تجار كوستي يواجهون التشريد‎

عبدالوهاب همت
يتعرض مجموعة من تجار كوستي لابتزاز شديد من قبل سلطات المحليه ويتعرضون لضغوطات مختلفه تمارس ضدهم على طريقة سلطة المؤتمر(الوطني) تجاه الضعفاء. وتتمثل في قضية 147 متجرا في سوق كوستي حيث أن هذه المتاجر توارثها الناس أبا عن جد وتعود معظمها الى العامين 1938 و1943 حيث كان المستعمر قد أصدر تراخيصا لتلك المحال بموجب ايجارات بسيطة , الغرض من ذلك بلاشك كان مساعدة بعض الناس في مدينة كوستي.
ومع مجيء سلطة الانقاذ سيئة السيرة والسريرة وبنهمها المعروف غرست سمها في كل شيء والغرض من ذلك هو سحق المسحوقين وامتصاص دماءهم. فقامت السلطات بارغام التجار واصدار عقودات لمدة 15 عاما انتهت في العام الماضي2012, ومنذ ذلك الحين بدأت هجمه شرسه على هؤلاء التجار وقد قامت السلطات باغلاق بعض المتاجر عنوة لتخويف الاخرين والخيار المفروض عليهم الان هو أن يدفعوا مبلغ 6مليون جنيه لمدة خمس سنوات ودفع ايجار شهري قدره 150 جنيها يذكر ان الايجار الشهري الذي فرض في السابق كان مبلغ ثمانون جنيها.
يذكر ان أصحاب هذه المتاجر فيهم من يعولون أسرا فقيرة وفيهم الارامل والايتام وفيهم معلمون بالمعاش أفنوا زهرة شبابهم في خدمة منطقة كوستي ولايزالوا, لكن هذه الهجمة مكشوفة الخطط , الغرض منها ابعاد هؤلاء الناس عن محالهم التي لاعائد لهم من سواها.
وكما قال أحد التجار هذه مظلمة الى رب العباد لان البشير هو الظالم الاكبر ولاجدوى من الشكوى اليه

تعليق واحد

  1. ألا إني داعي فأمنوا معي..
    اللهم يا جبار السماوات والأرض اسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام أن لا تمتني حتى ترني في عصابة الانقاذ ما يشفي غليلي ويشرح صدري وحتى اشهد مع المغلوبين على امرهم من افراد هذا الشعب الصابر طلوع الفجر المرتقب .. فجر الحرية، فجر الكرامة، فجر الامن، فجرالسلام، فجر الامل وفجر كل جميل افقدونا إياه طوال ربع قرن من قبح وظلم وفجور وطغيان هؤلاء الغاة المجرمين، آآآآآمييييين.

  2. عنوان يضحك الما بضحك…اذا اصبح التجار مشردين فكيف يكون حال باقى الشعب؟ فاغنياء المجتمع وهم التجار مشردين اما حالة باقى الشعب ماذا نسميها؟مهمشين؟لا دى لطيفة شوية…مقطعين؟ اقرب للواقع…منبوذين؟اكثر قربا للواقع…مرمدين ؟فى نفس الاتجاه….مقرفين؟صفة اصيلة فيهم….يا حليل الشعب السودانى الذى عجزت الكلمات عن وصفه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..