أخبار السودان

لقاء الصادق البشير إلغاء لتذكرة التحرير

مصطفى عبده داؤود

لمن لم يقرأ أو يسمع عن تذكرة التحرير تجده أدناه (النظام الذى إستولى على السلطه بالإنقلاب المخادع.وإستمرفيها بالتمكين والإقصاء .أفقر الناس وأهدر حقوق الإنسان ومزق البلد وأخضعها للتدويل فأستحق أن يطالب بالرحيل ( إرحل).

الإجتماع الذى واجه فيه الصادق بمفرده يضم ثلاثه من السلطه وهذا فى حد ذاته خلل بين، كان المفروض أن يكون مع الصادق أمين حزبه ونائبه ومخرجات الإجتماع الخطوط العريضه الحكم ، السلام ، الدستور.

إن المشكل الحقيقى فى السودان هو عدم تحقيق التحول الديمقراطى وبسط الحريات والثانى هو الإنهيار الإقتصادى والإفقار الذى لحق ب 90% من الشعب السودانى والثالث هو قومية القوات النظاميه التى تحرس الوطن والمواطنين أجمعهم وليس السلطه ونفس الموضوع لم يتطرق إليه الإتفاق الإطارى الذى وقعه محمد عثمان الميرغنى فى جده مع النائب الأول . والرابع هو الظلم الذى طال أى بيت فى السودان فى حق الحياة والعمل. والدستور ليس بمشكله على الإطلاق فى الوقت الحاضر فليلتزم النظام بالدستور الإنتقالى الحالى.

عند أنعقاد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطنى وكان الراحل المقيم محمد إبراهيم نقد حاضرا ملبيا الدعوة فدعى الى مؤتمر إقتصادى لمعالجة الإنهيار الإقتصاد ولكنهم لا يعيرون إهتماما بالرأى الآخر وكل الإجتماعات والإتفاقيات هو كسب للوقت وبيع للوهم ويعيش المواطنون فى ترقب ويحصدون الهشيم وهم بارعون لاشك ولكن السياسيون الذين يدعون المعارضه هل هم مدركون ام غافلون.

إن المخطط الأمريكى هو المحافظه على هذا النظام لأطول فتره لتحقيق المخطط وهو تفتيت السودان الى دويلات ولشل قدرة المعارضه. يروض الصادق لكى لا يطالب برحيل النظام ويكون جزءا من النظام والإجتماع الذى تم هو تمهيد لهذا ولكن كما فاجأ الشعب المصرى العالم بثورتين فى عامين ونصف سيفاجئ الشعب السودانى العالم وسيعود السودان موحدا ولن يتم التفتيت اما عن الجزء الذى يخص مصر فتم الإتفاق على قيام السودان بدور أخوى يجنب مصرالمواجهات وسفك الدماء والحرب الأهليه ويحمى وحدتها ويكفل الحريات العامه والديمقراطيه.

نفس العبارات التى يلوكها جماعة الأخوان المسلمون فى مصر وتركيا وامريكا .أظن أن الصادق يشاهد قناة الجزيره فقط وبالتالى إصطف مع الأخوان المسلمين فى السودان بمختلف مسمياتهم فى السلطه وخارجها والمضحك فى الإتفاق الحديث عن الوحده ممن فرطوا فى وحدة السودان وعن الحريات العامه والديمقراطيه أيها السيد الصادق كنت أعتقد انك تسلم البشير تذاكر ملايين الذين وقعوا على تذكرة التحرير (أرحل ) ولكن خاب ظنى وظن الكثيرين من مخرجات اللقاء.

الميدان

تعليق واحد

  1. كلهم متآمرين على السودان وكلهم فشلوا في حكم السودان وحالياً هم خايفين من المجهول لا حباً في السودان .. عرفوا أوراقهم كلها اتكشفت … اسأل الله أن لا يكتب لهم التوفيق

  2. نحن نطالب النظام بالرحيل وبالصاق المهدى بعدم التحدث باسم الشعب لأنه غير محايد ، سوف ينتشي لعدة سنوات بهذه الزيارة ، احيانا احس بانه شريك اساسي وهو الذي يحرك الحكومةويحرك المعارضة ، اذهب يالصادق وستكون الامور احلى ، ومهما كان التغيير انت مرفوض ……..

  3. .
    امريكا والغرب لن يجدوا خيراً من البشير لتنفيذ اجندتهم وعلى رأسها تفتيت السودان الى دويلات متناحرة. والبشير لن يجد خيراً من الصادق ليشاركه هذا الدور .. وحقيقة (اتلمّ التعيس على خايب الرجاء ) . واتعس حال البشير اليوم وخيبة الصادق في الحكم لم تكن لتنتظر لها رع راية والراي يومئذ للشعب حيث لن يجد مخرجاً حسناً من هذه المؤمرات ضد وجوده ووحدته الا الى الشارع ….
    ولقد آن اوان الخروج للشارع ل قبل ان يستفحل الامر ويطوق نظام البشير الوطن والشعب بأنتهازيين وارزقية ونفعين يبعيون ما تبقى من ارض السودان …

  4. كل الاحزاب شاركت مع الحكومة ابتداء من حزب نقد الي حزب الترابي المؤسس ماعدا الصادق

    انتم يا اهل اليسار امركم عجب

    تستوزرون وتمنعون غيركم التحاور عسي ولعل

    انتم داخل حكومة المؤتمر الوطني

    وتتهمون الناس بالذي انتم فعلتم اسوا منه

    عجبي

    واهنئي يا جبهة الهم

    مادام المعارضون يخونون بعضهم البعض

  5. *هل إقتنع العميد (المشير)البشير وبعد ربع قرن من الزمن إلا القليل, أن الرجل الذي أستولي منه علي السلطة ليلا هو أحق الناس بالمشورة من أجل وحدة الصف (الوطني) ضد الإستهداف الخارجي المزعوم!
    *هل قبل الصادق المهدي الجلوس إلي العميد(المشير) البشير الذل أستولي علي السلطةالمنتخبة ليلا . وماذا فعل السيد الصادق من أجل المحافظة علي السلطة التي إئتمنه عليها الشعب؟
    *مازلت اتذكر عدد المرات التي كانت الإذاعة تكرر بها طريقة القبض علي الصاق المهدي(رئيس الوزرء) بعد يومين من الإنقلاب , حيث ذكرت أنه قصر لحيته وتنكر ثم حاول القفز من علي إحدي البلكونات وووو وهلم(جري)والخ.
    ***أخيرا المستفيد من الصراع هم أبناء (الخرتوم) بالتاء ومروي وكورتي و(الغدار) وبالطبع حوش بانقا وحديثا كافوري طالماأن مستودع (الأنصار) في النيل الأبيض والأبيص وأم بيوضة لايزال يدين بالولاء للسيد الصادق المهدي ليحملة علي الأعناق إلي السلطة مرة أخري بعد الثورة الشعبية القادمة (بالوسائل السلميةالمشروعة) إلي كرسي العرش قبل أن يسلمه مرة (ثالثة) إلي عكسري (رابع) قادم هذه المرة من (العفاض)ليصفق له ذات الشعب,فلكل إنقلاب سبدرات وإبراهيم نايل وصلاح (دولار) وحاج سطور ورويبضة يحملون أسماء حلزونية كمسار وحمدي وعتباني وقندور ومتعافي ومطرف ورامبو وكرتي وترابي و……… وهلم جرا

  6. والله لا خير في هذا ولا ذاك، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا من لدية مأرب أخرى من تصلت الشخصيتين، لانو الاول هو سبب (الانحطاط) في كل دروب الحياة الذي يعيشة الشعب الان، حتي أضح السوداني في دول المهجر يحس بالهوان عند ذكر بلده التي يحمل لها في جوفه الحب الجم، لما يحدث في من نفاق وتسلط ونهب وإستباحة للدماء دون وجه حق.
    أما الاخر، والله والله لولا خشيت الله لأطلق علية كلمت (منافق)، لانو بكيل بمكيالين، فوجه مع أتباعة، ووجه أخر مع الحكومة، وما حدث في اللقاء العارم الاخير الذي إنتظره الانصار كافة بشئ من التفائل والحماس، ولكن خيب أملهم، وأنهي شخصيتة عند كثير من العقلاء الذي كانوا يرجون من ورائه الكثير.
    فربنا يكفينا شرهم، ويولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا.‏
    تحياتي.‏‎ ‎

  7. هنا يا ادم ابراهيم

    سودانيات :
    أستاذة فاطمة نسألك عن البرلمان ومشاركتك فيهو ؟ البرلمان الحالي الناس غير راضية عنه وهو يمثل نظام غير شرعي ، شنو الممكن تقدميه بهذه المشاركة ؟

    الأستاذة فاطمة :
    الحقيقة لما الحزب عرض علي المشاركة ما كنت مقتنعة لكن قلت أستشير ناسي وأهلي بالذات ، إستشرت دكتور الهادي أحمد الشيخ وزوجته وبنات اخواتي وأزواجهم وقلت ليهم حتى لو دخلت البرلمان ما حا أخد منهم ولا مليم ، كلهم كوركوا فيني قالوا لي يا فاطمة إنت طول عمرك بتشتغلي مجانآ والقروش دى ما طالعة من جيبهم . دخلت وإكتسبت من تجربتي السياسية حكمة إنه الواحد لو لقي خرم إبرة عشان ينفذ بيه ويحقق شي من مخططاته ما يتواني علي الإطلاق ، قد يعارضوها لكن لما يدخل ويحقق الأهداف الما مقتنع بيقتنع .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..