ارتفاع أسعار الصمغ العربي السوداني في الأسواق العالمية

وازيدكم معلومه جديده بان انتاج تشاد من الصمغ العربى السودانى يفوق انتاج السودان !!! نفس اشجار الهشاب والسنط والطلح وكل شجر منتج للصمغ موجود فى تشاد + الاهتمام بزيادة الانتاج رافد اقتصادى وكبير ؛؛؛ وكفايه تبجح ياحكومه الناس فاتونا فى كل شىء حتى الصمغ زاتواااااا؛؛ عجبى!!!

دعونا نواجه الحقائق و نعالج الاخطاء إن آردنا العيش فى سلام ووئام و نحافظ على ماتبقى من الوطن حتى لا يتقطع إربا آكثر من ذلك ،، فالحقائق المجرده و المرة التى لا يجب السكوت عنه هى :

آولاً : العنصريون هم آولئك الذين آطلقوا على هذا الصمغ على إسم عنصر فاسموة صمغ عربى و ليس الصمغ السودانى؟!
ثانياً : العنصريون هم الذين لم يتركوا مكاناً آو آكل آو طير إلا و آضافوا إلية إسم ذاك العنصر ، فنجد السوق العربى و الخبز العربى و دجاج العربى … إلخ فابالله عليكم من هو العنصرى ؟
ثالثاً: و الادهى و الامر أن هؤلاء العنصريون كانوا و مازالوا يفرضون لغة هذا العنصر الاقل عددا على آطفالنا فى المدارس قهراً فكنا نجلد جلداً مبرحاً لإذا تحدثناً بلغتنا الام فكانك إرتكبت جرماً كبيراً …
إنهم العنصريون حتى الثمالة .
فصدق القائد الافريقى و المفكرالعظيم الشهيد دكتور جون قرنق دى مبيور حين قال : إن العروبة لا توحدنا و الافريقانية لا توحدنا كما أن الاسلام لا يوحدنا و آيضاً المسيحية لا توحدنا فالذى يوحدنا هو السودانوية .. آكررها السودانية لانهاالقاسم المشترك الذى يجمعنا جميعاً ) و لكن العنصريون و المستعربين الجدد يرون غير ذلك و يعملون ليل نهار الى تفتيت ما تبقى من السودان بهذه العنصرية النتنه و التى تعبر آبلغ تعبر عن فقدانهم لهويتهم و إستلابهم ثقافياً …
سنظل نقاوم كل هذه العنصرية من هؤلاء الظلاميين العنصرين الذين يريدون إستعرابنا فكانهم لم يقراؤا ( إن إختلاف إلسنتم و آلونكم آية ) آى معجزة لذا فلن يغيروا شيئاً ولو آتوا بكل عرب الخليج الى هاهنا ..

و آخيراً وليس آخراً ستظل رؤية الحركة الشعبية و الجيش الشعبى لتحرير السودان – شمال آى رؤية السودان الجديد هى الوحيدة التى ستجعل هذا الوطن موحداً ، قوياً و مستقراً …