عندما يهرب احد الرقيق فاذا كانت امرأه يدخلون جباده الصيد فى عضوها التناسلى ويقودونها الى سيدها .

شوقي بدري
عندما قتل محمد الفي الملاكم صديقه سالم في 1964 ذهب الملاكم عبد اللطيف عباس الي عضو المجلس العسكري اللواء طلعت فريد وناشده لتخفيف حكم الاعدام . ورفض طلعت فريد. لان بالرقم من انه يعرف الفي . ويعرف شقيقته وجارته الفنانه حواء الطقطاقة . الان عندما يعفي البشير عن مسئول خدر طالبة جامعية وقام باغتصابها . نكون قد تعدينا علي القانون وشرع الله , وقد وصلنا القاع ..
?
? اقتباس
هذا الموضوع نشر قبل سنوات . والآن بعد ما تأكد ان الجنود البنغاليين التابعين للامم المتحده قد اغتصبوا القاصرات فى جنوب السودان ,. تأكد ما كنا نقوله . ان الجنود الافارقه واكثر اهل العالم الثالت يعتبرون ان الاغتصاب شئ مكمل للحياه وان من يجد نفسه فى موضع قوه يجب ان لا يضيع الفرصه . وهؤلاء الجنود مثل جنودنا فى السودان اغلبهم انضم للجيش لانهم لم يجدوا فرصه عمل افضل . ولم يحظوا باى قدر من التعليم والوعى . لهذا كنا نفكر وندعوا لجنود من دول منظبطه . ففى دول العالم الثالث الجيش والبوليس جزء من اداة قمع وقهر الآخرين . فعندما انفصل البنغال فى 1971 من باكستان بزعامه مجيب الدين الرحمانى مورس الاغتصاب وحمل آلاف الفتيات سفاحاً والجميع مسلمون .
فى نهايه الحرب العالميه الثانيه قام الجنود السودانيون بتصرفات مشابهه فى اسمرا وعندما تعرض لهم المدنيون . هرعوا الى المعسكر واتوا بسلاحهم وقتلوا وعاثوا فساداً فى المدينه . الجنود السودانيون اللذين ذهبوا للكنغو اسكرهم ذى الامم المتحده المميز والمرتبات التى كانت تساوى مرتباتهم اكثر من عشره مرات والاكل الجيد والسجائر والويسكى الذى تحصلوا عليه بسهوله . والجنود الاوربيون يحيون الشاويش السودانى .وكانت هنالك تجاوزات . وعندما رجعوا للسودان اضطر الجيش لطردهم بعضهم لانهم خرجوا عن اليد .
ـــــــــــــــــ
الاغتصاب الجماعي في السودان.ان كل الجيوش في كل الاوقات كانت تمارس الاغتصاب . واكل المرار جد امرؤ القيس قد فقد زوجته فطارد مختطفيها وارجعها منهم بعد زمن. جنكيز خان كان يكره احد ابنائه لانه بعد احد هزائمه في بداية حياته اختطفت زوجته واسترجعها بعد زمن وكان يشك بان ذلك الابن ابنه. وعندما كنا نقرأ ونحن في السودان عن الاغتصابات التي مارسها الجيش الاحمر في المجر وتشيكوسلوفاكيا وبولونيا كنا نحسبها دعايات امريكية وعندما حضرنا للدراسة في شرق اوربا بعد اقل من عشرين سنة من نهاية الحرب العالمية التانية كانت ذكريات الاغتصاب لاتزال طازجة في ذاكرة الناس وقابلنا بعض النساء اللائي تعرضن للاغتصاب.
وعندما لام روزفلت في مؤتمر يالطا ستالين بسبب الاغتصاب الذي يمارسه الجيش الاحمر كان رد ستالين انه يصعب منع شباب اصحاء لم يمارسوا الجنس لمدة ثلاثة سنوات من الحرب المتواصلة من الاغتصاب.
عندما ارجع الباشا اسماعيل ابن محمد علي ابنة المك شاويش معززة مكرمة بدون اغتصابها تحالف شاويش مع الباشا. وحارب معه الجعليين بعد قتل اسماعيل باشا ولكن الجيش الغازي مارس الاغتصاب لان هذا ما وعدهم به الباشا وكانوا يدفعون لهم خمشين قرشاً علي كا أذن سودانية يقطعونها بعد قتل صاحبها . بل لقد قطعوا اذان من لم يكن قد مات. وعندما انتقم محمد الدفتردار لصهره اسماعيل باشا قتلوا كل من وجدوه امامهم واغتصبوا الرجال والنساء.
وبما إن اهل بربر وملكها قد تضايقوا من غارات الشايقيه وقطعهم للطريق ومنافسه شندى والمتمه فلقد استدعوا الباشا لاحتلال السودان . وشاركوا وشمتوا عندما تعرض الجعليين للقتل والاغتصاب والاسر . وقام الدفتردار بارسال سبعه ألف من الجعليين كرقيق الى مصر بعد هزيمه المك نمر . وأتبعهم بأربعه ألف بعد هزيمه المك مساعد . وشارك الشايقيه فى الحرب ضد الجعليين بعد ان تحالفوا مع الاتراك .
ويذكر يوسف كاتب الخليفه وكاتم اسراره فى كتابه انه بعد كتله ود سعد فى المتمه ان الانصار وجيش محمود ود احمد قد جردوا النساء من ملابسهم وساقوهن امامهم كالقطعان وعندما كانوا يسمحون لهم بورود الماء كانوا يسخرون منهم ويشتموهن . وذكر ان اهل بربر قد شمتوا فيهم لان الجعليين قد شاركوا فى كتلة بربر والقتل والاغتصاب فى بداية المهديه .
ولان يوسف ولد فى الابيض وقد انضم هم واخويه اسماعيل واسحق للمهدى فلقد ذكر كذلك انه بعد استسلام الابيض . ان النساء وقفوا فى صف لمدة ثلاثه ايام فى الحر والهجير وقام الحاج خالد ورجاله بتفتيشهم لنزع اى ذهب او اى نقود مخبيه وكانوا يجبرون النساء على خلع القرقاب وبنات الريف يحلون السروال .
ويذكر كذلك كتلة ابو حراز وكيف استباح الانصار العرض والمال . وبعد هزيمه أهل التياره وقتل اهلها من تجار ودناقله واولاد ريف ومغاربه وخواجات ان وضع النساء أسياف رجالهم على نحورهن وسقطن عليهن حتى يتجنبوا الاغتصاب .
ولقد عنف ابوبكر الصديق رضي الله عنه خالد لانه دخل علي النساء بعد قتل مسيلمة الكذاب في يوم اليمامة ودماء الف ومئتي من المسلمين لم تجف.
وعندما طالب عمر ابن الخطاب بعزله رد ابوبكر الصديق رضي الله عنه بانه لن يرجع سيفا جرده النبي(ص). وعندما دخل خالد ابن الوليد علي زوجة مالك بن النويرة بعد قتله زاعماً انه مالك لم يقل قد اسلم بل قال لقد صبأت وكانت امرأة خالد بن نويرة مشهورة بجمالها وقال مالك والله اني اقتل بسبب هذه فرفع ابوبكر رضي الله عنه يديه قائلا والله اني بريء من فعلة خالد.
في التسعينات كنت اذهب لاثيوبيا مع الصديق العزيز عبدالمنعم مالك بشير الذي هو الان في واشنطون. وكانت بعض النساء العجائز ينظرن الي قامة عبدالمنعم الفارهة ويضحكن. وبالسؤال ترجمت فتاة اثيوبية ان والداتهن قد حكين لهن عن السودانيين طوال القامة الذين اغتصبوا النساء بطريقة متواصلة بعد احتلال قوندر عاصمة اثيوبيا القديمة التي احرقها الانصار.
من احد الاسباب ان كثير من اهل وسط السودان لايتفاعلون مع الاغتصابات التي تحدث في دارفور هو بسبب ان السلطان تيراب عندما طارد السلطان هاشم سلطان المسبعات انتهي به الامر في ام درمان حيث هزم العبدلاب وكسب نحاسهم المشهور . وككل الجيوش مورس الاغتصاب وكسب النساء. والسبب التاني هو ان اهل الغرب عندما كانوا في السلطة مارسوا الاغتصاب والنهب . وجيش محمود ود احمد بعد هزيمة ود سعد اغتصبوا النساء الجعليات وهنالك حادثة لم يورها يوسف بدري في الطبعة الاولي في كتاب تاريخ حياتي لبابكر بدري الا ان بابكر علي بدري اوردها في الطبعة الثانية ومنها :
في صفحة 283 جاءني في احدي الايام موسي يعقوب واخبرني ان مختار محمد (العامل) محموم. وطلب مني ان اقوم معه لنزوره فركبنا, ولما وصلناه وجدنا معه ملازمية الامير العظيم يعقوب (اخ الخليفة). وهم علي احمد فضيل, وادم جديد الحريري ,ودودية بدوي, واخر يدعي داؤود وكلهم من قبيلة الجوامعة من غرب السودان. وكان امامهم سموار نحاس اصفر فيه ماء لصنع الشاي . وبينما كنا نتحدث سمعنا صوت الوابور الاتي بنساء المتمة مما قتل او اسر ولات امورهن. فنهض داؤود قائما وضرب جبته علي وركه بيده نشطا, وقال(بلفظه) (كب….امشي لخليفة المهدي يديني جعلية اسويها سرية) فما اتم كلامه والا نهض مختار المريض ورمي ثوبه الذي كان مؤتزراً به وقام بسرواله فقط وضرب داؤود صفعة كادت تلقيه علي الارض وضرب السموار برجله وقال (وكمان تشرب شاي في بيتي تشرب سم).
وبعد ان خرجوا قلت لمختار في مثل هذه الايام ومثل هذه الحالة تعمل هذا العمل ؟ وتتكلم مثل هذا الكلام؟. جلس علي عنقريبه والتفت لي مغضبا وقال لي (انا عارفك جبان ماذا يريدون يعملون اكثر من ذلك وما قيمة الحياة بهذه الحالة؟) ثم هاضته الحمي فرقد ودعته وانصرفت مستعجلا لادرك بيت المال لاخرج بتول بنت ولد ضبعة _بنت اخت ولد عبدالله بك حمزة, واخت السيد الذي بلغني انه قتل في المتمة لعلني بذلك اقدم لعمي عبدالله بك يدا واساهم بواجبي للجعليين الماسورين. ولكني مازلت مشغول البال علي ما يحصل لمختار.
وقد القت بعض الجعليات بانفسهن في النيل لكي يتفادين الاغتصاب. لقد قال شاعرهم ,,بناتنا تركن في المجالس سيرة اتفقن سوا ولعبنه موت ودميرة ,, العم مرغني حمزة المهندس ووزير الري والذي كان يفاوض حكومة جمال عبدالناصر بخصوص مياه النيل ولم يكن يرضي بضعف مارضي به طلعت فريد, كان يكره المهدية لان والدته بعد حادثة المتمة وهروب اهل المتمة قد ولدته تحت شجرة. المهدية تفننت في الاغتصاب وكان النساء يوزعن كفناجين القهوة ولقد مات المهدي عن ما يقارب من المائة من النساء من كردفان كانت له ام الحسن اخت احمد بك دفع الله . وعائشة بت حاج احمد ام برير وكان هذا اغني اغنياء كردفان وكنانة وزنوبة بت خورشيد كاشف ونظيفة ونحل الجود ومدينة وفي الخرطوم سبأ امنة بنت ابوبكر الجركور اغني اغنياء الخرطوم وامينة بنت ابي السعود والتي اتهمت بتسميمه والشول بت بت يوسف بك مدير فشودا وفاطمة بنت حسن مسمار وزينب بت حسن بك البهنساوي ونزهة بت محمد بك الشايقي وامنة بنت احمد شجر الخيري وزينب بت يوسف باشا شلالي وزينب بنت عمتها ومن سبايا الجزيرة النعمة بت الشيخ القرشي المعروف والسرة بت محمد ود البصير وزينب حمد التلب ومقبولة الدارفورية ومامونة الحبشية وغيب الله النباوية. ولقد كان للنور عنقرة مايقارب من المائة وعشرون من الاماة.
اهلي البحارة او الدناقلة الذين عرفوا ركوب البحر ومنهم جدي ادريس ابتر حاكم الرجاف وشقيقه اسماعيل كانواي صطادون الرقيق في جنوب السودان يقتلون الرجال ويغتصبون وينهبون النساء والاطفال.
عمنا الرباطابي موسي خالد والد الاستاذ خالد موسي والسارة موسي زوجة العميد يوسف بدري ووالدة قاسم بدري كان من صائدي الرقيق . والذين يقتلون الرجال ويقتلون النساء وكان يتفاخر بهذا ولقد عاش الي عمر طويل في ام درمان.
النهاضة كانوا ينهضون في زمن الزراعة ويصطادون الرجال في جبال النوبة عندما ينزل الناس للزراعة. وكانوا يتفاخرون بقتل الرجال واغتصاب النساء وخطف الاطفال.
عندما انهزم جيش ود النجومي في مصر كتي بابكر بدري في مذكراته ص 130 احدي حوادث الاغتصاب التي تعرضت له النساء . في صباح اليوم التاني لوصولنا للمعسكر 4 اغسطس 1989 م جاء عسكري مصري وامسك بيد ستنا زوجة الامين ادريس الرباطابي . وكانت جميلة بقيافتها لحضورها في السرية الاخيرة فاتبعها زوجها وسرنا معه انا واولاد الياس واولاد رحمة ولد الحميلي حتي وصلنا باب السور المحيط بصيوان الضابط الكبير . فصار العسكري قابضا علي يدها الشمال, وزوجها يمسك بيدها اليمين, والعسكري يريد ادخالها السور ونحن وزوجها نجبدها للخارج . فلما راي الضابط منازعتنا العسكري خرج لابسا قميصا ورداء. ورأيناه كلنا منعظاً(منتصباً) فلم وصل لنا قال بلهجة قوية(اطلقوها) فكما اطلقناها كلنا الا زوجها لم يطلقها, فرجعنا وامسكناه معه فقالت له (والله هو زوجي وابن عمي) وفي اثناء هذه المحادثة راينا ود هاوس باشا القائد الانجليزي قادما علي جمله الا ان الضابط لم يره لاتجاهه عكس الجهة القادم منها . فلما راءه الضابط ترك البت وجري ليلبس لبسه الرسمي. ولما حضر وجد ود هاوس باشا قد عرف القصة كاملة منا وبعد ان قدم التعظيم الرسمي قال ود هاوس باشا له ان (انت البكباشا وانا اللواء) ثم امر الرجل بالانصراف وتوجه معنا وجعل للنساء موضعا خاصا منعزلا من مكان الرجال وامر ان لايصهن رجل قط.
من نساء المتمة اللائي استحوذ عيهن الخليفة بعد تقسيم البعض هما زينب ونخيل الجنة . وكان الخليفة يوزع النساء علي رجال بطانته حتي الميرم ابنة سلطان دارفور وشقيقاتها مما جعلها تقذف بنفسها في النيل. فمنشورات المهدي كانت تقول صراحة ان كل من لايؤمن بالمهدية يضرب عنقه ويباح ماله وعرضه. وتعرض الكبابيش للنهب وسبي النساء مما اضطر بعضهم للانتساب للقبائل الاخري لكي يتفادوا النهب والسبي والاغتصاب.
ويذكر بابكر بدري ان الجيش الغازي بعد سقوط المدينة اباح كتشنر المدينة لمدة ثلاثة ايام ولكن لم يتعرضوا ابدا للنساء حسب الاوامر. كما سمح كتشنر نهب الغلال من كل بيوت الخليفة فنزل سعر الغلال من 36 ريال للاردب الي 6 ريالات .
عندما كان العالم مشغولا بالعدوان الثلاثي علي مصر في 1956 تحركت الدبابات الروسيه و قضت علي انتفاضة بودابست . و نصبوا كادار رئيسا . عندما كان الناس منصرفون في معركة المتمه و كتلة محمود ود سعد ، استفرد علي فرفار باهل الذيداب و اوقع بهم مجزره فظيعه و اغتصب النساء . ففي نفس اليوم الذي حصلت فيه معركة شيكان و القضاء علي جيش مكون من حوالي عشرين الف جندي و قتل هكس و علاء الدين التركي الذي قتل عشره الف من الانصار في يوم واحد في معركة المرابيع علي النيل الابيض انتصر عثمان دقنه انتصارا باهرا في معركة التيب . و اول مرة يكسر فيها المربع الانجليزي بواسطة البجه في شرق السودان . و لقد خلد هذه الواقعه اللورد كيبلنج .
ما اباح للانصار قتل و نهب مال و اغتصاب نساء الاخرين هو منشورات المهدي الخاطئه و التي اباح فيها مال و دماء و عرض كل من لم يؤمن بانه المهدي المنتظر .
المهدي كان متزوجا باربعه زوجات شرعيات و هن فاطمه بنت احمد شرفي . و المقابر المشهوره في امدرمان احمد شرفي تنسب الي والدها و هذه توفيت في قدير . و عوض باختها عائشه و فاطمه بنت حاج ابن عمه و هذه تزوجها في كرري قبل المهديه و فاطمه الثالثه هي بنت حسين الحجازي و هذه كذلك قبل المهديه و عائشه بنت ادريس الفلاتي تزوجها في قدير ، اما البقيه فلقد قارب عددهم المائه او زاد و هن من بنات المسلمين .
مراجعنا في منشورات المهدي و ما ادعاه المهدي بالمهديه وان من لم يؤمن به فقد كفر وان يحل ماله وعرضه ودمه هذا موجود في الاثار الكامله للامام المهدي و هو خمس مجلدات جمع وتحقيق الدكتور محمد ابراهيم ابو سليم دار جامعة الخرطوم للنشر. وهذه الوثائق موجوده في دار الوثائق السودانيه التي كان الدكتور محمد براهيم ابو سليم مديرها وراعيها. وهنالك وثائق محفوظه في مكتبة جامعة درهام تحت رقم 100-1-2 ووثائق محفوظه في جامعة ضرم تحت رقم 100-1-4 و مصنف رسائل محفوظه بمكتبة كامبريدج بانجلترا ومصنف رسائل بمكتية ييل بالولايات المتحده و الجزء لاول من مصنف رسائل محفوظه في الخزائن الوطنيه الفرنسيه مصنفة بواسطة محمد المجذوب بن الطاهر المجذوب ومصنف رسائل صنفها حسين الجبري و محفوظه في جامعة الخرطوم. مصنف رسائل بالمكتبه الاصفيه بحيدر اباد. خطب مصنف خطب مطبوعه بالحجر و مصنف رسائل عند العمده ادم حامد في الجزيره ابا. مصنف يتضمن خطب المهدي يملكها العاقب با درمان ووثائق حامد سليمان والي بيت المال في المهديه قديما. وثائق مختلفه باسم المهدي مجموعة المهديه بدار الوثائق السودانيه. اماكن اخرى كثيره من دور الوثائق لا يتسع المجال لذكرها.
في رسائل المهدي الاولى قبل ادعائه المهديه كان يختم رسائله قائلا الفقير الحقير محمد احمد عبد الله كرسالته شعبان 1298 هجريه وهي رسالته الى احمد بن محمد الحج شريف كما اورد ابو سليم في الجزء الاول صفحة 41 رساله بخط المهدي جامعة درم انجلترا. و بعد ادعائه امهديه كان يبدا رسائله فمن عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبدالله الى الفقيه احمد الحاج البدري و الى الفقيه احمد زروق كما في صفحة 111. كما اورد ابو سليم في صفحة 119 الى اهالي خور الطير وغيرهم فمن عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبد الله اعلموا ان رسول الله صلى عليه وسلم امرني بالهجره الى ماسه بجبل قدير و امرني ان اكاتب بها جميع المكلفين فمن اجاب داعي الله ورسوله كان من الفائزين ومن اعرض يخذل في الدارين.
ويقول المهدي في صفحة 135 في نفس المجلد في خطابه الى احبابه في الله المؤمنين بالله و بكتابه.
و اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه والسلام وايدني الله بالملائكه المقربين و بالاولياء الاحياء و الميتين من لدن ادم الى زمننا هذا, وكذلك المؤمنين من الجن . و في ساحة الحرب يحذر معه امام جيشي سيد الوجود صلى الله عليه و سلم بذاته الكريمه و كذلك الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه السلام و اعطاني سيف النصر من حضرته صلى الله عليه وسلم و اعلمت انه لا ينصر علي احد ولو كان الثقلين الانس و الجن.
هل يؤمن الصادق بان أي انسان مسلم لم يؤمن بجده خارج المله ويباح ماله ودمه وعرضه كما حدث في السودان؟ فلقد كان لجده اربع زوجات و ثلاثه وستين امراه من بنات ونساء المسلمين من سبايا كردفان ام الحسن اخت احمد بيك دفع الله وعائشه بنت حاج احمد ام برير اكبر اعيان كردفان وزنوبه بنت خورشيد كاشف وفي الخرطوم سبى امنه بنت ابي بكر الجركوك اكبر اعيان الخرطوم و امينه بنت ابي السعود بيك العقاد و الشول بنت يوسف بيك مدير فاشوده وفاطمه بنت حسن مسمار وزينب بنت حسن بيك البهنساوي وفاطمه بنت النور بيك ونزهه بنت محمد بيك سليمان الشايقي وامنه بنت احمد شجر الخيري وزينب بنت يوسف باشا شلالي و زينب بنت اخته ومن سبايا الجزيره النعمه بنت الشيخ القرشي من اكبر رجالات الدين و السره بنت محمد ود البصير وزينب بنت حمد التلب وميمونه الحبشيه و قبيل الله النوباوبه ومقبوله الدارفوريه والدة عبد الرحمن المهدي و عندما قدمت مقبوله كهديه للمهدي اعجب بها وقال مقبوله فسميت بهذا الاسم . وهكذا اباح المهدي مال ودم وعرض المسلمين.
و قديما كان ياتي رجال الدين بما لا يحق و يقولون ما يحق للخاصه لا يحق للعامه . و اذكر ان لم تخني الذاكره ان ود ضيف الله اورد في طبقاته ان الشيخ الخشين قد هاجم الشيخ الهميم لانه كان يجمع بين الاختين في الزواج و قال له محتدا ( تمسك واحده و تفسخ زواج التانيه ) و كان رد الشيخ الهميم ( ما بفسخو يفسخ جلدك ) . و الغريبه ان السني ابن الشيخ الخشين تزوج ابنة الهميم فيما بعد و هي جدة الشيخ ود مدني السني الذي تنسب اليه مدينة ودمدني .
محمد احمد عبدالله المعروف بالمهدي لم يكن يمكن ان يسيطر علي كل شئ فلقد اورد بابكر بدري في صفحة 58 المجلد الاول ان المهدي قال لهم قبل الهجوم علي الخرطوم ( اذا فتح الله عليكم ، فغردون لا تقتلوه ، و الشيخ حسين المجدي لا تقتلوه و الفقيه الامين الضرير لا تقتلوه ) . و لهم رابع نسيته ثم قال و من رمي سلاحه لا تقتلوه و من قفل عليه بيته لا تقتلوه فعارضه رجل اسمع صوته و لا اري شخصه ( يا سيدي في بعض الجردات التي قاتلناها راينا العسكري يرمي سلاحه فاذا تعديناه اخذ سلاحه من الارض يرمينا او يضربنا به) . فقال المهدي بعد ان سمع كلامه الذي تجدونه في خط النار اقتلوه .
و يواصل بابكر بدري و ما زلنا نتقدم علي شفير الخندق الداخلي حتي وصلنا سرايا غردون فالتقينا بالانصار الذين دخلوا عن طريق بري و هناك ملنا نحو السرايا فوجدنا غردون باشا ملقي علي الارض و دمه يجري فغضبنا علي قاتله . و هذا يدل علي ان الناس لم تكن تتمالك نفسها بالرغم من تحذير المهدي .
و يواصل و في ليلة الجمعه سمعنا ان المهدي سيزور الخرطوم في سته فبراير 1885 . و سرنا خلفه حتي وصلنا بيت المال الذي كان بمنزل المفتي شاكر . فنزل عند الباب و دخل ، فكنت خلفه مباشره . فوجدنا ابراهيم ضرار ابن خال احمد سليمان المحسي امين بيت المال وصعد ابراهيم و صعد المهدي السلم . و كنت ملتصقا بصفحته.
و عند خروجنا من باب السور قابلته امرأه تبكي و قالت له ( يا سيدي المهدي ابنتي و اطفالها في الزريبه و هم متعبون فاذن لي في اخذها ) . فطلب احمد سليمان و هو واقف مكانه ( ما الزريبه ؟ ) فقال احمد سليمان ( الزريبه هي المكان الذي جمعنا فيه نساء الخرطوم اللائي لم نجد لهن معارف ) فقال له ( امشي بنا اليها لانظرها ) فتبعناه طبعا . و لما قربنا سمعنا ضجه كبيره و عند وصولنا امر المهدي احمد سليمان قائلا ( يا احمد كل هؤلاء الحريمات يوزعن قبل غروب الشمس ، فمن عرفها احد تسلم اليه و من لم يعرفن احد و لا يعرفهن احد فزوجوهن . ) و رجع و نحن معه و احمد سليمان امامه حتي وصلنا منزل احمد . هناك جائوا لنا بزلابيه ( لقمة القاضي ) ففطرنا منها و رجعنا الي منازلنا .
ارجو ملاحظه ان المهدي لم يكن يعرف ان هنالك زريبه و ان هؤلاء النساء كانوا لمدة اثني عشر يوما بين ايادي من لم ينفذ حتي وصية المهدي بعدم قتل غردون كما قتلوا الشيخ حسين المجدي ضد وصية المهدي و تعرض النساء لكل انواع المذله و المهانه و الاغتصاب لدرجة انهم اخفوا عنه امر الزريبه .
و يذكر بابكر بدري كذلك ، اما والدي الرؤوف فلم يقتل احد مع انه دخل الخرطوم مع اول الداخلين ، بل اخذ ثمانيه رجال خرج بهم قبل رفع السلاح و كان كلما هجم عليهم احد يقول ( لا لا لا ان الامير ود النجومي امرني اوصلهم الديم لانهم صناع و يحتاج اليهم في خدمة الدين) ، فيتركونهم حتي يوصلهم . و لقد بقي بعضهم في منزلنا حتي سافر والدي الي كركوج بعد ثمانيه شهور من فتح الخرطوم . و هذا يعني انهم كانوا يقتلون الاسري بالرغم من اوامر المهدي .
ولقد اخرج اهل الخرطوم من منازلهم ووضعوا فى العراء فى منطقه جنوب الخرطوم وقضوا ما يقارب الشهر فى العراء وهذا فى شهر يناير الذى يشتد فيه البرد .
و نعود للاغتصاب مره اخري ، و يقول بابكر بدري بعد رجوعه من الاسر في مصر ( عملت مع المندوب مختار قريش الرباطي ككاتب له ، و عندما جاء وقت خروج المناديب للجزيره خرجت معه . و توجهت الي الكريبه مركز المندوبيه ثم الي باقي حلالها الكثيره ، مع مختار المندوب . لم يكن يرافقنا جهاديه بل كان معنا صبيان و شباب تتراوح اعمارهم بين العشرين و الثلاثين سنه او يزيد ، لكنهم لا يقلون عن الجهاديه قسوه ، ان لم يزيدوا عليهم . كما انهم كانوا زناة اكثر من الجهاديه ، و يحكي كل منهم بما عمل . كنت اول الامر انكر عليهم هذا العمل الذي لا يخطر ببالي ان احد يجروء عليه . و مختار نفسه لا يخلو منه . ) .
يمكن ان نستمر لشهور في هذا الموضوع و لا نخلص ، يكفي ان المهدي في يوم الجمعه الذي زار فيه الخرطوم قال في المسجد في خطبته ( يا اصحاب المهدي احمد سليمان شغل الاشراف بالمال ، قولوا نعوذ بالله من حالهم ثلاث مرات . ) فقالوها و هم طرق كانما علي رؤوسهم الطير و هؤلاء كانوا عشيرته . اعمامه و ابناء عمومته .
سمعت ممن حضر تلك الواقعه او من سمع من ابائهم ان المهدي نفض ثوبه في المسجد قائلا ( انا برئ منهم ، ده طرفي منهم ) .
في الحقيقه ان الاشراف اخذوا خيرة البنات و خيرة المساكن و الخيل المنقوده الي ان فتك بهم الخليفه عبدالله التعايشي كما اورد بابكر بدري في صفحة 205 ، في سنة 1892 حصلت في امدرمان حركه يسمونها بحركة الدناقله ، فقبض الصالح حمدو علي عدد من الناس في كل من الكاملين و رفاعه و مدني و جزيرة الفيل و تم ذلك في يوم و ساعه واحده حتي لا يفر احدهم من مكانه فينجو من القبض .
و قد مر علينا منهم صالح حسن و عبدالقادر اخوه و كوريب نور الدين و كلهم من رفاعه من اقارب المهدي في دفعه تربو علي المائه نفر ، و كانوا جميعهم مشعبون . مشعبون اي عليهم قيد يعرف بالشعبه يوضع علي العنق و تمد اليدين عليهما . فابكاني حالهم بهذا الذل بعد الرغد ايام دولتهم بحياة المهدي ، اذ كان لكل منهم فيما سبق منزل كبير و لهم حشم و خيل منقوده . و كانوا واسطة اغراض اصحابهم و محل امالهم .
في العاده ان يكون لامثال هؤلاء جيش من الاماء و الخدم . و عند زوال دولتهم توزع نسائهم علي من يحظي برضي الخليفه . تنتقل النساء من رجل الي رجل بدون رغبتهم .
بعد قتل الزاكي طمل وزعت نسائه و كانت زوجته فاطمه البيضاء من نصيب سلاطين باشا الذي تغير اسمه الي عبدالقادر . و من ذرية سلاطين العمه العزيزه زينب عبدالقادر او حنينه الصحه و هي اول مفتشة صحه في السودان و تركب العجله و مشلخه عارض . و نكتفي بهذا القدر
بعد ان استلمت المهديه السلطه صارت تجارة الرقيق مقننه بعد ان توقفت الي حد كبير تحت ضغط جمعيات محاربة الرق في اوربا و ميلاد الصليب الاحمر الذي بداه هنري دونانت السويسري . و يبدوا ان الجواري كن يقسمن مثل قماش الدمور . و يقول بابكر بدري في المجلد الاول صفحة 74
اتذكر انا و احد اقربائي المدعو احمد القويضي الشهير بـ ( جبد) ، ذهبنا الي الخليفه شريف ( عليه رحمة الله) بعد شفائي ليعطينا خادمه نبيعها لضروره لحقتنا ، فقال لنا ( اكتب لكم لاي امير ؟؟ ) . فقلت ( اكتب لنا لعلي شكاك بالمسلميه ) . فسافرت و وصلته و انا محموم من تعب المشي راجلا اذ ان حصاني و عبدي كانا عنده .
الخليفه شريف هو الخليفه محمد شريف حامد احد اقرباء المهدي و قد عقد له المهدي رغم صغر سنه الخلافه علي الرايه الحمراء ( ولد عام 1868 ) ( زلفو صـ 273 ) ( سلاطين صـ 64 ) . و هذا يعني انه عقدت له الخلافه و هو في السابعه او السادسه عشر و صار يهدي البشر كما في حادثة بابكر بدري و قريبه جبد . و بابكر بدري ابن محمد بدري الامي الذي طرده الجوع من بلاد الرباطاب قد صار مالكا للخيل و العبيد و صار عمه علي شكاك اميرا يتحكم في الرقيق و مصيرهم .
و يواصل بابكر بدري قائلا
و كان عمي علي شكاك متزوجا امراه من غنائم سنار تدعي زينب بت خير الله . و يبدو ان النساء كن يقسمن و كانهن شوالات عيش .
من الاشياء الغريبه ان بابكر بدري في تاريخ حياته لم يذكر زواجه بحواء زوجته الاولي . و لكن بابكر علي بدري بمساعدة خضر بدري اخ بابكر بدري ذكرا هذا الزواج . فاحدي شقيقات بابكر بدري لم تكن جميله و شقيقتها كانت علي مقدار كبير من الجمال و هما ام طبول و البتول . و تقدم شخص للزواج من بت بدري التي لم تكن جميله و كان والدها سعيدا بالتخلص منها . و لكن ابنة صديقه حواء كانت تسكن معه . و خوفا من ان يلومه صديقه لانه زوج ابنته الدميمه و حواء لم تتزوج فلقد حل المشكله بان زوج بابكر بدري بحواء . و هذا يؤكد ان المراه لم تكن تجد الاحترام الكافي .
و يذكر بابكر بدري في صـ132 انه بعد اسرهم و هزيمة ودالنجومي و هم في طريقهم الي سجن الشلال
في اثناء الرحله و نحن لا زلنا بالمركب اتحد عمي محمد احمد شكاك مع امنه زوجة اخيه علي شكاك الذي هرب منها و تزوجها عمي محمد احمد فعلا . و عندما كان بابكر بدري في مصر حضر علي شكاك لاسترجاع زوجته فانتقل شقيقه منها و تركها له .
و يذكر كذلك
و جائنا خلال تلك الفتره موسي الشامابي الذي ترك زوجته و ولدها و والدته ببلانا ، جاء من السودان لاجلها فوجدها تزوجت برجل من كروسكو قبل يومين فقط من وصوله ، و ولدها منه توفي . فقابلته حماته عائشه بنت قشلابي و اخبرته بما حصل . فجاء الي امى ليوسطها لعائشه و بنتها لرجوع زوجته اليه دون الزوج الجديد ، لكنها رفضت التوسط له .
و انا اظن ان مدينه والدة بابكر بدري رفضت الوساطه لان كثير من الناس هجروا اطفالهم في بلانا بالرغم من توسلات اطفالهم و هجر الرجال نسائهم و امهاتهم في تلك الايام . بلانا هذه قبل توشكي مباشرة .
و في صـ171 يذكر بابكر بدري انه ذهب الي القاهره لكي يسترجع زوجته البقيع التي كان يحبها حبا يجعله يبكي عندما يتذكرها و لم يتوقف عن حبها الي ان مات ، ليكتشف ان اهلها قد زوجوها للزبير باشا . و تبدأ المحادثه
ز ? ( انتصب بعد اتكاءه خفيفه ثم قال لي ) ان المرأه التي تزوجتها قالوا امرأتك .
ب ? بل مطلقتي .
ز ? لا امرأتك .
ب ? سبحان الله يا سعادة الباشا ، انا الزوج الاول اعترف بالطلاق و انت الزوج الثاني تدعي ضده ، فهذا معكوس !
ز- اسمع يا بابكر انت قلت جئت بكل من ذكرت ، و الحقيقه انت جئت لامرأتك او لرجوع مطلقتك .
ب ? من اين اخذت هذا يا سعادة الباشا ؟
ز- انا رأيت كتاباتك التي جائت منك بالرغبه ، و الجوابات التي راحت لك بالاجابه .
ب ? لما رايت كل هذا ، لماذا تزوجتها ؟
ز ? ( متهيجا ) يا ولد ضحوي ، يا رضوان ، يا ود المجذوب تعالوا اسمعوا هذا الكلام ، الذي تقولون صغير لا يعبأ به ، انا والله منذ كنت الزبير ما سمعت مثل هذا الكلام ، ما هذه البلاده ( …. شوفته كتابتك…) ( …..عرستها ليه لمن شفتها ؟) دي ما بلاده ! اشهد علي نفسي .
و بعد ان خرج الجماعه الثلاثه التفت الي و قال
ز ? اسمع يا بابكر المره دي انا صرفته عليها نحو الثلاثمائه جنيه من مصاغ الي لباس الي فراش ، شئ يليق بمقامي انا ، و الان عزمت ان اطلقها و تبقي معي حتي تستعد و ارجعها لك بما عملته لها …..انا الزبير ساعمل كل هذا لك .
ب ? ( متحمسا ) ليس هذا و الله لك بفخر .
ز ? انت تعملو ؟
ب ? نعم ، لكن انا ما عندي مال ، فاذا تكتب لي خطابا تطلب مني طلاق زوجتي و ارسالها لك افعل ، فانظر انت اصعب الزوجه او المال ؟
ز ? سكت مليا ثم قال لي – ان كنت تجبر خاطري و تعتبرني كوالدك تقبل مني طلاقها و رجوعها لك لاداري غلطتي .
ب- يا سعادة الباشا نحن الان في اسر ، و لا غرض لنا في النساء . و اذا رغبنا الزواج بعد حين فالسودانيات موجودات عند العبيد و الاغريق ، و كثير منهن متكعبتات ( صابرات ) علي حرارتهن ، فنتزوج من بعضهن لتخلص من تخلص و تبقي الحره علي حرارتها . اما النساء اللاتي دخلن بيتك فهؤلاء حفظن و ياكلن منك الطعام و يضمن الكسوه ، فضلا عن من صارت زوجتك .
هذا يعكس ان المراه لم تكن تعامل باحترام او يترك لها حق الاختيار ، فما يذكره بابكر بدري انه عندما قابل البقيع في الطريق راجعين الي السودان كان يقود جملها و يبكي بسبب حبه لها و تبكي هي و لكن اهلها لم يسمحوا برجوعها له .
البقيع هي جدة الاخ العزيز احمد عبدالرحمن الشيخ رئيس نادي الهلال السابق و مدير بنك السودان و مدير بنك الشعب و مدير بنك البركه و من مشاهير السودان و هي ام والده فلقد تزوجت جدنا الشيخ و عاشت الي عمر متقدم و اشتهرت بالجمال و الاناقه ، و احمد كان يقول لي ان طعامها كان مميزا . و عندما كان جده يعنف عمه عثمان لاندفاعه و حبه للحياه في شبابه كان يقول لامه ( انتي ما لقيتي تجيبينا من بابكر بدري او الزبير باشا ؟ ) الا رحم الله البقيع فلقد تحكم الرجال في حياتها . و لا يزال الرجال في بلادنا يتحكمون في مصائر النساء .
من اصعب الاشياء التي واجهتها في امدرمان في احدي الاجازات هو ان بعض الصبيه المعوقين في معهد سكينه الذي شيده الرجل العظيم دكتور فيصل ، تعرضوا لاغتصاب منظم و لفتره .
القصد كان تأهيل هؤلاء الصبيه المعاقين او الذين يعانون من بعض التخلف حتي يتمكنوا من كسب رزقهم و بما ان دكتور فيصل قد عاش في اوربا لفتره طويله فلقد حاول رحمة الله عليه ان يعطيهم فرصه للتدرب في المنطقه الصناعيه في عدة حرف .
و عندما كان البعض يناقش ضرورة كشف المجرمين و ارسالهم الي السجن بعقوبات رادعه بالرغم من ان بعضهم اباء و اصحاب اسر رائعه الا ان البعض كان يظن انه يكفي مواجهتهم و تقريعهم . و انا الي الان لم اجد الرد الشافي .
الرجل في شمال السودان مهووس بشئ اسمه الجنس نتيجه للكبت و الجوع الجنسي الذي نتعرض له . و اغلب كلامنا يدور حول الجنس . فمثلا في السويد الرجال لا يتحدثون عن الجنس . و في اثيوبيا و كثير من الدول الافريقيه لا وجود لهذا الهوس الجنسي .
احد اصدقائنا و زملاء دراستنا و هو رجل صنديد قوي البنيه طويل القامه و اسود اللون تعرض لمحاولة اغتصاب في العباسيه بالرغم من ان شقيقه كان من اكبر فتوات العباسيه !! اي هوس هذا !!
في صيف 1964 كنت سائرا مع الصديق عبدالفتاح الذي كان قد توج معلم ملعوب في قهوة شديد ، و في الزقاق خلف الجامع قابلنا داموك الذي صار من اكبر فتوات امدرمان . و في نفس الليله اعتقل داموك و صديق له لانهم اغتصبوا شاب في احد ازقة الوطنيه حيث يشتري الناس الجنس . و الي الان لا افهم لماذا ضحي داموك و صديقه بخمسه سنوات من عمرهم في السجن .
في ابريل 1964 عندما كان كمال ابراهيم بدري مديرا لمشروع بركة العجب خارج القيقر في اعالي النيل تخلص من مهندس المشروع و استبدلوه بالمهندس اسماعيل الذي كان متزوجا . و لم يكن في كفاءة المهندس الاول و عرفت فيما بعد ان الصبي الجنوبي الذي كان يعمل مع المهندس قد قال ( ابوي مهندس جا في الليل مسكو انا ، اكل كسم انا ، بعدين …..) .
في مايو 1958 اضربت مدرسة ملكال الاميريه الوسطي التي كانت المدرسه الوحيده في جنوب السودان التي علي غرار مدارس الشمال و كان هنالك ثلاث مدارس وسطي في كل الجنوب ، مدرسة لوكا و مدرسة عطار علي بعد عشرين كيلومتر من ملكال . السبب ان الناظر الذي كان يسكن في شارع الاربعين امدرمان قد كان يمارس الجنس مع اثنين من زملائنا احدهم من اصل مصري و الاخر ابن احد التجار الشماليين . الذي لفت نظرنا هو ان الناظر ظهر في الصباح و وجهه ملئ بالكدمات و عرفنا فيما بعد ان الاستاذ هاشم محمد عثمان الذي صار حارس مرمي المريخ في الستينات قد قام بضربه . و هاشم تزوج في سنة 1964 بزينب خضر رحمة الله الياس شقيقة الموسيقار عبداللطيف .
و لقد كان الداعيه الاسلامي و مؤلف كتاب جنوح الاحداث و خريج الجامعه الامريكيه فيما بعد علم نفس ، محمود عبدالله برات من ام جر ، علي وشك ان يهاجم الناظر بالسكين عندما علم بالحادثه .
و في المساء حرضنا الاساتذه علي المظاهره و الاضراب . و قمت انا و محمد المشهور بكلب الحر و محمد نور بابكر نميري رحمة الله عليه بقطع سلك التلفون . و تحركنا في مظاهره في الصباح كانت الاولي في ملكال . الطلبه الجنوبيون كانوا في حالة زهول ، و اذكر ان البعض امثال الاخ رياك قاي ترت و شيك بيج الوزير الحالي و تابان مايكا و عيسي سولي و اخونا الاكبر اجوت الونج اكول الذي هو في اميركا الان يستفسرون عن غرابة الامر ، خاصه و ان الناظر متزوج و زوجته معه . و كنت اجد صعوبه في ان اقول لهم ان الشذوذ الجنسي ممارسه عاديه في شمال السودان .
الاخ الذي من اصل مصري كان طويلا في جسمه و ضخما و البعض كانوا يحسبونه في بعض الاحيان مدرسا بل ان المدرسين مثل الحبر و الجيلاني ابوالقاسم كانوا اقل منه حجما . و بالرغم من هذا كان له اكل خاص عباره عن كبده في الفطور و نصف رطل حليب في المساء . و لا بد ان هذا قد اعطي الاخوه الجنوبيين الذين كانوا يعانون من النحافه و فقر الدم شعورا بالغبن .
من المؤكد ان ممارسات الشذوذ الجنسي لم تكن معروفه او شائعه في الجنوب قبل دخول الانجليز و الشماليين . و بعض الشماليين الذين عملوا في الجنوب قد اغتصبوا الفتيات الجنوبيات و الصبيان الجنوبيين .
محي الدين صابر قد ذكر في التلفزيون انه قد تزوج عدة مرات بفتيات من الزاندي . لان الزواج رخيص و بسيط و كان عباره عن هدايا صغيره و المهر يساوي اربعه او سته ملودات . الملود اداه للحش .
و لم يذكر محي الدين صابر ماذا حدث للفتيات بعد ان تركهن او اذا كان له اطفال منهن و لم يتكرم حتي ان يذكر اسمائهن . هذا احد كبار المربين و صانعي الوطن في الشمال ، اذا لم يكن هذا اغتصاب اذا ما هو الاغتصاب .
لقد قرات بامعان كل كتب المكتشفين الاوائل للقاره الافريقيه مثل استانلي و اسبيك و دشولو و دكتور ليفنقستون و ….الخ ، و كلهم تجنبوا ذكر انهم كانت لهم علاقه جنسيه مع اي بشر في افريقيا فيما عدا بيرتون الذي تحدث عن جمال النساء الصوماليات . و حتي سلاطين باشا الذي ترك اطفالا في السودان تجنب الخوض في هذا الامر و كانه شئ يخجل منه .
فى احد مداخلات الاخ ابو الريش ذكرنى بما كان معروفاً قديماً فى السودان . عندما يهرب احد الرقيق فاذا كانت امرأه قد هربت مثلا من شندى وقبضت فى المتمه فيقومون بادخال جباده الصيد فى شفرى عضوها التناسلى ويربطونها بحبل او بخيط ويقودونها الى سيدها .
بابكر بدرى ذكر كذلك ان احد عبيدهم قد هرب وعندما قبض عليه قام احد اهلهم الرباطاب بجلده وهو يقول (بتطير ؟ ) . ويرد المسكين ( لا ما بتير . ) ويستمر الجلد الى ان يوضح للرباطابى , ان المسكين يقصد انه لن يهرب . والرباطابى يقصد بكلمه تطير هل ستقلع عن الهروب .
بابكر بدرى يذكر فى نهايه مذكراته الجزء الاول انه بعد زواجه من الجده نفيسه احمد المليجى , انه اكتشف انها كانت فقيره وليس لها خادم وكانت تطحن العيش بيدها لان والدها واربعه من اخوتها المصريين قد قتلوا عندما فتح المهدى الخرطوم . فاشترى لها خادم بستين ريالاً كانت اجمل ما فى سوق الرقيق الذى كان مزدهراً فى ايام المهديه . وغردون باشا قد اطلق سراح جميع الرقيق فى السودان فقابله نساء الرقيق بالزغاريد والابتهاج فى الابيض والفاشر .
بابكر بدرى ذكر كذلك ان صديقه الاحيمر الذى كان مسئولاً عن ماليه يعقوب اخ الخليفه , انه كان يقيم ليالى المديح ويعطى المداحين ابو شريعه وعلى طلبه وكراع النعامه ثلاثمائه ريال ويصرف خمسين ريالاً على العشاء . بمعنى انه كان يصرف فى كل ليله ثمن سته من الخدم صغيرات السن الجميلات , التى يمكن ان يغتصبهم الرجل او يدفعهم او يهبهم الى من يشاء .
اظرت لنا ان كل نساء القبائل تعرضن للاغتصاب حتي نساء الدول الاخري وكالعادة استثنيت نساء قبيلتك واظهرت ان رجالكم كانوا هم الاقوا وتجار الرقيق يا شوقي انت رجل كبير السن ولك قدرة ووقت فراغ للكتابة فلماذا لا تتكب فيما يوحد الناس بدلا من هذا الكلام الذي يزيد التشاحن بين ابناء الوطن الواحد واعلم وانت في هده السن انك سوف تسال عن ما تقول وتكتب والحكومة تعمل علي الفتنة وزرع البغضاء بين ابناء السودان علي اكمل وجه فلاتكن انت معهم في هذا
دا كلام شنو وكيف اهل الوسط لم يتفاعلوا مع الاغتصاب في دارفور؟؟؟؟ مقال ركيك ومحتواه فتن واخطاء كثيره
ياخ حرام واحد يكمله زاتو
لا حول ولا قوة الا بالله
شكرا على المعلومات الضافية ولكن ما رايك فى من ئقتصب دولة
تاريخ يطمم البطن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تسلم يااستاذ علي ما تتحفنا به من كتابات رائعة………..لكن بجد تاريخنا زي الهباب والواحد جاهو اكتئاب
انت سودانى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة مرة ولا واحد قال بغم ساكت .. حقيقة موضوع رائع جداً للاجيال القادمة وعشان نعرف نحن منو وحقيقتنا شنو ونعيد ترتيب امرنا .. خصوصا مع النزعة القبلية التي عادت من جديد والتي احسبها اقوى مما كانت عليه في ايام المهدي .. وده بفسر لينا كره الشماليين للغرابه وكلمة غرابي عموما مشكور اخي على هذا العمل الجميل ..
الاستاذ شوقي بدري .. يعني نفهم من كلامك دا ان الشعب السوداني شعب منحط وعديم الأخلاق ومرؤة وظل رجاله يمارسون الاغتصاب علي مر التاريخ منذ ما قبل التركية ! .. هل هذا ما تريد ان ترسخه في اذهاننا ؟ الحقيقة اني منذ امد بعيد متابع لكتاباتك وللأسف الشديد .. هي كتابات منصبة ومركزة علي مواضع الفتنة في تاريخ السودان وتحمل روح تفرقة وشتات و قبلية بغيضة كما انها لا تقيم وزنا لحديث النبي صلي الله عليه وسلم ( اذكروا حسنات موتاكم) .. فانت لا تتعرض الا لسؤات الناس وهم أموات بين يدي ربهم .. ولا تري في تاريخ وتراث هذا الشعب العريق ذو الحضارة الضاربة الجذور منذ نبتة الأولي – لا تري الا كل ما هو قاتم وحالك السواد ولا تريد للناس الا ان يروا ما تري !
نعلم من مقالاتك ان لك مشكلة نفسية مع الثورة المهدية وهذا شائنك ! ولكن مجرد سؤال اذا كان ما تدعيه وتنسبه للمهدية حقيقيا .. لماذا بايع جدك الشيخ بابكر بدري الامام المهدي وقاتل في صفوفه المحتل في معارك شتي .. ؟ كتاب (حياتي ) لبابكر بدري حافل بالصفحات المضيئة عن تاريخ المهدية وتضحيات ابطالها وشهدائها .. فلماذا لا تستعرضها ؟ ام انه الهوي و الغرض في نفسك هو ما دفعك لاختزال اسواء ما كتب عنها في ما تعرضه علي القراء ! .. علي العموم التاريخ له ضوابطه وله أسسه الحيادية في كتابته .. ومن المؤكد ان ما تكتبه هذا ليس تاريخا ! .. وانما انطباعاشخصيا يخص سيادتك وحدك ..!
ما يحدث من نظام الإنقاذ من دمار للبلاد كلنا ضده .. فليس هناك نظاما اضر بنسيج البلاد الاجتماعي والقومي مثله .. ولكن كتاباتك أيضاً تحمل نفس الروح التي يعمل الانقاذيون علي زرعها بين اهل الوطن بإثارة الفتن والاحن القبلية والفرق الوحيد .. انك تستعمل التاريخ كاداة لترسيخها وجعلها اكثر رسوخا في أذهان الناس وبذلك تكون مساهمتك اكبر في تفتيت ما تبقي من أشياء تجمع أبناء الوطن الواحد .. تحت ستار الحديث عن المسكوت عنه !
للاسف تم التركيز علي الانصار ظاهريا و باطنيا علي الغرابة علي اساس هم الذين ناصروا المهدية و هم ساسا و راسا و الكاتب ركز علي انهم اصحاب اخلاق منحطة مركزا علي قصص و أوهام تم سردها علي لسان الحبوبات و نافخي نار العصبية و الحماسة، فلندع كل ذلك جانبا و لننظر لأخلاق الأنصار في كل بقاع السودان (أمدرمان، نهر النيل (العكد)، الجزيرة أبا، الجزيرة، الغرب، و الشرق)، لا نجد إلا الاخلاق الحسنة و السير العطرة و الخوة الصادقة و الزهد و التقوي، فإذا كان حالهم مثل ما حكي الكاتب لورثنا مدن مثل أمدرمان و الجزيرة أبا و العكد و غيرها مدن تشبه بانكوك او أي مدينة منحطة من المدن المعروفة في بقاع العالم. انظر ايها الكاتب و ايها القراء إلي سيرة الامام المهدي ليست التي كتبها مؤريخيننا و لكن التي كتبها أعداءانا و شهادتهم بس في المعارك التي خاضها فإذا كان هذا القائد الفذ يقود مجموعة من الرعاع و اصحاب الاخلاق المنحطة و الذين فقط يفكرون ما بين فخذيهم، لم نكسب معركة مثل معركة شيكان و التي هي اعظم معركة في تاريخ البشرية لأن النصر أتي بقدر طاعتهم لله و معروف أن الهزيمة تأتي بقدر الذنوب.
مشكلتنا نحن السودانيين نجتهد لطمس تاريخنا ليوافق هوانا و نبذل كل جهدنا لإبراز القبيح و دس الجميل كل ذلك لأننا ورثنا أمراض تمت تغذيتها بإسم القبيلة و تقسيم الناس لصقور و فروخ و جداد و هلم جرا و المفارقة لو عتبنا أي عتبة و مرقنا برة نطلع كلنا فروخ بدون أي فرز ….. افيقو ايها المتخلفون نحن في القرن الحادي و العشرون و الزمن فاتنا خلاص اطلعوا من جلباب حبوباتكم و جدودكم و خليكم (up to date)
بالرغم من طول المقالات الا انها مليئه بالمعلمومات المفيد ..
أعجبتني كلمة السموار .. واذكر انني كنت اعمل مدرسا في بادية السعوديه في التسعينات ,, والسموار هو كافتيرا كبيره يملؤنها بالماء الساخن ويتم صبه في البراد لعمل الشائ وكانوا يسمون البراد بالابريق ..
أما عن ماقاله شاعر الجعليين وهو يوسف البنا فالصحيح ..
نحن بناتنا تركن في المجالس سيره
قنعن منها وهاننها الخنزيره
ابن الدنيا قنعن من نعيمه وخيره
اتفقن سوا ولبعنو موجو دميره
ولك تحياتي
م لم تقم بكتابة المحتوى بشكل صحيح محتوى شنو يا ناس الراكوبه ضيعتو على تعليقى ساكت وان كان من السيستم الله يجازى محنك يا السيستم كتير بتصار ابداعنا
انتو وين من الاقتصابات دى يا كاتب المقال؟؟
ماهي الفائده من هذا الكلام يرحمك الله
لا أدري هل هي فذلكة تاريخية أم دروس وعبر مستفادة تبيح الإغتصاب عند الإغارات أو التنكيل بالعدو؟؟؟ على أية حال كلام في غاية الجرأة وحتى أباء الكاتب وعمومته لم يسلموا من السلق.
رغم اختلافي معك في كثير مما طرحت لأنه ليس بتاريخ موثوق, يا شوقي حدثنا بتفصيل كيف كانت نهاية الأمير المحاط بالجنود أعلاه , “أنت قايل البلد مهدية” هذه العبارة قيلت لفظاعة ما ارتكب من جرائم وفوضى.
أخى الكاتب شكرًا على الإفصاح بهذه الماسى و الإذلال للنفس البشرية و التجرد من الإنسانية، و ليست من باب الفضح و الشمت بالآخرين بل لوضع الحروف على النقاط و العمل على عدم تكرارها. أهمية تسليط الضوء على هذا ليسمح لنا فى الوقت الحضار أن نمعن فى خطايا و ذلات أجدادنا التى بالطبع ستنقل لنا لعناتهم و لن ننعم بالسلام و السكينة و ستظل الأرض التى نعيش عليها ملعونه و لنا تأتى لنا بالخير مادامت منبوذة و ملعونه بسبب دماء الأبرياء التى سفكت فيها من غير وجه حق و كذلك الأعراض التى هتكت من ذى حق و أعمال الشر التى مورست عليها. لنعرف أن الله خالق الجميع لن يغمض عينه عن أدنى خلقه حتى ينفذ العدالة السماوية ما دمنا لا نعمل له حسابا. الآن الحل الوحيد أن نتضرع إلى الله السموات و الأرض أن بشفق علينا بمراحمه الغنية و يرفع عنا لعنات آباءنا و خطايا أجدادنا و ينزل علينا بركاته و يبارك أرضنا و يعم السلام و الوءام بينا بغض النظر عن الوانا و قبائلها و حتى انتماءاتنا و نعرف أن الله يحبنا جميعنا بنفس المقدار و سيغفر لنا أن سألناه من كل قلوبنا فهو أمين و عادل. و بعد ذلك ستنعم السودان بالسلام العادل. أما غير ذلك ستفشل كل جهودنا كما فشلت جهود أجدادنا من قبلنا و ستتشرذم السودان حتى تبحث كل قبيلة لنفسها مخرجا مع الله منفردا كما تفعل الجنوب الآن. بارككم الله.
مقال تافه يفتقر الى ادنى الضوابط العلمية فى كتابة التاريخ ولا ينسجم مع الحقائق التاريخية الثابتة فى كتب التاريخ الاخرى ،، كما انه يحاكم فترة المهدية وما فبلها بمعطيات الحاضر واسوأ ما فى المقال انه ينسب تصرفات قبيحة لشخصيات اصبحت فى ذمة الله ولا يتورع عن ذكر اسماء اولادهم واحفادهم ،، ومما يظهر ضعف مصداقيته ومصداقية مصادره ذلك الحوار المنسوب للزبير باشا مع بابكر بدرى اذ ان بابكر بدرى لا يمكن ان يتحدث بتلك اللهجة امام الزبير باشا تلك الشخصية القوية التى يعمل لها الكل الف حساب هذا يطعن فى صحة الرواية وغيرها من الروايات التى ذكرت فى هذا المقال الكارثة ، ومن الاشياء النى لا تستقيم عقلا ان المهدى كانت له بخلاف زوجاته الشرعيات مائة من الاماء ومن المعلوم ان المهدى عاش اربعة اعوام فقط بعد اعلان مهديته على ذلك فانه عاش 208 اسبوع فان قسمت ذلك على عدد زوجاته وإمائه 208÷104= 2 وبذلك تصبح له كل اسبوعين زوجة جديدة وهذا يتنافى مع كل السير والاخبار ويتنافى مع انشغال المهدى بحروبه المستمرة ,
اخيرا ,, اظن ان لهذا الكاتب هدف ما يصعب تفسيره غير ان مثل هذه الكتابات التى يتعمد اصحابها النيل من كل اصيل ونبيل غالبا ما تأتى من عقدة شخصية يريد صاحبهاان يوصم كل القبائل السودانية بعار الاغتصاب حتى يتساوى الكل فيه فهو يكتب بلا مراعاة لاى قيود وليس لديه اى وازع دينى او اخلاقى فقد ذكر فى احدى كتبه ان والده كان يرسله للبار لشراء الخمرة ::: ماذا ننتظر من هذا الكاتب بعد ذلك ،،
الملاحظة الاخيرة ان هذا الرجل يكتب ما يكتبه عن السودان وكأنما يريد ان يقرأ كتاباته هذه جهات اخرى غير سودانية لغرض ما والدليل على ذلك انه فى المقال اعلاه ذكر كلمة الزلابية وقام بتفسيرها بين قوسين بأنها لقمة القاضى فادا كان الخطاب موجها للسودانيين لما احتاج ان يفسر لهم الزلابية وحتى ان اراد شرحها كان الاولى ان يذكر كلمة (اللقيمات ) وليس لقمة القاضى الغير متداولة البته فى السودان فى اى من ربوعه .. ان الشعب السودانى ليس فى حاجة لتشكيكه فى تاريخه ودناءة نسله وانما هو فى حاجة لاستنهاض همته فى التخلص من الطاغوت الحاكم والكتاب المخذلين امثال شوقى بدرى
أسأل الله العلي القدير أن يجازيك في الدنيا والأخرة بما يعلمه هو وحده من نواياك وقصدك من كتابه هذا المقال ..واساله العزيز الحكيم ان يجازيك بقدر سعيك لتتاكد وتستوثق من ما كتبت
“العم مرغني حمزة المهندس ووزير الري والذي كان يفاوض حكومة جمال عبدالناصر بخصوص مياه النيل ولم يكن يرضي بضعف مارضي به طلعت فريد”
هنا صدحت بالحقيقة فأمثال طلعت فريد هم الذين باعوا نصيب السودان وحقوقه للمصريين بثمن بخس بحكم ما لهم من علائق ووشائج بشمال الوادي.
نفترض جدلاً أن كل ما قلته صحيح 100% هل كل ما نعرفه ونعلمه من حقائق تدلق على الورق دون داع ؟!!. وان كانت الاجابة نعم ولا أظنها كذلك فهل هذا توقيتها المناسب ؟!!. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
أولاً أسلوب الكاتب شوقى بدرى ركيك من ناحية اللغة والصياغة والتركيب ولا أدرى أين تعلم اللغة أو الى أى مرحلة تعليمية وصل هذا الكاتب .. فمستوى كتابته من ناحية اللغة والصياغة أقل من مستوى ما كنا نكتب ونحن فى السنة الأولى من المرحلة المتوسطة.
ثانياً محتوى ما كتب يدعو الى العنصرية البغيضة وإحياء الضغائن بين قبائل السودان عبر نسب منكرات الأفعال الى قبائل معينة وإظهارهم فى موقع الجلاد فى مقابل إظهار قبائل أخرى فى موقع الضحية وأيضاً عبر ذكر أحداث مؤسفة وقعت ضد قبائل معينة ذكرت عبر مؤرخين أغلبهم أجانب لا تخلو كتاباتهم من غرض ولا تبرأ من تهمة عدم الموثوقية وهذا ما جعل كثير من المؤرخين الذين أتبعوا خط الحياد والإحترافية المهنية أن يدعوا الى إعادة كتابة تاريخ السودان الحقيقى بخيره وشره وليس ذلك التاريخ الذى كتبه المصريون والشوام والإنجليز لخدمة أغراضهم ومصالحهم ولتشويه سمعة أهل السودان والحط من قدرهم وإظهارهم بمظهر الدراويش المتخلفين المتعطشين للجنس والقتل.
فماذا يستفيد الكاتب مما كتب ؟! وما غرضه فى ذلك ؟ّ! … ما أفهمه من تركيزه على أحداث معينة فى تاريخ السودان أن غرضه ليس بريئاً ويبدو أنه يعانى من مشكلة نفسية معينة تجاه بعض القبائل تجعله ينفث سموماً حاقدة عليها لدرجة أن يصفها بأنها السبب فى كل حوادث الإغتصاب والشذوذ الجنسى فى السودان شماله وجنوبه .. ولكن نذكره أن الله سبحانه وتعالى سائله عن كل ما يكتب وعن كل هذا البهتان .. فليجتهد وليحضّر مقالة طويلة عريضة يدافع بها عن نفسه أمام رب العالمين وليحضر مراجعه ومؤرخيه الأجانب ليشهدوا له فلعلهم ينقذوه.
الصياغة غير مترابطة وكان كاتب المقال شخص امى او يقوم بحكاية حكاية لمجموعة من الصبيان تفتقر لابسط شروط المقالات – فصرنا لا نفرق بين الوثائق المذكورة والتى كتبت او قيلت باللهجة المحلية وبين ما يقوله كاتب المقال — ارى ان هنالك ركاكة فى الاسلوب والعرض
اقتباس:
“عندما يهرب احد الرقيق فاذا كانت امرأه قد هربت مثلا من شندى وقبضت فى المتمه فيقومون بادخال جباده الصيد فى عضوها التناسلى ويربطونها بحبل او بخيط ويقودونها الى سيدها”
قالت الأعراب قديماً:
الخِطامُ ما وضع على خَطْم الجمل ليُقاد به
ويقال : وضع الخِطام على أَنف فلانٍ : ملكه واستبدّ به
ومنع خِطامه : امتنع من الذُّلّ والانْقِياد
فهل يا تُرى جباده الصيد التي تُشبك فى شفرى العضو التناسلى للمرأة الآبقة ومربوطة بحبل او بخيط تسمى خطاماً أيضاً؟؟
التاريخ لا يعيد نفسه الا في السودان بسبب المسكوت عنه وبدعم من النخبة المتخلفة ومدمنة للفشل تحاول ان تبنى الجمال على جبال من قبح مسكوت عنه.
اروبا لم تتقدم الا بعد دراسة وتدريس تاريخها واظهار القبيح قبل الجميل فيه لتبنى عليه كل هذا وتنطلق للمستقبل. لهذا القبيح لايعيد نفسه باروبا
السودان في امس الحاجة الآن الى نخبة جديدة من امثال الاستاذ الشجاع شوقي بدري
يعني مافي زول اصلي في السودان وليس هنالك انساب حقيقية بعد تفشي هذا الزنا والاغتصابات الحاصلة دي عموما خليكم سودانيين فقط وخلوا الطابق مستور
واضح إنو المقال هبش اللحم الحي !!!
بالفعل تاريخنا سيئ وهي حقيقة لا غبار عليها ولا جدال فيها ،،، والدليل على ذلك هذا الواقع المرير الذي نعيشه ،،، وهذا الذل المتقع الذي تعاقبت عليه الأجيال !!
لازم تجوط وتتحرق عن بكرة أبيها عشان يتعاد ترتيبا صح !!! ويبقى ليها تاريخ تتشرف بيهو الأجيال القادمة
إنها الحرب إذاً يا قوم !!!
ثقافة الطلقاء والجواري والغلمان
فما الذي حمله معه البدو العرب حين غزو بلدان الجوار غير السلب والنهب والقتل والصراعات والاقتتال والخلافات والنزاعات الأبدية بين ثقافة الطلقاء والجواري والغلمان والحريم والإماء، وطوابير الموطوءات(هكذا اسم المرأة في ثقافتهم) صغيرات وكبيرات ورضيعات مفخذات، وروافض وضلالية وملاعين وقردة وخنازير، والعياذ بالله؟ والأنكى من كل هذا أنه يسمونه ثقافة
ولم ترحل دولة مما تسمى باستعمارية من دول مستعمـَرة إلا وتركت فيها مدرسة، أو جسراً، وطريقاً، وجامعة، أو مشفى يتداوى فيه الناس.إن ثقافة لا تنتج إلا التسلط والفجور والقهر والفقر والعنصرية والحقد الأعمى البغيض والظلم والقتلة والسفاحين الكبار والدمويين وحملة السيوف ليست بثقافة ولكنها شذوذ نفسي وانحراف سلوكي،(السيف هو شعار للكثير من الدول والأحزاب والجماعات من عشاق هذه الثقافة والحضارة)، ولا شيء يمكن أن يشرف لا في هذه الثقافة والفكر ولا في السلوك ولا في هذا التاريخ و”الحضارة، لذلك فإن هذا التاريخ، وهذه “الحضارة” تندى لها الجباه.
الأستاذ شوقي أقدر لك شجاعتك الأدبية في قول الحق و الكتابة عن المسكوت عنه , و ما كتبته هو بحث تاريخي عن سبي النساء ليس في السودان فقط بل في كل العالم , و مهنيتك تتمثل في قول الحقيقة حتى عن أحد اجدادك كونه كان تاجر رقيق . لا بد أن يأتي يوم يعاد فيه تاريخ السودان خاصة فترة المهدية التي كانت كلها إفكا و دجلا و ضغائنا و اشباعا للشهوات , فلا كان محمد أحمد المهدي مهديا و لا كان الخليفة عبد الله التعايش تعايشيا . تعجبني قدرتك على تذكر الأسماء و الأحداث , و لا يهم أن تكون مجيدا للغة العربية فعادة حتى في أوربا يوجد كتاب متخصصون يراجعون و يصيغون كتابات الكتاب غير المتخصصين فلا تستمع لكلام المغرضين . فقط أستميحك و أصححك أن صفية بنت الملك صبير هي التي أسرها اسماعيل باشا و احسن معاملتها و أعادها الى والدها و فعلا قرر الملك صبير أن لا يحارب ثانية الأتراك , و بقي الملك شاويش و معه 200 جندي يناوشون الجيش التركي لوحدهم بعد أن حاولوا يتحدوا مع الجعليين و العبدلاب و يحاربوا سويا الأتراك و لكنهم رفضوا , و كانت وصية محمد علي باشا لابنه اسماعيل أن يتصالح و يتحالف مع الملك شاويش ليوحدوا السودان سويا و ذلك ما حدث
الكلام غير مترابط وسوف اتناول فقرة من حديث الكاتب لأرد علي افتراءاته ….ذكر الكاتب ان المهدي استباح النساء ومن ضمن النساء ذكر النعمة بنت الشيخ القرشي ودالزين وقال انها احدي سبايا الامام المهدي والكل يعلم ان الامام المهدي درس في خلوة والدها بطيبة القرشي والتقي بعبدالله التعايشي وكانت نواة المهدية هل كان الامام المهدي (الحوار الغلب شيخو)فارجو من كاتب المقال ان يحترم عقولنا فكلامه تخريف ارذل العمر….ثانيا قاتل البطل ودحبوبة تحت لواء المهدية ولما اندثرت المهدية كان ولاءه مازال بقلبه فقام بثورة 1908ايمانا منه بصدق نهج المهدية فهو الرجل الذي عرف بالتقي والعاف فكيف له ذلك والكل يعلم ماعلاقة البطل ود امام ببيت الشيخ القرشي ودالزين ام نفهم من كلامك ان بطلنا ودحبوبة كان ديوثا حاشا لله ….عموما الله يعلم قصدك من هذا المقال يا استاذ شوقي بدري لكن مما لا يختلف فيه سودانيان ان نساء أل البدري هم رائدات التحرر في السودان وجدودنا حاربو تعليم المراة خوفا علي عروضهن بينما كانت نساءكم تسافر في جميع انحاء السودان لم اقرأ مقالا يسئ اليهن تقديرا لما حملنه من رسالة والكل يعلم ماكان يدور حول تعليم الاولاد في ذاك الزمان ناهيك عن تعليم البنات….
اكثر المعلقيين غير راضيين بالحقيقه. الحقيقه ان كل لحروب في العالم علي مر التاريخ هناك من ظلم واكثر المظلوميين من الاطفال والنساء . انا هنا لا لاثبت الحقائق التاريخيه في المقال ولا لانفيها. لكن لو نظرنا لتاريخنا الحديث فقط في ربع القرن الماضي لرآينا حقيقتنا من خلال بيوت الاشباح وما ادراك ما بيوت الاشباح ولعلمنا اننا السودانيين لسنا بملائكه وان تاريخنا اسود وليس هناك مبالغه في ما كتبه الاستاذ شوقي. الاستاذ شوقي عاش عشرات السنين في اوربا اكثرها في الدنمارك والسويد بلاد اذا ما قارناها بالسودان هي بلاد تنعم بالعدل والمساواه عكس الظلم والفساد في بلادنا وكما ذكر الاستاذ عدد من المرات الاستغراب من الاعمال المقززه للنفس كيف يحصل ذلك و ” هم مسلمين” . انا كنت اتمني لو عاش الشعب السوداني في بلاد فيها حرية التعبير والتنظيم وصدق السياسيين مثل ما عاش الاستاذ شوقي لان ذلك يعلم المواطن الصدق وحرية اختيار من رآه صالحا ليحكمه. ما دمنا نحن كشعب نعيش تحت القمع فلن تقوم لنا قائمه مهما طال الزمن.
الشعوب الاسكندنافيه هم احفاد رجال الشمال “فايكنز” كانوا من اعنف القراصنه والرباطه لكن تغير كل ذلك الان واصبحوا يعيشون في امن وسلام وحريه كامله في التعبير والتنظيم وشعوب تدعو للسلام وتساعد المحتاجيين . وكل ذلك التغيير كان بدايته النظر للتاريخ ونقد الظلم والتعلم منه ليس رفض الحقائق والتمسك بالقبليه والدعوه للانتقام والعنف والحكم بالحديد والقوه .
كنت ارجو ان يفهم القراء الكرام القصد من المقال والتعلم من الحقائق التاريخيه حتي لا تعاد الجرائم مرة اخري وهي جرائم ضد الانسانيه وتعاليم كل الاديان خاصة الاسلام. ليس كما علق البعض بان المقال يدعو الي الفتنه والتفرقه بل من المفروض ان ينظر الناس للتاريخ ويقسموا ان توقف الحروب وان لا تعاد الفظائع والالام التي مر بها اجدادنا وللاسف مازالت تحصل حتي اليوم في السودان الحبيب لاخواننا واخواتنا ولا يهم من قبيله كانت ومن دوله تتدعي الاسلام. حتما الاستاذ شوقي ليس بعنصري او قبلي بل في كل مقالاته تكلم عن اخوانه من الجنوب والشرق والغرب.
واسفاه واسلاماه ياليت قومي يعلمون او يتبعون الاسلام . والشاعر قال
لا تظلمن اذا ماكنت مقتدرا الظلم ىاتي بالخسران والندم تنام عيناك والمظلوم لم ينم يدعو عليك الله وعين الله لم تنم
اذا حكتم بين الناس ” كل الناس” فاحكموا بالعدل الذي هو اساس الحكم والله جل الله ينصر الامه العادله ولو كانت كافره علي الامه الظالمه وان كانت مسلمه
جزاك الله ياخ شوقي للشجاعه في نشر هذه الحقائق التي نرجو ان يتعلم منها اهلنا ونرجو الاستمرار
remind me the book called sword and fire by Slatin the austrian officer .
any way sudan history is full of crap
كل الردود الفوق زايغة من التاريخ اثبتوا
الاخوة المعلقين
90% من المعلومات الواردة في مقال شوقي هي حقائق تاريخية مسكوت عنها وردت في عدد لايحصى من الكتب والبحوث منقحة ومستوفية شروط المراجعة ولا اعتقد انه قد قدم جديدا سوى صحاكم من غفوتكم وخيرا قد فعل بل أكد ان غالبيتكم مع كامل الاسف خامل لايكلف نفسه بالاطلاع
كذلك ان هذا المقال نشره الكاتب شوقي بالامس وهو موجود في نفس هذا الموقع والصفحة في خانة الاراء وجميع من تداخل وجده قيما ومفيدا احتوى المعلومة وسلطها لمحاربة قضية مهمة وتداخلنا مع الكاتب والغالبية منا اثنت على ما طرحه ووجده محرر الموقع كذلك فادرجه هنا في خانة التناولات المهمة فانظروا الى اختلاف المعلقين ومدى ضعف معلومتهم والنحو بها الى الخواء والجدل الانتمائي العرقي او الايدلوجي
هل لاي منكم معلومة تفيد عكس ما ورد فيه وتبين اي حقيقة جديدة لا اعتقد!!
فدعو الهراء ومحاولات تغييب العقل وشجعوا بعضكم لمواجهة نواقصنا والاستفادة من تجاربنا بتصحيحها
واتمنى ان يساهم هذا المقال في محاربة وردع ظاهرة الاغتصاب والوصول الى جذورها
اخي الكاتب كترنا شكرنا لكن اذا الذي اوردته كتلو زول تأكد انه سيحيي مليون زول وجيل قادم في جتمع معافى
عافي منك تب
الله أعلم بمدى صحة ما سطر المؤرخون ومن ضمنهم كاتب هذا المقال, مع احترامنا له
لو صحت الأحداث, دة ما بلدي الحبوب أبو جلابية وتوب, دي لاس فيغاس فرع أفريقيا
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
معظم هذه القصص قد سمعنا بها من الاجداد و الحبوبات — ومر عليها اكثر من 125 عام — يعني 5 اجيال — يجب التعامل معها كمادة تاريخية لاخذ العبر و الدروس — هذه لممارسات رقم فظاعتها كانت موجودة في معظم الدول العربية و الافريقية في تلك الفترة — قبل عدة سنوات قرات كتاب عن الحرب العالمية الاولي (1914-1919) و فيها قصص موثقة تدمي القلوب .
على الرغم من الركاكة والتكرار في مواضع كثيرة، فقد حاولت جاهداً ان استخلص الرسالة التي يود الكاتب ايصالها للقارئ والمردود منها، والواضح ان كاتب المقال متواضع القدرات ضحل الفكر يعاني من ازمات نفسية وتانيب للضمير بما فعله او ساهم في حدوثه، والدليل على ذلك سرده لتاريخ الاغتصابات الجماعية في العالم وفي السودان. لكني أستغرب انه ركز على فترة المهدية ومايقومون به الجنود من اغتصاب مع اشارات بتبرئة الامام المهدي من ذلك …. عدم علمه بموضوع الزريبة….وتارة اخرى يصف الامام بانه كان يمتلك المئات من الايامى. ارجو ان تعرف حقيقة واحدة بأن الذين بايعوا الامام المهدى وخاضوا الحروب وحرروا السودان وطبقوا الشريعة هم قوم اطهار انقياء لم يطلبوا الا الشهادة وليس كما تصوره انت ، فاتق الله
01- يا شوقي بدري … يا أخوي سلام عليك … الله يشفينا ويشفيك … من العلينا والعليك … لكن عمّك بابكر بدري … زوّج بنته … للمهندس محمود محمّد طه … صاحب الرسالة المحمّديّة الثانية … وقالت هي أمّ المؤمنين … أخير المهدي قال هو مهدي ساكت … ؟؟؟
02- بعدين يا أخي … المهدي … عليه السلام … هو الذي حرّم تجارة الرقيق … وقام بإعتقال تجّار الرقيق … ثمّ قام بنفيهم … أي سجنهم في أماكن نائية … سل عن ذلك أحفاد تجّار الرقيق … وهم قاعدين … خلّيك من كتابات عمّك بابكر بدري اللّعين … الجمهوري اللئيم … و من توثيقات إبي سليم … و هرطقات عبد الله علي إبراهيم … و قلّة ادب حيدر إبراهيم … إلى آخر فلاسفتك و رسلك الجمهوريّين … وخلفائهم التقرانيّين ( د.القرّاي ) مثالاً … وخلفائهم الصوماليّين ( دالي ) مثالاً … القصّة دي طويلة … ومعقّدة … أعني قصّة الإغتيالات السياسيّة … وحكاية عداء الشيوعيّين والجمهوريّين للإمام عبد الرحمن … ولطائفة الأنصار … وعبثهم بتاريخ المهديّة … وإستغلالهم السيئ لواقع الحياة القبليّة والسلاطينيّة والصوفيّة و حتّى واقع الحياة التعليميّة السودانيّة … ؟؟؟
03- ثمّ ثالثاً يا أخي … السودان … في أواخر العهد التركي … مرّت به مرحلة زمنيّة … إسمها زمن الصولات والجولات … سل عنها الأجداد والحبّوبات … و اكتب ما يُقال لك … بعيداً عن تلك الكتابات … التي كتبها أصحابها كوسائل لتحقيق بعض الغايات … والمهديّة من حيث الإجتماعيّات … كانت إمتداداً لتلك الصولات والجولات … ولغيرها من الظواهر والتنميطات الإجتماعيّات … مع أنّ … تلك أمّة قد خلت … إلى آخر الآيات … ؟؟؟
04- أدّيك مثال واحد … أنا الشهر الفات … كنت قاعد مع إبن عمّي في بيته … بمدينة المهندسين … بأمدرمان … فقال لنا أحد أقربائنا الذين كانوا معنا … إنّ جدّنا … عبد الرحمن الحاج حمد … الحجازي الأنصاري … إبن القادمين من أودية المدينة المنوّرة … إلى أرض النيل … نيل أمّنا هاجر النوبيّة … عليها السلام … عندما هاجم البديريّة الدهمشيّة … المنطقة التي كان يقيم فيها … وأخذوا النساء الحجازيّات … في زمن الصولات والجولات … ما كان منه … إلاّ أخذ بندقيّته … وذهب إلى حيث يقيم البديريّة الدهمشيّة … ودخل معهم في معركة حامية الوطيس … فانتزع منهم زوجته … وقتل الرجل الذي كان يستعبدها … وأخذها هي وزوجة القتيل … إلى حيث كان يقيم … ولكنّه قد تزوّجها … كزوجة ثانية … وأنجب منها … فاطمة عبد الرحمن الحاج حمد ( بت حسين ) التي تزوّجها المهدي … جدّة السيّد الصادق المهدي … وحليمة عبد الرحمن الحاج حمد ( التي أنجبت جدّي ) … وآمنة عبد الرحمن الحاج حمد ( التي أنجبت حبوبتي ) … وخديجة عبد الرحمن الحاج حمد ( التي أنجبت جد االرجل الذي كنّا نسولف في بيته ) … ؟؟؟
05- غير أنّ … كلّ الذي ذكرته أنت يا شوقي بدري … نقلاً عن بعض المراجع … هو في الحقيقة واقع … يفتخر به إنسان السودان … لأنّه أحسن من واقع الإنسان … في أماكن اخرى … و لولا أنّ أجدادنا فعلوا ذلك … لانقرض إنسان السودان … المسألة كانت مسألة بقاء …ولم تكن مسألة بغاء … ؟؟؟
06- مسألة البقاء … العامّة هذه … بالإضافة إلى ظاهرة الصولات والجولات … هي التي أجبرت الأفارقة … يبيعون بعض أبنائهم وبناتهم لتجّار الرقيق … لكن بموافقة السلاطين … ؟؟؟
07- بل مسألة البقاء هذه … في عهد السواقي … هي التي جعلت الشباب السوداني بألوانه المختلفة … و من الجنسين … يبيعون شبابهم … بأنفسهم … لأصحاب السواقي … لكن بموافقة أهلهم وشيوخ عربهم وسلاطينهم وشيوخ صوفيّتهم … بمبلغ معروف … أربعين جنيه فقط … ويا لها من أربعين قطعة ذهب … يعني تشتغل عبد … أو خادم … حتّى يصبح عمرك أربعين سنة … عشان يدّوك الأربعين جنيه الذهبيّة دي … لكن بتبقى من أصحاب السواقي … أو صاحبات السواقي … والبلدات … ذات المساحات التي تبلغ عشرة كيلومترات في عشرة كيلومترات … على الأقل … تقول لي المرأة السودانيّة كانت ما عندها قيمة … والرجل كان عبد … ؟؟؟
08- أنا غايتو … نصيحتي ليك … يا شوقي بدري … لا تكتب كلّ ما خطر على بالك وجاء على لسانك … قول لي ليه … لأنّ سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه … كان يضرب الذي يفعل ذلك … بقبضة يده … بين ثدييه … حتّى تخر لاسته … ثمّ يقول له … قبّحك الله … أ … وَ … كلّ ما خطر على بالك … وجاء على لسانك … نطقت به … عمّكم بابكر بدري دا … والله كان حضروا سيّدنا عمر بن الخطّاب … كان لحّقوا الزينين … يا أيّها الجمهوريّين … المُتخلّفين … الما أصيلين ولا أيّ حاجة … قال درجة الأصالة … قال … أو كما قال … رسول الرسالة … فيلسوف حزب درجة الأصالة … وشيخ طائفة الأصالة … رحمه الله وتولّى أمره … ؟؟؟
09- على كُلّ حال … السودان غرقان في الطين … وبيحتاج لمن يرفعه … من ضنبه … وينضّفو من الطين … عشان يقوم … و يقدل نضيف … ويرعى في قش الخريف … بطّلوا قلّة الأدب والتزييف … وشمّروا سواعدكم أبنوا الترس و الرصيف … وأنتجوا العيش النظيف … ما تنوموا ساكت تمدّدوا الكرعين وتمدّوا الشلاليف … وتشخروا شخير عنيف … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
الأستاذ شوقي بدري..
حياك الغمام..
شكراً للسرد التاريخي المرجعي الثر،… الكثير من شبابنا بسبب مناهج تلقينيا عقيمة، لم يقرءوا كتاب واحد عن تاريخ بلادهم.. ولم يزوروا دار الوثائق القومية ذاكرة الأمة ولم يطلعوا على وثيقة..واحة عن تاريخ بلادهم.. المشكلة أن البعض “يريد التاريخ كما يحب أن يحدث” وليس كما حدث..!!
وهنا تكمن القضية…الأحداث العظام في الجزء الأسود من تاريخنا خلفت أكثر من مأساة.. (ثورة الاشراف بقيادة الخليفة شريف.. أولاد البحر والغرابه.. وبداية تشرزمنا..الملازم حتي تاريخه.. وقبلها حرق الباشا في شندي وهروب المك نمر.. ثم حملات الدفتردار الإنتقامية.. و(النصوب) والمك مساعد.. ثم تجارة الرقيق.. (الزبير باشا رحمة_ إدريس أبتر) وغيرهم-..كتلة المتمة عبدالله ودسعد- محمود ود أحمد..معركة كرري- وهزيمة دولة المهدية).. وغيرها من ما لا يسعه الجال,, تلك الأحداث الجسام وما خلفته من فظائع..مدونه في أضابير التاريخ وموثقة.. من إنتهاكات…يندى لها الجبين..لا بد من تدارسها في إطار سياقها التاريخي وفتحها لتنظيفها لتبرا… حتي لا نُغصب على إقتطاع جنوب، لنشيء جنوب جديد.. وظل نعيد إنتاج الأزمة وتكرار الكارثة… ودي
ماذا إن كانت هذه المقالة بمحتوياتها حقيقة لا لبث فيها… ماذا سيفعل هؤلاء الذين لم ترق لهم؟ … لا بد من إعادة صياغة تاريخ هذا السودان لفهم على الاقل الحاضر الذى نعايشه اليوم ومن اين اتى بدلا من إتهام الكافرين والمستعمرين و و و الخ بتزييف تاريخ السودان وكأن السودان كان إمبراطورية عظمى لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها..لماذا ننكر الحقائق ونخفيها بدلا من مواجهتها ومواجهة انفسنا… ولكنه الكبر والإعتداد الزائف بالنفس.. وما هؤلاء الذين يحكمونا اليوم إلا دليلا دامغا …
اللهم اني أعوذ بك من علم لا ينفع
رجاءً إعرضوا المقال على الدكتور/ قيصر موسى الزين الأستاذ بجامعة الخرطوم لتحقيقه، لأنه من المختصين والمتخصصين في التاريخ.
مع التقدير
فرضا انو المهدي عندو العدد ده كلو من النساء
الراجل حياته معظمها كانت في القتال والمجاهدة
وبالحساب كده يصبح هذا الكم غير منطقي لمن يفهم
ايها الدافنون رؤوسكم في الرمال
ماذا يضيرنا لو عرفنا عيوبنا وقتلناها نقاشاً وبحثاً ومن ثمّ وجدنا لها الحلول الناجعة كما فعلت وتفعل الدول المتحضرة؟ فالسودان فيه الجميل والقبيح فلماذا نتشبث بالجميل فقط وننفي عن انفسنا القبح كأننا ملائكة الرحمن ولسنا بشراً؟ فقد آن الاوان لكي نغربل تأريخ السودان حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود.
ياجماعة سؤال….. هو تصريحات المهدي بان هو المهدي المنتظر وهو قائلا و اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة ….الخ
اليس نوع من الكفر؟ لان في السنيين الماضية تم القبض على كل من قال انه المهدي المنتظر…. واعتبرناهم مجانين وهوراي القانون الان ؟
ألاحظ ان شوقي بدري يحاول ان يستنتج حقائق تاريخ السودان والمهدية من مذكرات قديمة كتبها بعض الكتاب الغربيين بصورة ضبابية وبغرض التشفي والفتنة بين السودانيين أنذاك ونقلوا منها الكثير من الباحثين والكتاب السودانيين معلومات طفحت بها الكتب يا اخوانى واخواتى هذه ليست حقائق تاريخ السودان أقول الى شوقي بدري حتى لا يتطاول الى أبعد من ذلك أولا الرئيس البشير ليس جعلي من حيث والده كما يعلم الجميع كذلك كل الكتابات التى تناولت واقعة بنات المتمة عارية تماما من الصحة ونحن أهل المك نمر والمك عمارة وأدريس قد علمنا أشياء سودانية عدة من حبوباتنا واجدادنا واقول لك هل تعرف الزعيم سعيد جلة وسارية عبد القيوم بام درمان وهل علمت بالزعيم على خراشي والزعيم عريقة وقد ذكر ان جيش محمود ود أحمد تكون من أربعة ألف جندى وقسم الى أربعة فيالق ، عندماتحرك جيش محمود ود أحمد ومر بمنطقة المتمة كان يتكون من خمسمائةرجلا من الجعليين و1000 رجلا من الشايقية كان على رأسهم العطا ود أصول العندكابي و1000 رجلا من قبائل البقارة والباقي من القبائل السودانية الأخرى ولم يجدوا بجوار المتمة مع ود سعد سوى أربعمائة رجلا وهذه حقيقة يجب ان يعلمها السودانيين ، نحن السعداب أهلنا وأصولنا القديمة وقد أستشهدوا أمراء عدة من الجعليين مع الخليفة عبد الله التعايشي بموقعة ام دبيكرات وسوف أورد لك أسماءهم كما أشارت بهم المراجع وأذكر منهاكتاب الراحلة الدكتور فيفيفان ياجي المسمى الخليفة عبد الله التعايشي حياته وسياسته وقد دحض كتابها كل ما جاء به شوقي بدري في مذكراته المنقولة، ونواصل
يمكن ان نستفيد من هذا الهراء ان نتعايش مع بعض يعني مافي قبيلة احسن من الثانية ، اي قبيلة من القبائل السودانية ( عدا شرق السودان ) عانت من العبودية والاغتصاب والاذلال ، مافي واحد يعنطز ويتفاخر عالفاضي لان التاريخ مكتوب .
ملاحظة : مع كثرة الحروب والنزاعات في اريتريا واثيوبيا والصومال الا انه لم يكن هنالك سبي ولا اغتصاب ، اثيوبيا احتلت اريتريا 30 سنة لم تذكر حادثة اغتصاب واحدة بل ان الجنود الاثيوبيين كانوا يتناوبا علي الحمير بدلا عن النساء الاريتريات ، الحبشة حكمت المنطقة جنوب السعودية واليمن لمدة 70 سنة لم ياخذوا العرب عبيد او سبايا ولا يوجد في التاريخ العربي ان الحبش اغتصبوا بنات العرب ، الجيش الحبشي هزم المهدية وتوغل داخل الاراضي السودانية حتي جبال الفاو لم يغتصب اي سودانية او يستعبد سوداني واحد . البني عامر والهدندوة في حالة صراع دائم وحروب في السابق الا اننا لم نسمع في تاريخنا اغتصاب او استعباد بيننا .
اغلب اسر البني عامر كان عندهم عبيد وكان هنالك سوق كبير لبيع العبيد في مدينة مصوع الا ان هؤلاء العبيد كانوا يأتوا من وسط وشمال السودان كسلعة .
كتابات شوقي بدري هي خليط من مرويات ان وجدت طريقها للتوثيق لكن لم تجد حقها من التحقيق (هل توثيق الاكاذيب او المختلف عليه في التاريخ يلبسه شرعيه واحقاق؟)… فضلا عن روايات سمعيه اخذها شوقي من من سمع “قوالات” . وثالثه الاثافي هي قراته المغرضه التي لاتقدم للقاري غير كل غث سمين. وشوقي عندما يجدنا ننتقده يقول انه يذكر حقائق. مثالا هذا المقال الطويل ولاحاجه لي للوقوف علي تفكك تسلسل السرد فيه بما يشوش علي القارئ, فيه شوقي يخلص الي اربع اشياء: ان السودانيين الشماليين شاذين جنسيا بل الامر متوارث وتاريخي بل امتد للدول التي خدموا بها فهل هـذا يشملك انت في السويد؟, وان انساب السودانيين وايضا الشماليين اغلبها من سفاح واغتصاب فهل انت ابن سفاح؟, وان الخلاف بين اولاد البحر والغرب سببه الاغتصاب الجنسي فهل هـذا منطقي؟, والاخير والامر ان المرآه السودانيه تاريخيا هي سقط متاع فهل انت فعلا مقتنع بهذا ياابن الكنداكات والميارم؟ بل حتي ان محاكمه فتره المهديه بخيرها وشرها لايستقيم فهي فتره حروبات ونحن في القرن الواحد والعشرين -والوعي بلغ مابلغه- مازلنا نري انتهاكات مماثله في مناطق الحروب حول العالم فهل هـذا ينفع للاسقاط بان الشعب السوداني ساقط اخلاقيا بل ان الامر متوارث. ان كان يوجد من هو شاذ في تفكيره فهو انت ياشوقي.
شوقى بدر فى كل تواريخ الامم صفحات سوداء وهذه القاعدة لم تنجو منها الامة السودانية ولكن من المؤكد ان قيامك بسرد احداث تاريخية ذات مصادر غير متفق عليها فانك تخطيت اصول البحث العلمى اضافة الى فقدك لعامل الموضوعية والحياد. ومن يقوم بكتابة مقال مثل هذا هو شخص مريض يرى فقط ربع الزجاجة فارغا” ولا يرى الاجزاء المكتملة. نعم لقد اكتملت الامة السودانية وتصاهر ابناؤها فى اعراس وبطولات عديدة وهذا هو جيلى انا يقولها لك ان الخير فى امة محمد الى ان تقوم الساعة جيلى انا الذى يفتخر بأجداده من كل بقاع السودان الحبيب لا قبلية او طائيفية او ايدلونجية او انقاذنجية يستطيعون محو تاريخ هذه الامة المجيد ولن تضيع امدرمان فهى وطنا” لكل السودان
ان قلت ليكم قبل كده انو نحن مشكلتنا كبيرة جدا جدا -هوية معلقة لا الى هولاء ولا الى هولاء .
الان فهمت لماذا يكره الشماليين والجعليين خاصة المهدية والانصار
ولابو القاسم محمد ابرهيم الحق في ضرب الجزيرة ابا
كنت ادافع عن المهدية واعتقدت انها حركة دينية وسوف ابحث عن هذا الكلام في المؤلفات الغربية والعربية ولكل مقام مقال
الشي الداير اقولوا انتوا يا سودانيين متين حاتكونوا عادلين دائما الشين بتنكروا حتي ولو عملتوا والسمح بس حقكم انتوا شنو انا ما فاهم جايين من كوكب تاني ولا شنو والله خلقكم انتوا براكم ولا شنو ولا انتوا ما من ادم حاجه غريبه تعرفوا انا كنت عايز من زمان اشارك بتعليق اطالب فيهو جميع السوادنيين اليوم الي الجلوس والتسامح علي كل ما حصل في الماضي لان لا دخل لنا فيه نحن اولاد النهار ده زي ما بقولوا اولاد بمبه وعشان نبدا نضاف لازم نتسامح علي الصغيرة قبل الكبيرة ولانوا كان في سؤال ما لاقي ليهو اجابة ليه السودانيين ما بحبوا بعض يحبوا الاجنبي وللاسف ما يحبوا بعض الموضوع الزكروا وبدري ده علي حسب رايي فيهو اشياء اكيد حصلت وفيهو لقيت جواب ممكن يكون مقنع لي وفي اشياء ممكن تكون ما حصلت المهم في الامر اننا لازم نقعد ونتصافي علشان ما نمشي لقدام
والله انتو ياوهم لي يوم القيامه ماتقوم ليكم قايمه العالم شغال في التقدم والتطور والكل مشغول بتقدم بلاده
وانتو شغالالين جيش ود احمد اغتصب بنات ود دبرك وعشوشه زعطوها تحت نقاط الزير
واولاد البحر واولاد الغرب واولاد الشرق
ياوهم ماتصحوا، كان انت اصفر ولا احمر ولا بنفسجي في النهايه قمتك بي عقلك ومدي ماتقدمه لمجتمعك
والله ياسودانيين ماتصلو مرحلة قبول الاخر ما نصل لي شي.
ياخي خلونا نتفق في الحد الادني .
العبودية كانت موجودة..
الاغتصاب كان حاضرآ و بقوة
فى فترة الحروب السابقة ..والحالية.
الشذوذ الجنسى (تركة) الانجليز
الى ورثها جيل الخمسينات والستينات (فى المدن) .
تاريخ السودان ملئ بالمؤامرات
والخيانات والافعال المشينة
مثل ما هو حافل بالبطولات والافعال العظيمة .
نحنا لسنا امة من الانبياء..
حدود معرفتنا بتاريخ السودان (غالبيتنا)
تبدأ وتنتهى عند المنهج الدراسى..
كم منا سعى لقراءة التاريخ
من مصادر ومراجع مختلفة ولمؤرخين آخرين ؟
كم منا مهتم ؟
وكم منا يستلهم الدروس والعبر
من أجل سودان جديد!؟
معظم ماجاء بخصوص الجعليين فهو صحيح فقد ذكرته لي حبوبتي ام والدى الجعلية فاطمة بت محمد احمد ودعبدالله ودسعد التي ماتت سنة 1970 والتي حضرت كتلة محمود وداحمد وعمرها 6 سنوات حيث القت والدتها بنفسها في النيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عليهما رحمة الله
الاستاذ شوقي بدري
سلام من الله عليكم
سؤال بري؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ذكر مثل هذه الاحداث هي فعلا مانحتاجه الان وهل ذكر الاغتصابات وسبي المراة هي ما توحدنا الان ؟؟ وهل كان بابكر بدري في مقام سيدنا يوسف حتي تخرجة لنا بهذه الصورة السمجة؟؟؟؟؟ واذا كنت تريد أن توصل رسالة للصادق المهدي من خلال هذا السرد فقد سلكت الطريق الخطاء ؟؟؟؟ تعرف الشيخ يوسف جميل . لقد امر بحرق كل اطابير المحاكم التي كانت تتحدث عن مشاكل الزواج والطلاق وكل ما يتعلق بمشاكل النسب . تعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟ قال : حتي لا يتفتت النسيج الاجتماعي وكانت محاكمه كلها سرية في هذه المواضيع . نصيحتي لك ارجو كتابة ما يفيدنا الان . فنحن حتي هذه اللحظة لم نقطف من تاريخنا سوي ثمار الحقد والكراهية ونحن جيل اليوم نريد أن ندفن ذلك التاريخ بكل المآسي والذي فرق بين ابناء الوطن الواحد وجعلنا حتي هذه اللحظة لم نقبل بالغير . وما الحروب الدائرة الان في جبال النوبة والنيل الازرق الا من هذا التاريخ البغيض واللعين .
اخيرا اتروكوها فانها نتنة او كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم
المنقول عن الكتاب الغربيين يجد انهم يريدون الصاق تهمة الرق والعبودية
بالمسلمين والعرب رغم ان الأ سلام كان يشجع علي العتق من العبودية عتق رقبة
بتكفيرا للذنوب وكبف يدافع الكتاب الاوروبيين عن تجارة الرق بين افريقيا
وامريكا وكانت الرحلة تستغرق ثلاثة اشهر وعندما تتاخر الرحلة كانوا
يرمون الأفارقة في المحيط لتخفيف الحمولة الكتاب الغربيين يذكرون وينسبون
نهمة الرق الينا مع انهم هم اصلا من اخترع الرق ابتداء من الدولة الرومانية القديمة الي الدولة
الأمريكية الحديثة وهاكم فبلم يفضح كيفية استرقاق الرجل والمراءة الأفريقية
وشحنهم الي امريكا وقد حاولت امريكا التعتيم ومنع هذا الفيلم ولكنه فشلت
شاهد الفيلم علي هذا الرابط
http://www.youtube.com//v/TgTGiWeRCWc
لمن يريد أن يتعرف علي الوجه الآخر للمهدية علية بقرأة كتاب السف والنار ل سلاطين باشا
زول فتان زي النسوان و بفهم من كلامك انك ود حرام
انا اميل لتصديقه لان التاريخ المكتوب كله كذب, نحن نعانى بسبب ماحدث فى الماضى اقلية الجلابة عندما دانت لها السيطرة بمساعدة المستعمر انتقمو من اهل الغرب وذلك بتهميشهم عن عمد وما احداث دارفور لا نتيجة لذلك, اماانو نساء الحعليين سقطوا فى البحرهذه مجرد هرأ اذكر حدث حصل مع صديقى وهو تعايشى سافر مع صديقه الى المتمة فى مناسبة زواج الجماعة عندما عرفو انه تعايشى اصفرت وجوهم وسمع همهمات وقال لى انه شعر بضيق شديد للنظرات, لماذا لانه يذكرهم بمافعله محمود ود احمد, اما المهدى شخص مريض ومحتال يحب الجنس لذلك امتلك اليمين وكذلك الخليفة عبدالله ولاكن اقف مع عبدالله فى صراعه مع اولاد البحر واتعاطف معه لانو اولاد البحر رفضوهو لانه من غرب السودان
نشكر الاستاذ شوقي على جرأته الفذة فهذه المعلومات الهامة يخفيها الكثير ممن هم مثل موقعه
و نتمنى لو انه شذب هذه المعلومات القيمة و وضعها في قالب تاريخي مرتب ليستفيد منها الابناء و الاحفاد
كنت أتمنى من السيد الصادق المهدي و بناته الصحفيات أن يكتبوا بكل تجرد عن فترة المهدية , خاصة و أن السيد الصادق قد كتب في كل المجالات . كنت أتمنى أن ينتقدوا التاريخ الأسود للمهديةثم يعتذروا للشعب السوداني و يعيدوا أراضيهم الى أصحابها المزارعين لأن الانجليز هم الذين صادروها من أصحابها. ثم على السيد الصادق و أولاده وبناته أن يتصافوا مع الشعب و بعد داك يقدموا أنفسهم كسياسيين , لأن البيعملوه الآن من استلام الأموال من الحكومة كتعويض عن أراضيهم و اللي هي في الأصل كانوا صادروها الانجليز يبقى تعويض ما في محله, ولا دا داير ليهو فهامة ؟
في كتاب تاريخ السودان الحديث.ورد ان الفتردار ارسل الاسي الجعلليين للبيع في القاهرة.الا ان تدخل قناصل الدول الاوربيةاوقف عملية البيع.هذا ما كنا نتلقاه في الثانوية.ولكن الحقيقة المرة انهم بيعو في سوق امبابة وباعداد مهولة حتي ادي الامر الي تدني سعر الرقيق المباع.لقد كان الاخفاءمقصود وذلك لحساسية كلمة عبد وفي تقليلها لقيمة الفرد في المجتمع السوداني دون وضع اعتبار لحيادية التاريخ
كلامه عن ماحدث في المتمة وعن سوق النساء سباياصحيح وقدوثقه احدشعراءالجعليين فقال:
كتلة دارجعل الليلة ماعاجبانا
البت الكان تتاقى قدام بيبانا
ساقوها العبيد اولادقرجة جيب اخوانا
(قرجة) المذكور في الشعراحدقادة المهدية المشهورين
اما ماحدث في دارفور فهوثأر بايت مماحدث في المهدية في الشمال
يعني ناس الشمال اخدو تارهم من ناس دارفور الآن
ارجوان تنشرهذا الرديااهل الراكوبة
كما ذكر البعض صراحة أو ضمنا فلكل أمة تاريخ أسود و تاريخ المهدية و ما قبل المهدية محفور في ذواكر كبارنا و سمعناه من أجدادنا الذين عاصروا تلك الحقب و هكذا يوثق التاريخ أولا ثم يجمع و يوثق عبر الباحثين و ما أكثر ما خرج علينا من (كتابات) و (كتب) تناولت تاريخ السودان محاولة (تغطية) ما يعرفه الناس و أظن ذلك كان من باب الفطنة بغرض خلق (سودان جديد) سودان ما بعد الاستقلال ..
ما دفعني للتداخل هنا ليس (التقييم) فلست بأحرص و لا أعلم من الآخرين لكن لأسأل سؤالا محددا :
1- لماذا بدأت تخرج علينا (مثل) هذه المقالات … أقصد توقيت إعادة النشر ؟؟؟
2- هل تدرك إدارة الراكوبة ما تفعله بنشر (المسكوت عنه) في هذا التوقيت بالذات ؟؟؟
أنا أعتبر أن أكثر ما يؤذينا و يصبنا في مقتل هو (النيران الصديقة) ..!!
و الراكوبة بهذا النهج تكون قد أطلقت علينا نيرانا صديقة و عليكم أن تتذكروا بأنكم تملكون الموقع لكن لا تملكون (أفكارنا) …
نصيحة لوجه الله تعالى لإدارة الراكوبة :
خلال الثلاثة أشهر الماضية كان اختياركم للمقالات و المواضيع (سالب) و لم تراعوا خطورة ما يلعبه هذا الموقع الذي يراجعه يوميا آلاف القراء حسب (أليكسا) و بالتأكيد أغلبهم سودانيين ..
المرحلة هي مرحلة (تعبئة و تحشيد لجموع الشعب) التي لم يجمعها هدف في تاريخها القديم و الحديث مثل فكرة إسقاط هذا النظام الذي يكرس لممارسات تشبه ما تم تناوله عبر هذا المقال و الحديث عن المسكوت عنه و إدارة الحوارات حول الهوية يجب أن لا يروج له إلا في الوقت المناسب .
و حتى لا يزل الكلم عن مواضعه أقول ما الفائدة المتلقاة من تكرار و اجترار هذا التاريخ الأسود علما بأننا لا ننكره هل هي رسالة (إنقاذية) لتعميق الجراح و تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني ؟؟
أنظر كم من الأسماء لنساء و أسر و عائلات و بيوتات سودانية تم تناولها بصورة تكرس لفضح المستور و الذي تعافى منه الناس منذ أكثر من 55 عام ..!!!
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا و نسألك ألا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا ..
شكراً الأستاذ شوقي بدري على مساهماتك الجادة ومحاولاتك تمليك أبناء وطنك الحقائق التاريخية رغم مرارتها. محاولاتك تقصد إلى استفزاز العقل السوداني الكسول الذي لا يريد أن يبحث ويدقّق ويحقّق ويغربل ما يعرض عليه في مناهج التعليم الرسمي التي لا تلامس إلا السطح.
كثير من المتنفّذين لا يريدون لهذا الشعب أن يعلم الحقائق المجرّدة عن ماضيه لأنها تعرّي ما يتدثّرون به من أغطية زائفة و مجد تسجّل عليه الكثير من الملاحظات. إن ما ذكره الراحل محمد إبراهيم نقد في كتابه عن الرقّ في السودان لدليل على أن تاريخنا فيه الكثير من العورات كباقي الشعوب وإن لم تتوفّر لدينا الرغبة الصادقة والشجاعة للمعرفة سنظلّ أبداً كالمصاب بالغرغرينة التي لا ينفع معها إلا البتر.
الغريبة طول فترة التركية والمهديةوالانجليز مافي ذكر لموقف النوبيين من حلفاويين ومحس ودناقلة ، الناس ديل كانوا شايتين علي وين الفترة ديك ، افتونا يا اهل العلم افادكم الله
انت يا شوقي يا عنصري (و اللي معاك) لو داير تكتب حقائق اكتب عن اهلنا السقتوهم خدم و عبيد بأسم النازي الزبير باشا اللي ممجدنو بي شارع رئيسي في الخرطوم. اذا كانن ديل الجعليات و اللي بتفتكر عندهم سند اغتصبوهن مال حبوباتنا النوباويات و الجنوبيات اللي استعبدتوهن يكون حصل ليهن شنو و اجدادنا اللي ما عندهم ذنب. بتقولو الاسلام نهى عن العبودية و مال الزبير باشا بتاعكم دة ايه يهودي رغم انو اليهود ديل افضل منكم بمليار مرة و شرف في الاخلاق و الاحترام قال مسلمين قال و الله تخلو الزول يكفر بي الله لو دة اسلامكم و صدقكم كلكم منافقين كرهتونا. هو الله دة خلقنا عشان تتسلو بينا انتو و اللا ايه. اكتبو عن بناتنا اللي بتغتصبو فيهن لي هسي خليك من زمان. في كم نوباوية و جنوبية ولدت منكم و اسأل في نوباوي و اللا جنوبي مسك يد بت منكم, هسي المسلمين منو؟ الله (دة لو في) ينتقم منكم يا ما عندكم رحمة
ما بال هذا الكاتب يحوم داخل سرويل الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فــــى إنه
كما انه حاقد على اعظم ثوره صنعها شعب السودان
والله بصرحة اثبتوا اننا شعب متخلف ومتخلف جدا كمان…هسي الكلام دة بفيد الناس بشنو؟؟؟…يا اخوانا العمل خير ولا العمل شر خلاص الناس دي ماتت وها تتحاسب عند ربنا, خلونا ننظر للمستقبل للامام
يا أخى ((( موجاف ))) تكلم فى ايى شيىء الا الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه لا يجوز أن تتكلم عنه بهكذا اسلوب فهو أشرف وأطهر من مشى على هذه الدنيا هدانا الله واياك
ياخوانا الكارثه في المدعو المهدي والكذبه بتاعتو والدخلا ليه المدعو التعايشي ديل اكبر دجاليين في تاريخ السودان واحفادهم عايشيين علي الوهم دا لسه حسبي الله
الأستاذ شوقي بدري تحية طيبة … ويكفيك هذا السيل من التعلقيات – غثها ونفيسها – أهتمامي بمثل هذه الكتابات ليس لآنها تثير المسكوت عته في تاريخنا فقط بل لآنها تضع المرآة أمام هذا السوداني المملؤ بالاوهام عن نفسه، تاريخه، وأمجاده, علمنا بكل هذا ضروري لأنه بمثل هذه الأساطير والأمجاد الزائفة والدعاوى الدينية والعرقية الكاذبة حكم البعض وسرق البعض وتوهم البعض حقوق تاريخية ومستقبلية في السودان وكذلك ضاع وعذب وقتل واغتصب البعض … رغم علمي (وعلمك دون شك) ان ما تكتبه ليس تأريخ وأرشفة موثقة ومحكمة ولا بحوث تقوم على قاعدة علمية صارمة بل استطرادات شجاعة (تصل إلى حد أدب الأعتراف الشخصي الفضائحي أحياناً) وسياحة تاريخية صادقة وحسنة النية دون شك ,, نحتاج هذه الكتابات لكي لا يتكرر ما حدث .. ونأمل أن تقوم بتجميعها ودعمها بما استطعت من المراجع والتوثيق فقد يأتي بعدك من يبني عليها بحوث تاريخية علمية تميط اللسان عن التاريخ الحقيقي للكائن السوداني.
وأود أن (استطرد) قليلا حول لماذا حفل تاريخنا وواقعنا اليوم بجرائم الجنس واحتقار المرأة .. أعتقد أن التخلف هو الكلمة الممكنة هنا، فالتخلف الشامل خلق وبرر العنف الذي (رغم أوهام التسامح السوداني الجوفاء) لم يتوقف لحظة واحدة في تاريخنا منذ دخول العرب (وقبلهم) وإلى قيام الجبهة المتأسلمة بانقلابها المتواصل إلى اليوم..التخلف ولد العنف الذي لا يعرف كابح أخلاقي أو إنساني والعنف يوجهه المتخلف عادةً نحو الفئات الضعيفة المهزومين والنساء والأرقاء. والكائن المتخلف / العنيف عقله بين بطنه وفرجه…
فألف شكر لك أستاذنا شوقي ولا تحفل بالذين يخافون من المرآة (المراية)
تذكير: القاضي الذي أعترض على جمع الشيخ محمد الهميم بين الأختين بعد أن خمس وسدس وعشر (كماأورد ود ضيف الله في الطبقات ص 150 تحقيق الشيخ القاضي ابراهيم صديق (من توتي) وطباعة مكتبة مضوي/ مدني) هو القاضي دشين (قاضي العدالة) قاضي أربجي وليس الخشين …
بإمكانك الاساءة للمهدية او الجعليين و غيرهم براحتك
اما الاساءة لصحابي جليل مثل خالد ابن الوليد فهذا ليس من حقك
لان التنظير في الدين و قذف الصحابة الاجلاء كفر صريح و العياذ بالله راجع نفسك
و كذلك طالما الصحابة نفسهم عندك فيهم راي ، من هم الشرفاء ؟؟ اللذين يراعون الحرمات ؟؟
انت و آل بدري ؟ و نسائكم المتبرجات ؟؟
استغفر الله العظيم الرد على مثل هذا الهراء خسارة كبيرة