«العدل والمساواة» : نحذر البشير ومجموعته من اللعب بالنار وتقديم أهل دارفور كبش فداء للمركز.

لندن: مصطفى سري
حذرت حركة العدل والمساواة السودانية، والتي تقود تمردا في دارفور، الخرطوم مما وصفته باللعب بالنار في تأجيج الصراع في الإقليم على أساس قبلي وخلط وإبعاد المطالب السياسية في قضايا السلطة والثروة، واعتبرت أن قضية دارفور تم تصميمها ورسم سيناريوهاتها في مركز السلطة، في وقت اتهم فيه والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا قيادات نافذة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بتأجيج النزاعات القبلية بسبب الصراع حول السلطة.
وقال نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة نجم الدين موسى عبد الكريم، لـ«الشرق الأوسط»، إن مركز السلطة في الخرطوم هو من حبك ورسم سيناريو قضية دارفور وقام بتصميم الأوضاع الأمنية لخلق واقع فوضوي لتفريغ القضية من المطالب السياسية. وأضاف أن النظام الحاكم يسعى لتصوير الصراع في الإقليم على أساس أنه نزاع قبلي وباستخدام القبائل ومجموعات منها لتأجيج الصراع. وقال إن والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا هو من يقف وراء القتال الذي اندلع مؤخرا في الولاية بين قبيلتي «المعاليا والرزيقات»، صاحبتي الأصول العربية، وراح ضحيتها المئات.
وأوضح عبد الكريم «كاشا هو صنيعة المركز، وأصابع الاتهام تشير إلى أنه وراء هذه المذابح، وتم تعيينه واليا في شرق دارفور على أساس إثني». وتابع «ما يردده كاشا وقيادات المؤتمر الوطني ما هو إلا ذر للرماد في العيون لن ينطلي على أحد، لأنهم يسعون لأن تواجه القبائل بعضها بعضا»، مشيرا إلى أن المجموعات التي تنتمي إلى ميليشيات «الجنجويد» تحاول أن تسيطر على المناطق التي طرد منها السكان الأصليون بهدف السيطرة على الأرض من أصحابها، وقال إن النظام يحاول تفريغ قضية دارفور في بعدها السياسي وتصويرها للعالم بأنها نزاعات بين قبائل متخلفة.
وقال عبد الكريم إن الرئيس السوداني عمر البشير هو المسؤول الأول عن قتل الآلاف في السودان، لا سيما في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومناطق أخرى. وأضاف «إننا نحذره ومجموعته الحاكمة من اللعب بالنار في محاولة تقديم أهل دارفور كبش فداء لصالح المركز». وأردف أن القضية الأساسية الآن لكل السودانيين هي إسقاط نظام المؤتمر الوطني الحاكم، وإقامة نظام ديمقراطي بديل يحفظ كرامة الإنسان ويحقق العدالة والمساواة بين كل السودانيين.
وقتل مطلع أغسطس (آب) الماضي أكثر من 120 شخصا في نزاعات قبلية بين الرزيقات والمعاليا، واتهم والي شرق دارفور بالتورط في الحادث، ووقعت مصالحة وقف العدائيات بين الجانبين، مما أدى إلى تهدئة أمنية لكنها هشة.
وكان والي شرق دارفور اتهم قيادات نافذة في المؤتمر الوطني الحاكم بتأجيج نيران نزاعات دارفور القبيلة بسبب الصراع حول السلطة، وقال إن الأسباب الحقيقية للصراع هي سباق القبائل على الكسب السياسي والمشاركة في السلطة. ونصح الحكومة بعدم اختيار ولاة لحكم مناطقهم، متهما قيادات في الحزب الحاكم بالتورط في الصراعات القبلية في دارفور، وطالب بمحاسبة الضالعين فيها واتخاذ إجراءات قانونية مشددة من دون إعفاء لأي مسؤول؛ حتى وإن طالت شخصه.
وأضاف في منبر إعلامي نقلته صحف الخرطوم أمس أن تجربة اختيار الولاة من مناطقهم فشلت في إحداث وفاق سياسي وقبلي وخدمي في كل الولايات. وأبان أن الصراعات القبلية تفشت بسبب التكالب على السلطة واعتزام زعماء القبائل المشاركة فيها بالسبل كافة.
ورددت الحكومة في أكثر من مناسبة أن الرئيس السوداني تولى منذ يوليو (تموز) الماضي ملف النزاعات القبلية في دارفور، متعهدا بإيجاد حل جذري، حيث قتل في ولاية شمال دارفور وحدها في يوليو (تموز) أكثر من 839 شخصا جراء نزاع بين قبيلتي بني حسين والرزيقات.
الشرق الاوسط




وأضاف في منبر إعلامي نقلته صحف الخرطوم أمس أن تجربة اختيار الولاة من مناطقهم فشلت في إحداث وفاق سياسي وقبلي وخدمي في كل الولايات
طيب يعملو ليكم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باين عليكم بتاذنوا فى مالطا
وطبعن لمن تكون في حرب تانية مدوره واقوى واحر من حربكم حتكون حربكم اي كلام
والله الحكومة دي والكيزان العجول ديل لعبوا بي كل اقليم دار فور واهل دارفور الكوره والسبب هو انتم لم تستطيعوا ان تفعلوا شيئا لقضية دارفور قولوا لي ماذا فعلتم بعد موت دكتور خليل
انتو اخر ناس تتحدثوا عن الفبلية
من اين اتى جنودكم فى غزوة ام درمان الشهيرة
بلد هملة والله البتصرحوا فيها انتو
قوم لف تلف صينبة
يااهلنا في دارفور الكبرى بكل تداويتم فلم يشف ما بكم ان الله لايغير مافي قوم حتى يغيروا مابانفسهم توحدوا ولموا شتاتكم وليكن منكم علي دينار جديد حتى تستقيموا وينصلح حالكمهداكم الله
ما من نصر إلا من الله الشعب السوداني أصبح مغلوب في أمره وينتظر حلمه أن يتحقق بإذن الله
لا تلوموا الحكومة يا عدل ومساواة بل لوموا انفسكم فجل الكيزان شيبا وشباب من غرب السودان والجنجويد من غرب السودان ونائب الرئيس من غرب السودان ووزير العدل كذلك يعنى باختصار الحكومة حكومتكم وان تمكنت اقلية من السلطة فبمباركتكم .
المدعو الحاج عطا المنان هو سفير المركز لتأجيج الصراعات القبلية في دارفور وفي جنوبها تحديداً، ففي فترة ولايته على جنوب دارفور وضع قنابل موقوتة ونزاعات مؤجلة بين القبائل ووضع فتيل التفجير في الخرطوم في يد البشير ليقوم بإختيار القنبلة وتوقيت تفجيرها بما يخدم مصالح المركز، والآن في الصلح القائم بين الرزيقات والمعاليا ظهر الحاج عطا المنان كلاعب أساسي فيه وتبرع بدفع التعويضات والديات عن الجانبين حتى يخرج مؤتمر الصلح بمخرجات هشة يستطيع الحاج وزمرته الإلتفاف عليها وقت الحاجة ليتأجج الصراع من جديد وبذريعة جديدة، فعلى الحادبين على مصلحة دارفور بتكويناتها الإثنية المختلفة كشف وتعرية أجاويد السوء من أمثال الحاج عطا المنان وطردهم خارج الإقليم وتنبيههم بالإبتعاد عن قضايا الإقليم حتى لا يصيبهم مكروه.
ما في دخان من غير نار وداوني بالتي كانت هي الداء انتم من بدا العنصرية من الخليفه عبد الله التعايشي اصلا ما في حد جبركم على التمرد وانتم منتظرين الحكومة تتفرج عليكم والله اتحداكم اي بلد فيهو ديمقراطية وحرية رأي يقف يفرج على خراب البلد والظاهر انكم ما بتقروا التاريخ دا كلو
واخيرا واللله لست من العنصريين وكل املي ان ينصلح حال السودان واهله وما في داعي للحروب اهو اخرتا نحن مشردين في الخليج واوروبا
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام
وعاش الوطن حرا ابيا عصيا علي الطتمعين والشانئين
ودمت وطني عزيزا اكرما
اولا ماهو اسباب الحرب في دارفور
إذا اختار البشير الحل العسكرى لحل أزمة دارفور فنحن مستعدون
واضح ان الجداد الاليكتروني ما يتلم الا في الموضيع الزي دي ..
أغلب التعليقات سطحية ..
البيان للبيفهم فيه تجاوز لكل عثرات الماضي سواء كانت من الغرابة او الجلابة ..
ربنا يدي اصحاب (الغرض) الحكمة ..
الولاة من خارج الولاية فشلو
ومن داخل الولاية فشلو
طيب يجيبو ولاة مستوردين يعغنى ولا كيف ؟…
شكلكم دايرين ولاة (made in USA)…..
والى متى تكون دار فور رهينة للتنظيرات ؟ ….
والى متى ينتظر المواطن سقوط النظام؟…..
وبهذه الكيفية لا اعتقد ان النظام سيسقط ….
الصورة تعبّر عن واقع مرير يقف وراءه ساسة السودان بمختلف توجهاتهم السياسية المتخلّفة, هل يعقل أن يستمر هذا الحال في ظل المزايدات الكيزانية مع الحركات المسلحة؟ لمصلحة من سيظل ملف دارفور أسير خبث الأخوان؟ المؤسف أن الغالبية من كيزان دارفور تاهو في ملزات المناصب, والترف, والتهليل لجلادي آهلهم, بينما الحال يزداد سوءآ بعد أسوأ. لك الله ياسودان
يا سيد نجم الدين بلاش مزايدات في مسائل لاتحتمل اي تأويل من جانبك . فدع عنك الهرطقة .
*** حان الوقت أن تقوم الدولة بطرح خيار الاستفتاء وتقرير المصير لهل دارفور
*** الحق يقال صارت دارفور عبئا ثقيلا جعل الوطن يغوص يوميا وعموديا الى القاع…أهل دارفور ليسو حريصين على امنهم وسلامة أهلهم..وليس لهم رغبة حقيقية فى لملمة جراحاتهم…حين اصدروا الكتاب السود احتجوا على سيطرة الشمال النيلى على مقاليد السلطة والثروة كان ذلك اوائل العام 2003…اليوم لدارفور نائب رئيس الجمهورية وثمانية وزراء اتحاديين و86 عضو بالمجلس الوطنى ومثلهم فى مجلس الولايات وخمسة ولاة وخمسة حكومات اقليمية وخمسة مجالس تشريعية وكل معتمدى المحليات فى الولايات الخمسة من اهل دارفور..زاضافة للنظار والشرتايات والمراء…وسلطة اقليمية مسنودة من المجتمع الدولى ومجلس تشريعى للسلطةو27 حركة وفصيل موقع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور…فماذا ياملون فى اكثر من ذلك…عجزوا انيفشوا السلام بينهم وانتشرت العصبية والقبلية بينهم…وبعد ان كانت الحرب بين زرقة وعرب أصبحت بين العرب والعرب..والزرقة والزرقة..المتعلمون منهم استغلوا الجهلاء فباعوهم عند المؤتمر الوطنى بثمن بخس كان نتيجته أكثر من مائة معسكر للنازحين…حروب قبلية تستعمل فيها الأسلحة المحمولة على ذات الدفع الرباعى ليقتلوا بعضهم بعضا…المعاليا والرزيقات..بنى هلبة وزالقمر…بنى حسين والرزيقات..التعايشة والسلامات…المسيرية والسلامات…الرزيقات والمساليت…فماذا تبقى..ان كان اهل دارفور عاجزين عن مساعدة أنفسهم فهم اولى بتلك الحرب التى لن تنتهى…يقولون ان كل اهل دارفور يدينون بالاسلام ويحفظون القرآن…ولكنهم يتقاصرون عن ادراك المعنى الحقيقى لرسالة الاسلام والتى جاءت لتنظم حياتهم وتخرجهم من الظلمات الى النور…أولى للحكومة ثم اولى ان تهيئ المسرح للاستفتاء ثم تقرير المصير …ذلك ادنى لهم ولنا …ولنتفرغبعد ذلك لمعالجة مشاكلنا…دارفور ضمت ضما الى السودان الشمالى ولم تكن جزءا أصيلا منه…وهم بطبعهم العنيف وصدهم عن طرق السلام يخالفون ويختلفون…الى متى تدفع يبقية الولايات فاتورة دارفور لتصبح حياة الناس مشقة وتعب واهدار للموارد…دارفور ليس فيها من موارد ولاتساهم فى الدخل القومى…وهى فقط انفاق واهدار لموارد البلاد فى مخصصات دستوريين وسلطة اقليمية وصرف غير مجدى ولابلا طائل وموارد البلاد اضحت شحيحة…دارفور تغمر العاصمة بالنازحين الذين هاجروا من ظلم الأهل والعشيرة فخنقوا العاصمة من جميع الاتجاهات وهانحن نشاهد اثر ذلك من ترد مريع وضغط هائل على الخدمات فى الخرطوم لنحصد الذباب والبعوض وطفح المجارى وشح المواصلات وانعدام السلع الضرورية وتردى البنى التحتية..وفوق ذلك فما تصدره دارفور من المخدرات للعاصمة بلغ 50 طن فى عام 2012 كما صرح مدير ادارة مكافحة المخدرات بشرطة السودان…أريحونا…عليهم يسهل وعلينا يمهل…
إننا نحذره ومجموعته الحاكمة من اللعب بالنار كم وكم بلغ عدد تحذيراتكم يبدوا اننا نعيش و نعيد قصة المثل السوداني حشاش بدقنوا اعتقد حتي لو تم التجهيز وابادة باقي الولايات نسمع تلك التحذيرات يا اخوانا الدم لا يغسلة الا الدم (دماء الساسة) الثار للقتلي والجوعي والمرضي والنازحين لن ترضي تلك المجموعات المذكوره بغير ذلك يا انتم يا هم فاتركوا حروبكم الداخلية ووحدوا قواتكم وجبهتكم الداخلية لمواجهة العدو الاكبر للبشرية المتاسلمين ونحن تجدوننا امامكم نريد ان نضحي وانشاءالله لا يذكرنا التاريخ كغيرنا جنود مجهولون بذروا بذور الفداء من اجلنا لا بد ان نلحلق بهم ونواصل حتي تتضح الفواصل ويبين الحق