سلفاكير في الخرطوم اليوم لـ «صفقات» تطوي الخلافات

الخرطوم – النور أحمد النور
يصل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى الخرطوم اليوم في زيارة يرجح أن تشهد «صفقات سياسية» تفتح صفحة جديدة في علاقات الدولتين تنهي التوتر المرافق لها، منذ انفصال الجنوب عن الشمال قبل أكثر من عامين.
وتأمل الخرطوم بأن تؤدي زيارة سلفاكير إلى تسريع خطى تنفيذ اتفاقات التعاون وتسوية القضايا العالقة، بما يؤسس لعلاقة استراتيجية بين البلدين وتحقيق الاستقرار لشعبيهما.
وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس السوداني عمر البشير وضيفه سلفاكير يتجهان إلى عقد «صفقات وتفاهمات سرية وعلنية» تهدئ النزاع على منطقة أبيي، بإقرار خطوات انتقالية إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي، وتسوية الخلافات على ست نقاط حدودية، إضافة إلى ملفات النفط والأمن والمواطنة.
ومن أبرز الملفات التي تشغل الخرطوم ضمان وقف دولة الجنوب دعم تحالف متمردي «الجبهة الثورية» التي تتألف من «الحركة الشعبية – الشمال» وفصائل التمرد الرئيسية الثلاثة في دارفور، خصوصاً أن زيارة سلفاكير تأتي قبل 72 ساعة على موعد انقضاء مهلة حددها السودان لوقف نقل النفط من جنوب السودان عبر أراضيه بعدما مددت الخرطوم المهلة مرتين ورهنت استمرار ضخ النفط بوقف دعم جوبا المتمردين.
ويتوقع مراقبون أن يتفق البشير وسلفاكير على وقف متبادل لدعم المتمردين المناهضين لنظاميهما، بعدما لعب الرئيس الجنوبي دوراً في التوصل إلى تسوية بين الخرطوم والمتمردين الذين يقاتلون في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ حزيران (يونيو) 2011، ما يدفع المتمردين على جانبي الحدود إلى الانضمام إلى عملية السلام.
وتأتي زيارة سلفاكير إلى الخرطوم، وهي الثانية له بعد انفصال الجنوب عن الشمال في تموز (يوليو»)2011، بعد أسابيع على توطيد حكمه بإقالة نائبه رياك مشار وحل حكومته وتعيين حكومة جديدة وإقالة ضباط كبار في الجيش.
ويعتقد أن سلفاكير نجح في إزاحة جماعة ضغط قوية كانت تقف أمام التفاهم بين الخرطوم وجوبا عبر دعمها حلفاءها من المتمردين على حكم البشير لتغييره وإحلال «حلفاء» مكانه.
ويرى خبراء أن الضغوط الإقليمية والدولية ستدفع السودان وجنوب السودان إلى هدنة تضمن استقراراً نسبياً لاقتصاديهما المنهكين، وعدم انزلاقهما إلى «حرب باردة» يمكن أن تتحول إلى مواجهات مفتوحة تهدد بتحولهما إلى دولتين فاشلتين، خصوصاً أن حدودهما التي تمتد لأكثر من ألفي كيلومتر يصعب حراستها، ولكن يسهل ضمان استقرارها عبر شبكة مصالح مشتركة.
وكان مجلس الأمن دعا الأسبوع الماضي البلدين إلى بذل مزيد من الجهود لتنفيذ تسعة اتفاقات أمنية واقتصادية موقعة بينهما بوساطة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية في 27 أيلول (سبتمبر) الماضي التي جمدتها الخرطوم في حزيران الماضي رداً على استمرار دعم جوبا المتمردين الشماليين.
الحياة
انشاء الله تمشي ولى تعودى تجيبي لية خبر جديدي
افلام كرتون توم وجيري
مافى حل إلا التعاون فقط
أما الجبهة الثورية فحلها حل قومى للسلطة
وهذا لا يرضى جميع المكنكشين
ومن المباحثات السرية التي يعقدها الرئيسان. الأتفاق علي العوده ألي الوحدة الجازبة وعودة خريطة السودان كماكانت قبل إتفاقية نبفاشا ويصبح السودن الواحد بشماله وجنوبة وشرقة وغربه. أتمني أن يرجع السودان كماكان لاشمال بدون جنوب ولاجنوب بدون شمال وكلنا أخوان
يا حليل الكانوا معانا…
بالامس كان بلد حداد مداد يقول السودانى ملأ فيه انا من بلد المليون ميل مربع
وبقت آمالنا في ماسورة …
يعنى بقينا خفير في دونكى…افتح البلف اقفل البلف
بقت اخبار الجنوب تشغل مساحات واهتمامات صحفنا واهل السياسة..
وين كان الاهتمام بالجنوب …
الوحدة الجاذبة كان ((طبيخ مرة سجمانة ))…
الوحدة الجاذبة حلايب نموذج…اهالى حلايب عندما يقولوا لهم الوحدة الجاذبة لمصر والسودان..حيقولوا وين السودان…ياعمى ..خلينا من المقاتلون القاتلون السائحون والراقصون.. الهاربون..
جدنا المك نمر ((قد سلك وشتت الحبشة))…
ياخيبتك باعمر البشر ؟ هل تغلموا ان الخزينه فقدت مايعادل (3 ) مليار دولار بسبب اغلاق الخط الناقل لنط الجنوب؟ بعد كده عاوزين شنو ؟ حكومه فاشله وساقطه ويجب كنس هولاء فى اقرب وقت ؟ البلد انهارت وهم عايشين فى عالم اخر ؟ اصحوا ياكيزان يااولاد الكلب . الله ادمركم ويذبكم بقدر مافعلتوه فى هذا الشعب الصابر ؟ ولكن الساعه اى ساعة الحسم أدهى وامر .