?ليتنا.. مثل مصر، وليت عندنا.. مثل ما عندها.

?ليتنا.. مثل مصر، وليت عندنا.. مثل ما عندها.
الصادق المهدي الشريف
[email protected]
?مصر تعاني من مشكلة دستور.. الدستور الذي سيحدد شكل المستقبل بالنسبة لأمِّ الدُنيا.. والأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم.. والثوَّار يثورون مجدداً ويعودون الى ميدان التحرير.. والمجلس العسكري يطمئنهم.. فيعودون الى دورهم.. ثُمّ تتأزم الأوضاع السياسية مجدداً.. فيعود الثوّار الى الميدان.. ميدان التحرير.
?مصر التي بها المشكلة.. بها الحل أيضاً.. فمصر بها الأزهر.. وهو أعرق مؤسسة إسلامية في العالم.. يعود تاريخه الى الفِ سنةٍ أو تزيد (اُنشئ في عام 975م).
?وقد خرج الأزهر الشريف من إطار نشر العلوم الإسلامية فقط.. الى آفاق أخرى حيث يتمُّ فيه تدريس كل المناهج العلمية والنظرية بجانب الإسلامية.. وأصبح مؤسسة بحثية مرجعية.
?والأزهر كمؤسسة يحصل على (شبه) إجماع داخل مصر لدوره الرائد في الحياة المصرية.. والضارب بجذوره في التاريخ.. وهاهو اليوم يحاول اللإستفادة من كل ذلك التاريخ ليعبر بمصر من محنتها التي تعيشها.. محنة مستقبلها.. وهي على مفترق فتنة طائفية.
?وقد تقدّم بمبادرة في نهايات الإسبوع الفائت.. وثيقة مكتوبة.. اجتمع عليها عددٌ من الأزهريين.. ممن يهمهم مستقبل بلادهم.. وخرجوا بتلك الوثيقة التي اُسميت فيما بعد باسم (وثيقة الأزهر).
?وجدت الوثيقة (شبه) إجماع وسط القوة السياسية المصرية.. والوثيقة تتناول محددات عامة (يجب) أن يكون عليها مستقبل مصر.
?مجرد محددات عامة.. لا تغوص كثيراً في التفاصيل.. تلك التفاصيل التي يدخل الشيطان من ثناياها.
?لم يقل الأزهر ? بكلّ تاريخه الإسلامي ? أنّ الإسلام فرض عين على كلّ المصريين.. فهو يعلم أنّ مصر بها الأقباط.. وهم أهل كتاب.. واهل وصاية.. تزوج الرسول الأكرم (ص) أمهم.. مارية القبطية.. وأوصى بهم خيراً.
?وثيقة الأزهر هي جهد بشري.. يمكن أن يؤخذ منها.. ويُرد إليها.. ولستُ هُنا بصدد الدفاع عن الوثيقة.. لا التصفيق لمن تحمس لها.. ولا الثناء على من رفضها.
?أنا أتحدّث عن الحالة.. حالة الأزهر ك(مرجع) للمصريين.. يحتكمون إليه في اللحظات التي تتكاثر فيها المهددات.. ويتعاظم فيها الخلاف.. وحين تظهر أنياب الفتنة في الأفق لكلِّ ذو بصرٍ سليم.
?هو مرجعٌ مُجرَّب.. يُحسنون به الظنّ.. ولا يُخيب ظنّهم، يثقون فيه.. ولا يُردُّ ثقتهم إليهم ندماً وحسرة.
?ورغم أنّ جمال مبارك هو من قام بتعيين د.أحمد الطيب.. شيخ الأزهر.. إلا أنّ الثقة بالمؤسسة أكبر من الشكوك حول الفرد.. ومن الغرلئب أنّ د.أحمد الطيب هو من قدّم مبادرة (وثيقة الأزهر).
?بكلِّ حزن.. وبكلِّ حسرة.. لا نملك في السودان مثل هذه المؤسسة المرجعية.. لا نملك جهةً (ما) نودعها ثقتنا.. فترد التحية بأحسن منها.
?ولا نملك مؤسسة (ولا فرداً) يحصل على (شبه) إجماعٍ بين السودانيين..
?ألا نثق في أحد.. هل هذا ناتجُ البداوة؟؟.
?ألا نثق في أحد.. هل هذا ناتجُ التجارب المريرة؟؟.
?جامعة الخرطوم التي لها مائة عامٍ أو تزيد (تأسست 1902م).. كان من الممكن أن تصبح مؤسسة تخرج منها الحلول لمشكلات البلاد.
? لكن للأسف.. الجامعة بعد أدلجتها.. أصبحت جزءاً من المشكلات.. وليست جزءاً من الحلول.
?وال(ما عندو كبير.. يقع في البير).
?تعالوا جميعاً (نقع في البير).
التيار
يا زول قول بسم الله
أحمد علي الإمام وديتو وين الله يجازي محنك إنت عاوزتجيب ليك مصيبة
(نحن قبيل شن قلنا ؟ ما قلنا الطير بياكلنــــــــــــــــا !!!) خلوها إندماج تكاملي مع مصر لإنهاء فيلم التقسيم السوداني بطولة الممثل الشهير باقان الحائز على جائزة الصهيونية العالمية كأفضل مؤدي لدوره في 2010 و الممثلان عبد الواحد و عرمان إضافة الى الممثل خليل الحائز على وسام "غزو و ترويع أم درمان" علماً بأن الجوائز مقدمة من قبل الإدارة الصهيونية العليا في مدينة بال السويسرية تيمناً و ربطاً مع مؤتمر بال الصهيوني الأول في العالم حيث تم صياغة بروتوكولات صهيون (بالمناسبة كلمة صهيون Zion) هي إسم جبل متاخم لمدينة بال السويسرية حيث عقد مؤتمر الصهيونية الأول ، فأكفنا اللهم شرور بني صهيون و بروتوكولاتهم و من يساندهم أو يساعدهم في تنفيذ سيناريو أفلامهم في أوطاننا الواعدة بالخير في هذا العالم المهدد بأزمات المياه و الغذاء خلال السنوات القادمة (الحل الوحيد لحل مشاكل مصر و السودان هو قيام الوحدة المقننة بين مصر و السودان ) (أستر يا رب) إذا لم تتم بفعل دور الممثلين خانقي شعوبهم و محطمي أوطانهم المتخلفون العظماء ;) :lool: :cool: