هل تنتظر وصول المجاهدين إلى أطراف القاهرة..؟..الخارجية السودانية.. يا لدقة الاختيار !

محمد لطيف
ابتداءً اسمحوا لي أن أعتذر مباشرة للسفير عبد المحمود عبد الحليم على استخدامي لكلمة (مشاهرة) في توصيف وضعه الوظيفي في وزارة الخارجية.. فقد كنت أظن أن تمديد الخدمة بعد انتهاء عمل المستخدم توازي (المشاهرة) في الخدمة المدنية.. وهذا اغضب الخارجية.. كما لابد وأنه اغضب السيد السفير.. وهأنذا اعتذر عن ذلك الخطأ غير المقصود رغم أنني قلت في متن تحليلي ذاك.. إن حديثي لا يقدح في كفاءة ولا في الثقل الدبلوماسي لسعادة السفير.. ونعود للموضوع..!
قبل أسبوع انتقدت تصريحات وزارة الخارجية من أن السودان يقف على الحياد في الصراع السياسي الدائر في مصر.. وقلت إن الحياد بين الدولة والخارجين عليها يعني انحيازا للخارجين.. ودعما لهم واعترافا بهم.. واضعافا لموقف الدولة.. التي افترضت يومها أن خارجيتنا تعترف بها.. وتساءلت ما الذي يمنع مصر من أن تنحو ذات المنحى وتعلن حيادها بين الخرطوم والجبهة الثورية على سبيل المثال.. وجاء بيان الخارجية ليؤكد ما ذهبنا إليه ويزيد.. بدأ البيان بمحاولة لذر الرماد في العيون عبر إعادة تعريف أطراف الصراع في مصر.. بينما واقع الحال يؤكد أن الصراع هناك الآن بين الدولة المصرية وغالب شعبها من جهة.. وبين الإخوان المسلمين.. ثم يقفز بيان الخارجية مباشرة إلى ما أزعج القوم في تحليلنا ذاك وأكد أن السودان لن يقف محايدا إذا ظهرت حركة مسلحة تعلن الحرب على الدولة المصرية للاستيلاء على الحكم.. ليقول بيان الخارجية إنه لا ينبغي ولا يجوز لمصر أن تدعم الجبهة الثورية أو تقف على الحياد بينها وبين الدولة السودانية.. حيث إن هذه الجبهة الثورية تعلن على رؤوس الأشهاد أنها تستهدف دخول الخرطوم عنوة وإسقاط الظام بالقوة…!
حسنا.. فإذا كان السقف هو التهديد بإسقاط النظام بالقوة فسؤالا بريئا يطرح نفسه وعلى الخارجية أن تجيب.. ماذا كان الهدف المعلن للحشود اولا ثم لعمليات اعتراض قوات الأمن والهجوم على مقار الشرطة في مختلف أنحاء مصر..؟ ونقتطف من بيان الخارجية بالنص قولهم: (وهذا بالطبع لا يعني أن السودان سيكون محايداً إذا ظهرت حركة مسلحة تعلن الحرب على الدولة المصرية وتسعى للسيطرة على المدن والقرى المصرية في طريقها للزحف على القاهرة للاستيلاء على الحُكم).. ثم نسأل الخارجية عن رأيها في ما يحدث في شبه جزيرة سيناء.. من حشد للعناصر المسلحة.. ثم شن هجمات منتظمة على مقار الوحدات العسكرية هناك.. بل واعتراض سيارات الجيش والشرطة عبر (كمائن) واضح إعدادها باحترافية عالية.. ثم قتل من قادهم حظهم العاثر للوقوع في تلك الشراك من أبناء مصر بدم بارد..؟!! ماذا تسمى الخارجية ذلك أن لم يكن عملا مسلحا منظما ضد الدولة المصرية.. ولئن سألت عن علاقة هذا بتلك.. أعدناك لتصريح الدكتور محمد البلتاجي القيادي البارز في تنظيم الإخوان المسلمين والأبرز في ميدان رابعة العدوية.. حين أعلن على رؤوس الأشهاد.. لا سرا أو تسريبا.. أن (توقف ما يحدث في سيناء رهين بانسحاب السيسي من المشهد السياسي).
ترى ماذا تنتظر خارجيتنا إذن..؟ وصول المجاهدين إلى أطراف القاهرة..؟
وأخيرا.. فإن مفاجأتي الشخصية في رد وزارة الخارجية كانت حين اكتشفت أن ظني كان ذنبا عظيما فقد اعتقدت أن خارجيتنا قد اعترفت بالحكومة المصرية الجديدة وبالضرورة بوزير خارجيتها.. حتى قرأت ما يلي في توضيحها بالأمس إذ قالت (وقد كان في استقباله المدير العام للإدارة العامة للعلاقات الثنائية والإقليمية، السفير عبد المحمود عبد الحليم، والذي كان مندوباً دائماً للسودان في الأمم المتحدة في نفس الفترة الذي كان فيه وزير الخارجية المصري سفيراً لبلاده في واشنطن،).. هكذا إذن.. نكرر الإعتذار المقدم للسفير عبد المحمود فالأمر ليس متعلقا بشخصه.. ولكن هذا التوضيح يقول لوزير الخارجية المصري.. أنت ما زلت في نظرنا سفيرا.. وللتأكيد ها نحن نبعث لك بسفيرنا الذي كان يزاملك يوما ما.. أو للأمر معنى آخر..؟.
من صحيفة الخرطوم
هل حضر كرتي الى جلسات مؤتمر وزراء الخارجية العرب لمناقشة الوضع السوري ومؤازرة الخطوة التي قام بها الجيش المصري لتصيح مسار الثورة في مصر فإذا حضر كرتي اين كان موقعه من الاعراب واذا لم يحضر ما كان المانع له في عدم الحضور…..؟
إذا حضر ففي انتظاره عود عشر اذا قام انكسر واذا قعد انحشر وهو غير مرحب به ولا يمكن الاستماع باحترام الى كلمة يلقها في الوزراء المحترمين للتباين الواضح في موقف السودان من القضيتين
وهو مثل شملة كنيزة الثلاثية وقدها رباعي, حيث ان نظام كرتي يساند الاخوان في مصر بكل ما اوتي من قوة وفي وضح النهار يسير المسيرات المؤيدة لهم امام السفارة المصرية في الخرطوم ونفس المظاهرات كان يدين انقلاب السيسي فكيف يحضر لمؤازرة السيسي…؟
اما عن الوضع في سوريا فهم قلبا وقالبا مع ايران وفي نفس الوقت يدينون مجازر الاسد بحق الشعب السوري فكيف يدينون حليفهم ايران وحليف حليفهم بشار ويساندون اقتراحا من المجلس يؤيد ضربه واخراجه من السلطة بالقوة احلوها يا شطار………..!!
الدولة عندما تقع في هامش الدول لا يمثلها إلا الهاموش الدبلوماسي…….!
عجايب…محمد لطيف دا مش قريب البشير..غايتو الايكون بعثي او يدافع عن الانقلابات بغض النظر عن جنسياتها او ايدولوجياتها..
تتحدث وكان الموازنه السياسيه والحصافه كسبنا منها ما كسبنا
نحن لنا قيمنا السودانيه التى يمكن ان نجوع او نشرد او نموت من اجلها
منظر الجثث عند فض اعتصام رابعه سوف تظل ملتصقه بذهنى ما حييت
الحكومه يجب ان تعامل الشرذمه الحاكمه فى مصر على اساس انهم مجموعه من النصابين والقتله طال الزمن او قصر
ليس من اجل مرسى ولا اخوان مصر ولكن من اجل الارواح التى اريقت
لم اسمع فى التاريخ القريب او البعيد اذا استثنينا الصين الحمراء ان دوله اراقت دماء شعبها بهذه البساطه
الكارثه لم تكن استقبال السفير عبد المحمود وانما الكارثه وجوده اصلا فى السودان
اتمنى ان تكون هذه اول واخر زيارة لفرد من هؤلاء اللصوص للسودان واصدقائهم كما يقولون كثر فاليذهبو اليهم
انت مجهول الهوية لاتدري ولاتدري انك لاتدري
لماذا تعترف حكومة السودان بحكومة مصر (حكومة قتلت في بداية عهدها الوف عزل يرفعون شعارالسلمية )
اليس السودان عضو في الاتحاد الافريقي الذي علق عضوية مصر(يعني حكومة غيرشرعية افريقيا)
امريكا اعلنت انهاتقف على الحياد فهل كان موقفها خاطئا فلماذالم نسمع انتقادك لها
بعدين من تسميهم الاخوان ليسو معارضة بل هم منتخبون من الشعب (يعني هم الحكومة الحقيقية ) القى بهم السيسي في غياهب السجون واصبح حاكما بشرعية القوة فقط
الحكومةالتي تحكم مصرهي اكثر حكومة ينطبق عليهاوصف اغتصاب السلطة ومصطلح الحكومة غيرالشرعية
هذه الحكومة لم يعترف بهاسوى اربع دول فقط فلماذايكون السودان استثناءا
مصطلح ثورة ده مصطلح هلامي لايعطي اي شرعية
لو كانو بذاكرو كويس في الاتفاقيات الدولية وقوانين الامم المتحدةاو يسالو اهل الذكر من الدبلوماسيين الشطار الفصلوهم للصالح العام من1989بعد ما كسدت بضاعة الاخوان المسلمين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا الان ..كانو دخلو في عزلة مجيدة ومراجعة نفس لاستعادة دولة المؤسسات التي خرجت ولم تعد من 1989 وكانت قرارات السودان الفضل بتطلع من رؤية مؤسسية في شان الاحداث الجارية وليس اهواء الذين لا يعلمون…
واحسن ليهم من الليلة يشوفو طريقة تخارجم قبل ان تستقر مصر على نظام جديد يفتح ملفاتهم باثر رجعي والبتفرج ما يشتريش..
والطريقة واضحة
انتخابات مبكرة لمغادرة السلطة عبر الشعب وليس التشبث بها دون طائل..لا مستقبل للاخوان المسلمين في السودان….
بغض النظر عن تحليلاتك أو خزعبلاتك..
اذا كنت منصفا و محللا محايدا..
لما قلت بين الدوله والخارجين
عليها..من هم الخارجين على الدوله المصريه؟؟
يا أخي مصر لم تعرف ديمقراطيه منذ عهود الفراعنه..
وعرفتها لسنه واحده من خلال عهد رئيس منتخب بواسطة الشعب
المصري الذي تحاولون تغييبه بمساندة انقلابيين..
بنفس منطقك أن أقول لك لماذا تعارض حكومة البشير؟؟
ألم تنقلب على الديمقراطيه؟؟
لماذا لا تؤيد السيسي السوداني وتقف في صف السيسي المصري؟؟
ما الفرق بينهما؟؟
أنا اقولك الفرق..هو اللون الأبيض الفاتح..
أليس اولى القربى اولى بمعروفك؟؟
التحليل الذي يتم بالأحكام المسبقه والذي يتم بواسطة
النظارات الملونه بألوان خاصه تفتقد للمصداقيه….
1/ يا أستاذ محمد لطيف السودان قال أنه يقف فى الحياد بين انقلاب السيسى وشرعيه مرسي وحتى لو قلنا مع مرسي من يهاجمون مراكز الشرطه وكمائن الجيش فى سيناء فهل تقف مصر فى الحياد بين حكومه السودان والحركات المسلحه المتمرده على الدوله ؟ الاجابه حسب الواقع لا لأن مصر تفتح أراضيها ومنابرها للحركات المسلحه وتسمح لهم بعقد الندوات لمهاجمه الحكومه السودانيه فهل حكومتنا سمحت لمن يهاجمون كمائن الجيش فى سيناء بعقد المؤتمرات فى الخرطوم ومهاجمه حكومه السيسي الانقلابيه .
2/ الجماعات التى تهاجم الجيش فى سيناء لا علاقه لها بالاخوان وأنا أستمعت الى كلام البلتاجى الذى يستشهدون به فهو يعنى أن سيناء تفجر فيها الوضع لان الاسلاميين المتشددين تيقنوا من عوده نظام أسوأ بالنسبه لهم من نظام الاخوان وهذا لا يعنى ان المسلحين فى سيناء تحت سيطره الاخوان والا بماذا تفسر مقتل ال 17 جندى والتفجير المتكرر لأنبوب الغاز أثناء حكم الاخوان .
3/ لا اعرف كيف يقع كاتب كبير فى خطأ شنيع بتعريف الصراع فى مصر على أنه صراع بين الدوله المصريه وغالبيه شعبها من جهه والاخوان المسلمين من جهه أخرى لأن التساؤل الذى يقفذ للذهن مباشره هو ماذا يعنى الكاتب بالدوله المصريه ؟ ثم أين موقع جماعه أبو العلا ماضى والجماعه الاسلاميه ( عبود الزمر ) وبماذا يفسر مقتل أحد أعضاء حركه 6 أبريل فى فض أعتصام النهضه وأعتقال مؤسس حركه 6 أبريل أحمد ماهر , وأين يضع المجموعه الجديده المقاومه للأنقلاب ( الميدان الثالث ) .
4/ الذين يتحدثون عن مقتل عشرات الآلاف فى السودان مقارنه بمقتل الفين أو ثلاثه فى مصر يجرون مقارنه غير منطقيه لأن الآلاف الذين ماتوا فى السودان ماتوا فى حرب حقيقيه بين جيشين أدت لسقوط ضحايا ليسو عسكريين وهذه ضريبه يجب أن يدفعها من يطلق الرصاص مستندا” الى ظهر أمه .
اما الذين قتلوا فى مصر فلقد قتلوا وبعضم يؤدى الصلاه وبعضهم قتل داخل عربه شرطه مغلقه وتم القاء الغاز داخلها فماتوا أختناقا” وبعضهم تم قنصهم مع سبق الاصرار والترضد وكلهم لم يكونوا مسلحين .
الناس ديل الدرب راح ليهم في مويه….؟؟!!
الاستاذ محمد لطيف هولاء الفاسدين لايفقهون الاسس الدبلوماسية وهم حتما في خندق الاخوان في مصر لذا يحاولون مسك العصاء من الوسط خوفا على نظامهم المتهالك وهم يعلمون يقينا بان ماحدث في مصر فشل لتجربة الاسلام السياسي تجار الدين وهم يعلمون انهم كذلك فاشلين في ادارة الدولة السودانية ولكن هم لايهتمون لامر الاوطان بل يهمهم التنظيم اكثر من الدولة ومن الممكن ان يضحو بكل الشعب السودانى من اجل المحافظة على تنظيمهم الفاشي القاتل المدمر وماحدث في مصر الشقيقة ثورة بكل ماتحمل الكلمة من اجل الحفاظ على الدولة المصرية من التمزق والانهيار كما هو حادث في السودان فقد نجح تنظيمهم في السودان في تدمير وتمزيق وحدة السودان وفتق نسيجه الاجتماعى هولاء الفاشلييين لن يفهمو ولن يتراجعو الا بخروج شعب السودان للدفاع والحفاظ على ماتبقى من السودان والا استمرارهم وحينها لن يجدى الندم
ينطبق علينا المثل ( يالداخل بين البصلة وقشرتها ) … ليه دائما نحن نسبح عكس التيار ونشوت عكس الاتجاه الصحيح … ماعلينا الا أن نبارك ونؤيد ماترتضية الشعوب لنفسها ,, هذه الحكومة البائسة وهذا العهد الظالم لايفكر الا فى ملتة وجماعتة ..صالح شعب السودان ومصلحة السودان ليست آخر اهتماماته ولكن لاتوجد فى قواميسه …
السيسي دا يا كاتب المقال خيرو على السودانيين سيكون أكثر من خيرو على مصر، الكيزان الأفاكين الآن مزرورين وساكتين ساكت، وما قادرين يتصرفوا أي تصرف، لأول مرة تصببهم الخلعة الحقيقة والمهدد الحقيقي لهم، وأصبحت ما عندهم أي قيمة في محيطهم الإقليمي وهم في تدهور مريع لحد الإفلاس ستكفشه الأيام قريبا جدا،
ياخي خارجية شنو البتتكلم عنها دي زريبة بتاعت خنازير يقود قطيعها أعفن وأوسخ خنزير كرتة النظم وعفن ووسخ الدبلوماسية
السفير عبدالمحمود صالح سجل في تاريخ الدبلوماسية السودانية بأنه الأسوء على الاطلاق وسجله في نيويورك فاضح جدا وأساء للسودان إساءات بالغة
وشكله ولا رأسه الكبير الاغبر له علاقة بالدبلوماسية لأننا نعيش في ظل نظام استثنائي هذا القبح الذي يمشي على رجلين يدعو سفيرا
الوضعية التي يعيشها الآن هذا القبيح تؤكد سجله القبيح لذلك الآن هو بالمشاهرة بل يأكل من الكثير من الموائد الرسمية والأمنية والدبلوماسية والقبلية والجهوية
هذا هو حال دبلوماسيتنا
الى محمدخليل…….أى منطق وأية حجة ؟؟؟؟(اللون الابيض الفاتح ……)والترهات والجهل السياسى الفاضح اذا كان هذا هو مستوى تعليقه فنحن فى غنى عنه وهو أهبل بالفعل وقد أوردت حقيقة دون مجاملةوأما اذا كنت عامل فيها ديموقراطى وتقبل أية اراء مهما كان مستواها فمعليش فأنت أهبل مثله………………………………………