السودان.. أزمة تتطلّب أكثر من تغيّر وجوه

طارق عثمان
ظلّ الشارع السوداني ولايزال بمؤسساته السياسية حكومة ومعارضة منشغلاً حد الغرق خلال الأيام القلائل الماضية بما رشح عن إجراءات وترتيبات يعتزم الرئيس عمر البشير إجراءها من أجل إخراج البلاد من أزماتها التي صارت تستفحل مع بزوغ كل فجر جديد، فعلى الرغم من أنّ مثل هذا الانتظار ليس بالأمر الجديد عند تشكيل أي حكومة سودانية طيلة سنوات حكم البشير، إلّا أنّ لهذا الانشغال ما يبرّره هذه المرة إذ إنّ تفاقم الأزمة وتوغلها في كافة مناحي الحياة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً يحتم على أي حكومة مسؤولة البحث عن مخرج تلافياً للسقوط في الهاوية.
سياسياً عجزت الدولة تماماً حسب المراقبين عن ايجاد صيغة تفاهم مع المتمردين والقوى السياسية المعارضة تجنّب البلاد ويلات الحرب المشتعلة في ثلث مساحتها، إلى جانب مرور أكثر من عامين على انفصال الجنوب دون أن تتم معالجات سياسية حاسمة للقضايا الخلافية التي تقف حجر عثرة أمام تقدّم العلاقات بين البلدين، أما من الناحية الاقتصادية فالفشل الحكومي في كبح جماح الانخفاض المتواصل لقيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية وفوضى الأسعار.
كل ذلك وأكثر وفق محلّلين يحتّم على الرئيس البشير اتخاذ إجراءات هيكلية جوهرية للسياسات والاستراتيجيات.
البيان
يجب كل الحكومه تذهب لا رجع فيها
هنالك وجوه لو اختفت عن المسرح السياسي السوداني ستنفرج كل الازمات وفي مقدمة الازمات الازمة النفسية للشعب السوداني من رؤية هؤلاء الوجوه /منهم نافع / امين حسن عمر / ربيع/ اللمعي و……و…..و…..
لوصلحنا علاقتنا مع امريكيا واسرائيل وكذلك تم تعديل النظام سوف نخرج من هذه الورطة
المطلوب
اولا فطم المؤتمر الوطني من مال الدولة ودون ابطاء
ثانيا اعادة هيكلة الدولة الى اقل من 20 وزارة و6 اقاليم فقط وتخفيض رواتب ومخصصات الوزارء والدستوريين لان الشعب في وضع جائع ومريض وفقير ولا يستطيع الصرف على هؤلاء بعد ان اكلوا قروش البترول منذ 1999م وبداوا في اكل قروش الذهب ثم اتجهوا لقوت ومعايش الناس بما يسمى رفع دعم مع ان ذلك ليس حقيقة رفع دعم لان الدعم غير موجود فعلا كل مافي الامر الاقتصاد اصيب بمرض اسمه المرض الهولندي
ثالثا وقف جميع الجبايات فورا من قبل بلطجية المحليات في كل انحاء السودان حتى يعود الناس لمزارعهم ومراعيهم ويزاولون نشاطهم في امان
رابعا تقديم مفسدي شركة الاقطان وسودانير وسودان لاين والحج والعمرة والاوقاف والتقاوي والمبيدات الفاسدة وجوكية البنوك ومن يقف ورائهم وكل الوزراء والمسئولين للعدالة الناجزه
خامسا استقلال وتحييد اجهزة الشرطة والجيش والقضاء ومنع افرادها جميعهم من الانتماء لحزب او طائفة لان ذلك يؤثر على سير العدالة
لابد من التغيير فورا وهذه بداية فقط
كل المشاركين في هذه الحكومة فاسدين تلوثت اياديهم بدماء واموال الناس و النهب و السلب و هم غير قاديرين لوجود مخرج بعد ما اوصلوا البلد الي هذا الدرك السحيق فيجب ان يذهبوا جميعا من غير استثناء لاي فرد منهم لياتي اناس اولاد حلال يجمعوا كل السودانيين من دون تمييز و لا جهوية و لا قبلية بل كلنا سودانيين للسودان و كل السودان لنا .