هل تكرر المقاومة السودانية تجربة ثوار ليبيا ؟؟

هل تكرر المقاومة السودانية تجربة ثوار ليبيا ؟؟

بقلم / شريف آل ذهب
[email protected]

مع انطلاق موجة الثورات التي اجتاحت المنطقة العربية كان مرتقباً أن يكون السودان ضمن أوائل الدول التي تطالها تلك الموجة ولم يحدث ذلك لعدة عوامل أهمها ضعف تنظيم المعارضة السياسية المتمثلة في الأحزاب وتشرذم المقاومة المسلحة مما أتاح للنظام الحاكم السانحة للالتفاف على نذر الثورة الشعبية الوليدة التي بدأت تتشكل هناك وتفكيك عناصرها ووأدها في مهدها ، وربما كان ذلك التأخير مفيداً لوضع البلاد ريثما تتهيأ الأوضاع فيها بشكل أفضل على الصعيد الداخلي فضلا عن الدولي لا سيما أن الأنظار كانت تتمركز في اتجاهات أخرى في مصر وليبيا واليمن وسوريا .
وتقديري أن الظروف باتت مهيأة الآن أكثر عن ذي قبل لبدء موجة التغيير الشامل في البلاد ، لعدة عوامل مساعدة أهمها توحد صفوف المقاومة المسلحة في الميدان ونجاح تجربة ليبيا التي قد تشكل الحافز للمجتمع الدولي لدعم الثورة في السودان .
والمطلوب فقط أن تتسارع خطى الثوار قدماً في اتجاه تكملة برنامج الوحدة لتشمل كافة المجموعات المتبقية ، وكما مطلوبٌ كذلك من القوى السياسية بالداخل تحديد مواقفها بشكل لا لبس فيه من هذه الفكرة بحيث أما أن تكون في صف المقاومة فتنضوي تحت لوائها وتنخرط في تنفيذ برامجها لتغيير النظام أو أن يكونوا في صف النظام فيتم التعامل معهم وفق ذلك .

تعليق واحد

  1. الدرب ده حححححححححححححححححححححححححار ومابتقدرو عليهو عموما نسقو فى الخمسة سنوات الجاية ورتبو سنتين وساعة الصفر خطة عشرية

  2. لن تتكرر التجربة الليبية في السودان لسبب جوهري وبسيط جدا وهو ان الحركات المسلحة جميعها حركات عنصرية ؟!! بمعني انها تنتمي الي اثنيات معينة وتحركها ضغائن ( فقط تعشعش في دواخل من ينتمي اليها اتجاه اثنيات اخري في السودان بانها من ظلت تحكم منذ الاستقلال_ احيانا تحت مسمي الشمال النيلي وتارة تحت مسمي الجلابة )!! وللاسف يقودهم ابناءهم الذين نالوا قسطا وافرا من التعليم العالي والجامعي وما فوق الجامعي وهم بدلا من ان يسعوا لمحاربة النعرات القبلية والعنصرية ساهموا في تأجيجها فما عاد الامر في ( كيف يحكم السودان بتنوعه) انما اصبح بانهم _ هم دون غيرهم_ يجب أن يأخذوا فرصتهم لحكم السودان؟!! يعني ونحن نعيش القرن الحادي والعشرون غير ان تفكيرنا وعقليتنا هي نفس عقلية من عاش في القرن السابع !!!! حيث بني امية والعباسيين وغيرهم ممن شوه الاسلام؟!!! بتعطشهم للدماء ( تصور ان سيدنا عثمان رضي الله عنه قتل والمصحف في يده- أي حقد هذا وغل_ وهو نفس الذي يحدث اليوم في السودان الكل في داخله نفس الحقد والغل الذي كان يحمله قتلة سيدنا عثمان) فكل قبيلة ومجموعة واثنية تعتقد بأنها افضل من غيرها ( اذا سالتهم ما هو المعيار لذلك؟ لن يجدوا لك اجابة!! بس فقط هكذا ؟!
    لا بن خلدون في مقدمته المشهورة قول اراه ينطبق علي حالنا في السودان حيث ذكر ( ان الاوطان كثيرة القبائل قل ان تستحكم فيها دولة )
    ان الحل لمشاكل السودان لن يكون اذا لم نقم باستبعاد ما يؤدي الي الفرقة بين ابناء الوطن الواحد ( القبلية والدين ) من الحياة السياسية ؟ اكرر حياتنا السياسية ؟ اما عدا ذلك من امور حياتنا الاجتماعية والثقافية وغيرها فانه لا غني عما ذكرت ( فالقبيلة هي الساس وهي الراس والدين هو اساس وجودنا في الحياة)

  3. اسمك شريف …..وينبغي أن تكون شريفا ……ما هذا الهراء …….ما يسمى المجتمع الدولى
    ليس الا مجموعة من العصابات الدولية وما حدث في ليبيا الآن من تخريب للبنية التحتية
    سببه الاستنجاد بالأجنبي……وسيدفع الشعب الليبي قوت يومه لتسديد فاتورة دعم
    الأوربيين لمن يسمون أنفسهم ( ثوار ليبيا ) ……..أرجو أن ينتبه الجميع ولا ينجرفوا
    وراءموجة التغيير عن طريق الأوربيين والأمريكان …..لماذا لا ننظر لتجربة مصر في التغيير
    حيث أطاح الشعب المصري بحسني مبارك دون غطاء جوي من الناتو أوغيره …..
    المصريون يحبون وطنهم وهذا هو سر نجاح ثورتهم …….

  4. هذا الإقتراح القديم الجديد يجب علينا مناقشته لزعزعة هذا النظام الظالم

    القناة الفضائية أنجع وسيلة وسهلة جداً أنظر اليمن أيوه اليمن وسوريا الآن الثورة السورية على الرغم من خروجهم للشارع مدعومين بقنواتهم الفضائية نحن لم نخرج وعاجزين تماماً فما بالنا لا ننشئ لنا قناة فضائية نبث فيها همومنا العالم لا يدري عننا شئ غير اننا محكوميين بواسطة الأطهار الأخيار أبطال الإنقاذ الذين وقفوا في وجه أمريكا والله دا المعلومة الموجودة بره
    والدعاء أيضاً في العشر الأواخر
    الهم دمر الكيزان

  5. حقاً علي الحركات المسلحة أن تفعل شيئا الآن … عليها أن تقوم بضم الكثيرين من المعارضين من القبائل الآخري حتي تكون حركة واحدة قومية وهذا يسهل عليها الكثير من الأمور وستجد الدعم والمساندة من كل قطاعات الشعب السوادني .. كما يجب عليها تكوين جيوب وخلايا لها داخل العاصمة المثلثة لحين ساعة الصفر .
    التحركات التي يقوم بها ملس زناوي مع الحلو وعرمان والحكومة ماهي إلا مضيعة للزمن وإطالة لعمر النظام … لأن ملس زناوي نفسه غير مرغوب فيه وحكومته تحتل جزء من السودان كما أنه صديق مقرب لنظام الحكومة …. و بالطبع ملس زناوي لن يجد أفضل من هذا النظام الذي يقوم بمساعدته أيضا ضد معارضيه.
    إلي ماذا تنتظر الحركات المسلحة وقد توقفت عملياتها ضد الحكومة !!!!! نداء نوجهه لكل الحركات المسلحة بالزحف نحو الخرطوم . يقيني إذا ما فعلت ذلك سيسقط هذا النظام مثل سقوط طرابلس فهو نظام ( جعجاع ) مثل نظام القذافي وليس له قوة أو سند جماهيري.

  6. اعتقد ان الشعب السودانى لا يحتاج الى تجارب الاخريييين فنحن معلم الشعوب ونحن صناع الثورات فلنا ابداعنا وتميزنا فى صنع الثورات المكلوب تكاتف كافة ابناء الشعب المفلوب على امره وكسر حاجز الخوف وحينها سترون ان المؤتمر الوطنى نمر من مناديل ورق الثورة تحتاج للتحرك وتضامن كافة اطياف الطيف السياسي حولها واتمنى ان يعى حزب الامة والاتحادى ذلك لانهم هم مشكلة الشعب السودانى فى التحرك دوما ينتظرون الاخرييين واذا حسو ان الامر قد حزم يلتفو على الثورة فنقول لهم كفاكم تخاذل وكونو مع الشعب فى ساحات التغير وعلمو الشعوب كيف تكون انتضفاضة الشعب السودانى

  7. أعتقد بأن حالة السودان لا تشبه حالة ليبيا لأن السودان لا يوجد فيه باب عزيزية!!! أو بوعزيزي !!!ها ها ها طلعت آوت سايد

  8. اللظلم مهما طال ما بهد عزيمة الروحو شريفة و اقول للسوها عمارات لا انتو و لا سلفكم بتنجو من غضبة الشعب و الفار الجائع بقد جدار البيت
    و الله الشعب جاهز بس فاقد السلاح و شكرا للحكومة التى علمتنا استعمال السلاح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..