التحرش والممارسات الجنسية بالجامعات

إشراف بلة علي عمر: الخرطوم: صديق رمضان
الصدفة وحدها هي التي قادتني لإعطاء أمر التحرش الجنسي بالجامعات اهتماما ،فتعليق دكتور بإحدى الجامعات العريقة على ما تناوله مستشار التحرير بهذه الصحيفة الأستاذ حيدر المكاشفي في زاويته المقروءة بشفافية قبل أيام خلت والتي القى خلالها الضوء على قضية التحرش الجنسي الذي تتعرض له الطالبات بالجامعات من قبل بعض الأساتذة ،أجبرني تعليق الدكتور على فتح هذا الملف الخطير وذلك لأن تعليقه جاء مختصرا وغامضا من خلال حديثه معي فقد قال :(نعم بعض ضعاف النفوس من الأساتذة بالجامعات يتحرشون بالطالبات وهذه حقيقة لايمكن إنكارها اوغض الطرف عنها وفي تقديري أن في كل مجتمع متمردون على القيم والأخلاق ،ولكن هذا ليس مربط الفرس فالذي لم يشير إليه المكاشفي هو القضية الحقيقية والتي تتمثل في أن هناك أربعة أنواع أخرى من التحرش الجنسي بالجامعات وهي الأكثر خطورة).
اكتفى الأستاذ الجامعي بهذا التعليق الذي أثار فضولي فطلبت منه التوضيح أكثر غير أنه تمترس خلف رفضه ،لتبدأ رحلة البحث عن الأنواع الأخرى للتحرشات الجنسية بالجامعات السودانية التي كانت حتى وقت قريب لأتعرف مثل هذه الظواهر الخطيرة بل كانت مصدر إشعاع معرفي وسياسي تقود المجتمعات نحو التغير وتؤثر عليه إيجابا ،ولكن يبدو أن الرياح العاتية والهوجاء التي أذهبت أبرز القيم السودانية الأصيلة ضربت أهم المعاقل التي تحتضن وتعد من يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل وهنا تنبع الخطورة.
بحثا عن معرفة الأنواع التي لم يفصح عنها الدكتور الجامعي ،سألت مساعد تدريس بإحدى الجامعات الحكومية عن التحرش الجنسي وأخبرته بما قاله زميله فوافقه في الرأي وفاجأني مضيفا بعد أن شدد على ضرورة عدم ذكر اسمه :ما لايعرفه الكثيرون أن الوضع أصبح مقلوبا ولم يعد التحرش الجنسي في الجامعات كما كان في السابق ،فاليوم بعض الطالبات يبادرن بالتحرش ويعملن على إغراء الأستاذ بشتى الوسائل والسبل ،وأنا وغيري من أساتذة كثيرا ماتعرضنا لتحرشات من طالبات ،ووصل بنا الحال أن نغلق مكاتبنا بعد الانتهاء من إلقاء المحاضرة حتى لاتدخل بعض الطالبات المعروفات بهذه الممارسات ويعملن على مضايقتنا ،سألته ولماذا يفعلن ذلك ؟ أوضح قائلا:البعض يعتقدن أن هذا الأسلوب يضمن لهن المرور أو فلنقل النجاح في مادة الأستاذ الذي يتحرشن به ،وأخريات يفعلن ذلك بدافع الإعجاب والحب كما يدعين ..قلت لنفسي متحسرا وصلنا إلى نوعين من التحرشات الجنسية للأسف الشديد وسألتها عن الثلاثة الأخرى فجاءت الإجابة من الزميل عثمان علي عبيد بصحيفة الجريدة وهو خريج في إحدى الجامعات الحكومية والذي أوضح قائلا:مثلما يتحرش بعض الأساتذة بطالبات ووعدهن بضمان النجاح في الامتحان إذا وافقن على مايريدون،ومثلما تتحرش بعض الطالبات بالأساتذة لدوافع مختلفة ،هناك نوعان آخران من التحرش الجنسي بالجامعات أولهما تحرش بعض الطلاب بالطالبات في قاعات الدراسة والكافتيريات وساحات النشاط ،والتحرش هنا جسدي ولفظي ودائما مايثير حنق وغضب الطالبات الرافضات لمثل هذه السلوكيات الخاطئة وهناك من يستجبن ،أما النوع الثاني وهو أقل من الأول فيتمثل في معاكسة بعض الطالبات للطلاب الذين حباهم الله بالوسامة أو المال أو الذكاء وكثيرا مايجأر طلاب بالشكوى من مضايقات وتحرشات بعض الطالبات ،وأرجع عبيد بروز مثل هذه الظواهر السالبة إلى أسباب وصفها بالكثيرة واختصرها في تأثير الفضائيات السالب ،ارتداء الأزياء المثيرة،الوضع الاقتصادي،الإحباط من الواقع ،ونبه عبيد الى أن الكثير من الطالبات والطلاب باتوا يستسهلون الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأخطاء وقال أن الخطورة تكمن في هذا الاستسهال الضار…لم يختلف حديث الشاب محمد عبد الله إلياس عن عثمان كثيرا وأضاف:هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي تحدث بالجامعات التي أصبحت مستباحة من قبل بعض ضعاف النفوس ،وهنا لابد أن أشير لحادثة رأيتها أمامي في إحدى الجامعات العريقة والكبيرة وتتمثل في جلوس طالب وطالبة في وضع شاذ في (زقاق) يقع خلف القاعات وكانا يمارسان سلوكاً غير أخلاقي فأغضبني ذلك المشهد الذي لايمت إلى الدين بصلة فذهبت نحوهما ولعامل المفاجأة لم يتحركا فطلبت منهما أن يتقيا الله ولم يردا على حديثي وذهبا لحال سبيلهما ،وفي تقديري أن مثل هذه السلوكيات لايقع فيها الجميع ولكن البصلة الفاسدة من شأنها أن تفسد كل الجوال إذا لم يتم إبعادها ،ومجتمع الجامعات معروف بالتأثر لأن الطلاب يمرون بمرحلة عمرية حرجة ،وعبر عبد الله عن خشيته من أن يأتي يوم ونقول مثلما تخوف رسولنا الكريم للذي يمارس الفاحشة (هلا ذهبت بها من قارعة الطريق؟) ..النوع الخامس من الممارسات الشاذة أعتبره غريبا ودخيلا وذلك لأنه غير مألوف في مجتمعنا ،فبحسب حديث طالبة فضلت حجب اسمها كشفت عن أن هناك بعض الطالبات يتحرشن جنسيا بزميلاتهن خاصة في الداخليات ،حديثها الذي أثار دهشتي أكدته إحدى المشرفات على داخلية بنات والتي أشارت إلى وجود هذه الظاهرة غير أنها أكدت محدودية الممارسات والتي تم العرف عليها بواسطة شكاوي بعض الطالبات من زميلات معهن يمارسن هذا النوع من التحرش الجنسي.
الخبير التربوي والأستاذ بجامعة القضارف الدكتور محمد المعتصم أحمد موسى اعترف بوجود التحرش الجنسي بالجامعات ،غير أنه وصف الأمر بالاستثنائي الذي لم يرقَ إلى وصفه بالظاهرة وأضاف:ولكن هذا لايعني أن نهمل مثل هذه الممارسات الاستثنائية بل علينا في الجامعات أن نراجع ونقوم وندرس الأمر من كافة جوانبه وذلك حتى لايستفحل ويصل الى مرحلة الظاهرة التي لايمكن السيطرة عليها ،وفي تقديري أن الجامعات تتحمل جزء من مسؤولية بروز مثل هذه الممارسات وذلك بداعي تركيزها واهتمامها بالمناهج الصفية داخل القاعات وإهمالها للأنشطة الطلابية خارج القاعات ،وتقلصت الأدوار التي كانت تقوم بها عمادات شؤون الطلاب واتحاداتهم من رحلات وأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية ،بل حتى على نطاق مرحلتي الأساس والثانوي تقلصت النشاطات المختلفة بعد أن تولت إدارة النشاط الطلابي هذه المسؤولية وعجزت عن سد مكان المعلم الذي لم يعد يهتم بالجوانب غير الأكاديمية بالرغم من أن المبدأ العام للتعليم في السودان قام على التربية التي تهتم بالأخلاق والقيم وهذا ماجسده الشاعر العباسي بقوله ..وعلم النشء علما تستبين به ..وقبل العلم أخلاقا ،وعلى أثر هذا القصور غابت الرعاية والإصلاح والتقويم وتم إهمال الجوانب الوجدانية المتعلقة بمنظومة القيم الأخلاقية مثل الأمانة والصدق والمسؤولية ،وهذه القيم بدأت في التلاشي وحلت مكانها مفردات مثل الكذب وعدم الطاعة وعدم المسؤولية وفي ظل هكذا قصور طبيعي أن تبرز بعض الظواهر السالبة ،وأعتقد أن إلغاء المرحلة المتوسطة التي كانت ترعى المراهق وتقومه من أكبر السلبيات التي انعكست على الكثير من الشباب والطلاب الجامعيين،بصفه عامه أطالب بان نخضع مثل هذه الممارسات السالبة للدراسة قبل ان تصبح السيطرة عليها عسيرة.
الصحافة
ما عندكم موضوع
انا بستغرب في المدارس الابتدائيه الاولاد مفصولين عن البنات وكذلك في الثانوي ،، فكيف يعقل ان يجتمع الجنسين في الجامعه ؟؟ في هذه المرحله الحرجه وهذا السن الخطير ؟؟ فيا اولي الامر انتبهوا انتبهوا انتبهوا فهذه مسئوليتكم وستسألون عنها يوم القيامه ،، لابد من فصل الاولاد عن البنات ( وابعاد البنزين عن النار )
الله يرحم الجامعات و يرحم الطالب الجامعي السوداني تحولت الجامعة من مكان للتعليم إلى مكان لبيع و تعاطي المخدرات و ممارسة الفواحش و قالوا ثورة تعليم عالي!!!!!
المجتمع السوداني خلاص أنهار ما قامت به ثورة الأنجاس من سياسات تجاه المواطن و التعليم خاصة دمر كل ما هو جميل في السودان النخوة الرجولة الكرم طيبة الأخلاق و عفاف المرأة أصبح الأن الطالب الجامعي يصل سن البلوغ و هو في الجامعة كيف لا يكون هناك تحرشات جنسية
لا فض الله فوهك وسلمت يداك أخي أيو دى المواضيع الجيدة والهادفة لتملبك الناس الحقائق لظواهر الفساد التي تفشت في المجتمع لينتبهوا كيف يصونوا ويحموا بناتهم وأخواتهم وما يثقوا في المجتمع مهما كانت درجة تعليمه اذا كان ده حال الجامعات كيف يكون حال ما دونها….أنتبهوا ياناس مش تقوم الدنيا وتقعد عشان الشرطة جلدت فتاة داعرة وسوابق تبيع حبوب منع الحمل وأشياء أخرى للمراهقات الفتيات القصر عاد ده كلام ينسكت عليه… أعزلوا أمثال هؤلاء من المجتمع حتى لا يفسده.
الموضوع جد خطير ولا بد من المؤسسات التعليمية واولياء الامور الجلوس ومناقشة هذه الظاهرة انا درست في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وكان التحرش موجود ولكن نسبته قليلة جدا مقارنة بالذي اسمعه الان وارجع ذلك للوعي الذي كان موجود في الماضي فالطالب او الطالبة عندما يدخلوا الجامعة يكونوا في سن ال
يالنوبى كيف ماعندهم موضوع دا موضوع يمس شباب اليوم ورجال الغد والدعوة الى الفضيلة من اساس الحياة التى يرضى بها كل انسان
اكبر سبب للتحرش سواء في الجامعات او الشارع او اي مكان هو اللبس – كده اقعد براك وخلي بنتين يجو مارين بجمبك واحده لابسه ضيق وشبه شفاف وواحده لابسه محشم وواسع وطويل تأكد انه عينك حتشوف اللابسه ضيق وشفاف وعينك حتتحرش بكل التخيلات الجنسيه الممكنه من غير ما تفتح خشمك وتتكلم معاها وده كمان لو انت زول محترم ما عايز تشاغل وتغازل — وخلاصه كلامي البنت هي السبب وهي نقطه البدايه لتحرش الجنسي في كيفيه لبسها ومشيتها — ونصيحه لكل البنات ارجوووكم التزموا باللبس المحشم المحترم من اجل سمعة نظيفه ليك والعريس لو مكتوب ليك جاييك جاييك ما تخافي
التحرش الجنسي سادتي وبكل أسف من المسائل التي إستجدت بالمجتمع وبكل أنواعها المذكورة منتشرة وهناك انواع لم يفلح التقرير في كشفها لضيق الفئة التي تحدث إليها وعلى كل
أعتق ان التحرش بين الاستاذ والطلاب كثير بل كثيرُ جداً ولمن لا يعرف عنه فقط عليه التوجه لاقرب جامعة منه وفقط لانتشار الظاهرة لا يحتاج كثير عناء او تدقيق وهو ظاهرة بإمتياز ولا ينكر كونها ظاهرة الا من لم يتعرف على هذاالمجتع عن كثب.
لا يسمح المجال لذكر الامثلة لكن من ينكر إنتشارها الواسع لم ولن يكن في يوم حادب على مصلحة البلد الذي أعتقد ان الاصلاح لابد ان يسبقه تديد وتحليل للظواهر لذا يكون الحل ناجعاً
ويا أساتذه الجهل بالشيء لا بعني عدمه لذا المعاناة الاكاديمية وسوء الواقع والاستياء يجعل من المجتمع عرضة او بيئة صالحة لتفشي ظواهر خطيرة كفيلة ان تفتك به
بكل إحترام وتقدير هكذا حالنا ولنا أن نبذل الجهد لاصلاحه
الحل في فصل الطلاب عن الطالبات ………
و ارتداء الحجاب او النقاب
اللهم احفظنا واحفظ ابناءنا , حالنا ما حينصلح الا اذا اصبح كل راع فينا مسؤل عن رعيته انسوا موضوع الحكومة وربوا اولادكم كما امركم الشرع , اتقوا الله في اسركم علي الرجال والنساء تقع المسؤلية يا رجال السودان بطلوا سلبية وجري ورا التعدد بدون داع والنسوان استغلوا وقتكم واقعدوا مع اولادكم افهموهم وبطلوا الجري ورا الحنن والتياب والشمارات بعد داك اسالوا عن الحكومات
ياجماعة والله المشكلة كلهانابعة من سياسات تغيير السلم التعليمي
زمان الواحد او الواحدة لمن تدخل الجامعة بكون اتعدت مرحلة المراهقة وبردت
وهدات شويه الليلة تعال شوف البت من عمر 16 ل 17 سنة دخلت الجامعة وهي
مراهقة وما عارفه اي شي غير الرومانسية والحب وغيرو من الحاجات
غير كده ياجماعة ظهور العديد من وسائل التقنية كالانترنت والماسنجر والفيس
بوك .. الخ كلها جعلت الفتاة عجينة سهلة التشكيل ولقمة سائقة يلتهمها ضعاف
النفوس .. اضف الي ذلك تفشي العديد من المواقع الاباحية علي الانترنت
زمان البت ما تعرف يعني شنو علاقة جنسية .. الليلة بكل سهولة بقت عن طريق
اليوتيوب يظهر لها مقطع خليع جنسي والشيطان شاطر تشوفو وبعد شويه
تبقي مدمنة علي الموقع ..ويزيد من لهيب الشوق لديها فمهما كان هي انثي
ولها عواطف وشههوات كامنة تتحرك بالمؤثر
فى جامعة السودان العالميه استاذ ع م ا مثال حى:crazy:
فصل الجنسين مش هو الحل
تفصلوهو بزيد عددالشواذ جنسيا
التربية الجنسية الاتكلم عنها الصادق المهدي و استنكرتوها ووصفتوهو بلجنون كان نفعت اسي
حمانا الله-منعوا الكارينا عملوا مظاهرات في الجميلة ومستحيلة البقت لامة وخامة وطامة-انا درست في جامعة منفصلة وبرضو في تحرش من احد الاساتذة -دا غير المواصلات وقرفها رجال كبار ما بخجلوا وشباب وحتي القامو يادوب تقول الناس دي ماعندها شغلة شايلين نزواتهم ومارقين للفارغة وبس بالجد الحالة صعبة وحقوا يرجعوا المرحلةالمتوسطة والعشرة مقاعد الامامية للنساء علي الاقل نخفف منها شوية -طالبوا معاي يا اخوانا
التحرش الجنسى مامرتبط بمكان __ يعنى الجامعة حزء من المجتمع ولو التحرش موجود
فى المجتمع حيكون موجود ايضا فى الجامعات ___ والموضوع ما الاختلاط لانو موجود
من زمان وماحصل البيحصل الآن رغم الجو العاملنه الكيزان من تدين زائف أوجد عادات
غريبة على المجتمع السودانى النظيف ___ مثل المخدرات والقتل الخ ____
ربنا يحفظ اولادنا وبناتنا ____ وحريقة فى الكيزان ____