح مثل هذا السؤال يكفي لفتح أبواب الجحيم وسل سيوف التكفير وإثارة الغضب الديني، ولكن الغاضبين لن يكونوا كتلة صماء من حيث دوافعهم في الاحتجاج، فهناك من يحتج انطلاقا من عاطفة دينية حقيقية والتزام صادق بأحكام الإسلام، وهناك من يحتج مزايدة ونفاقا، وللفريق الأول نقول إن عقوبة الجلد فرضها القرآن الكريم في جريمتين فقط هما الزنا والقذف(اتهام شخص بالزنا زورا)، في الأولى مائة جلدة وفي الثانية ثمانين جلدة، وحتى شرب الخمر لم تذكر له عقوبة دنيوية في القرآن، وهناك اختلاف فقهي حول عقوبته هل هي حدية أم تعزيرية، هل تكون بالجلد أربعين جلدة أم ثمانين، وبالنسبة للزنا فشرط إقامة الحد هو شهادة أربعة شهود، وهذا أمر بالغ الصعوبة مما يعني أن مقصد الإسلام من العقوبة هو تجريم الزنا ومحاصرة المجاهرة الفاجرة بالجريمة وليس مقصده تتبع عورات الناس والتجسس عليهم والسعي الحثيث والمثابر لإيقاعهم في مصيدة الجلد وكأنما الجلد في حد ذاته فعل مقدس يقرب الناس إلى الله زلفى، فهذا يتعارض ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه الذي لم يثبت في عهده حد الزنا بشهادة شهود، فالمرات المحدودة التي طبق فيها هذا الحد كانت باعتراف من وقعوا في الزنا وبإلحاح منهم نتيجة لرغبة ذاتية منهم في التكفير عن ذنوبهم كما روت كتب السيرة، ومن بين المعترفين امرأة جاءت واعترفت للرسول عليه الصلاة والسلام بأنها حبلى من الزنا وتريد التطهر فرفض إقامة الحد عليها إلى أن تضع حملها، وبعد أن وضعت حملها رفض إقامة الحد عليها حتى تكمل إرضاع طفلها! إن أصحاب العاطفة الدينية الحقيقية والالتزام الديني الصادق عليهم أن يعلموا أن معيار الالتزام بالدين هو قيم العدل والرحمة، الدين مقاصد كلية ومعاني كبيرة ومضامين أخلاقية، والدين ما وافق العقل والحكمة وليس من الحكمة أن نجعل عنوان ديننا هو السياط المنهالة على أجساد النساء والرجال هذه جهالة مفرطة !! أما فريق المزايدين والمنافقين فنسألهم ما دام الجلد في الإسلام محصورا في جريمتين فقط وإثبات إحداهما شبه مستحيل، لماذا يسرف المشرع السوداني في إقحام عقوبة الجلد في جرائم غير حدية لماذا تطارد عقوبة الجلد الناس بسبب ملابسهم أو أماكن تواجدهم أو طريقة صعودهم إلى المركبات العامة لماذا هذا الإفراط في الجلد على كل صغيرة وكبيرة وإضفاء قدسية دينية على ممارسته؟ بالتأكيد لا يمكن أن يكون السبب هو الحرص على الأخلاق والفضيلة أو الحرص على تطبيق الشريعة، فالسياط البذيئة التي تنهال يوميا على أجساد الفقراء والمستضعفين في طول البلاد وعرضها ليست إلا تنفيذا لقوانين وضعية فصلها نظام قامع مستبد لقهر الشعب وإذلاله ولخدمة مشروعه الاستبدادي، ولذلك فإن مناهضة عقوبة الجلد والسعي لاستئصالها من القوانين يجب أن تكون في مقدمة أهداف الإصلاح القانوني في البلاد، ولا بد من التصدي لأي ابتزاز ديني من قبل سدنة النظام في هذا الصدد وما أسهل ذلك، فهذا النظام سقط سقوطا مدويا بأي معيار ديني أو أخلاقي، والسياط(سياط النفاق والانحطاط) التي تدمي أجساد المستضعفين ما هي إلا تعبير عن هذه الأزمة، أزمة النظام الذي يريد إثبات إسلاميته بجلد النساء المستضعفات لارتدائهن البنطلون لأنه ببساطة فشل في إثبات إسلاميته أمام دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا التي قدّم لها هذا النظام الإسلامي خدمات استخبارية جليلة في مجال مكافحة الإرهاب وتعاون معها في مطاردة (إخوته في العقيدة والجهاد) من أجل البقاء في السلطة.. وهذا حديث يطول.. آخر ما نود التنبيه له بخصوص الفضيحة المجلجلة التي شاهدناها على شريط الفيديو هو أن أفضل مكان لاختبار مستوى الأخلاق والإنسانية والإستقامة والعدالة في ممارسات الدولة هو المحاكم والحراسات وأقسام الشرطة والسجون، ففي تلك الأماكن يجب أن يكون المواطن في مأمن من أي بطش وقهر نابع من غرور القوة والنزوات السادية الشريرة والنزعات المنحرفة، فالمواطن هناك يجب أن يكون في قبضة القانون لا في قبضة القوة العارية، وسلوك العاملين في القضاء والشرطة والجيش والسجون من أهم معايير الحكم على البلاد وتحديد ما إذا كانت جديرة بالاحترام أم لا، لذلك فإن أي تجاوزات أو انتهاكات من قبل العاملين في تلك المواقع الحساسة يجب التصدي لها بصرامة لا تبريرها وتبسيطها وتجريم من يتحدث عنها كما هو معتاد كلما أثيرت قضية النظام العام وشرطة أمن المجتمع وتجاوزات القوات النظامية بشكل عام، فالقوة دائما تغري بالاستبداد، في أمريكا مثلا تسرب شريط فيديو يفضح واقعة تعذيب جنود أمريكان لسجناء عراقيين في سجن أبو غريب، فكانت النتيجة استدعاء وزير الدفاع الأمريكي إلى الكنغرس واستجوابه ومحاكمة المتورطين في الجريمة، أما في دولة المشروع الحضاري فمجرد استدعاء ضابط للتحقيق معه ومحاكمته حلم بعيد المنال! ناهيك عن استدعاء الكبار! وهذا جوهر الأزمة!
خارج النص
سأجمع كل تاريخي
على دفتر
سأرضع كل فاصلة
حليبَ الكلمةِ الأشقر
سأكتبُ . لا يهمُ لمنْ .
سأكتبُ هذه الأسطر
فحسبي أن أبوح هُنا
لوجه البَوْح ، لا أكثَر
حروفٌ لا مباليةٌ
أبعثرها ..
على دفتر ..
بلا أملٍ بأن تبقى
بلا أملٍ بأن تُنشرْ
لعلَّ الريحَ تحملُها
فتزرع في تنقّلها
هنا حرجاً من الزعتر
هنا كرْماً
هنا بيدر
هنا شمساً
وصيفاً رائعاً أخضر
حروفٌ سوف أفرطها
كقلب الخَوخة الأحمر
لكل سجينة .. تحيا
معي في سجني الأكبر
حروفٌ
سوف أغرزها
بلحم حياتنا .. خنجر
لتك*ر في تمردها
جليداً
كان لا يُكْسر ..
لتخلعَ قفلَ تابوتٍ
أُعِدَّ لنا لكي نُقْبَرْ .
كتاباتٌ .. أقدمها
لأية مهجةٍ تشعُرْ
سيسعدني .. إذا بقيت
غداً .. مجهولةَ المصدر
نزار قباني/ من قصيدة يوميات
شكرا أشتاذة رشا
أنا شخصياً أستمتع بكل حرف تكتبينه.
المسكينة دي لو بقت بت نافع أو أخت قوش أو قريبة البشير أو المستشار الدبلوماسي لما طبق عليها الحد المزعوم لكنها من الضعفاء ، وبحق هؤلاء الضعفاء نسألك اللهم أنزل بهم أشد بأسك وشتتهم ودمرهم وافضحهم في الدنيا والآخرة آمييييين يا رب يا كريم اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
كلامك في الصميم لكن هل من اذن صاغية مش من ابالسة النظام لكن من طبقة التغيير التي تم خصيهاباسواق المواسير واسواق الصالح العام واتلانتخابات المزورة وهلمجرا
اخشى عليك من هولاء الذين لا يخافون الله ويوم الحساب قادم في هذه الدنيا قبل الاخرة ا واعملي حسابك واقترح عليك بفهمك ده ان تكافحي وتناضلي بالكلمة بلدان امنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت رشا انا لم اقراء ماذا كتبتى غير العنون 00
ولكن اريد ان اقول لك ان عقوبة الجلد هذه ليست من خيال الحكومة
بل هى من شرع الله 00
وانا شاهدة مناظر وافعال ولبس من البنات فى اجازنى ينتب لها
لها الجبين 0
كيف ينصلح الحال ونرجع الى ربنا وانتى تدافعى على الانحلال
الاخلاقى الذى تمر به دولة السودان 00
طبعا سوف يقول المساكين الاسباب الحكومة ولكن كل من يقول
هذه المقولة يكون عايز يسبح فى الفساد 00
اين الوالدين اين الااعمام اين الخوال اين الغيرة اين اولاد الجيران
ياختى يارشا مش عشان تاكلى عيش او عشان تكونى مشهورة
والناس تشوف صورتك كل يوم فى الجريدة تتكلمى على
حدود الله لانك اذا تمعنتى فى القران الكريم سوف تعرفى كل
شئ فى الدنيا من حولك انزل الله له علاج وكل شئ مكتوب فى القران
سوف تدينه وينفعك قبل ان تكتبى 00
وبهذا انا لااريد ان اوعظك او عشان تتوبى الى الله والله هذه الايام
اذا نصحت احد تقبل منه كل سئ وهذه كله عشان الشهوات 00
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى0
لن نُذل ولن نُهان ولن نطيع تاني الكيزان
كلام الطير في الباقير الوراني
شرطة النظام العام
محاكم النظام العام
النظام العام النظام العام النظام العام !!!!!!
ياأخوان النظام دا عام وين ؟
في بحر أبيض ولا بحر أزرق الغدار
ولا عام في شاليهات الكيزان التي لايدخلها الا من كان في النظام العام (تاااني عام )
ولا في أحواض سباحة الفلل الرئاسية التي يسكن فيها الحسانية أقصد المسيرية
بعد طردهم من أبيي في 9/1
والله ياأخوان النظام دا ماعام !!!!!!
النظام دا خاص !!!!!!
والدليل على ذلك أنه لا يطبق على عامة الناس
وخير مثال كثيراً من الجرائم التي يرتكبها المسئولين وأبنائهم
لا يجرأ كائن من كان أن يقول لأحدهم تلت التلاتة كم
ألم يكونوا من عامة الناس ؟لماذا لايطبق هذا النظام العام عليهم ؟
:- هذا النظام غير عام !!! ولو كان عام لا يعوم إلا في الجهات سالفة الذكر
وخلاصة القول أن النظام هذا نظام خاص يطبق على أُناث خاصين
ولايطبق على عامة الناس
والناس في شنو والمعلق (وطني ) مع الحسانية
من المفترض على أعضاء البرلمان (اللاوطنى) صاحب الاغلبية الانقاذية بالتزوير ____
استدعاء وزير الداخلية واستجوابه عن (مقطع الفيديو) الذى أثار ضجة فى كل اجهزة
الاعلام العالمية ___ وصمت مطبق ومتعمد من الحكومة حول هذا الموضوع ______
لوكان وزير الداخلية ومدير الشرطة يملكان ذرة من الدم والاحساس لتقدما باستفالتهما
فورا ______ لكن لانتوقع ذلك فى عهد البطش _______ ليكم يوم _____
انت رائعة و تغلمين عن ماذا و كيف تكتبى . اتفق معك فى كل كلمة…… كانك تكتبين افكارنا … الله يكةن فى عون السودان
يا نااااااس اعملو حاجة……
لا ذلت اطالب واكرر بمطالبتى عن حيثيات الحكم وصحيفة الاتهام التى بموجبها حوكمت وتم التنفيذ0 نحن لسنا بلهاء ولسنا اتباع شيخ طريقة حتى نوافق على كل شى قليل من الصبر وينبلج فجر الحقيقة وحينها لكل حدث حديث
نلوم الحكومة والعيب فينا
يا اااااا وطنى …….
امشى اقرأ المقال الاول
و بعدين تعال اتفلسف ….
تحياتى اخت رشا ولكن باختصار انتى لمستى صلب الكارثة مباشرة وهى ان القوانيين فى البلاد معيبة وهى موضوعة من قبل المؤسسة التشريعية فى البلد فاذا كانت وهى كذلك بهذا العيب الشنيع ولها اكثر من عشرين عاما .فاين رجال القانون لماذا لم يتصدوا لهذة الكارثة ؟؟وحتى هذة اللحظة لم نسمع منهم شى ???اذا العيب فينا نحن اولا وليس فى النظام فقط؛؛؛ وحتى لو كان القانون جيد وغير معيب عندما يصل الى السلطة التنفيذية يصبح كارثة اخرى ,لاحظى طريقة تنفيذ العقوبة وكيفية تفاعل القاضى ورجال الشرطة ؟؟
هذا هو الواقع عندنا ,,,قوانين فاسدة ؟ ورجال شرطة فاسدون بدون استثناء؟بالتالى اصبح المجتمع فاسد لذلك الانهيار سوف يكون اسرع ؟؟؟والشى المدهش تفاعل الناس مع هذا الحدث ؟هكذا نحن دائما ناتى فى الوقت الضائع نكتب ونبكى ؟؟ليس نحن بخير امة لهذا الوطن بحق 000والسؤال المهم اين الصحافه ةالسودانية 0
االمدعو وطنى
اشهد بانك لاتعرف من الوطنية شئ
على الاقل كنت تمتنع عن ماكتبتة تعبيرا عن هذة الذلة والاهانة التى حدثت للسودانية دى
وعن اى حدود تتحدث وهل هذة هى الشريعة التى نعرفها التى كرمت الانسان وجاء هولاء الحثالة المنبوذين المرضانين المعقدين المهوسين لتطبيقها
خوفى ان تكون من الساديين
فجعنا وصدمنا و… و…. النظام العدلي في بلادنا …. المعايير الدولية ….. حقوق الانسان …. و قبل ان تكتبي كل ذلك هل عرفت ماذا فعلت كيف حوكمت ان مايراه الانسان الان في الخرطوم يستحق اكثر من الجلد هناك فرق بين الذين يريدون ان تنزلق البلد الى هاوية حقوق المثليين وبين الذين ير يدون حدا ادني يطبق من ديننا الحنيف يا استاذة اقد حكمت (مثل ما فعل القاضي ان كان قد فعل كما تقولين ) دون ان تنظري الى الجرم والى الفاعل ان امثالك ممن تستخدمة راكوبة الخريف هذه لاحاث الهرجلة انما يقودون البلد الى مستنقع الفوضى الشاملة بوعي او بدون وعي ان امثال لم يكتبوا يوما عن مدينة فاضلة في الخرطوم او حد ادني من الاخلاق ولكن هنالك من يريد ان يزيد الطين بلة حتى تغرق البلد
انا ما عارف واحد يجى يقول ليك الجلد دا فى الشريعة نعم الجلد فى الشريعة عقاب ولا احد ينكر ذلك وهو حد من حدود الله منزل فى كتابه الكريم ولكن هل الجلد بصوت العنج وخبط عشواء وبهذه الطريقة التى ظهرت فى الفيديو بكل تاكيد لا وكلنا يعرف كيفية الجلد فى الحدود بان لا يرفع منفذ حد الجلد يده الا الى مقدار معين ولكن ليس كما فعل قدو قدو واخوه اللمعاه ياخوان دا قمة المهانة وعدم احترام الدولة لمواطنيها ولكن عشان تثبت جريمة ما تستحق الجلد لابد من معطيات عدة حتى لا يا خذ الناس بالشبهات ولكن فى قوانين الانقاذ الشروع فى الزنا مافى حاجة اسمها الشروع فى الزنا فى الشريعة ولا حد اللبس الفاضح ولكن هذه الاشياء يغلب فيها القياس والقياس من علماء بشر وهم فى اغلبهم علماء دولة السلطان . هم لو علماء بجد ما يتكلموا فى الفساد واكل اموال الشعب السودانى بالباطل بس بقت على لبس البنطلون ومش عارف ترويج حبوب منع حمل وكلام فارغ ما حبوب منع الحمل ماليه الصيدليات وبعدين حتى حبوب منع الحمل لديها استخدمات تخدم النساء فى اغراض غير الحمل ولكن الجهل مصيبة . وهل هذه الحدود تطبق على كل افراد الشعب السودانى بكل تاكيد لا منسوبى الحزب الحاكم ومن لف لفهم سوف لا يحاكمون تحت هذه المظلة لاننا الى الان لم نسمع بواحد منهم حوكم هل انهم لا يخطئون بكل تاكيد لا انهم يخطئون لانهم بشر . وكما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما ما معناه بان اقوام قبلكم هلكت بسبب اقامة الحد على الضعيف وترك القوى وهذا ما يحدث فى السودان الان اصحاب الحظوة و النفوذ وظائف كما يريدون استثمارات وشركات كما يحبون والله العظيم لدينا زملاء دراسة وهم من اهل الحظوة الان قبلها ليس لديهم شئ الان ما شاء الله لا حسد ولكن المحسوبية ممقوتة فى الاسلام ولكن البحصل فى السودان لا يمت للدين بصلة .الناس اما دولة القانون سواء والاسلام دين عدل ودين رحمة ودين تهذيب نفوس ودين مساواة بين الناس ولا صالح عام فى الاسلام ولا محسوبية فى الاسلام ولكن ما نراه الان لايمت للاسلام بصلة ولكن يمت لكنز الاموال والتفاخر بها وغش الناس وغيره من الاعمال السيئة التى يمقتها الاسلام ولكن نسأ ل الله ان يثبتنا على ديننا وان يبعدنا عن الحرام واكل مال الحرام وحقوق الناس لانها يوم القيامة سوف تتمنى ان ترجع للدنيا حتى تغيير كل ما فعلت ولكن هيهات هيهات هيهات.
اللهم ياالقادر على كل شى
ان تسلط على هذا النظام الفاسد
كل انواع العذاب
اللهم عذبهم فى الدنيا قبل الاخرة
اللهم ارنا فيهم قدرتك
لك التحية الاخت رشا عوض فيما كتبتى وأنا أشيد بالا خ الغضبان لأنه زكر الحقيقة لو كانت المسكينة التى جلدت هى بنت احد لصوص مؤتمر الوهم والندم لما تم جلدها لانهم يقيمون الحد على المسكين الضعيف ولا يقيمونه على كبرائهم ولصوصهم انظر ياخى الى ابنائهم كيف يعيشون ببزخ وخلاعة فى اوروبا وماليزيا ودول الخليج لا يوجد احد يردعهم او يحاسبهم السلطة سلطتهم والمال مالهم اما الشعب السودانى فليزهب الى الجحيم وان احب هنا ان ازكر اين زهبت هيئة جهلاء السودان وليه ما اوضحت موقفها بالتلاعب الحاصل باسم الدين ام كل شطارتهم وعلمهم هو الفتوى بعدم سفر سيدهم البشير ولكن نقول لكل مطبل ودجال ومناصر ولكل وسخ من وسخ المؤتمر الواطى انما ما توعدون به لواقع وان غدا لناظره لقريب ولا نامت اعينكم ايها الجبناء
الموقع باسم وطنى …. لماذا لم نسمع بجلد الرجال الذين يقومون بدور النساء ولماذا لم تشرع قوانين ومواد قانونيه لمحاكمتهم … انت تعلم ان النساء فقط لا يقمن بدور التسليه الحرام .. هناك رجال ايضا يقومون بهذا ومنهم مشاهير ملتحين يتمظهرون بالاسلام .. انت تعلمهم والمجتمع يعلمهم …. لماذا الكيل بمكيالين … ؟ واسف لقراء الراكوبه .. ولكن منظر البنت ادمى قلبى.. ..
اختي الكريمه
انا لو كنت بالسودان لاختطفت هولاء المعتوهين بما فيهم القاضي وارتكب ابشع الجرائم فيهم
انا اريد اسماء هؤلاء المعتوهين لو سمحتي
اختي الكتابه غير كافيه لازم نأخذ حقنا بأيدينا لان ليس لنا دوله
هو وينو الوطن دا يا سيد وطني ما ضاع خلاص بسبب امثالك من المنافقين وتجار الدين وبعدين أنتو اخر من يعرف الله صدقني.
الاخ- اوالاخت وطني رجاء ان تقرا اولا ثم تعلق فالمقال وصف ماحدث بالفضيحة وهو فعلا كذلك بكل ماتحمل الكلمة وهو بعيد كل البعد من الدين والاسلام والشريعة كما اوضحت الاستاذة ونفذت العقوبة بطريقة بشعة وفضيحة فعلا ووصمة عار في جبين كل مسلم وسوداني ;( ;(
وااامعتصمااااااه صرخة صبية ضعيفة لم يسمعها أحد أشكرك استاذه رشا عوض على هذا الموضوع الذي شغل العالم باكمله حيث أنه لقد بث في عدة قنوات فضائية الجزيررة وقناة العربية والام بي سي وأقلبية الشعوب في العالم شاهدوغباء وجهل الشرطي السوداني ومن خلفه ياقاضي المؤتمر أذا حكمتم بين الناس فأحكم بالعدل أنت حالف على القرأن بأتحكم بالعدل فعليك الأن أن تبدأ بحكم 99 في المائة من النسوى بالسودان والحكم عليهم بما حكمت علي البنت الضعيفة حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا قضاة السودان المرتشين
وطني دا انا بعرفو معرفها شخصيه
دا من نوع الكيزان البلس نظاره وبعاين للبنت من من تحت النظاره
وبعاين للصلب البنت لما تديهو قفاها
انسان دجال ما يخدعكم بانو متدين ووطني
دا دجال درجه اولي صدقوني
أختي رشا ارجو ان تجلعوا علمانيتكم تعميكم عن الحقائق ومايجري في الشارع السوداني يحتاج لمثل هذه القوانيين ان كان هنالك مآخذ في تطبيقها واكل يعلم شنائع ما يفعله الاجانب البنجلاديشيين والاتراك والصيين وانا متأكد الكل يعلم ما أقصد دون تفسير ؟ فا نريد لقيمنا وتقاليد أن تهان وتداس باسم الحرية الشخصية هذه العبارة المطاطة ز غلا تدوسوا رؤؤسكم في الرمال فهذه.حقيقة جلد هذه الفتاة الشاذة ولا تجعلوا علمانيتكم تعميكم عن الحقيقة التي هي كالتالي
)تفاصيل حادثة جلد الفتاة السودانية التي تم بثها على نطاق عالمي واسع ، وأثارت استياءً عاماً في الصحافة والأوساط الإعلامية والقانونية والعدلية. وكشفت متابعات الصحفية أن واقعة جلد الفتاة كانت في يوليو 2009م إلا أن البث تم في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان. وأفادت متابعات الصحيفة أن المتهمة لديها ملف في شرطة النظام العام وأمامها عدة قضايا وصدر بحقها حكم تعزيري بعد إدانتها أمام المحكمة في قضية شذوذ. وتم تنفيذ الحكم بواسطة شرطة المحاكم وليس شرطة النظام العام والأولى تتبع فنياً للشرطة الموحدة إلا أنها تتبع إدارياً للقضاء وتنفيذ أحكامه وقد تم التنفيذ بحضور القاضي الذي أصدر الحكم في داخل ساحة المحكمة وليس في قسم الشرطة.
لقد كفيتم ووفيتم أيها الأخوة المعلقين .. ولن أزيد عليكم سطراً ..
ولكن لي رجاء منكم ..
أرجو أن لا تضيفوا أي تعليقاتا على المدعو (وطني) وأشكاله حتى لا تعطوه أهمية ..
فمثل (وطني) وأشكاله يصيباني بالغثيان ..
قالت (((( لماذا لا تستبعد هذه العقوبة المهينة من القانون الجنائي وتستبدل بعقوبات ملائمة لتطور العصر كالسجن والغرامة؟ طبعا مجرد طرح مثل هذا السؤال يكفي لفتح أبواب الجحيم وسل سيوف التكفير وإثارة الغضب الديني، )))
اذا كنتي تعلمين ان الجلد شريعة . فلتعلمي انها ملائمة لكل زمان
ومكان لكن لان الكاتبة علمانية
فهي اكيد ترفض الشريعة ,, وتتحين الفرص لبث السموم والاحقاد
في شكل جرعات خبيثة تنم عن انحراف في المعتقد . و لتحذري من
ابواب الجحيم الحقيقية ومن يقول الحق لا يخاف فيه لوم العاذلين
هداك الله اختنا للطريق المستقيم ….
هذه شريعه المؤتمر الوطني التي تفنن في تعذيب الشعب(الضعيف)!!!!!!
تحكمون بالشريعه (استرو عوراتكم)
لقد تمت اشانة سمعة السودان (الله ينعل الكان السبب)
ياجماعه هل نسيتم الله وما ورد في القران الكريم وهل نسيتم بما جاء به الرسول الشريف نحن دوله مسلمه ومسلمون فكيف تعترظون عندما يتم تطبيق الشريعه والاسلام لابد من تطبيق الشريعه الاسلاميه علينا كلنا الغني منا والفقير الصغير والكبير الرجل والمره راجعوا انفسكم هل يرظيك ان تخرج اختك بهزا المنظر اتقوا الله
أعجبني ما كتبه أخونا أحمد طه عن قضية جلد الفتاة وشريط الفيديو والجلد مالو
علي الرصيف ( احمد طه الصديق )
كلمات ملتهبة أرسل حممها عددٌ من كتاب الأعمدة في قضية جلد فتاة تم تصويرها وبث صورتها وهي تُجلد بواسطة شرطة إحدى المحاكم عبر الشبكة العنكبوتية «النت» في العام
الماضي، و نحن هنا لن نركز في حديثنا على ما سمَّته هذه الأقلام الغاضبة على الوحشية التي نفذت بها العقوبة لأنهم عزفوا حولها في استفاضة ولم يبق مكان لطعنة رمح أو ضربة سيف جديدة، لكن نتساءل عن السكوت المتعمَّد للمحتجين عن حق الشرع في إنزال عقوبة الجلد حداً أو تعزيراً على المرأة والرجل وهي وجوه واسعة أدرى بالحديث عنها الفقهاء، لكن الإغفال نفسه من الأقلام المحتجة على هذه المشروعية كأنما أرادت أن تصور عقوبة جلد المرأة بطريقة غير مباشرة باعتبارها أمرًا وحشيًا وإن كان ذلك في إطار الشرع، صحيح أن تلك الأقلام لن تجرؤ على قول ذلك صراحة لأن سدنة الشرع وحماته كثر ولن يسكتوا عن ذلك الأمر، لهذا فهم يعمدون إلى عدم فض الاشتباك بين التطبيق الإجرائي الخاطئ للعقوبة والجلد نفسه كعقوبة شرعية نص عليها الكتاب والسنة وهو مكر يقع في باب التدليس الفكري الخبيث.
ذلك لأن الأجيال الشابة المشحونة بثقافة الإنترنت ورياح العولمة العادية عندما يُصوَّر لها أن عقوبة الجلد للمرأة وإن نُفِّذت بطريقة صحيحة يقرها الشرع وتعليمات الطب الحديث فهذا لا يشفع لها أيضاً أن يُخرجها من خانة العقوبات الوحشية والبربرية واللاإنسانية ، ولهذا فينبغي أن تُشجب وتمّحي من صحائف العقوبات الشرعية في السودان باعتبارها لا تتواءم مع حقوق الإنسان والوجدان الرحيم والرقيق بحسب مراميهم المستبطنة على الأقل حتى الآن.
لكن بالطبع نحن لا نقر الطريقة التي تمت بها عقوبة فتاة الإنترنت أي الناحية الإجرائية في التنفيذ بيد أن ذلك مسألة لاينبغي أن يُزايد عليها ويتم التسويق لها بحيث يمكن أن تغبش الوعي الديني وتصبح خنجراً إضافياً لأعداء الإسلام المتربصين بنا في كل الدوائر.
ولاشك أن هذا التدويل الواسع للحدث في الداخل والخارج بعد نفض الغبار عنه بعد عام كامل لا يمكن فصله عن الظلال السياسية والنكهة العلمانية المقيتة، ولعل الغريب أن المدافعين عن الرحمة وحقوق الإنسان والرأفة بالقوارير يريدون أن تظل المرأة مستعبدة في سجن شهوتها وشبقها المنفلت وفي أسر غيبوبتها عن نور الهدى، فذلك في عرفهم يجعلها تستمتع بآدميتها وحريتها وإرداتها الأنثوية في مقابل ضوابط الدين وقيم المجتمع وراسخ العقل الجمعي.
ونقول من حيث المبدأ إنه من حق البعض أن يبكي وينفعل بدموع الفتاة، لكن بالطبع عليه في ذات الوقت ألا ينسى أن العقوبة في الأصل حماية للمجتمع وليست ضرباً من الإرهاب أو السادية، لكن ثمة سؤالاً ملحًا لأنصار الرقة والرحمة: هل إذا ضرب الأهالي لصاً عند القبض عليه هل ذلك التجاوز يمكن أن يكون مدعاة للتقليل والسكوت عما ارتكبه من جرم يحيل بين إنزال العقوبة عليه وعلى من فعلوا فعلته؟ فالتفريق بين النواحي الإجرائية في تنفيذ العقوبات وبين الجرم أمر ضروي لإزالة الضباب وغبار التدليس المتعمد.
أخيراً نقول مرحباً بجلد أي رجل أو امرأة أو فتاة في ظل الشرع الحنيف لكن في كنف الضوابط والحرز الشرعي الذي لا يفرِّق بين الناس على اختلاف طبقاتهم وألوانهم السياسية ، «ويا ناس الرقة والدموع الجلد مالو؟
يا جماعة البشير ياه ونافع ياه والعفن ياه والزيت ياه
والله شئ محزن ومخزئ ماشهدناه فقط تمنيت من هذه الفتاه ان تعرض هذا الشريط على حقوق الانسان وان تقدم حق اللجوء لاى دوله تريد المهم غير السودان هذا البلد التعيس المهين للكرامه هاجرى ولن تندمى ابدا :mad: :mad:
بغض النظر عن الذنب المرتكب بلدنا عمرها ما طبقت شريعه وفي عاداتنا وتقاليدنا
كثير من المخالفات الشرعيه وقانون النظام العام دا ما غير اخلاق الناس شوفو
الشارع السوداني في اخطلاط والبس الفاضح في النظام العام غير ما استفزنا
بالفيديودا ما طبق شرع الله صح دا ما ديننا ولا عمروو يكون دينا كداا ديننا البعرفو
من اشرف الخلق يعفو قبل ان يعاقب ينصح قبل ان يحاسب نحنا في في مجتمع
متعدد الثقافات والاديان نظرة الانسان للبس تختلف وكلنا شفنا حالات كثيره غلط
وظلم اقرب مثال قضية لبنى لبسها كان عادي جدا يعني المساله عشوائيه
و دا ما انزل الله به من سلطان يعني الحصل دا ممكن يحصل لي اخت اي وحده فينا
لانو المساله بقت في يد رجال امن قليلي تعليم كيف اصبح يفتي ويستدل بي سخريه
دا افتراء على الدين وتشويه لي ديننا ولي بلدنا ولي رجال الامن
نظرتي تدنت لي رجال الامن اين كانو في احداث ام درمان بعد خشو المتمردين العااااااااااااااااااصمه ؟؟؟
ام هم فنانين في جلد الفتيات فقط….!!!؟؟؟
زمــان كنــــا
اجلد ياالسلطتك ماليها حد
اجلد على الراس والكتف واليد
بسوط العنج حتى لو العين تنقد
ركع البنية ومن الالم تتمدت
ما انت اصلا يانظام الشوم ملكت البلد
دا لبسا ماعندها غيرو ياولد
ياهذا البلد الانسرق فيه حتى العرض
تركت الرجال الواقفين وناديتى امك سند
معليش يابنية الرجالة غادرت القلب
دا نظام الجهالة فى الوطن اتسيد
يانظاما فراستو على النساء
ياحكما قوى على الضعفاء
ومن دنى عذابها كان هراء
ومن اكلوا قوت الشعب طلقاء
ومن سرقوا البنوك هم شرفاء
ومن نادوا بفصل الجنوب حلفاء
اجلد ياالسلطتك ماليها حد
واصبرى يابنية على الذل والهوان
على والجوع والعطش وظلم اخوك الإنسان
كنا زمان يابنية اخوان مقنعاة وكنا عشاء للبيتات
وكنا يابنية كمان بنزل الهامات
وكنا يابنية ركابين سروج الصاهلات
وكنا ما هوابين من الحارات
وكنا يابنية صناع الثورات
وكنا على عبد اللطيف والمهدى وود حبوبة
وكنا فرسان ورجال الحوبة
وكنا الفايتة بنقطع عرقوبة
واليوم بقينا نشوف عذابك بتقولى التوبة التوبة
ولبسى مشحودا من زولة
والله بيتنا مافيهو سلقة لوبا
والله أمى من الجوع ماصالبة طولا
ياهمج التوبة ياظالمين التوبة
ياعايشين من عرقنا التوبة ياحرامية التوبة
ياتجار الدين التوبة
يارجال اللوبا اللوبا .
محمدانى بخيت عبد الصادق
التاريخ 13/12/2010م