وزير الداخلية المصري : محاولة اغتيالي بداية موجة إرهابية

سكاي نيوز عربية
وصف وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم المحاولة الفاشلة لاغتياله الخميس بأنها “بداية موجة من الإرهاب وليست نهايتها”.

وقال الوزير إن الانفجار ناتج عن “عبوة تم تفجيرها عن بعد” استهدفت موكبه بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة، موضحاً أن الهجوم أدى إلى “تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها” في المكان. وأكد أن “هناك ضابطاً حالته خطيرة والكثير من الإصابات بين الحرس”. وأضاف الوزير أن “طفلاً صغيراً بترت ساقه”.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إنه في “حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً انفجرت عبوة ناسفة حال مرور موكب وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث”.

وأكدت وزارة الصحة أن 7 أشخاص أصيبوا، نقل اثنان منهم إلى مستشفى عام وخمسة آخرون إلى مستشفى الشرطة.

وأصدرت رئاسة الجمهورية بياناً رسمياً دانت فيه حادث التفجير، مؤكدة أنها “لن تسمح للإرهاب الذى سبق أن دحره الشعب المصرى فى الثمانينيات والتسعينيات أن يطل بوجهه القبيح من جديد، مُشددةً على التزامها بحماية أرواح الشعب المصرى ومُمتلكاته الخاصة والعامة، وأن أى قطرة دمٍ مصرية تُسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق، سيواجه المسئولون عنها بكل حسم”.

ويأتي هذا الانفجار في ظل توتر سياسي تشهده مصر منذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.

ورفضت جماعة الاخوان المسلمين عزل مرسي واعتبرت انه “انقلاب على الشرعية” واعتصم آلاف من أنصارها احتجاجا في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة. وقامت قوات الأمن بفض هذين الاعتصامين في 14 أغسطس الماضي ما أسفر عن مقتل المئات.

ومنذ عزل مرسي، تشهد منطقة شمال سيناء اعتداءات شبه يومية على قوات الشرطة والجيش أسفرت عن سقوط العديد من القتلى. ووقع أكبر اعتداء في شمال سيناء في 19 أغسطس الماضي وأسفر عن مقتل 25 جنديا مصريا.

ونشرت مصر أخيرا قوات إضافية في شمال سيناء لمواجهة الجهاديين الإسلاميين وأعلنت عن مقتل الكثيرين منهم.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..