ضبط 125كيلو من الفراخ الفاسد بالأبيض

تمكنت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس من ضبط 125كيلو جرام من الفراخ الفاسد، في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان خلال واحدة من الحملات التي تسميها الهيئة بالتخصصية وتقوم بها على أماكن بيع الفراخ في أنحاء المدينة.

وقال مدير الهيئة في الولاية المهندس حامد الهادي بريمة لوكالة السودان للأنباء، إن الحملات استهدفت 11موقعاً من جملة 15موقعاً لبيع الفراخ في الأبيض.

وأضاف أن ثلاثة مواقع وجدت بها مخالفات، مؤكداً استمرار هذه الحملات للوصول إلى كافة مواقع البيع بالولاية.

وأوضح أنه تم وضع عدد من الضوابط الخاصة بالمراقبة لكل المنتجات والدواجن واللحوم التي تأتي للولاية.

وتعهد أن يتم الزام الشركات العاملة في هذا المجال بمراجعة وحدات أفرع الهيئة بالأبيض قبل بداية عملية توزيع منتجاتها.

سونا

تعليق واحد

  1. من المسئول
    ومن لديه مزرعة دجاج
    توزع بلا حساب
    لتقتل الأبرياء
    على حساب الجشع والطمع
    من هو …………….؟
    اليس هو

  2. اتذكرون الطائرة التي سقطت في مطار الخرطوم, في ساحته الجنوبيه , كانت تلك الطائره محمله بالفراخ المتجه نحو الابيض , لا ادري هل كان بقايا فراخ الخرطوم الذي فسد , لكن الله بحساباته , صرفه عنا, والخبر في هذا الحادث هو نقل الفراخ من الخرطوم والجزيرة الي الابيض, وعلي كثرة ما ينقل عن فساد هذه السلعة في الابيض , بدأت اشك ان اهل الابيض ياكلون فراخا صالحه, السوق هو سوق الله اكبر لا يمنع منه صاحب حاجه او طالب حاجه , وتحدد حوجة رواده سرعة وكمية انسياب الاشياء نحوه, وقد تلعب فائدة الممونين لهذا السوق ان يمنعوا ويصدوا الخير عنه الا عن طريقهم , هذا اذا لم تكن عندهم اخلاقيات هذه المهنه, اما من يحكمه دين , وقليل هم تجده حتي البصل يعزله ويحتفظ بالفاسد منه بعيدا , ومادام هو سوق وكانت النوايا طيبه سيأتيك حتما من يرغب في شراء طماطم مضروبه او بصل خربان او فراخ فاسده , برخوه في السعر و اما امر الفراخ الفاسد في الابيض لا يخلو من رخوه في السلطه ,اي علمها وغض طرفها وفي ذلك فهي شريك بالنصيب المباشر ربما او غير ذلك , اما صاحب السلعه الفاسده الذي يصر علي تسويقها ربما دوافعه احتفار هذا الصنف من البشر المستهلكين فهو يراهم هكذا سوق خلفيه مستباحه له وكل هذه الاشياء من رواسب الفترات الماضيه, والفكر الذي ساد ممارسة وقولا من تصنيف اهل السودان وتحقير بعضهم , حتي اضحي ممارسه متاحه لضعاف النفوس . فلا اعتقد ان الحل في غير توجيه البنوك تمويل هذه المزارع بعد دراسه جاده من البطري في الابيض للمناطق والمتطلبات وتقديمها للسلطه الجديده وهي مازالت عند ثقتنا , رغم ان ما رشح من تخمينات لاهل المسئوليه لا ينبؤ بفال حسن , ولعل من يظنون ان مطالبة اهل كردفان بالماء نوع من الهرجلة السياسيه من وزراء الفترة الكالحه السابقه ما زالوا موجودين بل انهم يصرحون هكذا في الصحف , وهذا دليل ان هناك في السلطة المركزيه من يسمع لهم او من هم حكام برايه , ارجو من اهل السلطة الجديده كنس هذه الرواسب حتي اذا تطلب الامر ان نكون بلا وزراءاو خرابيط, لا بد من النزول الي الناس في الضواحي والارياف ركوبا للاتوس او الجمال يعسكر معهم في فرقانهم وحلالهم واحذروا كامل استشارات الذين يسهل وصولهم اليكم في المدينه فان من يحومون حول السلطان تحملهم طبيعتهم المكتسبه من التكسب من حمي السلطان في الغالب , واحرص علي الشباب من حولك فانهم ربما الاكثر حماسة والاقدر علي الحركة , لكن احذر ان الساحة خاليه من فكر ينقي توجهاتهم والمثال المطروح من نهج الشيوخ هو المركب الوسير والعماره الشاهقه باي طريقه, حتي لو دجاج فاسد, لكن الصف مازال لا يخلو من الاخيار المحتسبينو انكم الامل الاخير في الاصلاح وما ذلك الا لجرأتكم في احقاق الحق , وان الظلم في كردفان لا يحتاج الي بحث .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..