أخبار السودان

الطفل المعجزة يتحدث عن الإستثمار و البلاد تحولت إلي أنقاض..معظم البنوك و مؤسسات النقد لغالبية بلدان العالم تحظر الاستثمار في السودان.

الهادي هباني

وزير الاستثمار جعجعة بلا طحين افك و تضليل و حالة من الفشل التام (5)

صحيح هو شرُّ البليِّة ما يضحك ،،، فقد تَفَتَّقَت سخرية شعبنا المنكوب عن أن إحدي دورات المياه الخارجية بمنزل أحد النظاميين قد انهارت بالكامل جراء الأمطار و السيول فنبتت علي أنقاضها بطيخة روسمان كبيرة جدا غير البطيخ المعتاد الذي نعرفه مقاس متر في مترين (و كعادتهم النظاميين يحبُّون المال حبا جما و يبحثون عنه حتي بين البقايا و الأنقاض) فاعتقد أن أمطار الخير قد تَنَزَّلت عليه دون سواه بثروة غير متوقعة من السماء فلم يأبه بما جري لدورة المياه و حمل البطيخة علي بوكس أبو عيون دبل كبين آخر موديل و ذهب بها مسرعا إلي أقرب سوق خضار في إحدي ضواحي العاصمة الراقية و هو يروِّج لها و يحلم ببيعها بسعر خرافي غير مسبوق فأثارت البطيخة الغريبة حفيظة ساكني تلك الضاحية من علِيَّة القوم و مرتادي الأسواق الفارهة الذين يعشقون المطايب و يبحثون عنها دون أن يبالوا بالسعر كعادتهم و تجمعوا حولها و هم يتسابقون علي شرائها فقام أحدهم بالنقر علي البطيخة بٍظهر أصبعيه ليتأكد من جودتها (كما يفعل الناس عادة عند شراء البطيخ) فأجابته البطيخة (إحم إحم إحم) ،،،

إنها نفس حالة الطفل المعجزة و هو يعلن في خِضم الكارثة التي يعيشها شعبنا دون حياء أو خجل عند زيارته لولاية النيل الأزرق في الخبر الصادر عن المركز السوداني للخدمات الصحفية بتاريخ السبت الموافق 24/08/2013م عن (انعقاد مؤتمر الاستثمار العربى بالسودان خلال نوفمبر القادم مشيراً لأهمية تأسيس وتأهيل البنيات التحتية بولاية النيل الأزرق لاستقبال الاستثمارات العربية خلال المرحلة المقبلة موضحا خلال محاضرة آفاق الاستثمار والفرص المتاحة والتحديات أن زيارته للنيل الأزرق تأتى فى إطار الترتيب لإنزال مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بالتزام البلاد بتأمين الغذاء للدول العربية مؤكداً على دور الإعلام فى عكس الاستقرار الذي تشهده الولاية مشيداً بمبادرة الولاية وإعدادها 16 مشروعا استثمارياً).

و هي حالة (عندما يتحدث فيها الوزير عن الإستثمار الأجنبي و البلاد قد تحولت إلي أنقاض جراء كارثة السيول و الفيضانات) لا يشفي غليلها التعبير عنها بالمثل الشعبي (الحسانية في شنو و الناس في شنو) فالحكومة دائما في وادٍ و شعبنا المغلوب علي أمره في وادٍ آخر. و لذلك فقد قال أحد قُرَّاء الراكوبة معلقا علي مقال عن السيول و الفيضانات بسخرية يحسد عليها علي خلفية أنباء عن جولة الطفل المعجزة في أوج الكارثة لتشجيع الاستثمار في بعض دول الخليج قائلا (سمعنا انو وزير الاستثمار سيزور عدد من دول الخليج عشان يبيع ليهم موية الامطار).

و هي أيضا حالة تثير الشفقة عندما يصرِّح فيها الوزير عن التزام البلاد بتأمين الغذاء للدول العربية و هو لا يستطيع توفير حتي الخبز الحافي للمنكوبين و علي العكس تقوم الدول العربية ذاتها التي من المفترض أن يوفر لها الغذاء حسب مبادرة المشير المذكورة في الخبر بتزويده بالمساعدات و الصدقات لإغاثة المتضررين. فالوزير و رئيسه المبجل طريد العدالة الدولية قبل أن يتحدثا عن توفير الغذاء للدول العربية عليهم أولا ضمان إيصال المساعدات المقدمة منهم إلي المنكوبين و منع تسربها إلي الأسواق في لمح البصر بِحِيَل و فنون لم نشاهدها إلا عند السحرة و الحُوَاء في حلبات السيرك أو في لصوص صالات القمار الراقية في الأفلام السينمائية الأمريكية.
فالاستثمار الأجنبي الذي يتحدث عنه الوزير و يملأ به الدنيا ضجيجا لا يختلف في جوهره و مضمونه عن حكاية البطيخة التي يغالي صاحبها في تجميلها و ترويجها و الدعاية لها و هي تأخذ شكلا مدهشا و جاذبا في جوهرها و مظهرها الخارجي و لكنها تحمل في باطنها عصارة بقايا صاحبها و مخلفاته الآسنة و في نفس الوقت تعكس دناءة الطغمة الفاسدة و حبها للثراء و شهيتها المفتوحة دائما للمتاجرة بمعاناة الناس و مآسيهم ،،،

إنه (أي الاستثمار الأجنبي الذي يروِّج له الطفل المعجزة و عصبته) مجرد صورة جميلة زائفة لواقع مؤسف من الأنقاض و المآسي و الكوارث التي يعيشها شعبنا و لحالة من التدهور المريع التي يعيشها اقتصاد بلادنا يصبح فيه الاستثمار الأجنبي أشبه بخضراء الدِمَن لا تختلف محصلته في نهاية الأمر عن حصيلة البطيخة المكتظة بفضلات الطغمة الفاسدة و مخلفاتها الملوثة بأكل أموال الناس بالباطل و التعدي علي أراضيهم و ممتلكاتهم و بتبديد موارد البلاد و تدمير اقتصادها و التفريط في سيادتها الوطنية علي مواردها و ثرواتها.
فمناخ الاستثمار في السودان معدوم و أي حديث عنه (كما بينا في حلقات سابقة) إنما هو مجرد إفك و تضليل و نهب لموارد البلاد و خيراتها لمصلحة الطفيلية الإسلامية الحاكمة و حلفائها في الداخل و الخارج و استغلال السلطة السياسية لفرض هيمنتها و تسخير أجهزة الدولة التنفيذية لخدمتها و تدمير قواتها النظامية و تحويلها لمجرد مليشيات و مرتزقة و أجهزة أمنية و قمعية لحمايتها و مساعدتها علي مراكمة ثرواتها دون أن يأبهوا بمصالح الناس أو يقدموا أي قيمة مضافة للإقتصاد الوطني.

فمفهوم الاستثمار لا يقتصر فقط علي الاستثمار الأجنبي الذي هو في الحقيقة جزء لا يتجزأ من مفهوم الإستثمار على مستوى الاقتصاد القومي ككل و الذي يتلخص في إنفاق الدولة الرأسمالي على المشروعات الجديدة في قطاعات المرافق العامة والبنية التحتية كمشروعات شق الطرق الرئيسية والفرعية و مشروعات تطوير قطاع النقل و المواصلات ومشروعات تمديدات المياه وتمديدات الصرف الصحي وتهيأة المخططات العمرانية ومشروعات البناء والإسكان وتمديدات الكهرباء وتوليد الطاقة وكذلك مشروعات التنمية الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة و البيئة بالإضافة إلى المشروعات التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي لإنتاج السلع والخدمات في القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة كالصناعة والزراعة و الرعي و الثروة الحيوانية والإسكان والصحة والتعليم والسياحة و هو بالتالي يمثل إضافة طاقات إنتاجية جديدة إلى الأصول الإنتاجية الموجودة في المجتمع بإنشاء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة أو إحلال أو تجديد و إعادة تأهيل مشروعات انتهى عمرها الافتراضي. و بالتالي فإن الاستثمار الأجنبي كأحد أنواع الاستثمار يأتي مكملا لمفهوم الاستثمار علي مستوي الاقتصاد القومي و خادما له وفقا لإستراتيجية التنمية المعتمدة من قبل الدولة. فجميع دول العالم و خاصة الدول النامية تعتمد في تمويلها لمشاريع التنمية على رؤوس الأموال الأجنبية كأحد مصادر التمويل المتاحة و المعروفة كسبيل لدعم التنمية و إقامة مشاريع البنية التحتية و المشاريع الإنتاجية طويلة الأجل بهدف نقل التكنولوجيا و الخبرة و المعرفة و تخفيض نسبة البطالة و رفع مستوى المعيشة للأفراد و المساهمة في تحقيق توازن ميزان المدفوعات.

و علي الرغم من أن الاستثمار الأجنبي المباشر أو الاستثمار طويل الأجل له أنواع عدة من بينها المشروعات المشتركة بين المستثمر الأجنبي و المحلي و المشروعات المملوكة بالكامل للمستثمر الأجنبي إلا أن المشروعات المشتركة هي التي تناسب بلادنا بحيث يكون نصيب الأسد فيها للمكون المحلي مما يضعها تحت سيطرة الدولة و رقابتها و يضمن بالتالي اتساقها مع خطة التنمية و استراتيجيتها الهادفة إلي تحقيق الاستقرار في أسعار السلع و التشغيل الكامل للموارد البشرية و النمو الاقتصادي و توازن ميزان المدفوعات ذلك أن بلادنا تمتلك الموارد الطبيعية المتنوعة و الموارد البشرية التي تعطيها قوة تفاوضية جبَّارة مقابل رؤؤس الأموال الأجنبية التي تبحث عن الموارد علي عكس المشروعات المملوكة بالكامل للمستثمر الأجنبي و التي تتناسب مع الشركات متعددة الجنسيات التي تقوم عادة بإنشاء فروع أو وكالات إنتاج أو تسويق منتجاتها السلعية أو الخدمية التي اكتسبت خبرة و سمعة عالمية واسعة النطاق و أصبحت ماركات لها مكانتها في الأسواق العالمية و تعتمد في أسلوبها علي اقتصاديات الحجم الكبير مما يجعلها منافسا و مهددا قويا للمنتجات المحلية علي المدي القصير و تؤدي إلي تدميرها و تحويل اقتصاديات العالم النامي إلي أسواق استهلاكية لمنتجات تلك الشركات متعددة الجنسيات علي المدي الطويل. خاصة إذا كانت في شكل توكيلات تجارية غير إنتاجية لا تساعد علي نقل التكنولوجيا و المعرفة و لا تسهم في معالجة مشكلة البطالة و تطوير علاقات الإنتاج و تساعد علي نمو القوي المنتجة.

لذلك فإن بعض تجارب بلادنا في الاستثمار الأجنبي القائم علي المشروعات الاستراتيجية المشتركة كانت لحد كبير تجارب ناجحة أضافت طاقات انتاجية جديدة تكاملت مع الموارد و الطاقات المحلية القائمة و أصدق دليل علي ذلك شركة سكر كنانة التي أسهمت في تطوير و توطين صناعة السكر في بلادنا (قبل أن تتحول في ظل حقبة الطغمة الفاسدة لأكبر بؤرة من بؤر الفساد في البلاد). و كذلك تجربة السودان في صناعات النسيج التي نجحت في استقطاب رأس المال الأجنبي و في إدخال أحدث تكنولوجيا صناعة الغزل و النسيج و اضافت لرأس المال الوطني و للطاقات المحلية المتمثلة في القطن و القوي العاملة و حققت نجاحات جديرة بالتقدير قبل أن يتم تدميرها و قبرها بالكامل و بيع منشآتها في ظل أكذوبة المشروع الحضاري و زمرته الفاسدة.

و لذلك فإن أي حديث عن الاستثمار الأجنبي دون أن يُستَوعب ضمن مفهوم الاستثمار علي مستوي الاقتصاد القومي ككل و يتوافق مع متطلبات أولويات التنمية و استراتيجياتها هو في نهاية الأمر تسليم القرار الاقتصادي للطفيلية الاسلامية الحاكمة و حلفائها في الداخل و الخارج و تحويل اقتصاد البلاد لاقتصاد فقير ذليل تابع يتم بيع أراضيه و التفريط في موارده بثمن بخس و بشروط يفرضها المستثمر الأجنبي. و هو للأسف الشديد ما يتم حاليا فالغالبية العظمي من الاستثمارات الاجنبية التي تمت خلال فترة سلطة الانقاذ مملوكة بالكامل لرأس المال الاجنبي دون أن يكون هنالك مكون محلي و دون أن تضيف طاقات جديدة ملموسة و أغلبها في قطاعات خدمية غير إنتاجية لا تسمن أو تغني من جوع.

فالسودان غني بموارده الطبيعة و أراضيه الزراعية الواسعة الخصبة و بمصادر مياهه النقية و بموارده البشرية متنوعة الثقافات و الخبرات جعلته متربعا علي عرش الدول المرشحة يوما لتكون سلة غذاء العالم. و بالتالي فهو يمتلك أساسا قويا و متينا في فرض شروطه و وضع أوليات التنمية الخاصة به و علي الزام المستثمر الأجنبي بالالتزام بها و الخضوع لها. و لكن للأسف الشديد أصبحت بلادنا ذليلة و أراضيها معروضة في أسواق النخاسة بثمن بخس و شعبها إما يعيش تحت خط الفقر أو لاجئين و مشردين في أرض الله الواسعة و هم صابرون علي ذلة الغربة و مهانة المنافي البعيدة و القريبة بحثا عن لقمة العيش الكريم. و كما قال أديبنا الراحل الطيب صالح في دومة ود حامد في قصة نخلة تحت الجدول (الدنيا بتهينك و الزمان يوريك و قل المال يفرقك من بنات واديك)

و بنفس القدر الذي يوجد للاستثمار الأجنبي إطار عام يدار و يوجه من خلاله ليخدم أهداف السياسة الاقتصادية العامة للبلاد فله أيضا محددات و معوقات تتمثل في الرغبة في الاستثمار و التوقعات الاستثمارية و التصنيف الإئتماني لمخاطر الاستثمار للدولة المضيفة علي المدي القصير و الطويل و الذي يشمل تقييم مدي الاستقرار السياسي و الظروف المحيطة بالاستثمار و مدي توافر البنيات التحتية اللازمة من نقل و مواصلات و شبكة اتصالات و مدي ملائمة السياسات الاقتصادية السائدة و استقرار السياسة النقدية متمثلة في قوة القطاع المالي و المصرفي و مدي استقرار سعر الصرف و سعر الفائدة.

فعلي مستوي التصنيف الإئتماني فالسودان للأسف الشديد من الدول غير المصنفة لأن ظروفه لا تحتاج لأي جهد تقوم به أي وكالة عالمية للتصنيف الإئتماني فواقع الحال يغني عن السؤآل و لذلك فإن تصنيف مخاطر الاستثمار في السودان حسب بنك التسويات العالمي يعتبر 100% حيث تنص إتفاقية بازل 2 علي منح البلدان غير المصنفة إئتمانيا تصنيف 100% و هو من أسوأ درجات التصنيف الإئتماني. و لذلك فإن معظم البنوك المركزية و مؤسسات النقد لغالبية بلدان العالم تحظر الاستثمار في السودان إلا بموجب ضمانات 100%. و أن معظم مراسلي البنوك المحلية في الخارج يمتنعون عن تعزيز الإعتمادات المستندية الصادرة عن البنوك المحلية إلا مقابل تغطية 100%. فالسودان و السودانيين بعد أن كانوا مثالا للنزاهة و الشرف أصبحت بلادنا متربعا علي عرش قائمة الدول غير الموثوق بجدارتها الإئتمانية.

أما عن الاستقرار السياسي فالأمر لا يحتاج لدرس عصر كما يقولون فالحروب الأهلية الدائرة في دارفور و جنوبي كردفان و النيل الأزرق و وصلت لشمال كردفان و بدأت نيرانها تستعر في الشرق (و هي صنيعة الطغمة الفاسدة ذاتها) تعتبر أهم معوقات الاستثمار في السودان لأنها تستنزف موارد البلاد المادية و البشرية خاصة و أن منطقة حزام السافنا الممتدة من الغرب إلي الشرق تحتوي علي معظم موارد البلاد الطبيعية من أراضي زراعية و غابات و ثروة حيوانية و تتركز فيها ثروة البلاد النفطية و تحتضن باطن أرضها ثروة ضخمة من اليورانيوم و الذهب و الكروم و غيره من المعادن النادرة. فالحرب الأهلية بجانب أنها قد حرمت البلاد من معظم تلك الموارد فهي تكلف خزينة الدولة ما لا يقل عن 5 مليون دولار يوميا و شردت مئات الآلاف من السكان إلي لاجئين في دول الجوار و في بعض المدن الرئيسية و في العاصمة الخرطوم.

فما الذي يدفع المستثمر الأجنبي إذن لاستثمار أمواله في بلد تعاني مثل هذه الحروب اللهم إلا إذا كان تاجر سلاح أو له علاقة بمشروع التصنيع الحربي في السودان أو هو من المنتمين المنضوين تحت لواء أحد المنظمات المصنفة بأنها منظمة إرهابية لها علاقة بتهريب السلاح و تبييض الأموال. أو هو من تجار الفقر و المجاعة الذين يستفيدون من ظروف الحرب و الهجرة الداخلية القسرية و اضطرار الرعاة لبيع مواشيهم بأسعار بخسة كما تفعل شركة الراجحي التي تقوم بشراء الضان و الماعز من الرعاة بأسعار متدنية عبر سماسرة و وكلاء من تجار الدين و الفقر و المجاعة و الحرب من منسوبي المؤتمر الوطني مستقلة الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الأهلية علي الرعاة و وقفت عائقا منيعا أمام اكتمال دورة إنتاجهم و رحلاتهم بحثا عن المرعي التي توارثوها و خبروها عبر مئات السنين.
نواصل في الحلقة القادمة الحديث عن محددات و معوقات الاستثمار و فضح أكاذيب جهال القوم عديمي البصر و البصيرة مركزين علي الظروف السياسية و عدم استقرار السياسة النقدية ممثلة في أسعار الفائدة و تقلبات سعر الصرف فتابعونا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هو ليس استثمار انما هو بيع اراضى زراعية ومشاريع اهلية بعد ان تتم مصادرتها بالقوة ويبيعونها لما يسمى بالمستثمر !!!!!! الاستثمار ليس بيع الاراضى ايها اللصوص انما الاستثمار الوطنى النظيف الذى نعرفه اقامة مشاريع زراهية تستقطب هؤلاء العطالة وهؤلاء الرحل ويصبحوا منتجين تستفيد منهم البلد وهذا هو الذى يؤدى الى ارتقاع قيمة عملتنا اذا كنت رجلا وطنيا وتريد ان تستثمر ايها الوزير السمسار فعليك بالقيام فورا باحياء مشروع الجزيرة الوطتى ورد العافية له هذا هو الاستثمار الحقيقى الذى نعرفه اما ان تذهب وتتسول وتأتى لنا بأجانب وتملكهم اراضينا ولعقود من الزمن هذا ليس باستثمار هذه استمسار وسمسرة وفساد عظيم تركتم العمل ودمرتم المشاريع واعتمدتم على كلمة استثمار والله ما اريد بها الا باطلا ايها اللصوص اتقوا الله فى هذا الوطن المدمر وهذا المواطن الذى سرقتم ماله مصيتو دمو . الله ينتقم منكم . 

  2. على الوزير المحترم قبل أن يحاول إقناع الأجانب بالاستثمار في السودان أن يقنع السودانيين أنفسهم الذين تركوا البلد باللآف ونقلوا رؤوس أموالهم إلى اثيوبيا.
    وحتى دول الخليج التي استثمرت خلال عهد الانقاذ فقد فعلت ذلك لاسباب سياسية واستراتيجية دون النظر لمخاطر تلك الاستثمارات، فماذا جنت غير الخسائر.
    أول أسباب الخسائر تدخل المسؤولون ناس حقي وين.
    ثانيه تدهور أسعار العملة حيث فقد الجنيه ضعفي قيمته من ألفين إلى سبعة آلاف ونصف وما زال يتدحرج.
    ثالثها الضرائب والأتاوات والدمغات الجبرية إلى بقية القائمة.
    ورابعها وليس أخيرها بيئة التشغيل نفسها والتردي المريع في البنى التحتية والكفاءة.

  3. الصورة: شكل الطفل المعجزة مدير أعمال بس للوليد بن طلال .. سبحان الله يا لهوان (الرجالة) السودانية أمام ذوي المال .. شوف حتى كونه وزير ما عصمو من التهافت بهذا الشكل المهين على الوليد بن طلال الذي يسير في الصورة وكأن من يرافقه هم من صغار موظفيه وسكرتاريته مش وزير بلد !! سبحان الله .. شوف كنا وين وبقينا وين؟؟

  4. لقد سبق لي التعليق على مقالك رقم3 من نفس سلسلة المقالات و التي آمل الا تنقطع حتى يجد هذا الفايل المهم حظه من التداول بصرف النظر عن اختلافاتنا السياسية مع الوزير او الاتفاق معه لما لهذا الفايل من أهمية و هو يحمل بين طياته الموارد الطبيعية للسودان و أن فناء أي مورد طبيعيي يحتاج لآلاف السنوات لإسترداده إن لم تكن موارد ناضبة مهما كانت استدامة المنتج منها فالمستثمر قادر على حماية موارده الاستثمارية بحسابات دقيقة لا تحتمل الخسارة لكن هل يستطيع الوزير و طاقمه أن يحسبوا لنا ما نفقده كدولة و ما نكسبه من جراء فتح باب الاستثمار لكل من أراد التلاعب في الثروات القومية للبلاد و العباد و من المسئول عن كل هذا؟
    السؤال الاهم في كل هذه الجعجعة: هل السودان مستعد لتلقي الاستثمار ؟
    و أقصد بهذا السؤال البديهي هل تلقت مواردنا البشرية التدريب و التأهيل الكافي في استقبال التقنيات المصاحبة لهذه المشاريع و بالتالي تفرض على المستثمر استجلاب آخر التقنيات التي لا نستطيع كدولة الولوج اليها بحساب كل العوامل الاقتصادية والسياسية و بالتالي يصبح جزء من الفوائد عائدفي شكل توظيف للعمالة الماهرة و كذلك دخول المنتجات عالية التقنية في دورات الاقتصاد المحلي و أنتم أدرى بعوائد ما نشير اليه.
    السؤال الثاني: هل المشاريع الاستثمارية السابقة في الزراعة و التعدين و الصناعة مثل السكر و الاسمنت والميثانول و غيرها كانت رخاء على الاقتصاد السوداني في هذه السلع؟
    بمعنى هل هي وفرت السلع المذكورة و هل عائد استنزاف الموارد فيها جاء بركة و خير على الاقتصاد المحلي و أضحى المواطن ينعم بخيرات بلاده بعد أن انتعشت الموارد أم هي حالها حال الموارد الطبيعية في الدول الافريقية التي تنهب تحت أصوات السلاح و تشريد البسطاء .. آمل أن نعتبر بغيرنا..
    هل الذهب من الموارد المتجددة التي تعطى للدول للأستثمار فيها و هل هي من التقنيات الصعبة على دولة بها ما بها من الجيولوجيين و المهندسين في كافة ضروب الهندسة؟
    لا أقصد أن أسألك أستاذنا هباني بقدر ما أردت أن أرمي حجرا في بركة الدكتور مصطفى الراكدة …

  5. هذا مقال متحامل ومقدمة المقال تنسفه وتجعل منه لغو فارغ وهو مكايده ليس الا وهذا هو السبب فى بقاء الانقاذ ردحا من الزمن

  6. ردا لبعض المعلقين ..حيث ان اكثرهم ذهبو بان يكون الاستثمار الحقيقي في الكوادر الوطنية ..
    لا ولن يكون هذا في ظل هذا النظام ولا تتعبو انفسكم بالنصائح ..هؤلاء الناس لايريدون النهوض بالبلد بالمعني الحقيقي هم فقط يريدون النهوض بانفسهم ,,كيف لهم ان يستعينو بالكوادر الوطنية من ذوي الخبرات المتراكمة التي ستنافسهم في اكل عيشهم؟؟ يريدون فقط السطحيون والطبالون وكل من يهتدي الي طريقتهم..وكل هذا واضح وضوح الشمس في مناهجهم المدرسية وجامعاتهم التي امتلأت بالمخدرات وغيرها ..
    لكي تسترد البلد عافيتها وكرامتها لابد من زوال هذه النخبة طوعا او كرها

  7. كيف سيوفر الغذاء للدول العربية وهي ذات الدول التي تسير الجسور الجوية لإغاثة السودان في كل عام مرة أو مرتين

  8. على الأجانب الذين يؤدون الأستثمار عليهم أولاً أن يعلموا الحقائق الظاهرة من أخوة مسيلمة الكذاب والمكروه من شعبه ،والهارب من العداله الدولية ،هؤلا قتلة ينطقون ذيفاً بالدين ،ويكفي مأساة
    أهل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ،هؤلا تجار دين ،ونحن الشعب المقهور من هؤلا الجبناء منتهكي الحقوق والحريات تحت تهديد السلاح والبلطجية المتمكنين لحاسة وأمن هؤلا الجبناء .وسنقتلعهم باذن الله فقد
    أساؤا السودان ولشعب السودان وللأسلام عامة وحسبي الله ونعم الوكيل .

  9. يأخى ده كلام فارغ اي استثمار يتحدث عنه هذا ليس أستثمار إنما فساد وسرقة ونهب وتدمير أقتصاد السودان الاستثمار الصحيح هي تنمية مشاريع من أجل المواطنيين وأستقطابهم للعمل لمصلحة البلد لكن البتعملو ده ما ترضى ربنا الله ينتقم منكم يارب .

  10. الانقاذ دي لومشت، حتكتشفو العجايب. كل شي اتباع !!!!
    ولصالح مين؟
    التنظيم العالمي المجرم للاخوان المسلمين

    لقو شعب مسكين وسوو فيهو العجب

    عشان كدا المصريين تفتيحة…

  11. الطفل المعجزة طبيب أسنان ومعروف الطبيب لا يعالج
    الأشداء … المهم كثيرين غيره الذين فشلوا فى مجالهم
    وذهبوا لأخر … والرجال خلوا البلد

  12. جماعة الاخوان صاحبة الشعار الماسوني ما هي الا عصابة من عصابات المافيا وكل ما ياتي منها لا يصدر الا من باب مصلحتها الخاصة فقط واهتمام هذه الجماعة الماسونية ينحصر في 1-(الوصول الى السلطة) وشعارهم الغاية تبرر الوسيلة!! 2-(التمكين) وهو بالعربي الفصيح الاحتكار التام او الموت الزؤام !! ولهذا يتم فتح قنوات الجهاد المزعوم تحت ستار (في سبيل الله قمنا) لقتل الشباب الوطنيين باسم الدين والذي يطلقون عليهم (م ن) اي مغفل نافع الى حين اي مادة مستهلكة او بالانجليزية Disposable !! وايضا لتصفية الخصوم اثناء الجهاد !! وحتى من يشكون في ولائه المطلق للجماعة!! ولهذا يعملون بمنهج الارض المحروقة وهذا ما بدأ يفلعه اخوان الشياطين في مصر الشقيقة بعد ان بانت عوراتهم على رؤوس الاشهاد وفي رائعة النهار (او رابعة النهار!!) بمعنى اما ان تقبلوا بنا فوق رؤوسكم رغما عنكم (رجالة يعني) والا نحرق الارض وما عليها وهذا اسلوب العاجز الذي يمتلك بالغدر والتدليس والكذب والنفاق الرياء والرشوة والتزوير ما ليس له بحق وما بنى على باطل فهو باطل والدفاع عن الباطل لا يتم بالطرق المشروعة وانما بالقهر والقتل والتنكيل والتشريد والاقصاء يعني بالعربي الفصيح (قش ما تجيبو حي)!! والقش له انواع كثيرة رأيناه رأي العين في كل (زنقة) من (زنقات) السودان ولا يزال القش مستمرا وهو من ادوات التمكين المشار اليه!! 3(المحافظة على المكتسبات – والصحيح – المسروقات) وهذه المعادلة لا تتم الا بشطب كلمة الوطن والمواطن من القاموس نهائيا لان المواطنين ياكلون ويشربون ويتعلمون ويتعالجون ومن ثم يتكلمون !! فالجائع لا يتكلم والعطشان لا يتكلم والجاهل لا يتكلم والمريض لا يتكلم !! وكل هذا صرف بذخي وعلى حساب الجماعة!! وهذا في دينهم تبذير والمبذرين اخوان الشياطين!! وعندما يشبع ويرتوي ويتعالج ويتعلم الانسان سيخرج من دائرة نفسه لدائرة الوطن وهذا ما لا تريده الجماعة لان الوطن اصبح ملكا خاصا بهم وحدهم ولا يجوز لاحد سواهم ان يتصرف فيه او ان يتحدث عنه او ان يدافع عنه الا باشارة منهم كيف يقول وكيف يعمل ولا يتكلم! وذلك بالكذب والنفاق الذي يمارسه بوقهم الناعب (الكاروري) وفي خطبة الجمعة !! عولى نفس نهج (القرضاوي) فهم عملة واحدة مهما تباينت سحنهم والسنتهم وان السيول التي قتلت وهدمت ويتمت ودمرت تحمل من الطمي ما فيه الخير الوفير للجماعة!! وهذا المهم يموت الجميع وتبقى الجماعة لانهم بزعمهم انهم المؤمنون حقا ومن خالفهم كافر ولهذا يشيعون ان قتلاهم في الجنة وقتلى غيرهم في النار!! والسمة الغالبة فيهم هي (موت الضمير والحس الانساني) ووزير الاستثمار يسثتمر على اشلاء الغرقى والاراضي التي خلت من الانسان والحيوان بفعل السيول المدمرة (وهذا لا يهم ما دام الضرر يقع على الاخرين وهو المطلوب) والرشاوي والسرقات التي سينالونها من الاستثمار وتوظيف العائد لمصلحة الجماعة والاتاوات التي سيقرضونها على الاشياء المستهلكة وهو الانسان السوداني!!

  13. رأس المال يبحث عن الأمان والآستقرار ادخل فلوس متي ما اريد واخرج بالفلوس متي ما أريد وهي غير متوفرة في السودان حتي الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. بلد يجري فيها اطول نهر في العالم يشقها من اقصي الجنوب الي اقصى الشمال وفصل خريف طويل يمتد من اربعة الس ستة اشهر في بعض المناطق (النيل الازرق وسنار)والمياه تحيط به من كل جانب ورغم ذالك تجد شعبه عطشان .عجيب

  15. بس انتو فالحين في الكلام الما بودي ولا بجيب لو فيكم ذرة رجولة اطلعوا الشارع الله يرحمك يا أبوعاج الناس طلعت الشارع عشان قرشين زيادة في رطل السكر . والله كان عارفين كده كان عملنا منك نسخ كتيرة عشان تحكمنا ليوم الدين

  16. الساذج دائماً يعتقد أن الآخرين سذج مثله ؟؟؟ ولغة الجسد تقول أنه الطفل المعجزة يمشي بجانب الأمير طلال ولسان حاله يقول : جبت ليكم صيدة ثمينة ملياردير عربي مغفل يستثمر في بلد منهار إقتصادياً ومتخلف أدارياً بواسطة حكومة لصوص لا تستطيع ضمان أي رأس مال محل موبايلات ؟؟؟ ولا يدري أنه الأمير طلال مستثمر دولي وله نخبة من المستشارين حوله وله خبرة دولية في الإستثمار ومقدرة لا يستطيع دكتور الأسنان الذي حفظ المقررات وطرشها في ورقة الإمتحانات وتخرج طبيب أن يجاريها أو حتي له فكرة عن الإستثمار مثله ؟؟؟ إنه وجد نفسه في هذاالمنصب في حكومة لصوص ساذجة ويعمل بمبدأ دعوني أعيش ويستفيد من هذا المنصب الذي قطعاً ليس مؤهلاً أكاديمياً أو عملياً له ؟؟؟ وجميع رجال الأعمال الناجحين في العالم معظمهم ليس بأكاديميين وإنما لهم الحس التجاري قد يكون منذ الصغر ؟؟؟ وفي سوداننا الحبيب عدة أمثلة منهم طيب الذكر المرحوم الشيخ مصطفي الأمين الأمي الذي من الصفر كون ثروة نسبياً كبيرة وإبتكر مشاريع لم يفكر فيها أحد في السودان ومن ضمنها زراعة عباد الشمس وغيره ؟؟؟ ويا حكومة الكيزان خليكم مع المستثمرين القدركم بيياعي الشاورمة والباسطة وهلم جررررر؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله لكنس كل العفن؟؟؟

  17. نحن شر البلية ما بضحكنا، دوانا الصبر ..
    الجات من السما تتحمدا الواطة ، ما دام السيول دي قشت بيوت الغلابة ما في آخير من الله بعوضهم ، بس فرصة لاعادة التخطيط ، العوضة الواحدة بتكلف اكثر من 10 مليون ، وكلنا عارفين البنيان حار كيف ، والبيوت الوقعت دي مااظنها بيوت بنيت بالسحت ، الواحد يغترب ليهوا ربع قرن بعيد عن بلدو مزلة ومهانة عشان يطلع بالبيت دا لو محظوظ ، او مساكين باعوا الحواشات والمزارع واشتروا ليهم بيت ولا بنوه في الخرطوم …لانوا ناس السحت ديلك ربنا بمدليهم ســـــاكت ، خلونا في الموضوع ناس الحكومة دي ما اظنيت يعوضوا كل زول (300) مليون واكثر عشان يخلف ليهوا عوضتين وبرندتين .. والا يكونوا هم مجانين ولا نحنا مجانين.. لكن قدر الاتبرع بيهوا الوالي دا كثر خيرنا، ما عارف (1000) بلوكة وكم كيس اسمنت .. المهم كلمة طلعت منوا،، خلي يجيبوا المستثمرين ديل يبنوا مجماعات سكنية ضخمة ، بمواصفات محلية تلبي رغباتنا، ومساحات كبيرة ، واسمنت وسيخ صاح ، بنا الانجليز القديم داك ، ونبتدي ب (23,000,000) ثلاثة وعشرون مليون بلوكة+ 230,000 ماتان وثلاثين الف شوال اسمنت ، دا في الخرطوم بس وناس الخير ، واخوانا العرب ، ما بقصروا ماشاءالله بانين مدن كاملة في مصر وفي فلسطين ، وشوف الدعم القتوا مصر كيف بعيدا عن السياسة ، عليك الله مصر دفعوا ليها مليارات الدولارات بغض النظر، والله خجلنا لمن السعودية رسلت اغاثة ب 10 مليون ومصر 5 طيارات ، ويقولو ليك عزة نفس ، بالله عليك لو في كرامة الناس تسرق الاغاثة…
    المهم نكمل بناء المجمعات الناس نمن تشوفنا جادين بمدوا يد الاخوة ومافي اي مزلة، في حرب 73 السودان شارك باربعة آلوية، لانو دعموا الرجال، نحن اسع قاعدين نقتل بعض عشان سلطة ، وذهب وريحة بترول.
    الماسك عدد البلوك والاسمنت يحسب ، وشباب المنظمات ما بقصروا والله مهندسين وطلب وسواقين وكلهم قولوا بسم الله وانعلوا الشيطان ، والمطر والسيول دي فيها خير خير.. ولو عاوزين خبرة الاخوان الاثيوبيين بنوا مجمعات سكنية (الكندومنيم) على مد البصر حاجة تفرح .. سكن للفقراء فقط .. والله الوحد بطلعوا من الخيران وتحت الزنك ويدوه شقة، هم احسن مننا في شنوا، حتى الاستثمارات الكان موجهة كلها للسودان تحولت ليهم ، لانو المستثمرين لقوا مافي فايدة يساعدونا بالاستثمار، ومش العيب منهم ، نحنا خنا نفسنا، وانعدمت الثقة فينا وبقت معروفة بعد ما كنا مضرب مثل ، والله ولا استثمارات ولا حاجة ، غرض حسن ساكت ممكن نحصلوا من زول واحد ،مافي زول واحد ثقة، ليه ما نستفيد من نموذج جنوب افريقيا، مانديلا افنى شبابوا في سبيل وطنوا وربنا طول في عمروا وذوقوا طعم الحرية .. امريكيا اكبر بلد في العالم اوباما حقق حلم مارتن لوثر كنج نمن كان الناس كانت بتفتكر حلموا مستحيل ، مشكلتنا كيف نقول كلمة نحن دي صادقين فيها ونتحرر من العقد المعششعشة جوانا دي، ربنا يشفينا جميعا” ، واقروا القرآن صاح ، ربنا قال فيهوا شفا الحمدلله ..

  18. مهما اختلفنا حول الانقاذ فهي ليست كلها شر وحرامية وان كان شرها اكثر والحرامية فحدث ولاحرج ولكن الحقيقة ان الوزير الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل ماقصر وبذل جهدا كبيرا من اجل جلب استثمارات خارجية ولكنه كما ينفخ في قربة مقدودة واذا فشل سيفشله فساد النظام والذي تكلم السيد الرئيس كثيرا عن محاربته ولكننا لم نري اي خطوة في محاربة الفساد واذا لم يتم ذلك فلابد من ربيع سوداني .

  19. التحدث عن الاستثمار وما ادراك ما الاستثمار اصبح مثل (الذّْكر) عند هذا المعتوه… يقوم به آناس الليل واطراف النهار وبدون اي مناسبة احيانا فقد اضحى عمله الوحيد الذي يعيش عليه بغض النظر عن المردود الفعلي .

  20. للعلم فقط هل تعرفون أن الأمير طلال الواضح في الصورة مع الطفل المعجزة قبض رشوة بالمليارات في صفقة أسلحة لبلده السعودية ؟؟؟ وهل تعلمون بأن الأمير طلال أقام صفقة إسطورية بالسودان مع وزير الثروة الحيوانية حينها المدعو موسي كاشا حيث أحتكر له وزيرنا الهمام سوق تصدير كل ثروة السودان الحيوانية وحرم أكثر من 100 تاجر لحوم سوداني له في هذا المجال عشرات السنين ويعول ويعمل معه أعداد كبيرة من المواطنين السودانيين ؟؟؟ ولا أحد يعرف كم كان ثمن هذه الصفقة العجيبة والتي تحرم فيها الحكومة مواطنيها لصالح أجنبي سعودي في الوقت الذي في السعودية كثيراً من العاملين السودانيين تؤكل مستحقاتهم و لا يحميهم أي قانون ولا حكومتهم حتي ( آتي الأجير حقه قبل أن يجف عرقه )؟؟؟ فماذا تتوقعون من مثل هؤلاء في ظل حكومة ينخر في عظامها الفساد إن كان قد تبقي من عظامها شيء يذكر ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..